مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة دخول الباء على لفظ الحمد بعد فعل التسبيح


أحمد حافظ جلال
08-11-2008, 11:18 PM
ظاهرة دخول الباء على لفظ الحمد بعد فعل التسبيح بسم الله الرحمن الرحيم

من الظواهر الأسلوبية اللافتة في القرآن الكريم ظاهرة دخول الباء على لفظ الحمد بعد فعل التسبيح، لم تتخلف في موضع من المواضع. ومن أمثلتها: قوله تعالى:﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾[الإسراء:44].
وقوله تعالى حكاية عن الملائكة قولهم:﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾[البقرة:30]. وقوله تعالى:﴿وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[الزمر:75]. وقوله تعالى:﴿تكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[الشورى:5]. ومثل ذلك قوله تعالى:﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ﴾[الرعد:13].
وقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم:﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾[النصر:3].
أولاً- لعلماء النحو والتفسير أقوال مختلفة، وآراء متباينة في تفسير هذه الظاهرة الأسلوبية، وتأويلها، والتعليل لها. وذكروا في ذلك وجوهًا:
أولها- أن الباء زائدة، أو صلة، دخولها وخروجها سواء. وإلى هذا ذهب الفراء، وأبو عبيدة، وتابعهما الطبري، فقال:” والعرب تدخل الباء أحيانًا في التسبيح، وتحذفها أحيانًا، فتقول: سبح بحمد الله، وسبح حمدَ الله “. وذكر الرازي من أوجه هذه الباء أن تكون صلة زائدة. وعلل الشنقيطي لزيادتها بأنها مؤكدَّة.
وثانيها- أ نها باء السبب. وهو أحد الأوجه، الذي ذكرها الرازي في تفسير آية النصر، وحكاه أبو حيان عن بعضهم في آية البقرة. وعليه يكون المعنى: ونحن نسبحك بسبب حمدك. وعلى ذلك يحمل قول من فسر التسبيح بمعنى الصلاة،؛ ومنهم أبو عبيدة. قال:” نسبح: نصلي“. وقال الفراء:” فسبح بحمد ربك: فصلِّ “. وقال الرازي:” يسبحون بحمد ربهم: يصلون شكرًا لله “. وإلى هذا ذهب الشيخ السهيلي، وابن قيم الجوزية- رحمهما الله.
وثالثها- أنها باء المصاحبة، أو الملابسة. وهي التي يسميها الجمهور: حالية. وإلى هذا ذهب الزمخشري، فقال:” بحمدك- في موضع الحال. أي: نسبح حامدين لك، وملتبسين بحمدك. وقدره العكبري بقوله: نسبح مشتملين بحمدك، أو متعبدين بحمدك“. وقال أبو حيان:” بحمدك- في موضع الحال، والباء فيه للحال. أي: ملتبسين بحمدك؛ كما تقول: جاء زيد بثيابه“.
وقال الزمخشري في تفسير آية الزمر:” يسبحون بحمد ربهم- يقولون: سبحان الله، والحمد لله. أي: يجمعون بين التسبيح، والحمد“. وتابعه في ذلك الرازي، ثم قال:” كما تقول: شربت الماء باللبن، إذا جمعت بينهما شربًا، وخلطًا “.
ثانيًا- ولا يخفى ما في هذه الأقوال من قلق، واضطراب، في التأويل والتعليل، باستثناء قول الزمخشري في تفسير قوله تعالى:﴿ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾: يقولون: سبحان الله، والحمد لله؛ ولكن على أن تكون الباء باء الاستعانة، لا باء الحال؛ كما سيأتي بيانه.
وأما تفسير التسبيح- هنا- بمعنى: الصلاة فهو خلط ظاهر بين اللفظين؛ كخلط الماء باللبن، الذي ورد على لسان الرازي في قوله، الذي تقدم ذكره. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أنهم لم يفرقوا بين(السُّبْحة) التي هي صلاة النفل، وبين(التسبيح) الذي هو تنزيه الله تعالى. ولهذا نجدهم يستدلون على تفسير التسبيح بمعنى: الصلاة، بما رويَ عن عائشة- رضي الله عنها- من قولها في صلاة الضحى:” إني لأسبحها “. أي: أصليها. وهو من السُّبحة. وعلى ذلك يحمل ما روي عن ابن عباس- رضي الله عنهما- من قوله:” كل تسبيح في القرآن فهو صلاة “. وردَّد الفرَّاء هذا القول مضيفًا إليه قوله:” وكل سلطان فهو حجة “.
وكما يطلق لفظ (السُّبْحة) ويراد به صلاة النفل، كذلك يطلق ويراد به التسبيح، الذي هو نوع من الذكر تارة، ويطلق ويراد به الخرزات، التي يسبَّح بها تارة أخرى. وعلى الأول والثاني جاء قولهم:” قضيت سبحتي من الصلاة، والذكر“ .
وفي التفريق بين(السُّبْحة) التي هي صلاة النفل، و(التسبيح) الذي هو التنزيه قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة:” السين، والباء، والحاء أصلان: أحدهما: جنس من العبادة. والآخر: جنس من السعي.
فالأول: السبحة؛ وهي الصلاة، ويختص بذلك ما كان نفلاً، غير فرض. يقول الفقهاء: يجمع المسافر بين الصلاتين، ولا يسبَّح بينهما. أي: لا يتنفَّل بينهما بصلاة “. ثم قال:”ومن الباب: التسبيح؛ وهو تنزيه الله جل ثناؤه من كل سوء “. وقال الراغب الأصفهاني في مفرداته:” السَّبْح: المرُّ السريع في الماء، وفي الهواء. يقال: سبَح سبْحًا، وسباحة “. وهذا هو الأصل الثاني، الذي قال فيه ابن فارس إنه:”جنس من السعي“ . وأضاف الراغب قائلاً:” والتسبيح: تنزيه الله تعالى، وأصله المرُّ السريع في عبادة
الله. وجعل ذلك في فعل الخير؛ كما جعل الإبعاد في الشرِّ، فقيل: أبعده الله “. ثم قال:” والسبحة: التسبيح. وقد يقال للخرزات، التي بها يُسبَّح: سُبْحَة “. ويتلخص من ذلك كله: أن التسبيح في القرآن الكريم هو جنس من العبادة، وله معنى واحد ، هو تنزيه الله تعالى عما لا يليق بجلاله وكماله، وإثبات ما يليق بجلاله وكماله. وأصله: المرُّ السريع في عبادة الله تعالى. ومعناه- في اللغة-: التبعيد من السوء؛ وهو من قولهم: سبَح في الكلام- بالتخفيف- إذا أكثر منه، والتشديد فيه للمبالغة. وبهذا يظهر لنا الفرق بينه، وبين الصلاة المفروضة، التي هي قول وعمل. أما كيفية التسبيح فيكون باللسان، وبالجنان؛ لأنه نوع من الذكر. والذكر- على الحقيقة- محله القلب؛ وهو ضدُّ النِّسيان. أما كونه باللسان فهو قولنا:(سبحان الله). ومنه قوله تعالى:﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً﴾[الإسراء:1]. وأما كونه بالقلب فظاهر، لا خفاء فيه. وقد يكون بهما جميعًا. وأما من ذهب إلى أن التسبيح يكون بالعمل فالأولى أن يحمل ذلك على أن المراد به صلاة النفل- كما ذكرنا. وإلى كون التسبيح باللسان وبالجنان، وبالعمل أشار الراغب الأصفهاني بقوله:” وجُعِل التسبيح عامًّا في العبادات قولاً، وفعلاً، ونيَّة“.
وحمَل على ذلك قول الله تعالى عن يونس- عليه السلام-:﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾[الصافات:143- 144]، ثم ردَّ قول من فسَّره بأنه كان من المصلين، فقال:” والأولى أن يحمل على ثلاثتها “. بعني: القول والفعل والنيَّة.
أقول: بل الأولى أن يحمل على التسبيح بالقول والنيَّة، لقوله تعالى في آية أخرى:﴿وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾[الأنبياء:87 ]. والنداء يكون ظاهرًا، ويكون خفيًّا﴿ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً﴾[مريم:3]؛ فكيف إذا كان في ظلمات بعضها فوق بعض؟!
وفي تفسير قوله تعالى:﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ﴾ قال الزمخشري:” من المسبحين- من الذاكرين الله كثيرًا بالتسبيح، والتقديس. وقيل: هو قوله في بطن الحوت:﴿لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾“. وكلا القولين صحيح، ولا خلاف بينهما.
ثالثًا- فإذا ثبت ما قدمناه، فنقول: للتسبيح في القرآن الكريم استعمالان: أحدهما:
أن يكون مقيَّدًا.
والثاني أن يكون مطلقًا.
أ- أما التسبيح المقيَّد فهو الذي تدخل فيه اللام على المفعول، ومثاله قولك: سبح لله يسبح تسبيحًا؛ ومنه قوله تعالى:﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[الحديد:1]. أي: سبح لله وحده، لا لغيره. وقوله تعالى:﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ﴾.أي: تسبح لله وحده. فالتسبيح- هنا- مختصٌّ بذات الله جل جلاله. وهذا ما دلَّت عليه لام الاختصاص.
ب- وأما التسبيح المطلق فهو الذي يتعدى إلى المفعول بنفسه؛ نحو قولك: سبَّح اللهَ يسبحه تسبيحًا. ومنه قوله تعالى:﴿إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ﴾[الأعراف:206].
فقوله تعالى:﴿ويُسَبِّحُونَهُ﴾ تسبيح مطلق؛ لأنه تعدى إلى ضمير الاسم(ربك) بنفسه. والتسبيح- هنا- واقع على المسبَّح- وهو المسمَّى(ربك)؛ والمراد به تنزيه ذات الربِّ جل وعلا. أي: يسبحون ربك، بمعنى: ينزِّهون ذاته.
ومن التسبيح المطلق قوله تعالى:﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾- وهذا هو موضوع بحثنا- والمراد من هذا التسبيح: أن كل شيء في هذا الكون الفسيح يسبح الله جل وعلا بحمده. فقوله تعالى:﴿بحمده﴾ بيان للكيفية، التي يُسبَّح الله تعالى بها. فهو تسبيح بالحمد، ويكون بقول:(الحمد لله). والباء فيه للاستعانة، وما دخلت عليه هو آلة التسبيح، التي يُسبَّح الله تعالى بوساطتها. وقوله تعالى:﴿وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾ يدل دلالة واضحة على أن هذا التسبيح ، يكون بالقول؛ وهو قولهم:(الحمد لله) كما ذكرنا.
قال الأخفش- وهو تلميذ سيبويه-:” وأما قوله تعالى:﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾ ، وقال:﴿ َالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ ، وقال:﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ﴾ ، فذلك؛ لأن الذكر كله تسبيح ، وصلاة. تقول: قضيت سبحتي من الذكر والصلاة، فقال: سبح بالحمد. أي: لتكن سبحتك بالحمد لله “.
وقال الأخفش في موضع آخر:” يقول: يكون تسبيحك بالحمد؛ لأن التسبيح هو ذكر، فقال:يكون ذكرك بالحمد على ما أعطيتك من فتح مكة، وغيره. ويقول الرجل: قضيت سبحتي من الذكر“.
وحكى الرازي عن بعضهم قوله في تفسير آية النصر:” سبحه بواسطة أن تحمده“. ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكثر- بعد نزول سورة النصر- من قوله:” سبحانك اللهم ، وبحمدك. أستغفرك، وأتوب إليك “. أي: وبحمدك أسبحك. وبهذا الذي ذكرناه نجد ما حكاه الطبري عن العرب من قولهم:( سبَّح حمدَ الله )، لا يصح، لا من جهة اللفظ، ولا من جهة المعنى. وكذلك قول من قال: سبَّح بسبب حمد الله. وكذلك قول من قال: سبَّح ملتبسًا، أو مشتملاً، أو متعبدًا بحمد الله. وأبعد من ذلك كله قول من قال: صلَّى بحمد الله. والصواب- إن شاء الله- فيما ذكرناه من أن الباء- هنا- للاستعانة؛ ومثلها في قوله تعالى في سورة العلق:﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)﴾.
رابعًا- بقي أن نعلم أن الغرض من التسبيح في القرآن الكريم هو الحمد، والشكر. أما الحمد فهو الثناء والنداء على الجميل من نعمة وغيرها، ويكون باللسان وحده. وأما الشكر فهو الثناء على النعمة خاصَّة، ويكون بالقلب واللسان والجوارح. ومن هنا كان الحمد إحدى شعب الشكر، وأظهرها. ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم:” الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لم يحمده “. قال الزمخشري:” وإنما جعله رأس الشكر؛ لأنه ذكر النعمة باللسان. والثناء على موليها أشيَع لها، وأدلُّ على مكانها من الاعتقاد، وآداب الجوارح؛ لخفاء عمل القلب، ولما في عمل الجوارح من الاحتمال، بخلاف عمل اللسان؛ وهو النطق، الذي يفصِح عن كل خفيٍّ ، ويجلِّي كل مُشتبهٍ “.
وأما الفرق بين التسبيح، والحمد فإن التسبيح يشعر بالتعظيم؛ لأنه ثناء على النعمة، وأن الحمد يشعر بالتعظيم، والإكرام؛ لأنه ثناء على النعمة، وغيرها كما قدمنا. فإذا عرفنا ذلك، تبيَّن لنا سر تخصيص الله جل وعلا الثناء على نفسه بالحمد له، وسر تسبيح كل ما في الوجود بحمده. تأمل بعد ذلك كله قول النبي صلى الله عليه وسلم، الذي ورد في الصحيحين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله، وبحمده سبحان الله العظيم“.
وعن أبي هريرة- أيضًا- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس“. وفي صحيح البخاري باب (فضل التسبيح): عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:” من قال سبحان الله، وبحمده، في يوم مائة مرة، حطَّت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر“.

osho6a1
10-11-2008, 09:41 PM
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااا

أبوسفيان السلفى
04-12-2008, 01:32 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .




تقبلوا منى هذه الهدايا:
1-موقع( بلّغوا عنّي ولو آية) يـرسل لـك كـل يـوم حـديـث شـريـف
العنوان هنا http://www.balligho.com/index.htm (http://www.balligho.com/index.htm)
2-دليل المواقع الإسلامية www.sultan.org/a (http://www.sultan.org/a)

أحمد حافظ جلال
04-12-2008, 05:09 PM
بارك الله فيك وشكرا أخي علي هديتك

المخلص
08-12-2008, 06:59 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

account closed
17-07-2009, 11:38 PM
ربنا يجزيك الجنة

أبو مريم
18-07-2009, 12:37 PM
بارك الله فيكم وأحسن إليكم كما أحسنت إلينا ونفعنا وإياكم بما علمنا

Amethyst
19-07-2009, 03:08 PM
جزاكـ الله الجنة
شكراً جزيلاً
:)

طبيب عالمى قادم
20-07-2009, 03:21 AM
بارك الله فيك

طبيب عالمى قادم
20-07-2009, 03:23 AM
موضوع رائع

طبيب عالمى قادم
20-07-2009, 03:26 AM
الحمد لله الذى جعل فى الامو حفظة القران

Mr. Medhat Salah
27-08-2010, 07:20 AM
http://www.oblatesusa.org/ecard/card/thankyou2MF.jpg