alfa
08-11-2008, 10:31 AM
إستراتيجية التدريس المباشر.. ما هي؟
يمكن تعريف استراتيجيات التدريس بأنها تحركات المعلم داخل الصف ، وأفعاله التي يقوم بها، أي الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية بشكل منتظم ومتسلسل. ومعظم الفروق بين الاستراتيجيات التدريسية تتعلق بأدوار كلٍ من المعلم والطالب .
وبصورة عامةٍ لا يخضع اختيار الاستراتيجيات التدريسية لقاعدة: ''إما أو''؛ بل إن التركيز على إستراتيجية واحدة قد يكون غير مثمر ، وربما يترتب عليه تعليم غير مناسب. ذلك أن الخطة التعليمية المتوجهة نحو هدف معين ستشير إلى أن إستراتيجية بعينها ستناسب أهدافها، وأن الاستراتيجيات الأخرى قد تكون عديمة الصلة بتلك الأهداف أو أنها غير مفيدة. ومع تغير الأهداف يتوجب إعادة النظر في الاستراتيجيات.
ذلك أن هذه الاستراتيجيات ما هي إلا مجموع اعتقادات المعلم الفرد عن التدريس والتعلم، والكيفية التي يجسد بها هذه الاعتقادات لتحقيق أهداف الدرس. واستراتيجيات التدريس الأكثر استخداماً في العملية التعليمية هي التدريس المباشر . والتدريس المباشر كإستراتيجية تدريس تشير إلى بيئة تدريس وتعلم مريح من حيث وضوح الأهداف التعليمية، والإشراف الإيجابي على تقدم الطلبة.
وعليه فإن المعلم يجب أن يفكر في الاستراتيجية التي يود استخدامها، ذلك أن المادة التعليمية والأهداف المحددة وخصائص المتعلمين هي التي تحدد ما إذا كان من المناسب استخدام استراتيجية التدريس المباشر أو غيرها من الاستراتيجيات الاخرى .
فعندما يكون التحصيل في المهارات الأساسية هو الهدف فإن البحث العلمي يشير إلى أن التدريس المباشر يتفوق على الاستراتيجيات الاخرى . وعلى أية حال فإن المعلم هو الذي يتخذ القرارفي اختياره لاستراتيجية التدريس، وأياً كان اختياره فإن التوجه نحو المهام التعليمية، والأهداف الواضحة، والتدريس النشط، ومحاسبة الطالب على التعلم تكون في الغالب خصائص الاستراتيجية التعليمية الجيدة .
وإستراتيجية التدريس الفعالة تتميز بعدة مميزات منها : الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي. كما يجب أن تتميز بالمرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها من صف لآخر. كما يجب أن ترتبط بأهداف تدريس الموضوع الأساسية. وأن تعالج الفروق الفردية بين الطلبة، وأن تراعي الإمكانات المتاحة بالمدرسة .
ومن استراتيجيات التدريس المتعارف عليها في المدارس، أسلوب التدريس المباشر وهو ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل الطالب ونقد سلوكه، ويوصف نموذج التدريس المباشر بأنه نموذج نقل المحتوى بوساطة المدرس أو التقنية إلى المتعلم، وفي هذا النموذج يكون المتعلم متلقيا لمعلومات أو محتوى صمّم مسبقاً، ويعيدها (كما في حالة الاختبار مثلاً) كما كانت في حالتها الأولى دون تغيير يذكر.
وتقوم هذه الإستراتيجية على أن كل طالب يستطيع أن يحقق النجاح إذا استطاع المعلم أن يقدم المعلومات له بطريقة صحيحة، والهدف من هذه الطريقة توفير اكبر قدر من المعلومات في اقل وقت ممكن.
ومن اجل زيادة فاعلية هذه الإستراتيجية على المعلم أن يصمم إستراتيجيته بطريقة تتضمن أهداف الدرس وطريقة عرضه لتلك الأهداف مما يزيد التفاعل بين المعلم وطلابه.
ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي . حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد الطلاب بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر الطلبة للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.
والمعلم في هذا النوع من التدريس يلعب دورا هاما من خلال تحديد المعرفة والمهارات الأولية التي يحتاجها الطلبة لاستيعاب الدرس، وتنظيم وتخطيط العرض في تسلسل منطقي، وفحص استيعاب الطلبة (كطرح أسئلة مباشرة خلال الدرس)،وعرض نموذجي للمهارة وتوفير الفرص لممارستها من قبل الطلبة، ومراقبة تقدم الطلبة (من خلال التقويم التكويني) خلال فترة التدريب في الحصة،ومساعدة الطلبة الذين يواجهون صعوبات دراسية وتخطيط الخطوات القادمة في التعلم، كما ان المعلم يستطيع من خلال هذه الطريقة أن يغطي اكبر قدر ممكن من المادة الدراسية المقررة .
أما دور المتعلم في هذه الإستراتيجية فتتمثل في الإصغاء الفعال، وطرح الأسئلة للتأكد من الاستيعاب، الإسهام في الدرس بإعطاء ملاحظات تضيف للدرس معلومات جديدة وأفكارا وآراء،وممارسة المهارات المكتسبة تحت إشراف المعلم
يمكن تعريف استراتيجيات التدريس بأنها تحركات المعلم داخل الصف ، وأفعاله التي يقوم بها، أي الطريقة التي يستخدمها المعلم في توصيل محتوى المنهج للطالب أثناء قيامه بالعملية التعليمية بشكل منتظم ومتسلسل. ومعظم الفروق بين الاستراتيجيات التدريسية تتعلق بأدوار كلٍ من المعلم والطالب .
وبصورة عامةٍ لا يخضع اختيار الاستراتيجيات التدريسية لقاعدة: ''إما أو''؛ بل إن التركيز على إستراتيجية واحدة قد يكون غير مثمر ، وربما يترتب عليه تعليم غير مناسب. ذلك أن الخطة التعليمية المتوجهة نحو هدف معين ستشير إلى أن إستراتيجية بعينها ستناسب أهدافها، وأن الاستراتيجيات الأخرى قد تكون عديمة الصلة بتلك الأهداف أو أنها غير مفيدة. ومع تغير الأهداف يتوجب إعادة النظر في الاستراتيجيات.
ذلك أن هذه الاستراتيجيات ما هي إلا مجموع اعتقادات المعلم الفرد عن التدريس والتعلم، والكيفية التي يجسد بها هذه الاعتقادات لتحقيق أهداف الدرس. واستراتيجيات التدريس الأكثر استخداماً في العملية التعليمية هي التدريس المباشر . والتدريس المباشر كإستراتيجية تدريس تشير إلى بيئة تدريس وتعلم مريح من حيث وضوح الأهداف التعليمية، والإشراف الإيجابي على تقدم الطلبة.
وعليه فإن المعلم يجب أن يفكر في الاستراتيجية التي يود استخدامها، ذلك أن المادة التعليمية والأهداف المحددة وخصائص المتعلمين هي التي تحدد ما إذا كان من المناسب استخدام استراتيجية التدريس المباشر أو غيرها من الاستراتيجيات الاخرى .
فعندما يكون التحصيل في المهارات الأساسية هو الهدف فإن البحث العلمي يشير إلى أن التدريس المباشر يتفوق على الاستراتيجيات الاخرى . وعلى أية حال فإن المعلم هو الذي يتخذ القرارفي اختياره لاستراتيجية التدريس، وأياً كان اختياره فإن التوجه نحو المهام التعليمية، والأهداف الواضحة، والتدريس النشط، ومحاسبة الطالب على التعلم تكون في الغالب خصائص الاستراتيجية التعليمية الجيدة .
وإستراتيجية التدريس الفعالة تتميز بعدة مميزات منها : الشمول، بحيث تتضمن جميع المواقف والاحتمالات المتوقعة في الموقف التعليمي. كما يجب أن تتميز بالمرونة والقابلية للتطوير، بحيث يمكن استخدامها من صف لآخر. كما يجب أن ترتبط بأهداف تدريس الموضوع الأساسية. وأن تعالج الفروق الفردية بين الطلبة، وأن تراعي الإمكانات المتاحة بالمدرسة .
ومن استراتيجيات التدريس المتعارف عليها في المدارس، أسلوب التدريس المباشر وهو ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل الطالب ونقد سلوكه، ويوصف نموذج التدريس المباشر بأنه نموذج نقل المحتوى بوساطة المدرس أو التقنية إلى المتعلم، وفي هذا النموذج يكون المتعلم متلقيا لمعلومات أو محتوى صمّم مسبقاً، ويعيدها (كما في حالة الاختبار مثلاً) كما كانت في حالتها الأولى دون تغيير يذكر.
وتقوم هذه الإستراتيجية على أن كل طالب يستطيع أن يحقق النجاح إذا استطاع المعلم أن يقدم المعلومات له بطريقة صحيحة، والهدف من هذه الطريقة توفير اكبر قدر من المعلومات في اقل وقت ممكن.
ومن اجل زيادة فاعلية هذه الإستراتيجية على المعلم أن يصمم إستراتيجيته بطريقة تتضمن أهداف الدرس وطريقة عرضه لتلك الأهداف مما يزيد التفاعل بين المعلم وطلابه.
ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي . حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد الطلاب بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر الطلبة للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.
والمعلم في هذا النوع من التدريس يلعب دورا هاما من خلال تحديد المعرفة والمهارات الأولية التي يحتاجها الطلبة لاستيعاب الدرس، وتنظيم وتخطيط العرض في تسلسل منطقي، وفحص استيعاب الطلبة (كطرح أسئلة مباشرة خلال الدرس)،وعرض نموذجي للمهارة وتوفير الفرص لممارستها من قبل الطلبة، ومراقبة تقدم الطلبة (من خلال التقويم التكويني) خلال فترة التدريب في الحصة،ومساعدة الطلبة الذين يواجهون صعوبات دراسية وتخطيط الخطوات القادمة في التعلم، كما ان المعلم يستطيع من خلال هذه الطريقة أن يغطي اكبر قدر ممكن من المادة الدراسية المقررة .
أما دور المتعلم في هذه الإستراتيجية فتتمثل في الإصغاء الفعال، وطرح الأسئلة للتأكد من الاستيعاب، الإسهام في الدرس بإعطاء ملاحظات تضيف للدرس معلومات جديدة وأفكارا وآراء،وممارسة المهارات المكتسبة تحت إشراف المعلم