بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   مصر بين الماضى و الحاضر (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=569)
-   -   الأئـمــــــــة الفـقـهـــــــاء (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=597152)

prof_maher mohamed 28-02-2015 06:51 PM

جزاكم الله خيرا

Mr. Hatem Ahmed 02-03-2015 02:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prof_maher mohamed (المشاركة 6129357)
جزاكم الله خيرا


بارك الله فيكم

Mr. Hatem Ahmed 13-07-2015 02:48 AM


(40) الأَوْزَاعِـــــــيُّ

هُـــــوَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرِو بنِ يُحْمَدَ، أَبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ. الإِمَامُ القُدْوَةُ، الفَقِيهُ الحُجَّةُ، الحَافِظُ العَلَمُ، العَابِدُ، الزَّاهِدُ، عَالِمُ أَهْلِ الشَّامِ، وأَحَدُ أَئِمَّةِ الإِسْلاَمِ عِلْمًا وعَمَلاً.

- هُوَ أَوَّلُ مَنْ دَوَّنَ العِلْمَ بِالشَّامِ، وكَانَ مَعَ بَرَاعَتِهِ فِي العِلْمِ، وتَقَدُّمِهِ فِي العَمَلِ، رَأْساً فِي التَّرَسُّلِ.

مَــوْلِـــدُهُ: وُلِدَ الأَوْزَاعِيُّ سَنَةَ ثَمَانٍ وثَمَانِيْنَ (88 هـــ).

- وكَانَ يَتِيْماً فَقِيْراً فِي حَجْرِ أُمِّهِ، تَنقُلُهُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ، يَنْهَلُ مِن أَدَبِ وعِلْمِ عُلَمَائِهَا، حَتَّى عَجَزَتَ المُلُوْكُ أَنْ تُؤَدِّبَ نَفْسَهَا وأَوْلاَدَهَا أَدَبَ الأَوْزَاعِيِّ فِي نَفْسِهِ، فَمَا سُمِعْت مِنْهُ كَلِمَةٌ قَطُّ فَاضِلَةٌ إِلاَّ احْتَاجَ مُسْتَمِعُهَا إِلَى إِثْبَاتِهَا عَنْهُ!

- وكَانَ لَهُ مَذْهَبٌ مُسْتَقِلٌّ مَشْهُوْرٌ، عَمِلَ بِهِ فُقَهَاءُ الشَّامِ مُدَّةً، وفُقَهَاءُ الأَنْدَلُسِ، ثُمَّ فَنِيَ.
- وكَانَ كَبِيْرَ الشَّأْنِ بِالشَّامِ، مُعَظَّماً عِنْدَ أَهْلِهَا، فَقَد كَانَ أَمْرُهُ فِيهِم أَعَزَّ مِن أَمْرِ السُّلْطَان!!
- وقَد أَجَابَ فِي سَبْعِيْنَ أَلْفَ مَسْأَلَةٍ فِقْهِيَّةٍ مِن حِفْظِهِ!!
- ومَا رُئِيَ بَاكِياً قَطُّ، وَلاَ ضَاحِكاً حَتَّى تَبدُوَ نَوَاجِذُه، وَإِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُ أَحْيَاناً، وَكَانَ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلاَةً، وقُرْآناً، وبُكَاءً.
- وأُرِيْدَ عَلَى القَضَاءِ فِي أَيَّامِ يَزِيْد بْنِ الوَلِيدِ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَروَانَ الأُمَوِيُّ، فَامْتَنَعَ.
- مُتَّفَقٌ عَلَى إِمَامَتِهِ وعَدَالَتِهِ وعِلْمِهِ.

أَمْـــرُهُ بـالـمَــعـــرُوفِ:

كَتَبَ الأَوْزَاعِيُّ إِلَى أَبِي جَعفَرٍ المَنْصُوْرُ (الخَلِيفَة العَبَّاسِيّ): "أَمَّا بَعْدُ، فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ، وتوَاضَعْ، يَرْفَعْكَ اللهُ يَوْمَ يَضَعُ المُتَكَبِّرِيْنَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ، واعْلَمْ أَنَّ قَرَابَتَكَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَنْ تَزِيْدَ حَقَّ اللهِ عَلَيْكَ إِلاَّ عِظَماً، ولاَ طَاعَتَه إِلاَّ وُجُوباً".

صَــدْعُـــهُ بِــالــحَـــقِّ:

اجتَمَعَ الثَّوْرِيُّ، والأَوْزَاعِيُّ، وعَبَّادُ بنُ كَثِيْرٍ بِمَكَّةَ، فَقَالَ الثَّوْرِيُّ لِلأَوْزَاعِيِّ: حَدِّثْنَا يَا أَبَا عَمْرٍو حَدِيْثَكَ مَعَ عَبْدِ اللهِ بنِ عَلِيٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، لَمَّا قَدِمَ الشَّامَ، وقَتَلَ بَنِي أُمَيَّةَ، جَلَسَ يَوْماً عَلَى سَرِيْرِه، وعَبَّأَ أَصْحَابَهُ أَربَعَةَ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ مَعَهُمُ السُّيُوفُ المُسَلَّلَةُ، وصِنْفٌ مَعَهُمُ الجَزَرَةُ (نوع من السلاح له فأس) وصِنْفٌ مَعَهُمُ الأَعمِدَةُ، وصِنْفٌ مَعَهُمُ الكَافِركُوبُ (المقرعة)، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيَّ.
فَلَمَّا صِرْتُ بِالبَابِ، أَنْزَلُونِي، وأَخَذَ اثْنَانِ بَعْضُدَيَّ، وأَدخَلُونِي بَيْنَ الصُّفُوفِ، حَتَّى أَقَامُوْنِي مُقَاماً يُسْمَعُ كَلاَمِي، فَسَلَّمتُ، فَقَالَ: أَنْتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ؟!
قُلْتُ: نَعَمْ، أَصْلَحَ اللهُ الأَمِيْرَ.
قَالَ: مَا تَقُوْلُ فِي دِمَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ؟! فَسَأَلَ مَسْأَلَةَ رَجُلٍ يُرِيْدُ أَنْ يَقْتُلَ رَجُلاً، فَقُلْتُ: قَد كَانَ بَيْنَكَ وبَيْنَهُم عُهُودٌ.
فَقَالَ: وَيْحَكَ! اجْعَلْنِي وإِيَّاهُم لاَ عَهْدَ بَيْنَنَا.
فَأَجْهَشَتْ (فَزِعَت) نَفْسِي، وكَرِهَتِ القَتْلَ، فَذَكَرتُ مُقَامِي بَيْنَ يَدَيِ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- فَلَفَظْتُهَا، فَقُلْتُ: دِمَاؤُهُم عَلَيْكَ حَرَامٌ.
فَغَضِبَ، وانْتَفَخَتْ عَيْنَاهُ وَأَوْدَاجُهُ، فَقَالَ لِي: وَيْحَكَ! ولِمَ؟!
قُلْتُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: ثَيِّبٍ زَانٍ، ونَفْسٍ بِنَفْسٍ، وتَارِكٍ لِدِيْنِهِ».
قَالَ: وَيْحَكَ! أَوَلَيْسَ الأَمْرُ لَنَا دِيَانَةً؟!
قُلْتُ: وكَيْفَ ذَاكَ؟
قَالَ: أَلَيْسَ كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ؟
قُلْتُ: لَوْ أَوْصَى إِلَيْهِ، مَا حَكَّمَ الحَكَمَيْنِ.
فَسَكَتَ، وقَدِ اجْتَمَعَ غَضَباً، فَجَعَلْتُ أَتَوَقَّعُ رَأْسِي تَقَعُ بَيْنَ يَدَيَّ!
فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا. (أَشَارَ بِيَدِهِ لِحُرَّاسِهِ أَنْ أَخْرِجُوْهُ).
فَخَرَجتُ، فَرَكِبتُ دَابَّتِي، فَلَمَّا سِرْتُ غَيْرَ بَعِيْدٍ، إِذَا فَارِسٌ يَتْلُوْنِي، فَنَزَلتُ إِلَى الأَرْضِ، فَقُلْتُ: قَدْ بَعَثَ لِيَأْخُذَ رَأْسِي، أُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.
فَكَبَّرْتُ، فَجَاءَ -وأَنَا قَائِمٌ أُصَلِّي- فَسَلَّمَ، وقَالَ: إِنَّ الأَمِيْرَ قَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ بِهَذِهِ الدَّنَانِيْرِ، فَخُذْهَا.
فَأَخَذتُهَا، فَفَرَّقتُهَا قَبْلَ أَنْ أَدخُلَ مَنْزِلِي.

كَــرَامَــتُـــهُ:

- قَالَ عَمْرُو بنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيْسِيُّ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: رَأَيتُ كَأَنَّ مَلَكَينِ عَرَجَا بِي، وَأَوْقَفَانِي بَيْنَ يَدَي رَبِّ العِزَّةِ، فَقَالَ لِي: أَنْتَ عَبْدِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الَّذِي تَأْمُرُ بِالمَعْرُوْفِ؟
فَقُلْتُ: بِعِزَّتِكَ أَنْتَ أَعْلَمُ.
قَالَ: فَهَبَطَا بِي حَتَّى رَدَّانِي إِلَى مَكَانِي.

- وقَالَ مُحَمَّدُ بنُ الأَوْزَاعِيِّ: قَالَ لِي أَبِي: يَا بُنَيَّ! أُحَدِّثُكَ بِشَيْءٍ لاَ تُحَدِّثْ بِهِ مَا عِشْتُ: رَأَيتُ كَأَنَّهُ وُقِفَ بِي عَلَى بَابِ الجَنَّةِ، فَأُخِذَ بِمِصْرَاعَي البَابِ، فَزَالَ عَنْ مَوْضِعِه، فَإِذَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يُعَالِجُوْنَ رَدَّهُ، فَرَدُّوْهُ، فَزَالَ، ثُمَّ أَعَادُوْهُ. فَقَالَ لِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ! أَلاَ تُمْسِكُ مَعَنَا؟). فَجِئْتُ حَتَّى أُمْسِكَ مَعَهُم، حَتَّى رَدُّوْهُ.

ثَــنَـــاءُ الأَئِــمَّـــةِ عَــلَـــيْـــــهِ:

- كَانَ يَحْيَى بنُ أَبِي كَثِيْرٍ مُعْجَباً بِهِ، ويَقُوْلُ عَنْهُ: مَا رَأَيتُ فِي هَذَا البَعْثِ أَهدَى مِنْ هَذَا الشَّابِّ!
- وقَالَ أُمَيَّةُ بنُ يَزِيْدَ: كَانَ قَد جَمَعَ العِبَادَةَ والعِلْمَ والقَوْلَ بِالحَقِّ.
- وقَالَ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَيَّاشٍ: سَمِعْتُ النَّاسَ فِي سَنَةِ أَربَعِيْنَ ومِائَةٍ يَقُوْلُوْنَ: الأَوْزَاعِيُّ اليَوْمَ عَالِمُ الأُمَّةِ.
- وقَالَ سَعِيْدُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ: الأَوْزَاعِيُّ هُوَ عَالِمُ أَهْلِ الشَّامِ.
- ودَخَلَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَالأَوْزَاعِيُّ عَلَى مَالِكٍ، فَلَمَّا خَرَجَا، قَالَ: أَحَدُهُمَا أَكْثَرُ عِلْماً مِنْ صَاحِبِه، وَلاَ يَصْلُحُ لِلإِمَامَةِ، وَالآخَرُ يَصْلُحُ لِلإِمَامَةِ. (يَعنِي: الأَوْزَاعِيَّ لِلإِمَامَةِ).
- وقَالَ مَالِكٌ: الأَوْزَاعِيُّ إِمَامٌ يُقتَدَى بِهِ.
- وقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الفَزَارِيُّ: مَا رَأَيتُ مِثْلَ الأَوْزَاعِيِّ، والثَّوْرِيِّ! فَأَمَّا الأَوْزَاعِيُّ فَكَانَ رَجُلَ عَامَّةٍ، وَأَمَّا الثَّوْرِيُّ فَكَانَ رَجُلَ خَاصَّةِ نَفْسِه، وَلَوْ خُيَّرتُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ، لاَختَرتُ لَهَا الأَوْزَاعِيَّ. (يُرِيْدُ: الخِلاَفَةَ).
- وقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَكِ: لَوْ قِيْلَ لِي: اخْتَرْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ، لاَختَرتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، والأَوْزَاعِيَّ. ولَوْ قِيْلَ لِي: اخْتَرْ أَحَدَهُمَا، لاَختَرتُ الأَوْزَاعِيَّ؛ لأَنَّهُ أَرفَقُ الرَّجُلَينِ.
- وقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ: إِنَّمَا النَّاسُ فِي زَمَانِهِم أَرْبَعَةٌ: حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ بِالبَصْرَةِ، وَالثَّوْرِيُّ بِالكُوْفَةِ، وَمَالِكٌ بِالحِجَازِ، وَالأَوْزَاعِيُّ بِالشَّامِ.
- وقَالَ صَدَقَةُ بنُ عَبْدِ اللهِ: مَا رَأَيتُ أَحَداً أَحْلَمَ ولاَ أَكْمَلَ ولاَ أَحْمَلَ فِيْمَا حَمَلَ مِنَ الأَوْزَاعِيِّ.
- وقَالَ الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ: مَا كُنْتُ أَحْرِصُ عَلَى السَّمَاعِ مِنَ الأَوْزَاعِيِّ، حَتَّى رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي المَنَامِ، والأَوْزَاعِيُّ إِلَى جَنْبِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! عَمَّنْ أَحْمِلُ العِلْمَ؟! قَالَ: (عَنْ هَذَا)، وأَشَارَ إِلَى الأَوْزَاعِيِّ.
- وقَالَ الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ أَيْضاً: مَا رَأَيتُ أَكْثَرَ اجْتِهَاداً فِي العِبَادَةِ مِنَ الأَوْزَاعِيِّ.
- وقَالَ بَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ: إِنَّا لَنَمْتَحِنُ النَّاسَ بِالأَوْزَاعِيِّ، فَمَنْ ذَكَرَهُ بِخَيْرٍ عَرَفْنَا أَنَّه صَاحِبَ سُنَّةٍ.
- وقَالَ الوَلِيْدُ بنُ مَزْيَدٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَسْرَعَ رُجُوعًا إِلَى الحَقِّ مِنْهُ.
- وقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَجْلاَنَ: لاَ أَعلَمُ أَحَداً كَانَ أَنْصَحَ لِلأُمَّةِ مِنَ الأَوْزَاعِيِّ.
- وقَالَ الشَّافِعِيُّ: مَا رَأَيتُ رَجُلاً أَشْبَهَ فِقْهُهُ بِحَدِيْثِهِ مِنَ الأَوْزَاعِيِّ.
- وقَالَ الخُرَيْبِيُّ: كَانَ الأَوْزَاعِيُّ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ.
- وقَالَ إِسْحَاقُ بنُ رَاهَوَيْه: إِذَا اجْتَمَعَ الثَّوْرِيُّ، والأَوْزَاعِيُّ، ومَالِكٌ عَلَى أَمرٍ فَهُوَ سُنَّةٌ.
- وقَالَ الفَلاَّسُ: الأَوْزَاعِيُّ، ثَبْتٌ.
- وقَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، مِن خِيَارِ المُسْلِمِينَ.
- وقَالَ ابنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً، خَيِّراً، فَاضِلاً، مَأْمُوْناً، كَثِيْرَ العِلْمِ والحَدِيْثِ وَالفِقْهِ، حُجَّةً.
- وقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: إِمَامٌ مُتَّبَعٌ.
- وقَالَ النَّسَائِيُّ: إِمَامُ أَهْلِ الشَّامِ وفَقِيهِهِم.
- وقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: كَانَ فَقِيْهَ أَهْلِ الشَّامِ، وكَانَتْ صَنْعَتُهُ الكِتَابَةَ، والتَّرسُّلَ، ورَسَائِلُه تُؤْثَرُ.
- وقَالَ يَعقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
- وقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: أَحَدُ أَئِمَّةِ الدُّنْيَا فِقْهاً وعِلْماً ووَرَعاً وحِفْظاً وفَضْلاً وعِبَادَةً وضَبْطاً مَعَ زَهَادَةٍ.
- وقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: الأَوْزَاعِيُّ إِمَامٌ.
- وقَالَ ابْنُ عَسَاكِرٍ: إِمَامُ أَهْلِ الشَّامِ فِي الحَدِيثِ والفِقْهِ.
- وقَالَ الذَّهَبِيُّ: إِمَامٌ، حَافِظٌ، فَقِيهٌ، زَاهِدٌ.
- وقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: ثِقَةٌ، جَلِيلٌ، فَقِيهٌ.

ومِــن أَقْــوَالِــــهِ:

- قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: مَنْ أَطَال قِيَامَ اللَّيْلِ، هَوَّنَ اللهُ عَلَيْهِ وُقُوفَ يَوْمِ القِيَامَةِ.
- وقَالَ: عَلَيْك بِآثَارِ مَنْ سَلَفَ، وَإِنْ رَفَضَكَ النَّاسُ، وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الرِّجَالِ، وَإِنْ زَخْرَفُوهُ لَكَ بِالقَوْلِ، فَإِنَّ الأَمْرَ يَنجَلِي، وَأَنْتَ عَلَى طَرِيْقٍ مُسْتَقِيْمٍ.
- وقَالَ: لاَ تَذْكُرْ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ نَبِيِّكَ إِلاَّ بِخَيْرٍ؛ فَالعِلْمُ مَا جَاءَ عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا لَمْ يَجِئْ عَنْهُم، فَلَيْسَ بِعِلْمٍ.
- وقَالَ: لاَ يَجْتَمِعُ حُبُّ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- إِلاَّ فِي قَلْبِ مُؤْمِنٍ.
- وقَالَ: كُنَّا والتَّابِعُوْنَ مُتَوَافِرُوْنَ، نَقُوْلُ: إِنَّ اللهَ فَوْقَ عَرْشِه، وَنُؤمِنُ بِمَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّةُ مِنْ صِفَاتِهِ.
- وقَالَ: إِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ شَرّاً، فَتَحَ عَلَيْهِمُ الجَدَلَ، ومَنَعهُمُ العَمَلَ.
- وقَالَ: إِنَّ المُؤْمِنَ يَقُوْلُ قَلِيْلاً، ويَعمَلُ كَثِيْراً، وإِنَّ المُنَافِقَ يَتَكَلَّمُ كَثِيْراً، ويَعْمَلُ قَلِيْلاً.
- وقَالَ: مَا ابْتَدَعَ رَجُلٌ بِدْعَةً، إِلاَّ سُلِبَ الوَرَعَ.
- وقَالَ: لاَ يَنْبَغِي لِلإِمَامِ أَنْ يَخُصَّ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ، فَإِنْ فَعَلَ، فَقَد خَانَهُم.
- وقَالَ: كَانَ هَذَا العِلْمُ كَرِيْماً، يَتَلاَقَاهُ الرِّجَالُ بَيْنَهُم، فَلَمَّا دَخَلَ فِي الكُتُبِ، دَخَلَ فِيْهِ غَيْرُ أَهْلِهِ.
- وسُئِلَ عَنِ الخُشُوْعِ فِي الصَّلاَةِ؟!
فَقَالَ: غَضُّ البَصَرِ، وَخَفْضُ الجَنَاحِ، وَلِيْنُ القَلْبِ، وَهُوَ الحُزْنُ، الخَوْفُ.
- وسُئِلَ: مَن الأَبْلَهُ؟
قَالَ: العَمِيُّ عَنِ الشَّرِّ، البَصِيْرُ بِالخَيْرِ.
- وقَالَ: مَا أَخطَأَتْ يَدُ الحَاصِدِ، أَوْ جَنَتْ يَدُ القَاطِفِ، فَلَيْسَ لِصَاحِبِ الزَّرْعِ عَلَيْهِ سَبِيْلٌ، إِنَّمَا هُوَ لِلمَارَّةِ وابْنِ السَّبِيْلِ.
- وقَالَ: مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ المَوْتِ، كَفَاهُ اليَسِيْرُ، ومَنْ عَرَفَ أَنَّ مَنْطِقَهُ مِنْ عَمَلِهِ، قَلَّ كَلاَمُهُ.
- ووَعَظَ مَرّةً، فَقَالَ فِي مَوْعِظَتِهِ: "أَيُّهَا النَّاسُ! تَقَوَّوْا بِهَذِهِ النِّعَمِ الَّتِي أَصْبَحتُم فِيْهَا عَلَى الهَرَبِ مِنْ نَارِ اللهِ المُوْقَدَةِ، الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ، فَإِنَّكُم فِي دَارٍ، الثَّوَاءُ فِيْهَا قَلِيْلٌ، وأَنْتُم مُرْتَحِلُوْنَ وخَلاَئِفُ بَعْدَ القُرُوْنِ، الَّذِيْنَ اسْتَقَالُوا مِنَ الدُّنْيَا زَهْرَتَهَا، كَانُوا أَطوَلَ مِنْكُم أَعمَاراً، وأَجَدَّ أَجسَاماً، وأَعْظَمَ آثَاراً، فَجَدَّدُوا الجِبَالَ، وجَابُوا الصُّخُورَ، ونَقَّبُوا فِي البِلاَدِ، مُؤَيَّدِيْنَ بِبَطشٍ شَدِيْدٍ، وأَجسَامٍ كَالعِمَادِ، فَمَا لَبِثَتِ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي أَنْ طَوَتْ مُدَّتَهُم، وعَفَّتْ آثَارَهُم، وأَخْوَتْ مَنَازِلَهُم، وأَنْسَتْ ذِكْرَهُم، فَمَا تُحِسُّ مِنْهُم مِنْ أَحَدٍ، وَلاَ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً، كَانُوا بِلَهوِ الأَمَلِ آمِنِيْنَ، ولِمِيْقَاتِ يَوْمٍ غَافِلِيْنَ، ولِصَبَاحِ قَوْمٍ نَادِمِيْنَ، ثُمَّ إِنَّكُم قَدْ عَلِمْتُم مَا نَزَلَ بِسَاحْتِهِم بَيَاتاً مِنْ عُقُوبَةِ اللهِ، فَأَصْبَحَ كَثِيْرٌ مِنْهُم فِي دِيَارِهِم جَاثِمِيْنَ، وأَصْبَحَ البَاقُوْنَ يَنْظُرُوْنَ فِي آثَارِ نِقَمِهِ، وزَوَالِ نِعَمِهِ، ومَسَاكِنَ خَاوِيَةً، فِيْهَا آيَةٌ لِلَّذِيْنَ يَخَافُوْنَ العَذَابَ الأَلِيمَ، وعِبْرَةٌ لِمَنْ يَخشَى، وأَصْبَحتُم فِي أَجَلٍ مَنْقُوْصٍ، ودُنْيَا مَقْبُوْضَةٍ، فِي زَمَانٍ قَدْ وَلَّى عَفْوُهُ، وذَهَبَ رَخَاؤُهُ، فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلاَّ حُمَةُ شَرٍّ، وصُبَابَةُ كَدَرٍ، وأَهَاوِيلُ غِيَرٍ، وأَرْسَالُ فِتَنٍ، ورُذَالَةُ خَلَفٍ".

وَفَــاتُـــهُ: قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ: كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، فَجَاءهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: رَأَيتُ كَأَنَّ رَيْحَانَةً مِنَ المَغْرِبِ رُفِعَتْ. قَالَ: إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ، فَقَدْ مَاتَ الأَوْزَاعِيُّ. فَكَتَبُوا ذَلِكَ، فَوُجِدَ كَذَلِكَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ.

تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ صَفَرٍ، سَنَةَ سَبْعٍ وخَمْسِيْنَ ومِائَةٍ (157 هـــ)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.


كلية الهندسة 16-07-2015 12:12 PM

جزاكم الله خيرا
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Mr. Hatem Ahmed 17-07-2015 06:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلية الهندسة (المشاركة 6245056)
جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك يا هندسة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلية الهندسة (المشاركة 6245056)
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم


عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلية الهندسة (المشاركة 6245056)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة وبركاته

no1no 21-07-2015 07:18 PM

مجهود متميز ,, جزاك الله خيرًا

Mr. Hatem Ahmed 21-07-2015 10:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة no1no (المشاركة 6247767)
مجهود متميز ,, جزاك الله خيرًا

بارك الله فيك وأحسن إليك


Mr. Hatem Ahmed 08-04-2016 09:53 PM


(41) أَبُــو زُرْعَــــةَ الــتُّـــجِــــيْـــــبــِـــــيُّ

هُـــــوَ: حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحِ بنِ صَفْوَانَ التُّجِيْبِيُّ، ثم المِصْرِيُّ. الإِمَامُ الفَقِيْهُ، الرَّبَّانِيُّ، الزَّاهِدُ، العَابِدُ، شَيْخُ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ.

أَخَذَ العِلْمَ مِنْ: يَزِيْدَ بنِ أَبِي حَبِيْبٍ، ورَبِيْعَةَ القَصِيْرِ، وعُقْبَةَ بنِ مُسْلِمٍ، وأَبِي يُوْنُسَ سُلَيْمِ بنِ جُبَيْرٍ؛، وعِدَّةٍ.

- وقَدْ عُرِضَ عَلَيْهِ قَضَاءُ مِصْرَ فَأَبَى!

وأَخَذَ مِنْهُ العِلْمَ: ابْنُ المُبَارَكِ، وابْنُ وَهْبٍ، والمُقْرِئُ، وأَبُو عَاصِمٍ، وهَانِئُ بنُ المُتَوَكِّلِ، وعَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى البُرُلُّسِيُّ؛، وآخَرُوْنَ.

ثَــنَـــاءُ الأَئِـمَّــةِ فِـيـــهِ:

- قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَكِ: وُصِفَ لِي حَيْوَةُ، فَكَانَتْ رُؤْيتُه أَكْثَرَ مِنْ صِفَتِه.

- وقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَشَدَّ اسْتِخفَاءً بِعَمَلِهِ مِنْ حَيْوَةَ، وكَانَ يُعْرَفُ بِالإِجَابَةِ. (يَعنِي: فِي الدُّعَاءِ)

- وقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ، ثِقَةٌ.

- وقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِيْنٍ، وأَبُو حَاتِمٍ، وابْنُ سَعْدٍ، والعِجْلِيُّ، ومَسْلَمَةٌ: ثِـقَــةٌ.

- وقَالَ أَبُو سَعِيْدٍ بنُ يُونُسَ: كَانَتْ لَهُ عِبَادَةٌ وفَضْلٌ.

- وقَالَ الفَسَوِيُّ: شَرِيْفٌ، عَدْلٌ، ثِقَةٌ، رَضِيٌّ.

- وقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: ثِقَةٌ، وكَانَ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ؛ يُقَالُ: إِنَّ الحَصَاةَ كَانَتْ تَتَحَوّلُ فِي يَدِهِ تَمْرَةً بِدُعَائِهِ!

- وقَالَ الذَّهَبِيُّ: فَقِيْهُ مِصْرَ، وزَاهِدُهَا، ومُحَدِّثُهَا.

- وقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، فَقِيْهٌ، زَاهِدٌ.

- وقَالَ السُّيُوطِيُّ: الفَقِيْهُ، الزَّاهِدُ، العَابِدُ، أَحَدُ الزُّهَّادِ والعُلَمَاءِ السَّادَةِ.

ومِـن كَـرَامَـتِـــهِ:

- قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: كَانَ حَيْوَةُ يَأْخُذُ عَطَاءَهُ فِي السَّنَةِ سِتِّيْنَ دِيْنَاراً، فَلَمْ يَطْلعْ إِلَى مَنْزِلِهِ حَتَّى يَتَصَدَّقَ بِهَا، ثُمَّ يَجِيْءَ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَيَجِدَهَا تَحْتَ فِرَاشِه! وبَلغَ ذَلِكَ ابْنُ عَمٍّ لَهُ، فَأَخَذَ عَطَاءهُ، فَتَصَدَّقَ بِهِ كُلَّهِ، وجَاءَ إِلَى تَحْتِ فِرَاشِه، فَلَمْ يَجِدْ شَيْئاً. فَشَكَا إِلَى حَيْوَةَ، فَقَالَ: أَنَا أَعْطَيْتُ رَبِّي بِيَقِيْنٍ، وأَنْتَ أَعْطَيْتَه تَجرِبَةً.

- وقَالَ خَالِدٌ الفَزْرِ: كَانَ حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ مِنَ البَكَّائِينَ، وكَانَ ضَيِّقَ الحَالِ جِدّاً (يَعْنِي: فَقِيْراً مِسْكِيْناً)، فَجَلَسْتُ وهُوَ مُتَخَلٍّ يَدْعُو، فَقُلْتُ: لَوْ دَعَوتَ اللهَ أَنْ يُوْسِعَ عَلَيْكَ؟! فَالْتَفَتَ يَمِيْناً وَشِمَالاً، فَلَمْ يَرَ أَحَداً، فَأَخَذَ حَصَاةً، فَرَمَى بِهَا إِلَيَّ، فَإِذَا هِيَ تِبرَةٌ فِي كَفِّي، واللهِ مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْهَا، وقَالَ: مَا خَيْرٌ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ لِلآخِرَةِ؛ ثُمَّ قَالَ: هُوَ أَعْلَمُ بِمَا يُصلِحُ عِبَادَه. فَقُلْتُ: مَا أَصْنَعُ بِهَذِهِ؟! قَالَ: اسْتَنْفِقْهَا. فَهِبْتُهُ -واللهِ- أَنْ أَرُدَّهَا.

وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ حَيْوَةُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وخَمْسِيْنَ ومِائَةٍ (158 هــ)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.


aymaan noor 09-04-2016 09:31 PM

شكرا لك مستر حاتم على هذه المغلومات القيمة
متابع مع حضرتك دائما
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

Mr. Hatem Ahmed 09-04-2016 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor (المشاركة 6410227)
شكرا لك مستر حاتم على هذه المغلومات القيمة
متابع مع حضرتك دائما
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك


دائمًا أتشرّف وأسعد بتواجد حضرتك بمواضيعي أستاذ/ أيمن


فشكرًا جزيلاً لمرور ومتابعة حضرتك

جزاكم الله خيرًا أستاذنا الكريم



ghmainkz 14-08-2016 09:43 PM

شكر
 
شكرا جزيلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالا

Mr. Hatem Ahmed 19-08-2016 10:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghmainkz (المشاركة 6483041)
شكرا جزيلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالا


جزاك الله خيرًا وبارك فيك


عبدالرازق العربى 24-05-2017 10:23 PM

جزاكم الله خيرا

فارس الخيال 29-01-2018 01:16 PM

http://traidnt.net/vb/attachment.php...1&d=1244488782ابدااااعـــ

كل كلمات المدح والثناء لن تفيك ماأنت جديراً به
على هذا الطرح الأكثر من رائع
وهذا المجهود الراقي

__________________

mostafa_ahmed842014 29-01-2018 03:00 PM

احسنت
 
بارك الله فيك

Mr. Hatem Ahmed 29-03-2018 01:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرازق العربى (المشاركة 6596939)
جزاكم الله خيرا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الخيال (المشاركة 1065749798)

ابدااااعـــ

كل كلمات المدح والثناء لن تفيك ماأنت جديراً به
على هذا الطرح الأكثر من رائع
وهذا المجهود الراقي

__________________

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa_ahmed842014 (المشاركة 1065749824)
بارك الله فيك



جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم




جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.