مستر خالد غباشى
28-10-2008, 12:23 AM
ماذا يحاك للأزهر الشريف؟! ـ الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي : بتاريخ 27 - 10 - 2008البداية خبر صغير نشرته الأهرام يوم 12 أكتوبر الماضي جاء فيه (طلب الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وشئون الأزهر دراسة فصل الكليات العملية والإنسانية بجامعة الأزهر عن الكليات الشرعية وذلك تمهيدا لاستقلالها في فرع أو جامعه خاصة.. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده الدكتور نظيف مع الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة وتقرر خلاله الإبقاء على الكليات الشرعية كما هي باعتبارها الكيان الأصيل للجامعة؟؟
الخبر بلحمه وشحمه يحمل كثيرا من علامات الاستفهام؟؟
ما الذي حدث..وما هي الضرورة ..وهل صحيح أن مخططا يحاك لتفتيت بنيان الأزهر الشريف.. من قبل صدرت القرارات المتتالية والصادمة والتي كان من ثمارها تقليص أعداد المعاهد التي كانت تشيد بسواعد أهل الخير ومن خالص أموالهم.
وأتساءل ومعي كثيرون بالطبع لماذا هذه الهجمة على الأزهر الشريف دون مبرر أم أنه كما قيل يخرج طلابا يعدونهم من الإرهابيين والإرهابيات؟
من أروقه الأزهر ومدرجاته تخرج العباقرة وكان القانون 103 لسنة 1961 والذي أعطى للأزهر دوره في العلوم التجريبية.و كان الهدف من القانون هو الإبقاء على الأزهر كجامعة إسلامية بل ومن كبرياتها في منطقة الشرق الأوسط. صدر القانون وكان من ثماره تخريج علماء يجمعون بين علوم الدين والدنيا..ومع أن تصريحات صدرت عن شيخ الأزهر تنفى تقسيم الجامعة والحجة كما قيل إن (الموضوع معقد) إلا أن شكوكا باتت تساورنا حول خبر الأهرام الذي لم تكذبه حتى كتابة هذه السطور .لقد تردد أن قرارا بالتقسيم من شأنه طمس هوية الجامعة عن طريق السماح بالاختلاط والحد من دخول غير القادرين لتصبح جامعة خاصة ولتقليص أعداد كلياتها وهذا ما أكده النائب الأستاذ مصطفى بكرى في بيانه العاجل.
ورحم الله مولانا الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي عندما طلب من سائقه التوجه إلى قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يومها كانت زيارته وقراءته الفاتحة على روحه. وكانت الزيارة عقب تصريحات نسبت إليه حول هزيمة يونيه 1967 واختلف حولها الرواة وقد سئل لماذا هذه الزيارة وفى هذا الوقت بالذات؟ قال لقد جائني في المنام شابان فسألتهما من أنتما فقال الأول أنا طبيب مسلم وقال الأخر أنا مهندس مسلم وقد تخرجنا من الأزهر الشريف ولولا عبد الناصر ما صرنا إلى ما نحن فيه .
الشيخ سعد الفقي : بتاريخ 27 - 10 - 2008البداية خبر صغير نشرته الأهرام يوم 12 أكتوبر الماضي جاء فيه (طلب الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وشئون الأزهر دراسة فصل الكليات العملية والإنسانية بجامعة الأزهر عن الكليات الشرعية وذلك تمهيدا لاستقلالها في فرع أو جامعه خاصة.. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده الدكتور نظيف مع الدكتور أحمد الطيب رئيس الجامعة وتقرر خلاله الإبقاء على الكليات الشرعية كما هي باعتبارها الكيان الأصيل للجامعة؟؟
الخبر بلحمه وشحمه يحمل كثيرا من علامات الاستفهام؟؟
ما الذي حدث..وما هي الضرورة ..وهل صحيح أن مخططا يحاك لتفتيت بنيان الأزهر الشريف.. من قبل صدرت القرارات المتتالية والصادمة والتي كان من ثمارها تقليص أعداد المعاهد التي كانت تشيد بسواعد أهل الخير ومن خالص أموالهم.
وأتساءل ومعي كثيرون بالطبع لماذا هذه الهجمة على الأزهر الشريف دون مبرر أم أنه كما قيل يخرج طلابا يعدونهم من الإرهابيين والإرهابيات؟
من أروقه الأزهر ومدرجاته تخرج العباقرة وكان القانون 103 لسنة 1961 والذي أعطى للأزهر دوره في العلوم التجريبية.و كان الهدف من القانون هو الإبقاء على الأزهر كجامعة إسلامية بل ومن كبرياتها في منطقة الشرق الأوسط. صدر القانون وكان من ثماره تخريج علماء يجمعون بين علوم الدين والدنيا..ومع أن تصريحات صدرت عن شيخ الأزهر تنفى تقسيم الجامعة والحجة كما قيل إن (الموضوع معقد) إلا أن شكوكا باتت تساورنا حول خبر الأهرام الذي لم تكذبه حتى كتابة هذه السطور .لقد تردد أن قرارا بالتقسيم من شأنه طمس هوية الجامعة عن طريق السماح بالاختلاط والحد من دخول غير القادرين لتصبح جامعة خاصة ولتقليص أعداد كلياتها وهذا ما أكده النائب الأستاذ مصطفى بكرى في بيانه العاجل.
ورحم الله مولانا الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي عندما طلب من سائقه التوجه إلى قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر يومها كانت زيارته وقراءته الفاتحة على روحه. وكانت الزيارة عقب تصريحات نسبت إليه حول هزيمة يونيه 1967 واختلف حولها الرواة وقد سئل لماذا هذه الزيارة وفى هذا الوقت بالذات؟ قال لقد جائني في المنام شابان فسألتهما من أنتما فقال الأول أنا طبيب مسلم وقال الأخر أنا مهندس مسلم وقد تخرجنا من الأزهر الشريف ولولا عبد الناصر ما صرنا إلى ما نحن فيه .