بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   ركن العائلة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=1035)
-   -   مشكلات من الحياة مع الرد عليها ( متجدد) (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=420913)

abomokhtar 27-04-2012 06:26 PM

مشكلات من الحياة مع الرد عليها ( متجدد)
 

إن شاء الله سوف نضع هنا المشكلات الحياتية التي تواجه بعضنا مع اقتراحات بحلها فنرجو منكم المشاركة المثمرة و الله الموفق و المعين و هو الهادي إلى سواء السبيل

abomokhtar 27-04-2012 06:28 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مشكلتي اني متجوز من ست هايلة وعارف انها مستحمله مني كتير من الطباع اللي انا عارف انها صعبة لكن ما يوصلش الحال لأنها تشتكيني لوالدها وكإنه قيم علينا !

انا مش من النوع اللي سهل اقبل تدخل الآخرين في بيتي حتى لو الطرف ده صح يمكن دي طريقة مش صحيحة لكن بيركبني العصبي لما ده يحصل , وللحق انا غلطان في المشكلة اللي مراتي اشتكتني فيها وهية مش من طباعها الشكوى عموما لكن الظاهر انها فاض بيها المرة دي , مشكلتي دلوقتي هي ازاي امنعها عن الشكوى نهائيا وإلا بالتأكيد هنخسر بعض قريب .. فيدوني ياريت وشاكر افضالكم.
R.s


فضفضة
أستاذي العزيز ليس من المنطق بعد إعترافك بخُلق زوجتك الكريمة وخطأك في حقها أن تحرمها من حق الشكوى خاصة وانها ليست معتادة على الشكوى كما ذكرت , من الطبيعي بعد أن يفيض بإنسان أن يشكو لأحد أفراد أسرته ولا تنسى من ليس له كبيرا يشتريه ! من فضلك .. قبل أن تفكر في منعها من الشكوى كن مرنا أولا في طريقة التعامل معها ومع نفسك من الأساس , الحياة لا تحتمل أكثر مما هي عليه , زوجتك لم تخطئ بل انت الذي أخطأت ليس في حقها فقط بل في حق نفسك فبهذا الأسلوب تحرم نفسك من راحة البال والتي يمكن وبسهولة الحصول عليها بأقل مجهود فلديك أهم عامل مساعد في ذلك وهو خُلق زوجتك .. أرجو منك مراجعة نفسك وأدعو الله ان يهديك .

abomokhtar 02-05-2012 10:44 PM

لا أثق به .. ترك زوجته الحامل وتقدم للزواج بي !!
 
أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاماً خريجة كلية قمة من أسرة محترمة جداً ومستوانا الاجتماعى ممتاز ومستوانا المادى متوسط وعلى قدر على من التدين ولكن مع الاعتدال والدى يعمل بالخارج منذ ولادتى وتربينا فى مصر مع والدتى ولكن نتجمع كلنا فى الاجازة الصيفية كل عام .
أنا فتاة من الله عليا بالجمال الجذاب والابتسامة الجذابه فبفضل الله استطيع تملك كل القلوب وجذب جميع الأنظار وحب كل الناس لى واحترامهم لى حبنى الكثير ولكن نظراً لتسرعى فى امور كثيرة لم اوفق بالزواج حتى الآن فأنا رومانسية جداً , أحب بسرعة، ولكن عندما أفكر بعقلى بعد مدة أشعر بأنه شخص غير مناسب لى فأتركه والآن تعرفت على شاب من خلال عملى .
ولكن بصورة غير مباشرة فصلتى معه بالعمل ضئيلة انجذبت لعقله وشعرت بانجذاب لى من ناحيته ولكنى لم أعترف بالحب هذه المرة ولم أبالى ومر عام وتزوج هذا الشاب وتقابلنا ثانياً فى العمل ولكن بشكل أوسع وبصورة مباشرة طبقا لتغير مجرى العمل واقتربنا أكثر وأكثر وعرفت منه أنه غير موفق فى زواجه وسوف ينفصل عن زوجته فحاولت التوفيق بينهم ولكنه كان مصمم وبعدها صارحنا بعض بحبنا وهو الآن ينفذ الطلاق على الرغم بان زوجته حامل وأنه لم يمر عام كامل على زواجهم ويريد أن يتقدم لى هو رجل خلوق , رومانسى جداً ،حنون يراعى الله أحبه كثيرا يفهمنى ويشعر بى دائما يراعى الله فيا ولكنه من قرية وأنا من القاهرة هو يريد العيش بالخارج وأنا معه ولكن السكن فى مصر سيكون بالقرية أنا لا أستطيع أن أقرر
1- اخاف ان يكون ظلم زوجته لشعوره بالفرق بينى وبينها
2- سيكون له طفلة أن تزوجنا فهل سيوثر مستقبليا ؟
3- أشعر بأنه لا يبالى بطفلته المقدمة , من المحتمل بسبب كرهه لوالدتها
4- أنا لا أثق بمشاعرى فأنا كما قلت أحب بسرعه فأخاف أن أكون انجرفت وراء كلامه المعسول
5- فرق المستوى الاجتماعى , فهو من قرية أرياف وأنا من مدينة
أرجوكم افيدونى



عمرك 23 عماً وتتعجلين الحب والزواج والارتباط ، متسرعة في كل قراراتك التي لا تتاني حتي في دراستها ومعرفة عواقبها تخرجي من ورطة لتدخلي نفسك في ورطة أكبر ، أنت تحبين هذا المتزوج لكنك غير مقتنعة بالزواج منه ، وتبررين لنفسك وتعددين الأسباب وتبررين الرفض وكل ذلك أنت محقة فيه ، فبالتأكيد هو ظلم زوجته ولم يعطها ويعط نفسه الفرصة لإصلاح ما بينهما ، بل إنه ومع أول خلاف ظهر بينهما تخلي عنها ليعد أخري بالزواج منها ، ويبدأ في إجراءات الزواج وعلي الجانب الآخر يبدأ في إجراءات الطلاق ، أي سرعة هذه التي يعيش بها هذا الرجل حياته ، طبعاً من الطبيعي أن تخافين من الزواج بهذا الرجل ، لكن ليس لكل الأسباب التي ذكرتها فوجود الطفلة سيؤثر علي مستقبلك لأنه سيربط بينه وبين مطلقته شئت ذلك أم أبيت ، محقة في اعترافك بأنك لا تثقين في مشاعرك كونك متقلبة الأهواء والأطوار .

لكنك غير محقة في التحدث عن فرق المستوي الاجتماعي بينكما كونه من قرية ,أنت من المدينة ، لكن المشكلة هي في أنه سيأخذك إلي الحياة في الريف ، من هنا يأتي قلقك ، فأنت ترين أنك سوف تقدمين التنازلات لأجل زيجة أنت غير مقتنعة بها ، فلو علي الحب فالحب ليس هو أساس الزواج الناجح وهو وحده كسبب ليس كاف لإقامة زواج ناجح مضمون ومستقر ، وبما أنك تعرفين مشاعرك جيداً وتعرفين كم أنت متقلبة الهوي والمزاج ، وأن الحب عندك وقت ويمضي فلماذا تتورطين في زواج أنت تعلمين نتائجه مقدماً فلا أنت مقتنعة بالحب مائة بالمائة ولا أنت مقتنعة بالزواج من شخص له هذه الظروف ، فعلي أي أساس قبلت بخوض التجربة .

ونصيحتي التي تريدنها ني هي أن تفكري جيداً في الموضوع ، بل أنصحك أن تؤجلي فكرة الزواج برمتها حتي تنضج مشاعرك ، وتصح اختياراتك فمشاعرك المتقلبة وهوائك المزاجية التي سرعان ما تتغير والتي لن تسمح لك باختيار سليم ، فلماذا لا تؤجلي الفكرة برمتها ريثما تنضجين فكراً وعاطفة فيصبح اختيارك أكثر دقة ، لذلك وبناء علي رسالتك وبناء علي ما أراه وما تريدين سماعه ، أقول لك وبكل بساطة ، انسي أمر هذا الزواج طالما بداخلك كل هذه الظنون والمخاوف ، فالزواج الذي يبني علي كل هذه الشكوك هو زواج يحتمل الفشل اكثر من النجاح ، فكيف نقيم مشروع العمر علي أسس قوية من سوء الظن والمخاوف ؟ فالزواج كونه مشروع العمر يحتاج إلي القناعة بنسبة كبيرة وإلي اليقين من كل شيء والثقة التامة بين الطرفين وإلا فلا فائدة ترجي من كل هذا التردد .

فالزواج ليس مجرد نزهة أو رحلة مؤقتة نقضي فيها بعض الوقت ثم نعود أدراجنا ، لكنه رحلة العمر التي لا عودة منها إلا بخسائر أنت في غني عنها ، وفري علي نفسك كل هذه العناء واتخذي القرار السليم بالابتعاد فوراً عن هذا الرجل ، الذي أراه غير مناسب لك ، فربما لو ابتعدت عنه فكر في إعادة زوجته وإصلاح ما بينهما ، وإن لم يحدث فعلي الأقل تكونين قد منحته ومنحت نفسك فرصة التفكير السليم والاختيار بغير ندم .

abomokhtar 03-05-2012 07:25 AM

خطوبة سعيدة بعيدة عن المشاكل.. كيف يمكن ذلك؟!
 
محمود سلامة- بني سويف:
سؤالي باختصار.. هو كيف أقضي فترة خطوبة سعيدة بعيدًا عن المشاكل والاختلافات، ويظلها رضا الرحمن؟

تجيب عنها: الدكتورة حنان زين الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين)
الخطوبة مرحلة انتقالية يتم فيها التعارف الجيد على الطرف الآخر، واختبار مدى أهليته لمسئولية الزواج، وهي وعد بالزواج، لذلك لا بد أن يتوفر في الرجل المقبل على الزواج ثلاثة أمور (البلوغ – الرشد – العقل) حتى يوفي وعده مع الله تبارك وتعالى، قال الله تعالى: (وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا 21) (النساء).

والتراجع فيها أسهل من التراجع في الزواج، لذلك شرعها الإسلام لأهداف عدة نستطيع أن نحددها في نقاط وهي:
1- فرصة لتعديل شخصيتنا والتغيير نحو الأفضل بدافع تحسين الذات أولاً، ثم للنجاح في الحياة كزوج أو كزوجة، وأنا هنا لا أقصد الكذب بل أقصد الاهتمام بالنفس وتزكيتها وتعليمها وتدريبها على الأفضل.

2- وقفة مع النفس لمعرفة ما هي السلوكيات الإيجابية التي يمدحها الناس فيك ونكتبها لنحمد الله عليها ونحافظ عليها، وما هي السلوكيات السلبية التي يراها الآخرون أو الأقارب، وخاصة الوالدين والأشقاء، نكتبها ونسعى لتغيرها بكل الطرق العلمية.

3- الخطبة فرصة للتقرب لله وشكره وأداء فرائضه، فرصة أن يشاركك الطرف الآخر في التقرب إلى الله، فالزواج الناجح هو الذي يضيف كل طرف للآخر معاني عدة، ويأخذ بيده للنجاح، وأولها العلاقة الجيدة مع الله تبارك وتعالى.

4- الخطبة فرصة رائعة لإشباع الجانب النفسي والعاطفي بما لا يخالف شرع الله، فما أجمل أن يكون للإنسان شريك في الحياة يقاسمه آلامه وأفراحه، ويشعر باهتمامه والسؤال عنه، وتقديم الهدايا بما يتوافق مع العرف والأوضاع المادية، ومن جمال شرع الله أن كل دول العالم تحاول جاهدة أن تقنع الخطيبين بأن تكون فترة الخطوبة فترة عاطفية بدون ملامسات جسدية، ولكن هيهات هيهات، ولا رادع للإنسان إلا تعاليم السماء، فالخطبة بدون ملامسات أو أي صورة من الصور التي حرمها الله تبارك وتعالى ترقى بالحب بينهما؛ ليصل لدرجة العشق الإنساني الذي لا يتغير مع تغير الجمال أو المال أو المنصب، ثم يتم عقد الزواج ليكون هناك إشباع عاطفي تم في الخطبة، ويتم إرواؤه ببعض الإشباع الجسدي في عقد الزواج، ثم يأتي الزواج ليكون تتويجًا لهذه المراحل الرائعة.

والتعبير عن الحب في الخطبة لا يكون محرما طالما يأخذ صور محترمة مثل الزيارات العائلية، والعزومات الجماعية، والهدايا، والتعبير عن فرحة اللقاء بالأفعال والأقوال المشروعة مثل (التشجيع، التقدير، الاحترام، الاهتمام، الحنان....).

5- من الأمور المهمة والتي تزيد من الترابط والتفاهم بين الخطبين هي الحوار حول الأمور المهمة في الحياة بعد الزواج أو مناقشة مجريات الأحداث، ومعرفة رأي كل طرف بدون تعصب أو انفعال، كذلك تفهم كل طرف لمدى الالتزام بالفرائض، وما الذي جعله يلتزم؟ وما أكثر الأشياء التي تساعده على الالتزام؟ ومن أكثر الأشخاص المؤثرين إيجابيًّا في حياته؟، وكيف نحافظ على حياتنا متوازنة وسعيدة؟، وما هي الطموحات المستقبلية؟، وما هي اهتماماته وهواياته؟ مَن العلماء الذين يحب سماع دروسهم، وماذا نفعل لو تمَّ خلاف بيننا لمن نلجأ؟

ما أكثر نموذج أسري سعيد تتمنى أن تكون مثلهم؟، ما علاقته بالعمل هل سيستمر فيه؟ ما رأيه في عمل المرأة؟.

وهناك بعض الأسئلة سوف أرفقها بشرط ألا تسأل بطريقة استخبارية أو استجواب والتي تسبب حرجًا للطرف الآخر، والأفضل أن يبدأ بعرض جوانب في شخصيته من خلال الحوار الطبيعي الممتع، ويستوضح الطرف الآخر عما يريد أن يعلمه، وهكذا يستمر الحوار من الطرفين، وكأننا نتحدث عن ذكريات وأحلام بما يتيح فرصة لكل طرف للتقرب إلى عقل وقلب وعين الطرف الآخر بتوازن.

ولنحذر الكذب أو الخداع، فمصيرهم محتوم ومنذر بالخراب، وليبقى شعار الخطيبين نسعى لزيادة الحب والاحترام بما لا يخالف شرع الله.
* ومن الأمور التي تساعد على تجنب الخلافات هي:

- وضوح الاتفاقات المادية (زواج – أثاث – ملابس- سكن – مهر – شبكة – مؤخر).
- وضوح معدل الزيارة في الخطوبة.
- علاقتنا بالأهل بعد الزواج.
* لو استطاعت المرأة أن تجيب على هذه الأسئلة لفهمت جزءًا كبيرًا من شخصية زوجها:
1- ما هي طبيعة زوجي زوجتي؟
2- ماذا يحب من الطعام والثياب والعادات والتقاليد؟
3- ما الذي يثير غضبه؟
4- ما الأشياء التي تفرحه كثيرًا؟
5- ما الأشياء التي تجعله قلقًا أو مكتئبًا أو خائفًا؟
6- من أهم الأشخاص المهمين في حياته؟
7- مَن أهم الأشخاص الذين يحبهم والأشخاص الذين لا يحبهم؟
8- ما أحب الألوان عنده في ثيابه وبقية الأشياء؟
9- ما هي أجمل ذكريات حياته وأبغضها؟
10- ما الأماني والأحلام التي يود تحقيقها؟
11- ما أسوأ المواقف التي أزعجته مني وما هي أجمل المواقف التي أفرحته مني؟
12- ما الصورة التي يتمناها لي؟
13- ما عيوبه؟ وما مهاراته؟ وبماذا يتميز؟
14- ما الإشكاليات الصحية التي يعاني منها؟
15- ما الأشياء التي يفقدها في حياته؟
16- ما الأشياء التي أثرت في حياته سلبًا أو إيجابًا؟
17- ما الأسباب التي تعيق تطوره الاقتصادي؟
18- ما هي أكثر المواقف التي أزعجته؟ وما هي أكثر المواقف التي أفرحته؟
19- ما الأشياء التي تدفعه للتهور؟ والأشياء التي تدفعه للطلاق؟
20- ما مدى ارتباطه بالدين؟ وكيف يمكن تمتين وتطوير هذه العلاقة؟

abomokhtar 03-05-2012 05:57 PM

راجل بيموت في البصبصة
 
السلام عليكم .. انا زوجة لراجل بيموت في البصبصة صحيح هوة ده آخره لكن في النهاية انا اللي بيتحرق دمي , كل مانخرج لازم نرجع بخناقة وانا اصلا بضايق من اني احسسه اني مراقبة نظراته عشان ما يكرهش الخروج معايا وف نفس الوقت انا مفروسة من تصرفاته , والله انا باخد بالي من مظهري جدا ده عمللي فوبيا طول ما انا ماشية معاه بتلفت حوالية ليكون في ست معدية بالصدفة كدة ولا كدة , جوزي خيلني وربالي الخفيف من متابعته وكل ما انبهه على الحكاية دي الاقي ردود الرجالة التقليدية .. انا مابصتلهاش هية اللي عدت من قدامي .. ايه ده هية فين الست دي اللي بتتكلمي عنها انا ما شفتش حاجة .. لا ويحب يغلس علية فساعات يرد يقول .. ايه ده فين الست دي طيب ما قلتليش ليه .. طبعا انا بموت من الكلام ده ونفسي احس بهدوء شوية مش معقول ما يبقاش عندنا مشاكل غير انه بيحب الستات للدرجة دي هوة انا مش ست زيهم ولا ايه ؟
ح . ك


فضفضة
انت ست الستات بدليل انه اتجوزك يا صديقتي الجميلة .. بس عايزة اقول لك دي مشكلة معظم الرجالة , والراجل اللي مش هيحكمه ضميره وكلام ربنا .. انسي اي حاجة تانية تحكمه .. السلوكيات السوية بتبدأ من جوة الإنسان بقرار منه من غير ما يعمل مجهود , غير كدة انسي الموضوع , مش عايزة احبطك لكن دي الحقيقة ولازم تتعاملي مع واقع مش مع أحلام , طبعا فيه رجالة كتير هتزعل من كلامي لكن إذا عندهم رد تاني يتفضلوا بيه , نرجع لموضوعنا .. انا عندي فكرة جربيها يمكن الأمور تتغير للأفضل .. انك تعملي نفسك مش واخدة بالك مؤقتا وتجتهدي أكتر في إهتمامك بنفسك بالشكل اللي يلفت نظر جوزك ودايما يكون فيه بينكم مواضيع مشتركة بعيدة عن حواديت الستات وابدئي الفتي انتباهة لموضوعات تخص جمالك وطريقة لبسك اللي فكرتي تغيريها بس محتاجة ذوقه وفي رأيك في آخر الأحداث الجارية خليه يحس ان اهتماماتك متعددة ومختلفة , الحاجة التانية .. لو زي ما بتقولي ماعندكوش مشاكل غير دي .. ده إنجاز في حد ذاته والله , كلام بجد بقى .. حل جوزك في انك تشاركيه الرأي في الستات اللي بتعجبه بشكل فكاهي ولطيف انا عارفة انك هتيجي على نفسك جدا لكن الطريقة دي بتقلل من مبالغة الرجل في إبداء رأيه بأخرى ويبدأ يتنبه لسلوكك اللي إتغير فجأة فبالتالي هيبدأ سلوكه في التغيير بشكل ملحوظ وعلى فكرة يمكن تكون عصبيتك من الموضوع ده وكلامك فيه على طول أحد أسباب مبالغة جوزك في إبداء إعجابه بالستات التانية .. جربي يمكن الدنيا تختلف , لكن انه يبقى برئ جدا ومايشفش غيرك دي بقى هتبقى علامة من علامات يوم القيامة .. وعلى فكرة .. الحياة ممكن تمشي بسيطة وسهلة بطباع جوزك لو إقتنعت ان طبعه ده عادي جدا وإن كل الرجالة كده .. زي ما قال المثل ( الموت جماعة رحمة ) دايما الإحساس بإن المشكلة جماعية بيساعد كتير على تقبلها .




abomokhtar 03-05-2012 05:59 PM

حياة الرفق أفضل
 
مساء الخير جميعا , انا شاب عندي ٢٩ سنة و اهلي طبعا بيزنوا علية كتير في موضوع الجواز والحمد لله معنديش ما يمنع لكن مش عارف ليه مش مستقبل فكرة الجواز والربطة بسهولة بقول لنفسي طيب
وانا اعمل في روحي كدة ليه طالما المرافقة شغالة ومريحاني وبنات كتير راضيين بيها , ولا عيال ولا مصاريف ولا مشاكل ولا مسئولية , ايه اللي يجبرني . بس مش قادر اقنع اهلي بأفكاري دي هيقولوا علية مجنون أ, مراهق .. مش عارف الصراحة الحل ايه وبرضه الجواز مش بالعافية , عارف ان فيه ناس هتقول لي اتق الله لكن انا حاسس ان الجواز شربة وتدبيسة ملهاش معنى .

علي

فضفضة

يا استاذ علي .. طبيعي جدا تشوف الجواز بالصورة السيئة دي من كتر ما بتسمع عن المشاكل الزوجية , لكن مش طبيعي برضه ان الإنسان يعيش حياته كدة , ماتنساش حاجة .. الإحساس المألوف للإنسان هو انه يعيش خاضع لقوانين الدين والمجتمع وانا شايفة ان الحياة بشكل عشوائي بيساعد على وجود مساحة أكبر من التوتر وعدم الإستقرار النفسي مش العكس زي ما انت متصور , مش هقول لك حلال وحرام لأن دي أمور مفهومة ومعروفة ومافيهاش نقاش لكن انت برضه مش مساعد نفسك على الدخول في تجربة زواج حقيقية تغيرلك مفاهيمك وعلى فكرة تحمل المسئولية مش مزعج بالعكس .. تحمل المسئولية فيه كتير من الإحساس بالمتعة انت اللي مستسهل الحياة بالشكل اللي انت اتكلمت عنه , لية عندك إقتراح .. انت مش جربت دماغك في إختيار شكل حياتك وبرضه في النهاية مش مرتاح ؟ .. طيب ماتجرب الحياة بشكلها الطبيعي انت خسران ايه ؟



abomokhtar 03-05-2012 06:01 PM

سيبي خطيبك يصاحب
 
السلام عليكم ورحمة الله , مشكلتي مع خطيبي ابتدت لما عرفت بالصدفة انه يعرف بنات على الفيس ولما سألته قال دول اصحاب عادي مفيش بيني وبينهم غير كل احترام وبصراحة انا ممشية الموضوع ده بالعافية مش حاسة اني راضية على ان خطيبي يعرف غيري من اصله وخايفة من قدام لما نتجوز ومن الحاجات اللي بسمعها بين الأزواج , مش عارفة اتصرف ازاي ؟ ياريت لو الرد يكون سريع عشان محتاجة آخد موقف وشكرا
سمسمة

فضفضة

شوفي يا سمسمة .. الموضوع دلوقتي مش هتتصرفي ازاي .. الموضوع في انك لازم تفهمي ان طبيعة التركيبة البشرية من الصعب نحطلها ضوابط ومقاييس غير المألوف أو الطبيعي بتاعها , والطبيعي بتاعها ده ان اي انسان موجود جوة دائرة معارف يعني المجتمع اللي بيعيش فيه , ودائرة المعارف مش شرط يكونوا أقارب له أو أصدقاؤه من الرجال فقط , لكن ممكن يكونوا زميلاته في الشغل .. أو جيرانه في بيت العائلة .. أو صحبات أخواته البنات وغيرها من العلاقات الإنسانية , ومش من الطبيعي ان أول تفكير يخطر في بالي هوة ان شريك حياتي علاقته بالستات مشكوك فيها أو في صحتها وسلامتها , طيب ليه مانقولش ان الإنسان لو حاولنا نقطع جزء من مجتمعه هيحصل خلل على المستوى النفسي للشخص ده وعلى مستوى صحة العلاقة ؟ ! .. ده على إعتبار اننا متفقين ان الإنسان بيعيش بين مجموعة من البشر من ال***ين , من هنا عادة بتبدأ المشاكل ومن أشهرها ممارسة الشكوك على شريك الحياة , خلي بالك من حاجة مهمة .. لما تكوني انتي نفسك مش بتعملي حاجة غلط ولاقية طول الوقت تشكيك في سلوكك أو حتى نواياكي الموضوع هيسببلك نوع من الإضطراب والرفض والضيق وهيتطور الموقف من انك تكوني إنسانة صريحة إلى إنسانة هتبدأ تفكر في إخفاء تفاصيل حياتها علشان تتجنب مواجهة الإتهام غير الصحيح وبالرغم من انه غير صحيح إلا انه هيضطرك الموقف للإخفاء وده طبعا بيفقد الشخص الإحساس بالامان تجاه شريك حياته وبالضيق منه .. نفس الموقف بيحصل مع الراجل لما يبدأ يستقبل إتهامات .. ويكون في علمك حتى لو نية الرجل مش صافية تماما تجاة ست تانية ده من السهل علاجة بالمناقشة وانا شخصيا بعتقد في قدرات ذكاء المرأة اللي بيقدر يساير كل الأمور ومن ضمنها اللي بنتكلم فيه دلوقتي , في رأيي انك تمشي الأمور عادي جدا وخللي سلوكك معاه طبيعي وإذا لقيتي موقف لفت انتباهك وحاسة بسببه بخطر ساعتها ابدئي مع خطيبك المناقشة , انت نفسك هتبقي المستفيدة الأولى في فكرة ان المناقشة الذكية تكون اساسية في حياتكم وحاولي تكوني صديقة لصاحبات خطيبك .. شئ جميل وصحي لما توسعي دائرة معارفك المشتركة ده غير ان التصرف ده بيقطع خط رجعة على اي حد سئ النوايا , صدقيني المتخصصين ما كدبوش لما قالوا ان معظم مشاكل حياتنا نقدر نبسطها ونحلها بالحوار الحقيقي المنطقي .. جربي كدة وشوفي النتيجة وابقي قوليلي , ربنا معاكي واتمنالك كل الخير .



abomokhtar 03-05-2012 06:05 PM

ليست على اي قدر من الجمال
 
السلام عليكم ورحمة الله , في إيجاز شديد .. انا متزوج من سيدة فاضلة وبنت أصول وغنية ومتدينة ولي منها أبناء وعائلتها طيبة ,
لكن مشكلتي الوحيدة معها انها ليست على اي قدر من الجمال ومن وقت لآخر أشتهي الزواج من إمرأة جميلة وأخشى بقراري أو رغبتي هذه ان أظلم زوجتي وأولادي وأعد من ناكرين الجميل , ما الحل أفادكم الله .

ف . م

فضفضة

سيدي الفاضل لا يوجد إمرأة جميلة بشكل مطلق وبالتالي لا توجد من هي قبيحة بشكل مطلق , وما يجذبنا للبشر بشكل عام ليست ملامح وجوههم .. بل نفوسهم الطيبة التي تترجمها ملامح وجوههم وطباعهم الكريمة وخلقهم الحسن , حاول أن توجه مشاعرك إلى الأصل في إعجابنا بالناس وتمسكنا بهم , في إعتقادي انك بحاجة إلى تجديد علاقتك بزوجتك وتغيير روتين حياتكما , ابدأ بقضاء اجازة بمفردك صفي بها ذهنك وعد مرة أخرى بمعنويات جديدية لأسرتك .



abomokhtar 03-05-2012 06:39 PM

أرملة وحيدة .. أحلم برجلاً يملأ حياتي
 
أنا سيدة أرمله بعمر الاربعين عندي ولد وحيد ترملت منذ عشر سنوات قضيتها بتربيه ابني ولم اتزوج خوفا من اهل زوج ان ياخذوا طفلي مني وانشغلت بالعمل عن حياتي الخاصه لكن الان اشعر بالوحده وارغب بانسان أتزوجه بعد ان كبر ابني ووصل لسن لا يستطيعوا أهل زوجي ان ياخذوه المشكله لم يتقدم لي أي شخص مع اني جميله وخلوقه بس كل شخص تعرفت عليه من خلال عملي يريد علاقة عابرة فقط وأنا الآن تعبت وبحاجة لرجل يعوضني ما فات من عمري ولكنه لا يأتي ممكن علشان السن او وجود ابني معي لا أعرف شو الحل برأيك.
أمل - مصر
سيأتي ، سيأتي ذلك اليوم الذي تنتهي فيه معاناتك ويأتيك الرجل المناسب طالما أنك لم تقترفي أي إثم أو ذنب لكن مطلوب منك فقط هو الصبر ، والانتظار برضا واقتناع ، والرضا بما قسم الله لك فالله يؤخر لك النصيب والرزق لحكمة لديه ، والزواج حقك الذي لا ينكره عليك أحد ، ولا مشكلة في أن تخشي علي ضياع ابنك منك لذلك لا تندمي علي ما عشته من أجل ابنك ، ولا تقلقي لأن نصيبك في الزواج قد تأخر أنا أشعر بك وأدرك معاناتك وأقدر تماماً ظروفك وأعرف أن إحساسك بالوحدة يتضاعف كلما مر العمر ، وأن الخوف من أن يتقدم العمر بك وأنت وحيدة دون أن ترزقي بمن يمكنه أن يحمل همك ويؤنسك في الباقي من عمرك ، لكن هل تري أن في مقدروك أن تفعلي شيئاً بغير الرضا واللجوء إلي الله أن يقدم لك الخير ويزرقك بالزوج الصالح ، وإلي ان يأتي ذلك لا تحزني ولا تجزعي وتيقيني تماماً أن الله لن يضيع لك حقاً ، فكوني من الصابرين الذين وعدهم الله بالجزاء دون حساب ، " وبشر الصابرين " فلك البشري إن كنت من الصابرين الذين وعدهم الله بأن يوفيهم أجرهم بغير حساب ، لكن لا تتعجلي ولا تجزعي فتفسدي عليك حياتك دون داع .

أعلم أن الانتطار أمر شاق ومرير ، ولكن ما حيلة المؤمنين الراضين الصابرين ، ماذا عساهم أن يفعلوا سوي الرضا بما قسم الله ، أنا لم أعرف هل أنت ربة منزل ام امرأة عاملة ، لأن المسألة ستكون مختلفة فلو أنك امرأة عاملة فالعمل يقضي علي الملل ويملأ الحياة وي*** الوقت ، فلا يترك لك فرصة ولا مساحة كبيرة من الوقت للتفكير ، فلوكنت امرأة عاملة فاخلصي في عملك قدر استطاعتك ، وعيشي حياتك بالطريقة الصحيحة كي لا تضيعينها في الانتظار ، بل اخلقي لنفسك حياة من أشياء صغيرة تبهجك وتبعث في نفسك السعادة ، وحاولي ان تصنعي من الثمرة المرة شراباً حلوا ، يروي ديل كارنيجي في كتابه الجميل دع القلق وادبأ الحياة قصة العازف العالمي " أول بول"ً الذي كان يعزف في إحدي حفلاته ثم فجأة انقطع وتر من أوتار كمانه ، فلم يتوقف بل استمر يعزف وهكذا الحياة لا تهتمي لقطع الوتر بل واصلي العزف علي أوتارالحياة ، وهكذ هي الحياة .

ولو كنت ربة منزل فابحثي عن عمل وإن كان من الصعب أن تجدي عملاً مناسباً لك في هذا العمر ، فابحثي عن صحبة عن صداقة عن تنيمة لمهارات التواصل مع الآخرين ، افتحي دوماً للحياة باب من الأمل ولو أغلق باب اعلمي ان الله يفتح لك باباً آخر للسعادة ، فلا تحدقي في الباب المغلق طويلاً وتنسي أبواب الأمل الكثيرة من حولك ، فالحياة من حولك بها الكثير والكثير الذي يمكنك أن تسعدي به إلي أن يجيء ، ولا تنسي الدعاء إلي الله دائماً أن يرزقك بمن يؤنس وحدتك ويسعدك ، فالدعاء سره عظيم جداً نسأل الله أن يستجيب منك ومنا .. آمين .

abomokhtar 03-05-2012 06:41 PM

ترفضها لأنها مطلقة..هل أعصي أمي وأتزوج ممن أحب ؟
 
أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة أقطن بإحدى قرى الوجه البحري, أمر بمشكلة أرجو من سيادتكم التكرم بمساعدتي فأنا أتعذب و لا أذوق للنوم طعما… الحكاية بدأت عندما التقيت منذ عدة سنوات بفتاة من دولة أوروبية في مثل سني في احدي المنتديات الإسلامية عبر الانترنت… في البداية كانت حديثة عهد بالإسلام و قد قمت بمساعدتها على قدر معرفتي المتواضعة في العلوم الإسلامية إلى أن حسن إسلامها و ارتدت الحجاب وانفصلت عن زوجها لأنها أصبحت مسلمة بينما رفض زوجها الإسلام ودائما ما كان يهزأ منها و كذلك جميع أفراد عائلتها و لكنها وجدت طريق الإسلام و لن تفرط فيه . تعمقت كثيرا في الاسلام حتى أنها تكتب في المواقع الاسلامية المختلفة مثل الشبكة الاسلامية و هي على قدر عال من المعرفة في كافة العلوم فهي أكاديمية لها العديد من الكتب و المقالات. لا أخفيك سرا أني انجذبت اليها جدا و كانت تستحوذ على اهتمامي و أفكاري و قد كان هذا الشعور متبادل, و تطور حتى وصل الى مرحلة الحب. وأخذ الامر يتطور بسرعة حتي جاءت اللحظة التي عرضت علي بالزواج, ساعتها لم أصدق نفسي
انها المرة الأولى التي أسمع فيها هذه الكلمات الرقيقة, هذه هي المرة الاولى التي تعرب لي فتاه بحبها لي…جائت الى مصر العام الماضي و لكن للأسف لم اقابلها لأني كنت خارج البلاد في هذا الوقت…و كنت قد أخبرت أختي بأمر هذه الفتاه و عن هذه الزيارة و قد قمت بترتيب لقاء بين أختي و هذه الفتاه في المكان الذي كانت تقيم فيه… وتعرفا علي بعضهما جيدا و صارا أصدقاء و قد أثنت أختي عليها كثيرا وأحبتها هي الأخري.
عدت الي مصر بعد ذلك وفكرت جديا بالإرتباط بها و أخبرتها بأني لا أرغب في ترك مصر و لا أرغب كذلك بالعيش في الغرب, فأنا أحسب نفسي متدينا ولا أذكي نفسي على الله ولن أكون نفس الشخص لو ذهبت للعيش في الغرب, فأخبرتني بأنها هي الأخري لا تريد العيش في مجتمعها أكثر من ذلك فهي تريد الهجرة من بلاد الكفر الى بلاد الإسلام لكي تتعلم الإسلام جيدا وكذلك اللغة العربية وآدابها. أخبرتها أيضا أني موظف بسيط أعمل في احدى المصالح الحكومية و لست ثريا و أعيش عيشة متواضعة مثل التي يعيشها أي فلاح مصري و أني لا أرغب في الانتقال من قريتي الي المدن الكبرى و أنها لن تستطيع أن تعيش معي في هذه القرية و قد قمت بالفعل بتصوير المكان الذي أعيش فيه و هو مكان متواضع للغاية وقالت انه ليس المكان الأسوأ على الإطلاق! فأنا أستطيع أن أعيش فيه… وأخبرتني أنها لا تريد مني شيئا لا ذهب و لا مقدم ولا مؤخر, ولا حتى عفش البيت, فقد قالت أننا سوف نشترى العفش وأثاث المنزل بعد الزواج عندما يتيسر لنا, فقد تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يكن في منزله أي من هذه الأشياء.
قالت أيضا انها على استعداد للعيش معي في أي مكان …زاد حبي لها وتعلقي بها ووعدتها بالزواج و قامت هي الأخرى ببيع بيتها و سيارتها و تصفية كل شئ هناك و ستأتي الشهر القادم الى مصر للزواج… الى الآن كل شئ يسير كما خططنا مسبقا, فلم يتبق سوى أن أعرض الأمر على والدتي والأسرة. تلقت والدتي الموضوع كالصاعقة …وباستياء شديد و أخذت تنهرني بشدة و تبكي ليل نهار…كيف تتزوج من مطلقة؟ هل فقدت صوابك؟ هل جننت؟كيف تتزوج من فتاة لا أصل لها ولا فصل؟ ماذا سيقول عنا الناس؟ يا للفضيحة!…إنها لن تستطيع العيش هنا و ستتركك و سيضحك عليك كل سكان القرية… حاولت إقناعها ولكني فشلت فهي تبكي باستمرار و قالت لو مشيت في الجوازة دي لا أنت ابني ولا أعرفك و خد هدومك و اطلع من البيت وعليك غضبي الى يوم الدين.. وفي أحيان أخرى تهدد بأنها هي من ستترك البيت الى مكان غير معلوم…هي تريدني أن أتزوج من القرية أو من أجوارها…و المناسبة لقد قمت بالخطبة مرتين قبل ذلك وكانت الخطبتين بواسطة أمي…كل مرة تأتي وتبكي وتتوسل الي أن أخطب هذه الفتاه فهي تناسبك…لا أستطيع أن أري الدموع في عينيها و أحاول إرضائها بالرغم من أني لم أكن مقتنعا بهذه الخطبتين على الاطلاق و لذا فقد فشلا…و الخطبة الثانية كانت من بنت عمي…تحت ضغطها وتوسلها وافقت غير أني لم أفلح في تكملة الخطبة لأنه لم هناك قبول على الإطلاق…و خسرت في هذه الخطبة معظم ما أدخره من مال
.فقد رفض عمي أن يرد الي الذهب ,قد كان اشترط علي أن اشتري ذهب لابنته ب ثلاثون ألف جنيه… لا أدري ماذا أفعل!!! هل أرضي أمي للمرة الثالثة على حساب سعادتي و أنا متأكد أنها لن تفلح مثل المرتين السابقتين ولأن قلبي متعلق بأخرى…و في نفس الوقت سوف أكون خدعت هذه الفتاة المسكينة التي أنهت كل ما يربطها ببلدها وأهلها وستأتي لتعيش في هذه القرية الغارقة في أعماق التخلف والنائمة في أحضان الجهل…كل ذلك من أجلي. أم هل أتزوج هذه الفتاة التي أحبها وأعشقها وفي نفس الوقت أغضب والدتي…ومن الناحية الشرعية هل يجوز تدخل الآباء في زواج أبنائهم بإرغامهم على الزواج من أشخاص بعينهم ؟ رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير…صدق الله العظيم
أســامه حسين - البحيرة (مصر)

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، الزواج قدر من عند الله ورزق لا أحد يتحكم فيه ولا أحد يفرض عليك اختيار أي شيء أنت غير مقتنع به ، والأولي بوالدتك ألا تفرض عليك أي اختيار من أي نوع طالما انك جربت أن تطيعها مرتين وفشلت ، أنت لا يجب أن تخضع لدموعها وتوسلاتها ، فمن جهة انت ستظلم من وعدتها وسوف تتركها ومن جهة ثانية ستظلم الفتاة اللتي ستختارها لك لانك ستختارها مرغماً ، كما إنك ستظلم نفسك بالحياة التعيسة التي لم تختارها .
فأي طاعة هذه التي تجلب علي صاحبها كل هذه المعاناة وكل هذا الشقاء ، فلماذا تحمل نفسك فوق ما تحتمل لماذا لا تلجأ إلي إقناعها بالفتاة التي تتمني الارتباط بها ، ما الذي يضيرها لو كانت مطلقة أو هل لو كانت ذه ابنتها سيكون هذا رأيها في حال تقدم للزواج منها شاب له مثل ظروفك ، برغم أن هذه الفتاة قد تكون هي الخاسرة بقبولها الزواج منك رغم ظروفك السيئة وبساطة حالك ، فعلي أمك أن تنظر للأمور بشكل محايد موضوعي ، وهذا هو دورك الحقيقي فانت سلبي جداً مع والدتك فمن الجميل أن تطيعها لكن ليست الطاعة العمياء التي يتنافي معها إعمال العقل والفكر ، فهي لن تختار لك شريكة الحياة ولن تفرض عليك وجهة نظرها إلا إذا رأتك مسلماً قيادك لها .
ولو أنها رأت منك قوة الشخصية وقدرتك علي الاختيار وتحمل مسئولية هذا الاختيار، لما أقحمت نفسها في حياتك بهذا الشكل الفج وفرضت عليك من تتزوجها رغم انك انت من تتزوج وليس هي ، من الناحية الشرعية لا يجوز تدخل الأباء في اختيارات أبنائهم وزواجهم ، فالبنت لا تجبر علي من تتزوج بل تختاره وتقتنع الأهل به ، فهل يجبر الشاب اليافع علي اختيار من لا تليق به ولا تتناسب معه بحجة أن أمه تريد أن تزوجه ممن تراها مناسبة لها .
من الجميل أن تطيع والدتك ولا ترفض لها طلباً لكن ماذا عن راحتك حياتك ومستقبلك ، ألا تضع كل ذلك في الاعتبار ، ولو كانت هي تستغل حبك لها وسعيك لنيل رضاها وخشيتك أن ترفض لها طلباً لو كانت تستغل كل ذلك لتحملك فوق ما تحتمل وتفرض عليك اختيار خاضع لهواها ويتنافي مع راحتك ، ماذا عسك تفعل في هذه الحالة غنك لن تكون أثماً إن انت رفضت طلبها وواجهتها بحسم وشجاعة لا تخلو من توقير واحترام في أنك لن تتزوج إلا بمكن تختارها أنت ، فهذا هو حقك الذي أقره لك الشرع ، وهي لن يمكنها إلا الرضوخ والإذعان ، فحتي لو ثارت وهددت وغضبت فسيكون كل ذلك مؤت ومصيره إلي زوال فقلب الأم انقي وأطيب من أي تهديد أو وعيد ، المهم أن تكون انت في قرارة نفسك مقتنع تماماً بما تنويه ، وقتها سيعينك الله وسيزلل في طريقك كل عقبة مهما كانت كئود .

abomokhtar 08-05-2012 01:22 AM

رغم أنه تركني وتزوج علاقتي به استمرت 14 سنة ..أرجو النصيحة
 
أنا يا سيدتي آنسه أبلغ من العمر 33 متعلمة و مثقفة و الظاهر في حياتي أنه لم ينقصني شيء , و الدي رحمه الله لم يقصر لا في تربيتنا و لا في عطائه على الصعيد المادي و المعنوي و لكن ما ينقصني هو قضاء من الله و الحمد الله لقد تعايشت معه لقد ولدت و انا اعلم بأني عقيم حيث أن الله أراد في فترة عمريه عند البلوغ أن يتوقف كل شيء و النتيجه أن نموي كمظاهر أنثويه من الخارج قد اكتمل و لكن غير قادرة على الانجاب ليست حالة نادرة هي موجودة و بالتالي كانت النتيجة معرفتي بأني غير قادرة على الإنجاب في سن صغيرة بمعنى آخر حتى قبل أن أعيي بالفعل معنى الأمومه و ما زلت مصره على أني متعايشة مع الموضوع .
تعرفت على شاب بطريقه لا أدري إذا كانت قدرية و كان عمري 18 عام ، و بحكم التربيه كانت علاقة بريئة لم تتجاوز زيارات في الجامعة ، و مكالمات هاتفية لم أتعلق به حتى أشعر بشعور الحب إلا بعد عام بحكم العاده لا أدري و لكن أحببته و خلال هذه الفترة كان هناك سر يخفي عني و بعد ثلاث سنوات من علاقة كما ذكرت كانت غريبه بمعنى لم تكن كعلافات الشباب و البنات التي كنت اشاهدها في الجامعه لم نكن كل الاوقات مع بعض كنا نرى بعضنا في الشهر مرات قليله في الجامعه و مكالمات هاتفيه نتحدث فيها عن حياتنا اليوميه لتمتد بعد فتره لمكالمات فيها عواطف و لكن لم يكن فيها حديث عن المستقبل و هذا الذي جعلني أتسائل أنه يوجد شيء غير صحيح ، و فعلاً بعد ثلاث سنوات اكتشفت أنه الفترة التي تعرف علي فيها كان خاطب و من ثم تزوج و أنجب و كانت فعلا كالصاعقه و الصاعق أكثر أن أخته كانت تعلم ، و أيضا أصدقائه كانوا يعلمون .
و لكن لم تخرج أي كلمة منهم على اعتيار أنه لا يريد أن يخسرني ، و كان دائم التنبيه لهم أنه سيخبرني إلى أن شاءت الأقدار أن أعلم , و عندما واجهت الجميع لم يكن هناك أي جواب و انتهت العلاقة ، و لكن بعد عدة أشهر عاد ، و لا أنكر أني كنت مشتاقه لحبي الاول و لتحليل او تبرير آنه يمكن الله وضعني في هذه الظروف لاني لا أنجب و بالتالي طالما أنه تزوج و أنجب فهذا قدري و لأنه و بناءا على كلامه غير متفق مع زوجته فكنت أعتبر هذا التبرير لهذا الموضوع ، و فعلاً عدنا على اعتبار أنه سيطلق و كنت في سنتي الجامعية الأخيرة ، و لكن لم يحدث أي تغيير و كانت النتيجة أني وافقت على أول متقدم و لأني مقتنعة تماماً أنني يجب أن أخبر الشخص الذي سوف أرتبط به عن مشكلتي في الانجاب لم استطع و بدات المقارنه ان الشخص الذي احبه يعلم بمشكلتي و الاخر لا سوف تسالني اين عائلتي من هذا كان لي مطلق الحرية أن أختار أن اقول أو لا و لكن أهلي لم يكونوا يعلمون بالشخص الذي أحب و كان الاختيار أن أنهي الخطبة حتى قبل أن أعرف الشاب أو حتى أخبره و لا أنكر أن الشخص الذي أحبه كان له التاثير الأكبر , و مرت السنوات بقطيعة ، و وصل بمشاكل و وفاق و لكن لم يحدث اي شيء بالعكس بدأت أنا أتطور أكملت دراسات عليا و بدأت أتطور بوظيفتي أنا أتطور و هو تزداد مشاكله و أعبائه زوجته أصيبت بمرض التصلب اللويحي و كنت دائماً ، و من دون حتى انتظار لكلمة شكراً أتعاطف معه مادياً معنويا لقد استنفذت و دائما اجد التبريرات انني طالما استطيع ان اساعده لما لا و لم يكن يرفض مع لمحه من الكبرياء و الكرامة .

عند قبول هذه المساعدات التي لم يكن يقدمها له احد و سنوات تمر إلا أن مرت 14 سنة ابنه كبر و زوجته ما زالت هي الزوجة ، و أنا أنتظر أنتظر ماذا لا أدري ، كانت السنوات سريعة الآن أنظر كم كانت سريعة توفي والدي و كنت أعتبر لأن هناك فرق مادي بيني و بينه فهذا كان من الأسباب التي تجعله غير قادر أنه يتقدم و لكن لم يتغير شيء بعد وفاة والدي و لكني أنا تغيرت و اصبحت اشعر ان الحب بدأ ينتهي و أريد أن أنوه يا سيدتي أن علاقتنا كل هذه السنوات كانت علاقه نخاف الله فيها لم أكن انا و لم يكن هو ايضا متعديين فيها و كان هذه واحده من الأشياء التي كان يقولها أنا حافظت عليكي و أخاف الله فيكي و لكن الآن أقول أنا التي حافظت على نفسي و هو كان اجبن من أن يغامر بموضوع كهذا السنة الماضية أخدت قرار أن انهي تماما و تقربت من الدين اكثر و كانت لا تمضي ليله من دون دعائي لله و قبولي و صبري بالابتلاء إلى أن تقدم شاب لأول مرة من فترة طويله و على الرغم أن في السنوات السابقة و خصوصاً ، بعد فسخ خطبتي و بسبب طبعاً و جود الشخص الذي أحب لم يفتح قلبي لأحد ، لا و بالعكس كنت رافضة فكرة الزواج لماذا الزواج إذا لا يوجد أولاد إلا إذا تقدم أحد لديه أصلا ًأولاد و حاجة الإنجاب غير موجوده و فعلا الشخص الذي تقدم كانت له تجربة زواج من أجنبيه و لديه ولد منها و هو مقيم في دولة أجنبيه تكلم كل شيء عن نفسه و أيضا أنا و بحكم ان الوقت كان قليل لانه كان مضطر أن يسافر تكلمت عن مشكلتي و أبدأ تفهماً كبيراً باعتبار أن الاولاد ليس سبب في استمرار اي زواج و الدليل انه فشل في زواجه و ان موضوع الأولاد ليس مشكلة طالما ان هناك احد يستطيع تفهمه و ان تكون هناك حياه مشتركه فيها تفاهم لا أستطيع أن أصف لكي سعادتي في ذلك الوقت أن الله عوضني ، و الحمد الله شخص متعلم و مثقف و يخاف الله اسبوع لا أستطيع أن أصفه غير بالحلم لقد كان الشخص الكامل من وجهة نظري و اجتمعت العائلتان بحفلة خطوبه بسيطه و سافر على اعتبار انه سيعود لانهاء اجراءات الزواج ولكن بمجرد وصوله أصبح هناك برود و تغير في المعاملة .

كان هناك فرق توقيت بين بلدي و المكان الذي يعيش فيه لم نكن تكلم كثيراً و إذا تكلما كانت مواضيع غريبه منها انه لا يؤمن بالحب و في مرات كان يشرح لي الفرق بين أن يكون الشخص معجب أو يحب و موضوع الأولاد لازم يعود و يفكر به لأنه قد يشعر أنه بحاجة إلى أولاد كانت هذه الكلمة التي لم أستطع أن أكمل بعدها لأن الموضوع هنا يجب أن يكون واضح أريد اطفال أو لا اريد و قررت أن أنهي حفظاً على كرامتي على الرغم يا سيدتي أنني كنت و إلى الآن ستغرب من نفسي لقد أحببته أحببته في أسبوع و لكن الجرح في هذا الموضوع كان اكبر و على الرغم من تمسك عائلته و امه على وجه الخصوص في استمرار هذا الارتباط الا انني قررت ان انهي ، خرجت باستنتاجات كثيرة أنه قد يجوز أنه فعلاً ، موضوع الأولاد هو السبب على الرغم انه لديه أولاد ثلاثة أشهر اختفى من دون اتصال و على الرغم انني لم ألغيه أو حتى هو من قائمة اتصالي ( skype ) الا انه كان دائما غير متواجد من فترة اسبوع اصبح على مدار الوقت متواجد على الرغم اانه يستطيع ان يلغني دائماً أو مؤقتاً لدي شعور أنه سيعود و لكني لا اثق به ماذا افعل و ماذا اختار هل ضروري ان اتحدث عن مشكلتي بقي أن أقول إن كان جدا متحمس لدرجه أنه كا قالوا لي اهله انه خاف ان يخسرني و لكن بعد هذه الفتره اختلف كل شيئ أرجو النصيحة و عذرا على الرساله الطويله.

جوان - الأردن

لم أفهم من رسالتك المطولة أكثر من أنك تتخبطين في دروب الحياة بسبب عدم قدرتك علي الإنجاب ، هذا السبب جعلك توقفين حياتك وتشعرين أن ثمة شيء كبير وهام ينقصك ، برغم علمك أن هذا الأمر هو رزق من الله وهو يقدره لمن يشاء ، ضيعت سنوات طويلة وكثيرة من عمرك في انتظار من خدعك ووعدك كذباً ولم يفي بأي وعد ، وضعت نفسك في مكانة لا تليق بك وهانت عليك نفسك وكرامتك رغم أن حالتك ليست هي الحالة الوحيدة في الكون ، فهناك مئات بل ملايين النساء والرجال الذين حرموا نعمة الإنجاب لحكمة إلاهية ، لكن الكثيرين يتقبلون الامر برضا واقتناع وصبر دون يأس من رحمة الله ، ويعيشون حياتهم بشكل طبيعي متوكلين علي الله غير عابئين بما حرموا منه ، أنا أعرف أنه أمر قاس بالنسبة لك لكن إن كان هذا هو قضاء الله وقدره ، أفلا نرضي بما قسم الله وقدرفلماذا أهدرت كل هذا العمر من أجل شخص أناني لا يستحق ، فلماذا انتظرت كل هذا العمر ؟

يا حبيبتي إن ظروفنا ليست هي التي تمنحنا السعادة ، أو تسلبنا إياها وإنما كيفية استجابتنا لهذه الظروف وتكيفنا معها هو ما يقرر سعادتنا ، وأنت لم تتكيفي مع ظروفك ولم تتحملي ما حرمتك منه الأقدار ، رغم أنك لو فتشت في داخل نفسك لوجدت أن الله الذي حرمك نعمة الإنجاب قد أفاض عليكي بالكثير من النعم ، لكنها آفة الكثيرين الذين لا يبحثون إلا عما حرموا منه من النعم ناسين أو متناسين ما حولهم من الكثير والكثير الذي لو عدوه ما أحصوا عدده ، لا تشغلي بالك بهذا الشخص أبداً ولا تفكري فيه ولا تشغلي بالك هل يعود أو لا يعود ، اعتبريه ماضي وانتهي ولا تفكري فيه ، ولا تفكري في مستقبلك وكيف يكون وعلي أي صورة الحاضر فقط هو ما تملكينه الآن وما يجب عليك أن تفكري به .

فلا مفر من الرضا بما قضي الله وقدر ولا مناص من الاقتناع بأن الخير كله فيما اختاره الله لك قد لا تعلمين ذلك الآن لأنك مررت بتجربة قاسية ما كن لك أن تضعي نفسك فيها ، لكنك ستعلمين ذلك حين تجدين جوائز السماء ووعد الله للصابرين يتحقق ، وتنالين حقك في الحياة بشكل طبيعي ، ولن يتحقق لك كل ذلك مالم تنسي مشكلتك تماماً وتعيشين الحياة كا فتاة طبيعية لا ينقصها شيء ، وتذكري دوماً أن الله الذي قدر لك عدم الإنجاب ، ولأن ذلك هو قدر الله فهو بالتأكيد لا يحمل شراً ، فكما قال الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي قدر الله لا يأتي إلا بالخير، ويروي محمد بن أبى القاسم من السلف الصالح أن واعظاً أوذي في الله فقُطعت يداه ورجلاه، فكان يقول: " إلهي، أصبحت في منزلة الرغائب، أنظرُ إلى العجائب، إلهي، أنت تودّدُ بنعمتك إلى من يؤذيك، فكيف تودُّدك إلى من يؤذى فيك؟"
ورأى علي بن أبى طالب رضي الله عنه أحد المبتلين فقال له: " يا عدي ، إنه من رضي بقضاء الله جرى عليه فكان له أجر، ومن لم يرض بقضاء الله جرى عليه فحبط عمله".
هل عرفت قيمة الرضا بما قدر الله ، آن الآوان لأن تغيري منهاج حياتك تبدأين علي أسس جديدة وعلي بينة من ربك ، وعلي نور من بصيرة تملؤها الإيمان ويحدوها الأمل ، ويحركها الصبر والاقتناع ، بعيداً عن الأمومة لا شك أن الحياة بها الكثير من المباهج المتاحة التي يمكنك أن تنهلي منها وتملئين بها وقتك رضا وسعادة فلا تضيعي الوقت في ترهات وهواجس لا قيمة لها ، ثم تكتشفين فيما بعد أن العمر قد ضاع هباء . وعمرك أغلي من أن تضيعينه بلا ثمن .

abomokhtar 08-05-2012 10:02 PM

زوج مستورد ولا بلدي ؟
 
صباح الخير فضفضة ,, مشكلتي ان دماغي مش زي حد في مصر مبدئيا انا عندي ٢٨ سنة ومن مواليد أمريكا وعشت هناك ٢٠ سنة وجيت مع اهلي مصر للإستقرار فيها تاني , بس الحقيقة ملقتش اي انسجام بيني وبين اي شاب هنا ,
الناس هنا دماغها غريبة ومنطقهم أغرب وعاداتهم كمان ومش بتكلم على اي حاجة ليها علاقة بالدين علشان الناس ما تفتكرش حاجة , انا اقصد الطباع والتدخل في أمور الآخرين , ملقتش حد بيحترم حرية الشخص التاني ولا لقيت حد مثقف بالدرجة اللي تسمح اني اتحامى فيه من خلال دماغه , المشكلة اني قارئة جيدة في معظم المجالات فبالتالي عندي دايما فكرة عن اغلب الموضوعات اللي تشغل الناس لكن جيت في الموضوع ده واكتشفت ان طبيعة الشخص المصري غريبة شويتين دايما بيحلل لنفسه اللي بيحرمع على غيره ودايما بيفرض سوء النية من قبل ما يتحقق من الحقيقة , الراجل المصري ويمكن الشرقيين كلهم بيتصرفوا بنوع من الهمجية في مواقف معينة وملهمش كلمة ولا موقف ثابت وبلاقي تناقد في حاجات كتير جدا وساعات اللي الشاب بيحب يعمله مع صحبته لايمكن يعمله مع مراته حاجة غريبة جدا , من الآخر يا جماعة انا فعلا اتعقدت وبفكر جديا ارتبط بحد من ***ية تانية خالص واريح دماغي لاكن انا مش حابة فكرة ان يكون اولادي غير مصريين هية دي العقبة الوحيدة اللي منعاني بس لو لقيت انه مفيش امل وقبل ما العمر يعدي اكيد هقرر الجواز بأجنبي , انتوا رأيكم ايه ؟

ناني

فضفضة
ناني .. رأيي ان صعب يكون كل البشر زي بعض وإلا هتبقى مصيبة , و الراجل المصري مش بالسوء ده , عموما انت حرة في رأيك لكن انت أشرتي لنقطة مهمة وهية خوفك من ان يكون ليكي ابناء غير مصريين ,, رأيي الخاص في الحكاية دي ان الموضوع ده فعلا بيعمل مشاكل كتير حسب ما بنسمع , لكن برضه مش شرط ولا قاعدة ونفس الموضوع بالنسبة للشباب المصري مش قاعدة يكونوا كلهم زي ما بتقولي وإلا كانت خربت من زمان هية الحكاية يمكن تكون إختلاف طباع لأنك اتولدتي بالخارج وعشتي فترة لا يستهان بها قادرة انها تغير من طبيعتك اللي في الأصل هية شرقية , اتمنالك تقابلي الشخص المناسب اللي يغنيكي عن الجواز من اجنبي لنفس الأسباب اللي انت متخوفة منها مع ان فيه زيجات من النوع ده ناجحة .. ربنا معاكي بس حاولي تتفهمي طبيعة شعب بلدك أكتر من كدة .



abomokhtar 10-05-2012 12:59 AM

عروسة + تذكرة سفر.. تقبل؟!
 
أنا فتاة في العقد الثاني من عمري.. استطعت الحصول علي فرصة عمل مميزة وبمرتب خيالي في المملكة العربية السعودية، ولسوء الحظ أخبروني بعدم استطاعتي السفر للسعودية بدون محرم، ولأنه لا يوجد في العائلة محرم تهيء له ظروفه السفر معي قررت الزواج فورا بشخص تقدم لي مسبقا عدة مرات ورفضته ، وذلك حتي لاتضيع فرصة السفر التي انتظرتها كثيرا.
ولكن المشكلة أن أمي بالرغم من طلبها المتكرر بالزواج منه لأنه علي خلق ودين, إلا أنها رفضت هذة الزيجة مؤكدة لي أنه زواج مصالح ولن يستمر , وأني أفعل ذلك من أجل المال, ونتيجة كلام أمي بدأت أشعر بالقلق وبدأ التردد يداخلنى هل أخوض التجربة وأتم الزواج لأستفيد من ناحية أخري بفرصة العمل, وفي هذه الحالة هل أخبره بالسبب الحقيقي وراء موافقتي، أم أضيع الفرصة وأنصت لكلام أمي وأنتظر العريس الذي أراه مناسبا وأتزوجه عن حب واقتناع؟
مصالح قريبة وبعيدة
أكدت إيمان عبد الحكيم ،أستاذ علم النفس بجامعة الإسكندرية، أن السائلة تواجه صراعا داخليا بين المصالح قصيرة المدي والمصالح بعيدة المدي, وعليها أن تحدث توازنا بين الطرفين. فلو لجأت إلي الحل السريع الذي سيؤدي لمكاسب سريعة فإن ذلك سيتسبب في ضرر أكبر مستقبلا, فهي من الممكن أن تتزوج شخصا غير مناسب لها من أجل السفر والحصول علي الأموال، ولكنها علي المدي البعيد ،نتيجة التسرع، لن تكون سعيدة في حياتها الزوجية، ومن الممكن أن تنفق ما جمعته من مال لكي تتخلص من هذه الزيجة وتخسر أجمل أيام حياتها وتحوز لقب مطلقة.
وأضافت أن الاختيار الخاطىء والتسرع في قرار مصيرى كالزواج لا يتحمل أضراره الزوجان فقط, بل يتحمل نتائجه الأولاد أيضا، الذين لا ناقة لهم ولا جمل, فالزيجة المضطربة تنتج جيلا جديدا معقدا نفسيا, وعليها أن تختار الشخص المناسب لكي تستطيع تكوين أسرة سعيدة, فالأموال وحدها لا تجلب السعادة.
المال لا يجلب السعادة
ومن جانبه أوضح الدكتور شحاتة محروس ،أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة حلوان، أن السائلة عليها ألا تكذب علي نفسها وتتوهم أن الأموال ستوفر لها السعادة، وأنها تستطيع أن تتخلي عن الحب والأسرة السعيدة من أجل إعارة, فالإختياران مستقلان تماما ولا يمكن أن يعوض اختيار عن الآخر.
وأضاف محروس أننا جميعا نرغب في جني الأموال ولكن لا نحل مشكلة ونقع في مشكلة أكبر, فالزواج قرار مصيري وإذا كانت السائلة قد رفضت العريس أكثر من مرة لأسباب عليها أن تسأل نفسها هل هذه الأسباب انتهت, فإذا كانت العيوب في الشخصية والسلوكيات فلتعلم أن لا أحد يغير شخصية الآخر, وعليها أن تعلم أنها رغما عنها عليها أن تتحمل مسئولية الزواج بشخص لا ترغبه, أما إذا كانت العيوب في أشياء ممكنة التغيير كعدم العمل مثلا فمن الممكن أن يحصل علي وظيفة.
روشتة نجاح
ومن وجهة نظر أخري تساءلت فيروز عمر ،الاستشاري النفسي والاجتماعي، لماذا نحكم عليها أنها زيجة فاشلة ؟! فطالما السائلة فكرت في الزواج به بكامل إرادتها نستطيع أن نقول أن شرط القبول متوافر وهو أهم شرط في الزواج, وطالما العريس علي خلق ودين لا أري مانع.. ولكن عليها أن تتبع عدة خطوات:
- أولا أن تهدأ وتفكر بعقلانية, وتتأكد من كونه علي خلق ودين, وأنه مناسب لها اجتماعيا وثقافيا.
- ألا تشعر أنها تزوجته من أجل الأموال وأنه مجرد محرم، وتعطي لنفسها فرصة كاملة لتتعرف علي مميزاته, فسوف تقتنع به وعليها أن تعلم أنه لا يوجد شخص كامل, وكم من زيجات كان أحد الأطراف يرفضه ولكنها أصبحت ناجحة.
- أن تخلص له وتتقي الله فيه طالما هي من اختارته، فسواء شعرت بالسعادة معه أو لا عليها ألا تبحث فيمن حولها عن فتي أحلامها لأننا هنا سندخل في منعطف الخيانة.
- ألا تخبره مطلقا بموضوع الإعارة, سواء حاليا أو مستقبلا, لأن ذلك من شأنه أن يحول حياتها لجحيم, لأنه لن يقبل علي كرامته أن يكون وسيلة لتحقيق غاية.
- أن تقنع أمها أنها لا تعند معها بل هي مقتنعه به كزوج , وأنها ستعيش معه سعيدة.



abomokhtar 10-05-2012 01:20 AM

أختي ترفض الزي الشرعي وأبي يساندها!!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب ولدي مشكلة مع الأسرة وهي أن شقيقتي الصغرى وهي في الجامعة الآن لا تلتزم بالحجاب الإسلامي، ولكنها ترتدي ملبسًا محتشمًا، ولكن يكاد يكون ضيقًا بعض الشيء، المهم هو ليس حجابًا بالمعنى الإسلامي وقد حاولت نصيحتها بالحسنى مدة كبيرة جدًّا بارتداء اللباس الإسلامي للمرأة ولكنها لا تستجيب، بالإضافة إلى أن والدي يرى أن لباسها هذا مناسب لها ولا يجد فيه أي مشكلة ويساندها في ذلك!!

فكلما حاولت الكلام والاعتراض على ذلك يتهمني بالتطرف وأنني لا أعلم من الإسلام غير القشور أنا في حيرةٍ من أمري لا أدري ما أفعل هل عليَّ ذنب أو مسئولية دينية وشرعية في ذلك، خصوصًا أنني لا أملك أن أجبرها على ذلك لوقوف والدي في جانبها؟!

أرجو النصيحة في هذا الموضوع بالله عليكم.
تجيب عنها: الدكتورة حنان زين الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):
بارك الله في رجولتك وغيرتك على دينك وشقيقتك وجعله الله في ميزان حسناتك، اللهم آمين.

في البداية أود أن أطمئنك أنك ليس عليك ذنب أو مسئولية شرعية؛ لأنك كما ذكرت لست وليها، فوالدك على قيد الحياة ولا تستطيع، ولا يحق لك أن تجبرها على ارتداء الحجاب، ولكن يمكنك أن تبذل قصارى جهدك في:

1- التقرب لشقيقتك بالود والرحمة، فالنساء يا بني بحاجةٍ إلى الهدوء والتدرج في الإقناع، وحتى تصل لإقناعها بالزي الشرعي، عليك أن تتود إليها واعتبر أنك تقوم بدعوة فردية معها ولا تربط هذا التودد الآن بارتدائها الزي الشرعي ولكن هذا التودد سيكون مكسبًا لكما في الدنيا والآخرة.


2- عليك أن تتفهم لماذا هي ترفض الزي الشرعي؟


لو كانت ترى أنها ما زالت صغيرة وتريد أن تستمتع بشبابها فحاول أن تفهمها أن الزي الشرعي لن يمنعها من أن ترتديه بشياكة وأنها لا تضمن عمرها حتى تكبر سنًا


ولو قالت لك إنها غير مقتنعة بالحجاب الشرعي فأسألها هل هي مقتنعة بالإسلام؟ ستقول نعم هل هي مقتنعة بصوم رمضان؟ ستقول نعم فقل لها قول الله تعالى (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة: من الآية 85)، (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)) (النور).


ولو قلت أن والدها لن يوافق على شراء ملابس شرعيه غير التي عندها فحاول أن تستقطع من مصروفك وتواعدها بهدية أو بعض الهدايا التي ستساعدها على شراء ملابس جديدة وأخبرها أن الله سيرزقها ويعوضها خيرًا.


(..... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)) (‏الطلاق‏‏)‏.


أخبرها إذا جاء خطيب وأحببتيه جدًّا وطلب منكِ تعديل ملابسك للأفضل أستكونين فاعلة؟ غالبًا ستقول نعم.


فقل لها ألا تحبين الله (إن المحب لمن أحب مطيع).


3- ذكرها بآيات الحجاب الشرعي.


4- حدثها عن الجنة وعن حب ربنا لها وعن حبك وخوفك عليها فقد قال رسول الله عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ" (حديث قدسي) ومعنى ذلك في كتاب الله: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (17)) (السجدة).


5- حاول يا بني أن تذكر لأختك دائمًا إيجابياتها (محترمة- تصلي- تبر والديها- تقرأ قرآن- .......) حتى تشعر بثقة في نفسها وثقة فيك كما أنه من الضروري جدًّا جدًّا أن تشجعها على ملابسها المحتشمه أولاً ولا تجهدها نفسيًّا بكثرة الوعظ والإرشاد وكن خفيفًا في حواراتك واصبر عليها ولا ت***ها ولكن أنصحها كل فترة بحوار مليء بالحب والحنان مع تسبيق إيجابياتها ولا تحاول أن تضر علاقتك بوالدك أو تعيقه أو تقع في خطأ شرعي معه مثل أن تتحدث بعصبية أو *** أو حدة أو.


6- يمكنك أن تمدها بـcd أو شرائط أو كتاب لأحد المشايخ أو الدعاة التي ترتاح هي لأسلوبه لتسمع حديثه عن حب الله/ الحجاب/ الطاعة.


7- وأخيرًا أدعو الله كثيرًا لشقيقتك ولا تنزعح أو تصبح هذه هي قضيتك الأساسية كلما رأيتها حتى لا تصاب بالملل من حوارك أو تعاند معك.


8- تصدق بأبسط مبلغ بنية أن يساعدها الله على ارتداء الحجاب ولا تنسى أنها فتاة محتشمة وليست سافرة.


9- وأحرص على التأكيد أخلاقها المحترمة وقيمها الثابتة.

مع دعواتي لكما بالتوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


abomokhtar 12-05-2012 08:35 AM

خطبني من أهلي ولم أره ولم يراني!
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في 24 من العمر، تمت خطبتي من قِبل قريبي منذ ثلاثة أشهر، ولكن المشكلة أن خطيبي لا يريد أن يأتي لبيت أهلي ولا مقابلتي، ولا حتى الاتصال بي إلا قبل موعد الزفاف بأسبوع، المشكلة أنني أريد التعرف عليه، صحيح أنه قريبي ولكن لم أره إلا مرة واحدة، ولم يحدثني بأي شيء إلا عندما فوجئت أنه تقدم لخطبتي.


أسبوع واحد قبل موعد الزفاف وقت قليل جدًّا لمعرفته، أنا قلقة بهذا الشأن، مع العلم أنه يكبرني بـعشر سنوات، ويؤدي كل فروضه، وطموح ويجدَّ في عمله كثيرًا، وكان قبل خمس سنوات خطب فتاة أخرى من بنات عمومته، ولكن كانت كثيرة المتطلبات ولهذا فسخ الخطبة.


وشكرًا.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ iman حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن ولاه.. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

نسأل الله أن يبارك لابنتنا الفاضلة في هذا الخاطب، وأن يبارك له فيها، وأن يلهمهما السداد والرشاد، وأن يجمع بينهما على الخير، ويسعدنا أن نرحب بك -ابنتنا الفاضلة -في موقعك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعيننا على خدمة شبابنا والفتيات، فإن في ذلك شرف لنا، فنحن لا نملك أغلى من هؤلاء الشباب وهؤلاء الفتيات الذين هم أمل الأمة بعد توفيق الله تبارك وتعالى، ونسأل الله أن ينفع بكم بلاده والعباد، وهو ولي ذلك والقادر عليه.

إذا كان هذا الخاطب صاحب دين وصاحب أخلاق ومعروف لكم وطموح وجاد في عمله، فقد توفرت المؤهلات الأساسية – ولله الحمد -وإذا كان هذا الخاطب قد جاء وطلب يدك عن رغبة من نفسه فإنه على علم أيضًا بمكانتك وبما أنت عليه من الفضل والحشمة والأدب، وبذلك نعتقد أن الشروط الأساسية تكاد تكون قد توفرت، ومن حقك الآن أن تسألي عنه وعن من حوله وعن أسرته وعن أقربائه، ومن حقه أيضًا أن يسأل عنك.

كما أرجو أن يقوم أوليائك بدورهم في السؤال عن هذا الشاب وعن هذا الخاطب؛ لأن هذا هو سر الخطبة، أنها تفتح أبواب السؤال والاستفهام والتعرف على ذلك الخاطب وتلك المخطوبة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

أما بالنسبة لرفض هذا الخاطب الكلام أو الرؤيا فإنا نستغرب من هذا حقيقة؛ لأن الرؤيا حق شرعي، ومن حق الشاب أن يرى الفتاة، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (انظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا) أراد منه أن ينظر إلى مخطوبته لكي تحصل الألفة، كما قال - صلى الله عليه وسلم –: (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف).

وقال: - صلى الله عليه وسلم -: (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما) حتى قال الصحابي: (كنت أتخبأ لها) وهذا الحق للفتى وللفتاة، وعند الحنفية أن الفتاة أحوج للنظر من الشاب، أن تنظر لهذا الرجل الذي يريد أن يكون شريكًا لها في مسيرة الحياة الطويلة بأهدافها الكبيرة.

ولستُ أدري هل رفض هذا الشاب لهذا الشيء يرفض لاعتبارات شرعية؟ أم لأجل عادات وتقاليد؟ فما هو سبب هذا الإصرار؟ لماذا هو يصر على ألا تحصل معرفة وألا تحصل مقابلة إلا قبل أيام محدودة من الزواج؟ هذا السؤال لستُ أدري إذا كان عند ابنتنا إجابة فأرجو أن تتواصل معنا لتبين لنا السبب حتى نناقش ونتعرف على هذه المسألة.

لكن أرجو ألا تكون المشكلة كبيرة، لأنه قريب لك، ولأن الأقرباء شهدوا له بهذه الخيرات وهذه الفضائل، فلا تعطي الموضوع أكبر من حجمه، وحاولي أيضًا أن تتأقلمي مع الوضع، واعلمي أن المعرفة في أثناء الخطبة وقبلها وبعدها، فقبل الزفاف تقوم على المجاملات، الفائدة فيها ليست كبيرة، وأكبر هذه الأهداف في هذه الفترة هو التعرف على صحة الدين والأخلاق، والتعرف على قدرته في تحمل المسؤولية ووجود علاقات اجتماعية ناجحة، وهذه ولله الحمد موجودة وكذلك الطموح العالي.

فأهم الأسئلة الآن التي ينبغي أن تسألها المخطوبة لخاطبها متوفرة الآن، وأنت على يقين من تحققها في هذا الخاطب، فلا تنزعجي أكثر من اللازم، ونحن سنكون سعداء جدًّا وسنجد سهولة في الإجابة وفهم الوضع إذا عرفنا سبب هذا الرفض، إذا كان هذا الرفض لأن الناس اعتادوا هكذا، هذا المألوف والمعروف عندهم، فقد نجد له عذرا، مع أن الذي يحكمنا هو الشرع وليس العادات، الشرع يعطي لك هذا الحق ويعطيه هذا الحق، أن يجلس وأن يتكلم وأن يستمع وأن يرى وأن يُرى، صحيح نحن لا نفضل كثرة الزيارة وكثرة الكلام وكثرة الاتصالات، لأن هذه أمور لا تقدم ولا تؤخر، وأي توسع في التواصل العاطفي قبل الزواج هو خصم على السعادة الزوجية الفعلية بعد الزواج.

ولذلك نحن نريد الاعتدال، وينبغي لهذا الشاب أن يتيح لك الفرصة، أن تتكلمي إليه، ويتكلم إليك في وجود محرم من محارمك، تسأليه، تستمعي إليه، وهذا جانب من الجوانب الهامة جدًّا التي نتمنى أن ينتبه لها.

ولستُ أدري هل أيضًا هذا الرفض منه له علاقة بتجربته الأولى التي ربما كانت فيها أخطاء أو ربما كانت تجربة ندم عليها، لا أدري ما هو السبب، نحن نريد أن نعرف لأنه إذا عرف السبب بطل العجب وسهل علينا بحول الله وقوته إصلاح الخلل والعطب.

إذا كنت قد رأيته مرة واحدة، وقطعًا هو ما جاءك إلا عن معرفة، فبعض الناس يخطب عن طريق عمّاته، تقول له (شكلها كذا وطولها كذا)، وأنت أيضًا تستطيعين أن تتعرفي عليه بهذه الطريقة، فإذا وجدت الشروط الأساسية فلا تعطي الموضوع أكبر من حجمه.

فعلاً نحن نتمنى أن يأتي ليراك وتستمعي إليه ويستمع إليك في وجود محرم من محارمك، كما هو توجيه النبي - عليه الصلاة والسلام – قال: (انظر إليها)، (هلا نظرت إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما).

والإسلام يهتم بالنظرة الشرعية، ويهتم بهذه المقابلة بين الخاطب والمخطوبة، لأنه يُبنى عليها أشياء كثيرة جدًّا، والآن الإنسان عندما يرى إنسان قد يدخل إلى قلبه يرتاح إليه، ويرى إنسان آخر ينقبض منه، ولذلك هذا من أسرار الإعجاز في مسألة النظرة الشرعية وإصرار الشريعة عليها، هذه الشريعة التي تأمر المؤمنات بغض البصر، تأمر المؤمنين بغض البصر، عندما يعزم الإنسان على الزواج وينوي فعلاً الدخول إلى القفص الذهبي – كما يسميه البعض – فإن الشريعة هي التي تقول له (انظر إليها) الشريعة التي تطالبه بهذا الحق من أجل أن يوجد الميل، ومن أجل أن يوجد القبول، ومن أجل أن يوجد الانشراح بعد النظرة الشرعية.

نسأل الله أن يسهل أمرك، وأحسب أن القضية لا تستحق هذا القلق والانزعاج طالما كنتِ على يقين أن الأساسيات موجودة وأن الدين موجود، وإذا وجد الدين فإن كل خلل أمره سهل، وكل كسر فإن الدين يجبره، وما لكسر قناة الدين جُبرانُ.

نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يقدر لك الخير، وأن يجمع بينكما على الخير، هو ولي ذلك والقادر عليه.

abomokhtar 12-05-2012 08:47 AM

زوجي يستغلني ماديا، ويحسن معاملتي فقط إذا أعطيته
 
السؤال
السلام عليكم،،

تزوجت زوجي وهو ضعيف ماديا، وساعدته ولم كنت أشعر بالحب تجاهه، ولكن اخترته لأنة كان صديق أخي، وكنت خائفة من الغريب، والتمست فيه الخير، وأعطيته المال، وطلبت منة حسن العشرة.


ولكن بعد فترة اكتشفت أنه استغلالي وأناني، وكلما أعطيته طلب المزيد، وعندما أدركت ذلك قلت له: أنني لست بنكا يطلب مني ما يشاء، إذا أعطيته أحسن معاملتي، وإذا لم أعطه أساء معاملتي، وعندما أهانني بالضرب انكسرت، ولم أعطه الأمان مرة أخرى، ولكنني أحتاج للحب والشعور بالأمان والحنان، ودائما أبكي وأحتسب ذلك عند ربي، فماذا أفعل؟





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الرحمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يأجرك على كل ما بذلت وأنفقت على زوجك، وأن يصلح زوجك ويديم الألفة والمحبة بينكما.

نحن أولاً أيتها الكريمة نحب أن ننبهك إلى أن ما تبذلينه وبذلته من قبل لزوجك في سبيل إدخال الفرح عليه وتيسير أموره والحفاظ على بيتك، كل هذا من النفقات التي تؤجرين عليها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعد رضي الله تعالى عنه: (إنك لن تُنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت عليها) فنحن نوصيك أيتها الكريمة بأن تحتسبي أجرك عند الله تعالى فيما أنفقت، وكوني على ثقة بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

اختيارك لهذا الزوج بناء على الحيثيات التي ذكرتها في الاستشارة دليل على رجاحة عقلك، ومن ثم فنحن على أمل كبير في أن مثلك من تفكر بهذا العقل، وتسلك هذا السلوك المبني على اختيار المصالح، وتقديم أهمها، وارتكاب بعض المفاسد لمداراة أو لدفع أكبرها، من كانت في مثل هذا الوعي والإدراك لمراتب الأمور، نحت على ثقة بأنك إذا بذلت وسعك في محاولة إصلاح الحال بينك وبين زوجك فإنك بإذن الله تعالى تستطيعين التغلب على هذه المشكلة التي أنت فيها.

نحن نوصيك أولاً أيتها الكريمة أن تعاملي زوجك من منطلق حسن الظن، فتحسنين به الظن وتحاولين تجنب الظنون السيئة التي قد يحاول الشيطان أن يُلقيها في قلبك ليوجد النفرة بينكما، فإن أغلى ما يتمناه الشيطان وأعز ما يريد الوصول إليه هو إيجاد الوحشة بين قلبيكما والبغض من كل واحد منكما للآخر، وإذ استطاع أن يفرق بينكما تفريقًا كليًا فذلك غاية ما يتمناه.

فنحن ننصحك أولاً أيتها الكريمة أن تُبعدي عن نفسك هذه المشاعر، وأن تتعاملي مع زوجك بحسن ظن، وإذا طلب منك شيئًا أو لمست منه الطلب والاحتياج فينبغي أن تظني أنه يفعل ذلك بدافع الحاجة إلى ما يطلبك ونحو ذلك، وإذا أعطيته شيئًا فاحتسبي أجرك عند الله تعالى، فهو أولى من تتصدقين عليه وتعطينه شيئًا من مالك، لاسيما إذا كان محتاجًا، وأنت إذا سلكت هذا السبيل فإنك ستجدين نفسك قد قطعت شوطًا بعيدًا في النأي بنفسك عن هذه الحالة التي أنت فيها من الضيق والهم والقلق.

لا بأس مع هذا كله أيتها الكريمة أن تتلطفي بزوجك برفق ولين، وأن تستغلي أوقات هدوئه وحسن مزاجه بأن تنصحيه بمحاولة تحسين أوضاعه المادية والبحث عن عمل مناسب، وأن تذكريه بفضل الكسب والنفقة على الزوجة والأولاد، وإذا استطعت أن تُسمعيه بعض المواد التي تتحدث عن هذه الجوانب – وهي كثيرة مسجلة على موقعنا وعلى غيره من المواقع – في حسن العشرة مع الزوجة وأداء الحقوق إليها، فإن هذا شيء حسن، ويستحسن أن لا يكون بطريق غير مباشر بحيث لا يشعر أنه المستهدف بمثل هذه الرسائل.

نحن على ثقة أيتها الأخت الكريمة أنك إذا أحسنت إلى زوجك وبالغت في الإحسان إليه فإنه سيجد نفسه ولو تحت ضغط الإحراج مضطرًا إلى أن يعاملك بمثل ما تعاملينه به، والذين يشذون عن هذه القاعدة ويخرجون عنها أناس قليلون، ولكن اجعلي بغيتك الجنة وطلب رضى الله سبحانه وتعالى، واحتساب الثواب عنده، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة من أهل الجنة بأنها إذا أذات أو أُوذيت جاءت فوضعت يدها في يد زوجها وقالت: (لا أذوق غمضًا حتى ترضى) فهي تؤثر دائمًا وتفضل دائمًا أن تكون المعتذرة وأن تكون المتدللة والمتذللة إلى زوجها، وهذا لا يضرها في حقيقة الأمر شيء، بل فيه عزها وشرفها ومكانتها عند الله وعند الناس، وفي ذلك الحفاظ أيضًا على مصالحها وعلى بيتها.

فنرجو الله سبحانه وتعالى أن ييسر لك سلوك هذا الدرب، ونحن على ثقة بأن أخلاق زوجك ستتغير إذا ما تعاملت أنت معه تحت هذه المفاهيم، وخير ما نوصيك به تقوى الله ودوام الاستغفار، والإكثار من دعاء الله تعالى أن يصلح زوجك.

نسأل الله أن يقدر لك كل خير.

محمد الحفنى محمد 12-05-2012 10:24 PM

السلام عليكم انا زوجة وعندى طفلين الاكبر 4 سنوات الاصغر سنتين متزوجة من 5 سنوات واتخطبت 3 سنوات المشكلة الا بيننا انة بيقول لى على طول ان عقلة غيرى وانى غير مسئولة وديما بيتحجج بشغلة وانة مش فاضى وانا والله بحاول بجد اكون كويسة بس مش عارفة افيدونى

abomokhtar 13-05-2012 02:04 AM

أهلي يرفضون زواجي في محافظة أخرى!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بدأت مشكلتي تقريبًا في شهر يوليو الماضي عندما تقدم لخطبتي شاب من محافظة غير محافظتي؛ حيث أني فوجئت برفض أخي الكبير صاحب الرأي الأول والأخير له بمجرد معرفته بأنه من محافظة أخرى، على الرغم من أنه شاب ممتاز جامعي، له عمل دعوي على أحد المواقع الإلكترونية ويشهد له الجميع بحسن الخلق والتقدم في العلم.
في البداية صدقًا أنا لم أحزن كثيرًا، فذلك هو قدر ربي ولعله خير.. لكن ما أفزعني أنه ما تقدم لخطبتي أحد من أهل محافظتي حتى الآن ووجدته الزوج الذي أبغيه، في حين أنه تحدثني الكثير من النساء عن فلان وعلان الذي يريد أن يتقدم لي وجميعهم وبدون أدنى مبالغة على خلق، لكن عيبهم الوحيد أنهم من محافظة غير محافظتي!.
أشفق على أهلي صراحةً فهم ما أردوا إلا مصلحتي وإن أخطأوا من وجهة نظري في إظهار ذلك لي، لكني أريد أن أحدثهم عن رغباتي فيمن سأرتبط به، لكن يمنعني خجلي، فذلك الأمر عندما أتحدث فيه أتلعثم كثيرًا ولا أعرف كيف أبدأ، وكيف أعبّر عن رأيي بسبب خجلي من إخوتي حتى أمي أخجل منها..
فبالله عليكم دلوني على الطريق؛ عسى الله أن يجري على أيديكم الخير.
تجيب عنها الدكتورة حنان زين الاستشاري الاجتماعي في (إخوان أون لاين):
ابنتي الفاضله أسماء..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أنا سعيده جدًّا بعقلك وحكمتك واحترامك لأهلك، وهذا ما نتمناه جميعًا لبناتنا، كما أني سعيدة بمعاييرك الصحة في اختيار شريك العمر من أخلاق ودين وعمل دعوي و.. وهذا أيضًا من نضجك.
ولكن لا أوافقك أبدًا يا أسماء على كل هذا الخجل؛ فهناك فرق يا ابنتي بين الخجل والحياء، فالخجل غالبًا يكون فيه ضياع الحقوق، أما الحياء فهو "نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن حياؤهن من التفقه في الدين".
والحياء صفة جميلة ومطلوبة، ولقد كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم "أشد حياءً من العذراء في خدرها"؛ لذلك أتمنى يا ابنتي حينما تعرض عليك أي سيدة فاضلة شخصًا يريد التقدم لكي فلا ترفضي؛ لأنه من محافظة أخرى، فلو رفض أخوكِ مرةً فليس معنى ذلك رفضه مرات أخرى، ولكن يمكنك إعطاؤها رقم هاتف والدتك، ثم تستخيرين أنتِ وتحدثي والدتك عن أن فلانة تحدثت معك عن شخص، وقالت عنه كذا وكذا و.. وأنكِ أعطيتيها رقم منزلكم.
تشجعي يا ابنتي، وحاوري نفسك حوارًا إيجابيًّا قبل أن تتحدثي مع والدتك أو أخوكِ، وقولي لنفسك أنا لا أتحدث عن شخص بعينه، أنا أتحدث عن مبدأ إعلاءً لقيمة ما قال الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" (رواه الترمذي وغيره).
وتخيلي مع نفسك أنكِ تحدثي أخوكِ أو والدتك وأنتِ في حجرة بمفردك، واستعيني بالله واستجمعي شجاعتك، وإما أن تكتبي هذا في خطاب أو تقوليه شفهيًّا وتحدثي معهم على أنكِ لن تتزوجي إلا من يرضونه، بشرط أن يكون ذا خلق ودين وتكافؤ اجتماعي وعلمي و... ثم تستخيروا الله وأنكِ لن تتزوجي إلا من كتبه الله زوجًا لكِ، وأخبريهم بأنكِ لو تزوجتِ من محافظتك ثم قرر الإقامة في محافظة أخرى هل سيمنعونه؟!
ولو كان لك أخت أو خالة أو عمة أو خال أو عم أقرب إلى نفسك، ويمكنه التدخل كوساطة غير واضحة فلتفعلي ذلك.

abomokhtar 13-05-2012 02:09 AM

الكلاب تعوي والقافلة تسير
 
السلام عليكم ,, مشكلتي هية النفسنة علية من زميلات وزملاء الشغل .. مش فاهمة ليه ؟! اسكت أطنش أبعد اتجاهل .. كل الطرق بس مفيش فايدة .. كمية من الفضول غريبة والتآمرات أغرب .. شر ملوش حدود مع اني والله العظيم مليش في موضوع التركيز مع الأشكال دي لكن بستغرب من النفوس العيانة والوقت اللي بيضيع في ولا حاجة .. طيب الحل ايه ؟
فضفضة
الحل كما ذكرتي في بداية رسالتك .. السكوت .. الطناش .. البعد .. التجاهل , المشكلة في فقرهم لأشياء انت غنية بها , وان صح كلامك عن رد فعلك وهو التجاهل وغيره .. فأفعالهم الغريبة تؤكد على انك صاحبة طبيعة خاصة ومميزة تثير ضيقهم وما تقولينه أصبح للأسف أمرا عاديا بين زملاء العمل , لاتبالي .. فالكلاب تعوي والقافلة تسير .



abomokhtar 13-05-2012 02:10 AM

الله يخرب بيت ستات تركية
 
صباح الخير فضفضة ,, مشكلتي مع المسلسلات التركية الله يخرب بيوتهم , انا متجوزة من سنين ويعني الحال بيننا ماشي بالعافية لكن جوزي طبعا زي كل الرجالة المصريين يموت في الستات عموما ,
وانا على درجة متوسطة من الجمال ولما إخواتنا الأتراك دخلوا علينا الدخلة السودة دي إبتدت المعايرة والتلميحات اللي ملهاش لازمة تدخل بيتي اكن اللي خلق الستات دي ما خلقش غيرهم .. انا بقى المفروض اعمل ايه دلوقتي ؟ ده الأتراك معملوش مشكلة في التلفزيون المصري وبس لا .. ده هيخربوا عقول الرجالة كمان عشان هية ناقصة .. الله يخليكوا الحل بقى وإلا انا في طريقي للطلاق أكيد .. وشكرا جزيلا

فضفضة
سيدتي الجميلة .. أرى في لهجتك خفة ظل ليست متوفرة لدى نساء تركية , وهذا في رأيي سر جاذبية المرأة المصرية , لكن بعيدا عن هذا .. ثقي بنفسك كثيرا ولبي طلبات زوجك بدلا من الإكتفاء بتأنيبه على المعايرة كما ذكرتي , اتركيه في البداية يقول ما يشاء واعملي انتي في صمت من اجل جمالك وانظري الفرق .. بالتأكيد سيختلف الأمر كثيرا .. اسمعي لنصيحتي وستكوني الرابحة .



abomokhtar 14-05-2012 10:33 PM

البيه بيتحرش
 
السلام عليكم .. مشكلتي باختصار ان زوج اختي اتحرش بية بطرق مختلفة وطبعا علشان بيت اختي ما يتخربش انا التزمت الصمت تماما بس مش عارفة اعمل ايه انا ابتديت احس بقرف اول ما بشوفه ومش عارفة لو حكيت لأمي ده هيبقى صح ولا هزود المشكلة ؟ ارجو الرد
فضفضة
إقتراحك في اخبار والدتك اقتراح مقبول فهي انسب من سيُدير الموقف عن بعد وفي سرية للحفاظ على سلامة حياة اختك , ولا مانع من اخبار والدك , ولأنه رجل .. سيلجأ لطريقة يصعب على والدتك استخدامها حرجا من زوج ابنتها , بالنسبة لسلوكك انت .. يفضل ان تتجنبيه قدر الإمكان حتى وإن إضطرتك الظروف , ضعي العلاقة داخل اطار رسمي بشكل يلاحظه ربما يبدأ في التراجع أو يصيبه الخوف من حدوث مشاكل من هذا النوع , وأخيرا .. كان الله في عونك .



abomokhtar 15-05-2012 10:45 PM

تطلب الطلاق بعد 4 شهور زواج ..ماذا أفعل ؟
 
سيدتي, منذ فترة طويلة وانا أقرأ ردودك على رسائل قرائك.وأستغرب من الحكمة والقوة والحق في ردودك. أخشى ما أخشاه أن تحكمي على مشكلتي بالتفاهة .. بهي باختصار زواج من 4 أشهر فقط .. وإصرار من زوجتي على الطلاق.أنا فعلا أريد مستشارة علاقات زوجية .. ربنا تستمع لها زوجتي بعد أن أغلقت كل الابواب. أقصد بمستشاره .. مثل الطبيبة النفسية... تزورها زوجتي وتحكي لها .. وتنصحنا بشكل محترف . هل تقومين بمثل هذه الأدوار النبيلة؟؟ وإن كان لا؟ فهل يوجد في مصر مثل هذه الأماكن؟


مشكلتك تنقصها الكثير من التفاصيل والمعلومات ، فأنا لا أستطيع الحكم علي زوجتك
أو عليك أو أعرف أيكما مخطيء وأيكما مصيب ، فكل ما أعرفه أن زوجة تطلب الطلاق بعد أربعة اشهر زواج لا يكون إلا لسبب قهري جداً ، وأنا علي استعداد للاستماع لمشكلة زوجتك بل وان احكي معها إن كان في ذلك ما يفيدكما ، لكن علي كل حال لا تتعجل في تنفيذ رغبتها بالطلاق ، بل اعطها فرصة وفترة كبيرة للتفكير فربما عادت إلي رشدها وتبين لها خطأ موقفها ، وعليك أيضاً بمراجعة موقفك وطريقتك في التعامل معها فقد تكون أخطأت دون أن تدري خطأ كبير أو أخطاء صغيرة تراكمت فتسببت في ما وصلتم إليه الآن ، راجع خلفية زواجكما كيف تم هل كانت قصة حب أم زواج تقليدي ، هل قبلت بك طواعية أم أكرهت علي ذلك ، هل تحبها وتغدق عليها الحب والحنان أم أنك تهملها ؟

كل هذا يجب أن تتأكد منه بعدها ستتجلي الحقيقة أمامك واضحة ، وستعرف كيف تتصرف لأنه عليك بتغيير طريقتك في التعامل معها فلو كنت تحبها كثيراً وتضيق الخناق حولها عليك بأن تترك لها مساحة من الحرية تتنفس فيها ، ول كنت تهملها فعليك ان تحاول الاهتمام بها والتقرب منها بكل الطرق ، وهكذا ضع نصب عينيك مواضع التقصير من جانبك وأين تكمن وفي أي جانب وعالج هذا القصور بكل الطريق ، ولو كنت تتحاشي كلمات الحب معها فاسمعه حلو الكلام ، فالشاعر يقول والاذن تعشق قبل العين أحياناً ،ولو كنت تسمعها حلو الكلام كثيراً دون فعل بفبادر بإثبات حبك لها بطريقة عملية ، فقد تكون ملت هذا الكلام وهي تطلب فعلا يثبت هذا الحب ، أو قد تكون مقصراً معها في أي ناحية من النواحي العاطفية أو المادية ، المهم هو أن تفتش في كل الاتجاهات لتبحث عن الأسباب التي تجعل زوجة شابة تطلب الطلاق بإصرار بعد زواج دام أربعة أشهر فقط ، وإن لم تتمكن من الحل فعليك بإرسال المشكلة تفصلياً لأتمكن من مساعدتكما .

abomokhtar 19-05-2012 08:53 PM

قلبي ميت .. هل أجد الحب رغم قسوتي ؟
 
باختصار ياسيدتي العزيزه أنا شاب يبلغ من العمر 23 عاماً أعمل بالمملكه العربيه السعوديه وحالتي الماديه طيبه والحمد لله لكن مشكلتي تمكن في انني لم اتذوق طعم الحب في حياتي حتي اصبحت اشعر بانني جماد ولست انسان حيث انني لايؤثر بي وفاة شخص عزيز أو أفرح لفرح الناس حولي حتي إنني في بلاد الغربة ولا أشعر بها ولا بالحبين لأهلي ولوطني مثل باقي زملائي حتي إنهم يوصفوني بصاحب القلب المتحجر الذي لايحس ولا يتحرك حتي انني صدقت هذا الوصف فأنا لم تربطني أي علاقة عاطفية بأي بنت في حياتي حتي إنني لا أعير هذا الموضوع اي اهتمام واهلي يضغطون علي كي اتزوج ولكني أخاف أن أظلم أي إنسانه ارتبط بها لاني كما يقولون ذو قلب حجري لا يحس
فلا اعرف ماذا افعل في حياتي لا أستطيع أن أتخذ قرار بخصوص الارتباط كما انه اصبحت لدي عقده من احساس انني انسان بلا شعور ملحوظه انا في حياتي عمليا لأقصي درجه واحب عملي ولا امل منه فانا اعمل محاسبا باحد الشركات وكل شيء لدي مجرد حسبه أو معادلة لابد ان يعرف نتيجتها واسير حياتي بهذه الطريقه وعلاقتي باصدقائي بالعمل والدراسه طيب واحبهم ويحبونني كما أنني لا أستطيع ان اترك احد اخطات بحقه دون ان اعتذر منه دائما ما اكون قاسيا في التعامل مع النساء حتي مع أمي وأختي ولا أطيق التواجد معهم في مكان واحد اسف للاطاله عليك ولكن أردت أن أعطيك فكرة عن حياتي كامله ارجو منك ان ترشديني ماذا افعل لاقوم نفسي واعيش مثل اي انسان طبيعي وشكرا لك .
ahmed - mekaah
يكفيك أن تعرف عيوبك فهو أول طريق الحل والوقوف علي المشكلة هو البداية السليمة أنت تعرف عيوبك جيداً وتعرف قسوة قلبك وتعاملك مع من حولك بما لا يليق ، انت وقفت علي الفعل فهل فكرت في رد الفعل ، بمعني هل فكرت في رد فعل من حولك تجاه قسوتك هل يلتمسون للك الأعذار هل ينفرون منك هل يضيقون بك ، هل يتقبلون طباعك بصدر رحب ؟
ولا تنسي أننا نري أنفسنا فيمن حولنا ، فلو كان رأيهم فيك كما هورأيك في نفسك فانت في حاجة ماسة إلي تغيير طباعك وترويض نفسك وتقليمها من شراستها واستئناسها من جديد وتطبيعها بطباع البشر العادي ، فتكف عن الفظاظة في التعامل وتتعلم معني أن تحنوعلي من حولك وترأف بحالهم وتشاركهم الحياة وتساعد من يحتاج المساعدة كل ذلك طبعاً ليس في إطار مثالي بل في إطار واقعي عادي يعينك علي التكيف مع من حولك ومع الظروف المحيطة بك بشكل طبيعي ، فالحياة بين البشر تعاون ومشاركة وفي الأأفراح والأتراح ، مشاكرة وتبادل للمنافع والمصالح ، وتزاور وتواد وتراحم ، كل ذلك من شانه أن يحق لك السعادة والهدوء النفسي والاستقرار ، و الدكتور مصطفى محمود يقول : السعادة ليست في أن يكون عندك الكثير جداً.
و إنما السعادة في أن تحب الدنيا و الناس.. وأن تواتيك الفرصة لتأخذ بنصيب قليل من خيراتها...
إن القليل الذي تحبه يسعدك أكثر من الكثير الذي لا تحبه...
والقليل يحرك الشهية... بينما الكثير يميتها.. وبلا شهية لا وجود للسعادة...
والقليل يحفز على العمل.. وفي العمل ينسى الإنسان نفسه... وينسى بحثه عن السعادة..و هذا في الواقع منتهى السعادة.
والعمل تشحيم ضروري للعقل والقلب والمفاصل... وبدون العمل تصدأ المفاصل ويتعفن القلب وينطفىء العقل ... وينخر سوس الفراغ والبطالة في المخ... فتبدأ سلسة من الأوجاع يعرفها أفراد الطبقة الراقية.... ويعرفها أطباء الطبقة الراقية.

، هل عرفت كيف تصنع السعادة ؟ فهي ليست في مال ولا جاه ولا سلطان لكن في اتساق مع النفس أولاً وفي إرضاء للضمير ثانياً ، ثم بعد ذلك في التعاون مع من حولك ومشاركتهم والتفاعل والتأثير والتأثر بكل ما يدور حولك ، والتواصل الاجتامعي مع من حولنا أمر ليس فطرياً فنحن لا نولد اجتماعيين إنما نكتسب تواصلنمامع من حولنا مع مرور الوقت بالخبرة والمران والتعلم ، فأن نعرف عيوبنا ونجتهد لإصلاحها خير لنا من أن نبكي حالنا ، وأن نتعلم من الحياة وممن حولنا أفضل كثيراً من أن نقف عاجزين مكتوفي الأيدي والحياة من حولنا بحر صاخب ، لا ينتظر أحداً ، فلا تتوقع المساعدة من أحد ولا تنتظر من شخص بعينه أن يغيرك او حتي يعينك علي تغيير نفسك وإصرح ذاتك .
إبدأ الآن وساعد نفسك وتعلم ممن حولك وتعرف إلي الله وافتح قلبك له فحب الله يجعل قلوبنا كأفئدة الطير متوكلة عليه في كل وقت وحين ومن كان الله حسبه فهو معينه ومنجيه واهديه اهتدي بانوار الله وعظمته وتعلم من سيرة نبينا الكريم صولات الله عليه وآله وسلم واقتدي بالصحابة الأجلاء واعرف كيف كانوا رحماء فيما بينهم أشداء علي أعدائهم ، وتذكر نصيحة رب العالمين لرسوله الكريم " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ" .

abomokhtar 20-05-2012 12:17 PM

هل أضربه؟
 
  • السؤال
    أنا شاب عمري 16 سنة لدي صديق تعرفت عليه في السنة الماضية وقد كان يظهر لي طيبته وأخلاقه الحسنة

    ولكن لما مرت الشهور اتضح لي أنه من رفقاء السوء فابتعدت عنه وكان يطلب مني مبالغ مادية فكنت أعطيه

    لأني كنت أراه شخصا طيبا ولكن لما اكتشفت أنه سيء فأصبحت لا أعطيه وهو ألآن يلاحقني في بيتي لأعطيه النقود

    وشرحت له مرارا وتكرارا ولكنه لا يستجيب فماذا علي أن أفعل الطريقة الوحيد التي فكرت فيها للتخلص منه هي الضرب فهل أضربه؟

    وشكرا لكم.



    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فالابتعاد عن أصحاب السوء نجاة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ {الزخرف:67}

    قال ابن كثير في تفسير الآية: أي: كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله عز وجل، فإنه دائم بدوامه. اهـ.

    وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وصححه النووي.

    قال المناوي في فيض القدير: [خَلِيلِهِ]أي صاحبه... أي فليتأمل أحدكم بعين بصيرته إلى امرئ يريد صداقته

    فمن رضي دينه وخلقه صادقه وإلا تجنبه. اهـ.


    فابتعادك عن هذا الشخص لخوفك على دينك عمل حسن، إذا كنت حاولت نصحه فلم ينتصح، وأما مطاردته لك فلا تسوغ لك الاعتداء عليه بالضرب أو الشتم؛

    قال تعالى: وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ {البقرة:190}.

    وكظم الغيظ والصبر من صفات المتقين، كما في قوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134}.

    وهناك حلول أخرى للابتعاد عنه: كإخبار عائلتك بذلك وتدخلهم لمنعه من زيارتك أو الاتصال بك، ومحاولة اتصالكم بعائلته ومطالبتهم بزجره عنكم،

    ونحو ذلك من الحلول التي تضمن بها سلامتك من سوئه مع عدم الظلم والاعتداء

abomokhtar 20-05-2012 10:48 PM

خانتني ثم اتهمتني يالعجز والشذوذ .. زوجتي متجبرة
 
أنا عمري 35 عام مهندس ناجح في عملي وميسور في الحالة المادية متزوج من 4 سنين ونصف ولى ولد عمره ثلث سنوات ونصف كنت أحب زوجتي بشدة وهى ايضا كذالك تزوجني زواج تقليدي لكنني كنت أحاول أن أسعدها وأحقق لها كل طلباتها لكى تحبنى أكثر وهى ايضا مهندسة وتعمل بشركة كانت حياتنا سعيدة ومستقرة حتى عام سابق بدأت بعض الخلافات على اللبس والمكياج خارج المنزل واهتمامها بنفسها خارج المنزل وعدم اهتمامها بى وبمتطلباتي الزوجية وخلافه وأيضاً عدم اهتمامها بابننا فتحدثت معها وسألتها عن سبب تغيرها معي فقالت لا يوجد سبب.
وبعد ذلك مكثنا 4 شهور فى خلافات حادة وتدخل من الأهل للصلح لكن دون حل وهى تقول لا يوجد سبب وهى مش زعلانة ولم تشتكى لكنى أحس بها انها تغيرت ولا أعرف سبب للتغير بهذا الشكل المفاجئ وبدات تقول لى بصراحة حس به- انت معندكش دم- انت عارف وبتضحك على نفسك - طلقني وسألتها عن السبب فقالت احنا ما بنحبش بعض ثم اكتشفت السبب عن طريق موبايلها وهو انها تتكلم مع احد زملائها فى الشركة لمدد طويلة يوميا اكثر من مرة لمدة ساعة وأكثر ثم اكتشفت الأكثر من ذلك وهو إخفائها قمصان نوم في الجيب السحري الشنطة وهى غضبانة عند اهلها وحجات تانية كتير عجز مخى وقلبى عن تصديقها وتصديق ان زوجتي وحبيبتى الهادئة المؤدبة الملاك الطاهر قد فعلت كل هذه الأشياء ثم حدثت مواجهة بيننا وحضر أهلها وأخذوها وتركوا الولد ثم استشارت مشايخ فقالوا أن هذا شك وليس يقين فأرجعتها بعد ان قالت انها سوف تستقيل وتترك العمل ومكثنا شهر ونصف بعد هذا الموضوع وهى لم تتغير نحوى وتحاول أن تبعد عنى وتجلس فى غرفة أخرى فسألتها هل تريدين أن ننفصل وترجعي الشغل فقالت لا فقلت لها إذا عاملينا كويس علشان انسي اللي حصل ونقدر نعيش فوعدتني أن تتغير .
وفى يوم قالت لي انا بكرة ابقى واحدة ثانية بس سبنى النهاردة وقامت في الصباح ولبست الولد علشان يروح الحضانة ، وقلت لها عايز ارجع ألقاك متغيرة وبعد ما رجعت لقتها أخذت الولد وطفشت لوحدها بدون أى مشكلة وبمنتهى الغدر بعد ذلك تدخل الأهل للصلح أو الانفصال فأصرت على الانفصال وان تأخذ جميع مستحقاتها كاملة واتهمتني بأنني اضربها وكرشتها و أخيراً إنني لا أعاشرها الا كل ثلاثة أشهر واطلب منها أشياء .... واشهد الله أن كل هذا افتراء افتراء و إننى كنت أحسن معاملتها ولم اضربها فى مدة زواجنا 4 سنين ونصف الا مرة واحدة قلمين في يوم اكتشافي لها بالخيانة وكنت أحبها حبا شديدا جدا واردنا توسيط بعض الاقارب وعندما يذهبون الى اهلها يتكلمون فى حقي كلام سيئ ولا يقفوا مع الحق فهل انتظر للحل الودى ام ان هؤلاء الناس بعد ان عرفوا حقيقة اهر بنتهم ووقفوا مع الباطل لا ينفع معهم الحل الودي علما بان زوجتى والدها متوفى وان أمها هى المتحكمة فى كل الأمور وهى امرأة قوية ومتجبرة ام ألجأ إلى القضاء الظالم الذي يقف كله فى صف المرأة ولا يعطى أي حق للزوج وهل أفكر في الزواج الآن أم انتظر إلى أن احل كل خلافاتي الأول .
و. ع - مصر
أخطأت بالطبع حين تنازلت عن حقك مع امرأة خائنة لا تؤتمن باعتك وباعت نفسها للشيطان ، لما وجدته من ضعف جانبك واستسلامك لها ، وتهاونك الشديد معها ، فالمرأة غالباً لا تستقوي إلا من ضعف الرجل ، وعجزه وقلة حيلته ، فلو أنها رأت منك القوة والشدة والمحاسبة علي الخطأ وعدم التهاون في العرض والشرف لما فعلت بك كل ما فعلت لكنها اتخذتك مطية لأهوائها وأغراضها ، ولم تكتفي بذلك بل إنها افترت عليك كذباً لتنال كافة حقوقها رغم أنها الخاطئة ، ورغم أن الله لا يغفل عما يعمل الظالمون ويؤخرهم لميعاد تشخص فيه الأبصار .
اترك مصير زوجتك ودعها سادرة في غيها ، والله هو القادر علي أن يردها إلي رشدها بصفعة قدرية ، فهي لم تتعلم الدرس بعد ولن تتعلمه بسهولة ، فالإنسان الذي لا يتعلم من أخطاؤه أولاً ، أو ثانياً لا أمل فيه ، وقد تعاملت هذه المرأة مع زوجها وبيتها ومستقبل طفلها بكثير من الاستخفاف والاستهتار فهي لذلك تستحق من الله ما تستحق ، ومثلها لا علاج لها إلا بتركها تغرق في معاصيها فتغرقها وتغرق معها أو يتوب الله عليها ، نسأل الله لها الهداية قبل أن تري عذاب الله وانتقامه ، وأنت بالنسبة لك لا تشغل بالك كثيراً وحاول أن تتخلص بكل ما يربطك بها بأسرع وقت ، وبأي طريقة ودي أو غير ودي المهم أن تنتهي سريعاً ولا تستنزف نفسك أكثر من ذلك ، ولملم جراح نفسك وأغلق هذه الصفحة السوداء من حياتك ، لتبدأ بفتح صفحة جديدة بيضاء تخطط فيها لمستقبلك بشكل أفضل تبدأه بحسن الاختيار ، ولا تستكثر السعادة علي نفسك فتظلمها .
أنا أقدر تماماً مآساتك وأحزانك ، وحجم جرحك وإحساسك بالهوان علي من اتخذتها يوماً رفيقة للعمر وشريكة للحياة ، وأرجو أن يكون هذا الدرس القاسي بمثابة النبراس الذي يضيء لك حياتك ويرشدك غلي الطريق السليم ، و أرجو أن تتعلم أن المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وأن الحق يحتاج إلي قوة تسانده وتنصره وأنت لم تكن قوياً مع زوجتك بما فيه الكفاية لذلك استحققت ما حل بك ، فلا تلومها كثيراً ، وحاسب نفسك أنت أولاً وتعلم من أخطائك كي لا تتكرر التجربة معك مرة أخري كن قوياً فالله لا يستحي من الحق .
جميل أن تكون متسامحاً تعفو وتصفح وتكظم غيظك ، لكن الأجمل هو ألا تسكت علي خطأ أو تتهاون في حق خاصة إن كان يخص الشرف ، وأن تمسك بسيف الحق لا تهاب إلا الله ، وتعلم أن ما يجيء سهلاً يذهب سهلاً ، فاصنع حياتك الجديدة بتأن ولا تتعجل " لان أسرع الأشياء نمواً أسرعها فناءً ، وأبطأها حدوثاً أبطأها نفاذاً وما دخل عسيراً لم يذهب يسيراً" كما قال الإمام بن حزم ، فلا تتردد في أن تبدأ حياة جديدة تعوض بها ما لقيته من غدر وجحود ونكران وثق تماماً أنك ستجد من تكون لك زوجة صالحة فاضلة تعينك علي لململة أشلاء نفسك وتضمد لك جراحك ، والأهم من ذلك هو أن تفوض أمرك إلي الله مؤمناً بحكمته ومشيئته وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم .

abomokhtar 23-05-2012 02:48 PM

مش عارف اتعامل مع مراتي
 
السلام عليكم ورحمة الله , تحياتي للجميع , مشكلتي متعلقة بقلق بدا معايا من حوالي سنة هنقول من بعد الأحداث اللي كلنا عايشينها وده مش رمي على الثورة زي ما اصحابي بيقولولي بس عشان انا بطبعي مش قلوق قلت كدة وفعلا احنا كلنا اغلب الظن عشنا نوع من الضغوط جديد علينا
المهم .. شكل القلق اللي جالي في النوم بقى متقطع وخفيف وقليل , الموضوع ده تعبني لدرجة اني حسيت ان جهازي العصبي بيتدمر بيجيلي حالة عصبية من قلة النوم بشكل غير عادي .. لا عارف اتعامل مع مراتي ولا عيالي ودايما عصبي في شغلي اخلاقي نفسها اتغيرت من كتر التعب من قلة النوم ده غير ان ابتدا يظهر معايا اعراض غريبة , كف ايدي بقيت احسه بيترعش بدرجة ملحوظة وآجي امسك حاجة الاقيها بتقع على الأرض اكني ما مسكتهاش اصلا حاجة غريبة جدا وانا ابتديت اقلق فعلا لحسن الموضوع يطلع اخطر من كدة والواحد يكون صابو حاجة سيئة لا قدر الله .. انا رحت لدكتور مخ واعصاب بس من كلامه محستش انه دكتور فاهم كان كلامه عام جدا وتقليدي المهم ادالي مهدئ ومنوم عملو نتيجة في الأول ولمدة ايام قليلة جدا لكن بعد كدة الدوا فقد مفعوله وانا بصراحة بخاف من الأدوية اللي من النوع ده فياريت لو تلاقولي اقتراح ونشوف مع بعض الدنيا ممكن تمشي بخير ازاي وجزاكم الله كل خير والسلام عليكم .. اخوكم ياسر.


فضفضة
أستاذ ياسر .. كل اللي حضرتك بتوصفه هو أعراض توتر فعلا وقلق وإذا كان كلام الدكتور مش مريحك أو مش مطمنك ايه المانع إنك تروح لطبيب تاني ؟ , الحالة دي في البداية وحسب معلوماتي يلزم لها طبيب متخصص بس يوصف الدوا المناسب لدرجة سوء الحالة ومفيش مانع من انك تسأل الدكتور عن مخاوفك من النوع ده من الأدوية والبكلام مع الدكتور هتقدر تعرف ايه الأعراض الجانبية للدوا والمادة الفعالة اللي فيه بتشتغل على ايه بالظبط في الجسم وهل نوع الدوا من النوع اللي بيتم التوقف عنه بالتدريج أو بشكل عادي ويمكن الإستغناء عنه في أي وقت و بدون ظهرو أي اعراض جانبية .. الأسئلة اللي من النوع ده هتوضح لك ضرر الدوا قبل التداوي به وده مهم جدا لأن في أنواع من المهدئات للأسف بتبقى ممتازة في بداية التداوي بيها لكن بيدأ المريض في الإعتياد عليها وتبدأ مشكلة جديدة .. عموما ربنا معاك وانا ممكن أسألك على اسم دكتور متخصص وموثوق فيه مهنيا , لو محتاج مني ده ابعتلي ميل وانا تحت أمرك ومن عنية الإتنين كل حاجة تبقى تمام بإذن الله تعالى .



abomokhtar 25-05-2012 09:35 AM

طول عمري باحلم بيها.. بس مش عارف أكون ليهأ شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الالي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا هاحكي مشكلتي من البداية.. أنا شاب عندي 23 سنة، من وأنا عندي 12 سنة وأنا معجب ببنت الجيران، وده طبعا عادي جدا،
وكنا متعودين على بعض أوي، وكنت باحس إنها قريبة مني أوي؛ بس كنت فاكر إن دي حاجة طبيعية مش حب.. يعني مجرد تعوّد، وكمان بنت قدامي فيها كل اللي باحلم بيه، فمن الطبيعي إني أكون مشدود ليها

بس كنت باقول لنفسي دي مجرد مراهقة، طبعا الإحساس ده قعد يكبر جوايا وهي كمان كانت بتبادلني نفس الشعور بس ماحاولناش نكبر الموضوع، سبنا نفسنا كده لحد ما بعدنا عن بعض، وهي بقت في مكان وأنا في مكان، وبقينا نشوف بعض كل فين وفين، وحتى لما نشوف بعض مش بيبقى فيه فرصة نتكلم مع بعض؛ لأن والدها صعب أوي يعني مش هاتيجي الفرصة اللي تخلينا نقرب من بعض زي الأول.
طبعا هي دخلت الجامعة وأنا كنت في سنة تالتة، بس جامعة غير اللي هي فيها، قلت لنفسي بس الفرصة جت، وأنا لازم أشوفها وأقول لها أنا بحبك، وكنت واثق إنها هتقول لي وأنا كمان، بس مع الأسف برضه ماجتش فرصة بجد ماجتش فرصة، بس أنا كنت باقول لنفسي الفرصة هاتيجي في الوقت المناسب، هي طبعا ماتعرفش إن كل ده بيحصل بيني وبين نفسي.
وطبعا والدتها كانت بتيجي تقول لي ده بيتقدم لها عرسان وهي بترفض، بتقول أنا لسه صغيرة، ودي كانت حقيقة.. هي اتقدم لها عرسان كتير لحد ما قابلتني، وقالت لي: "أنا هاتخطب؛ علشان أنا رفضت كتير وماما بتقول لي كفاية كده، وكمان هي مقتنعة جدا بالعريس"، قلت لها: "طب وإنتي؟"، قالت لي: "أنا مش فارقة كتير، أنا ماعرفهوش وأنا باقول لنفسي أنا مش عايشة حالة حب فعادي أكيد هاحبه".
وأنا ماكنتش أقدر أقول لها أنا بحبك في الوقت ده؛ لأني كنت لسه ماقدرش أروح أخطبها، وكمان عرفت إن والدتها مستعجلة عليها، قلت لها: "ألف مبروك"، وأخدت الموضوع عادي، وقلت نصيب وعرفت إنها اتخطبت، وطبعا هو جاهز لأنه أكبر منها بـ7 سنين، وقعدت شهور مش باشوفها ولا أعرف عنها حاجة؛ لحد لما قابلتها في العيد وقالت لي: "أنا عايزاك".. فاديتها رقم الموبايل لأول مرة هاعرف أكلمها براحتي.. بس بعد إيه! كنت باقول كده لنفسي، وهي فعلا كانت عايزاني في موضوع كده مالهوش أي علاقة بالحاجات دي طبعا.
بعد كده قالت لي: "أنت عامل إيه؟؟ وبتحب ولا لأ؟!" وكده، قلت لها: "لا الموضوع مش في دماغي دلوقتي، أنا باعمل حاجات كتير غلط علشان مش لاقي الصح"، واكتشفت إنها مش مرتاحة خالص من كل حاجة حواليها، وكنا بنتكلم زي الإخوات.. لحد ما جه اليوم اللي كانت هي تعبانة أوي من اللي هي فيه وأنا كنت تعبان أوي، قلت لها: "أنا باحبك"، مش عارف ليه.. وقالت لي: "أنا مش هاقدر أقول لك أي حاجة دلوقتي، بس يمكن يجي اليوم اللي أقدر أقول لك اللي جوايا ومش عارفة أعيش بسببه".
طبعا أنا فهمت، وابتدينا نقرب من بعض تاني غصب عنا، وأنا نسيت الواقع اللي أنا فيه، وهي ابتدت تحاول تنهي العلاقة اللي هي فيها، بس اكتشفنا إن الموضوع صعب أوي بس مش مستحيل، يعني كل البيت واقف قصادها، وبيقولوا لها إزاي تسيبي واحد زي ده بيحبك للدرجة دي، وطبعا هي خايفة إنها تظلم واحد مالهوش أي ذنب، طبعا نتفق نبعد وغصب عنا نحتاج لبعض تاني.
ولا أنا راضي على الوضع ده ولا هي طبعا، وبنتعلق ببعض أكتر كل يوم؛ بس كل الظروف ضدنا.. أنا اتعلقت بيها لأنها أول حب في حياتي بس هي مخطوبة، وأنا مش أول حب في حياتها.. أنا ابتديت أتخنق وعايز أعرف أنا أعمل إيه؟؟ وهي تعمل إيه علشان نبقى في الطريق الصحيح ومانعملش حاجة غلط ونلحق نفسنا؟! أنا نفسي تقدروا اللي إحنا فيه وتفيدونا، بجد أنا آسف للإطالة بس كنت عايز أوصل إن إحنا بجد مش وحشيين بس هي الدنيا كده.
zico_mts14
مين قال إنكم وحشيين بس هي فعلا الدنيا كده، دايما الحاجات الحلوة اللي فيها بتكون مرتبطة بالشقا والتعب، من يوم ما آدم وحواء نزلوا من الجنة، واتكتب عليهم التعب والشقا والشغل علشان يشبعوا رغباتهم، كل الرغبات الحسية والمعنوية.
أنتم حبيتوا بعض وكنتم ملتزمين في علاقتكم إنكم ماضايقتوش حد من أهاليكم؛ حتى لو بكلام خاص أو علاقة ممكن هم مايرضوش عنها وده جميل، وأنا كنت سعيدة قوي، وأنت بتحكي على تفاصيل حكايتكم؛ لأنها مع كل سطر كانت بتحسسني قد إيه حبكم لبعض كان جميل وبرئ، وقد إيه أنت كنت بتخاف عليها ومش بتحاول تتسلى أو تاخد خطوة، ماتقدرش تكون مسئول عنها مسئولية كاملة وده رائع.
زي ما أنت قلت إصلاح الوضع صعب؛ لكن مش مستحيل.. وفي الأول وأهم من كل ده لازم هي تفهم إنها مش هينفع تتجوز خطيبها ده وقلبها مع شخص تاني، ولازم تختار لكن علشان هي تقدر تختار، واختيارها ده ماتندمش عليه، أنت لازم تديها معطيات تساندها قدام أهلها.. يعني إيه؟!
أنا مش عارفة أنت خلصت جامعة ولا لأ؟ بس 23 سنة معناها إنك خلصت أو على وشك.. وبتشتغل ولا لأ؟ تقدر توفر من شغلك إنك تتقدم لها في أضيق الإمكانيات اللي يسمح بيها أهلها ولا لأ؟ وده هيكون خلال قد إيه؟
لازم تفكر وترد على كل الأسئلة دي، وتحط خطة على الأقل لمدة 5 سنين، يعني مثلا ممكن تعمل جمعية وتقبضها وتجيب منها الشبكة، وتحاول ترتب أمورك، وتروح تصارح حبيبتك وتقول لها إمكانياتك، فهي تتشجع وتسيب خطيبها، وبعدها تتقدم لها وتتفق مع أهلها على مدة تكون جاهز فيها وتبدأوا حياتكم.
هو ده يا صديقي اللي المفروض تعمله إنك تاخد قرار بـ"نعم أو لا".

لو لا.. يبقى لازم تبعد عنها خالص، وتبطل تكلمها في التليفون، وتخرج من حياتها نهائيا بعد ما تصارحها بعدم قدرتك على الارتباط بيها في الوقت الحالي، وساعتها هي لازم تفهم إنها تنساك وتبدأ حياتها مع خطيبها وتخلص له، ما دام وافقت عليه من الأول.

وأكيد ربنا هيبعت لك الإنسانة المناسبة في الوقت المناسب..

ولو نعم.. وحقيقي أنت عايز البنت دي وبجد ماتقدرش تعيش من غيرها؛ يبقى لازم تشتغل وتتعب وتحط خطة حقيقية، وفيه طرق كتيرة صدقني.
الناس كل يوم بيعملوا كده في مصر، بس أهم حاجة النية والقرار، لو عقدت النية على إنك تلحق نفسك وماتعملش حاجة غلط زي ما بتقول، هتلاقي ربنا بيساعدك وكل الناس حواليك بتساعدك، وربنا هيرزقك من حيث لا تحتسب، ممكن تعمل جمعيات، أو أهلك يساعدوك لو صارحتهم، أو تاخد قرض بسيط على مرتبك، بس طبعا قبلها مهم إنك تكون بتشتغل؟؟!
ويمكن هي كمان تساعدك أو أمها لو عرفت قد إيه أنتم بتحبوا بعض، وإن بنتها مش هتكون سعيدة غير معاك، ولازم الفكرة دي توصل لأمها؛ لأنها دلوقتي مقتنعة ومبسوطة جدا بالعريس التاني وده خطير؛ خاصة إن البنت مش سعيدة، وده بيهدد حياتها.. لو أمها قدرت تقتنع بده، مش هيكون صعب على حبيبتك إنها تفسخ الخطوبة مع الخطيب الآخر.
بس قبل ما تخليها تاخد الخطوة دي لازم تفكر كتير وتقرر، يا تكون قد المسئولية أو تنسحب من حياتها خالص، وماتحاولش تاخد حق مش حقك.



abomokhtar 29-05-2012 12:48 AM

مؤدبة و"زي" القمر ولقيطة.. تنفع عروسة؟؟؟؟
 
أنا شاب عمري 30 عاما أعمل في إحدي الشركات الكبري, لي مغامرات نسائية متعددة كأغلب الشباب في سني، ولكني مؤخرا تعرفت علي زميلة لي في العمل شديدة الجمال، حاولت إيقاعها في شباكي بشتى الطرق لكني فشلت.. فهي ،بالإضافة لجمالها، شديدة التدين وعلى خلق يندر أن تجدها في فتيات كثيرات.
ومع كثرة المحاولات الفاشلة وبعد تأكدى من أخلاقها العالية وجدت نفسي أهيم بها حبها، ومع مرور الوقت بدأت هي الأخرى تبادلني نفس المشاعر، حينها ولأول مرة شعرت بسعادة غامرة رغم خوفها الواضح الذي ينتابها كلما تطرقنا بالحديث إلى الزواج وترتيبات المستقبل .
في البداية لم أعر الموضوع انتباها حتى طلبت منها تحديد موعد مع أسرتها لأطلبها رسميا للزواج ، حينها صارحتني بالحقيقة التي لم تخطر لي ببال، ففتاتي التي حازت على إعجابي واستحوذت على مشاعري.. لقيطة تربت في أحد الملاجئ منذ ولادتها ولا تعرف لها أهلا .
وعندها أصبت بصدمة هزت كياني أصابتني بحيرة بين التمسك بحبي خاصة إنها إنسانة فاضلة وعلي خلق ودين، وبين الخوف من مصارحة والدي الرجل الشديد المتمسك بعادات أهل الصعيد، والذي سيقف بكل قوة في وجه هذا الزواج مهما حاولت إقناعه بأنها الإنسانة التي أتمناها شريكة حياتي, ولا أكتمكم .. فأنا أيضا تنتابني الهواجس كلما فكرت في أبنائي القادمين وكيف أنني بهذا الاختيار قد أسيء إليهم.. ماذا أفعل هل أتمسك بحبي وأواجه الجميع باختياري أم إنها زيجة محكوم عليها بالفشل؟


زواج محكوم عليه بالفشل
في رده على السائل أكد الدكتور شاهين رسلان ،الإستشاري النفسي والإجتماعي، أنها زيجة محكوم عليها بالفشل من البداية, فالزواج لا يبني علي الحب وحده فهو لا يكفي لإقامة حياة زوجية سعيدة, ولكن يشترط فيه التكافؤ الاجتماعي والثقافي والمادي والعلمي, ولا نبالغ إن أكدنا أن التكافؤ الإجتماعي هو الأهم علي الإطلاق وهو عنصر مفقود في هذه الزيجة, فالزوج من أسرة صعيدية شديدة التمسك بالعادات والتقاليد وجذور العائلات والنسب, والزوجة تربت في ملجأ ولا تعرف لها أهلا, فكيف ستتقبل الأسرة هذا الوضع, فهو في حالة تمسكه بالزواج منها، أمام اختيارين إما مقاطعة أهله وعندها سيشعر بالندم وسيحملهاهي المسئولية, وإما إجبار أهله علي الزواج منها وعندها سيظلون يعاملونها بشكل غليظ وتتحول حياته لجحيم.
وأضاف أنه إن أصر على الزواج منها في البداية لأنه تحت تأثير الحب فسرعان بعد الزواج وبعد إنجاب الإطفال ما سيشعر بالندم الشديد عندما يقارن بينه وبين أشقائه الذين سيتزوجون من زوجات ذات حسب ونسب، وتتفاخر زوجاتهم وأبناؤهم بنسب الأم وفي المقابل عندما يسأله أولاده عن أصل أمهم التي اختارها لهم سيخجل من أصلها فلا توجد ملائكة علي الأرض , فالسائل لابد أن ينزل علي أرض الواقع ولا يحلق في الأوهام ويختار لأولاده أما يفتخرون بها أمام الجميع.
الشك يا حبيبي
وأشار رسلان إلى أنه بعد الزواج سيكون دائم الشك في زوجته وتصرفاتها رغما عنه, كما أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال "العرق دساس" ولابد أن نضع ذلك في الاعتبار , كما أنها هي نفسها ستشعر دائما بالنقص وهو ما قد يصيبها بالإكتئاب ويحول حياته هو وأولاده مستقبليا إلي جحيم, بالإضافة لإمكانية إنتقال الاكتئاب للأطفال, حيث ذكرت دراسة علمية مؤخرا أن سيدة تعاني الاكتئاب نقلته لإبنها الذي لم يتجوز عمره الثلاث شهور.
صالحة رغم كل الظروف
ومن جانب إنساني أكثر رحمة أكدت الدكتورة مني البصيلي ،الإستشاري النفسي والإجتماعي، أن الفتاة اللقيطة ضحية شهوة شيطانية لفتاة وشاب تنتهي بطفل برئ يتم إلقاؤه في كيس نفايات أو عند باب مسجد ولا يجد من يرعاه ويربي في الملاجيء, وكون فتاة وضعت في وسط هذه الظروف الصعبة واستطاعت أن تحصل علي شهادة علمية وتعمل في شركة كبري وتكون ذات خلق ودين, فإنها بالطبع ستكون زوجة صالحة ولا يمكن أن نكون في صف الظروف ضدها.
وتابعت: لكننا لابد أن نضع في الاعتبار أن الزواج له أكثر من شق وأن التكافؤ شرط أساسي لنجاحه, وهنا أقول للسائل أن عليه إخبار أهله بالحقيقة كاملة ويحاول قدر استطاعته إقناعهم بالزواج منها, وإن استطاع إقناعهم يتزوجها فورا, وهي بأخلاقها ستستطيع خلق جو من الحب والمودة بينها وبين أهل زوجها بما يعوضها عن الأهل الذين حرمت منهم طوال عمرها , ولكن في حالة رفضهم عليه أن يرضخ لإرداتهم فالزواج تمازج لعائلات وعشرة أبدية ولابد من موافقة الأهل.
ونصحت البصيلي السائل بضرورة حسم الأمر مع أهله في أسرع وقت وعدم تعليق الفتاة معه, وإن كانت تري أن الفتاة اللقيطة أو الشاب اللقيط في مجتمعنا للأسف مهما كانت أخلاقهم لا يغفر لهم المجتمع الذنب الذي لم يرتكبوه, والأنسب لهم حتي يعيشوا في سعادة أن يتزوجوا من بعضهم البعض, حتي لا يتعرضوا لمضايقات وإهانات, لأن أي أسرة مصرية سترفض رافضا قاطعا زواج أبنائها منهم, وليرحمهم الله برحمته ويكن في عونهم.






صوت العقل 30-05-2012 05:08 PM

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...NxjXmfHKJO7c3B

abomokhtar 01-06-2012 05:20 PM

خبيثة وخائنة .. هل أطلق زوجتي بعد كل هذا العمر ؟
 
لي زوجة خبيثة بمعنى الكلمة وخائنة رغم أني عندما تزوجنا لم أجدها عذراء وحاولت أسترها لعلاقتي الكبيرة مع أبوها وأهلها وفيما بعد علمت أنها تخونني حيث أنني أسافر خارج البلد وأرجع بعد سنين وأجد حبوب منع الحمل على الرف كذا مرة واضبط كثير من الناس في المنزل وليس لي معهم أي علاقة وهي تقوم بحبك الكلام أنهم أتوا لكذا وكذا، وأسكت.
وقررت عدم معاشرتها لأن نفسي انسدت منها ولكني لدي منها بنات وأولاد وتزوجت البنت الكبيرة والثانية مخطوبة والأولاد كبار، لا أقدر على الطلاق ولا الاستمرار معها بهذا الأسلوب، بل وتسرقني وأنا عارف ذلك حتى يتم افلاسي تماماً وهي تعلم أنه ليس لدي شيء وهي أخذت كل حاجة فإذا بها بضغط وتكثر من الطلبات وألجأ للدين ومن ثم السفر حتى أقوم بتسديد الديون ومن ثم ارسال المصاريف، ولم أعاشرها أكثر من شهرين وعندما نويت السفر تخبرني أنها حامل، أقول لها كيف ؟ تقول لي هذا الحمل منك.
وفعلاً أكملت الحمل وأنجبت بنتاً وأنا خارج البلاد ويخبرونني أن البنت تشبهني ظلماً وعدوانا علما أنني على علم أن هذه البنت ليس لدي فيها أي دخل، وقد رأيتها فهي لا تشبه أي أحد من أفراد العائلة، الآن أنا محتار الأولاد كبار والبنات وأزواجهن لا أقدر أطلق أمهم حتى تتفكك الأسرة ولا أقدر أعمل شيء وأنا متأكد حتى الآن هي مستمرة في هذه الأفعال. ما أدري ماذا أعمل، حيث أنني رغم هذا أعامل هذه الطفلة كأنها بنتي لأني أدري أنه ليس لها ذنب، حيث أقوم بمساواتها مع أبنائي في كل شيء حتى أنني أبتسم لها ولا أكشر في وجهها ولكن أخشى أن هذا الأسلوب يعجب أمها وتفتكر أنها خدعتني علماً أنني لم أعاشرها منذ خمسة سنوات. أفيدوني أفادكم الله.
أبو محمد - الخرطوم

إن كان كل ما ترويه عن زوجتك صحيح ، فما الذي يبقيك علي عشرتها كل هذا الوقت ، كل ما تتحدث عنه عن زوجتك سببه أنت كيف تسمح بأن يدخل بيتك رجال غرباء في عدم وجودك ؟ لا شك عندي ان كل أسباب خيانة المرأة السبب فيها هو الرجل ، إما لضعف في شخصيته وتسامحه الزائد عن الحد الذي تستغله بعض الزوجات أسوأ استغلال ، فالحقيقة أنني ضد أي رجل يشكو ضعف زوجته وقلة حيلته معها وهوانه علي نفسه وعليها ، فانا لا أعجب من موقف زوجة تشكو عجزها وقلة حيلتها مع زوجها ، بحكم أنها امرأة قليلة الحيلة مهيضة الجناحين .

فمن الطبيعي أن تنتابها الحيرة إزاء أي مشكلة تواجهها مع زوجها وتعجز عن التصرف ، برغم أن هناك الكثيرات الآن يواجهن مشاكلهن مع الرجل بقوة يحسدن عليها ، لكن ان يشكون الرجل من عجزه عن التصرف مع زوجته ، فهو هنا يكون في حاجة ماسة إلي أن يضخ في دمائه من جديد جينات الرجولة التي تعطيه القوة في غير بطش وتمنحه القدرة علي التصرف السليم ، إن كنت متأكداً من كل ما تقوله عن زوجتك فلماذا تعيش معها إلي الآن ، أو لماذا لم تواجهها بحقيقة تصرفاتها المخزية ؟ أو لماذا لم تطلقها ؟ وأبقيتها زوجة لك كل هذا العمر ، ثم تتسائل الآن ماذا أنت فاعل رغم أن الموقف لا يحتاج سؤال وإجابة بل يحتاج منك رد فعل حاسم وقوي إلا إن كنت تقبل علي نفسك أن تحيا مع زوجة تعلم تماماً أنها لم تحفظك في مالك وعرضك وبيتك .

إن كنت تريد الإبقاء عليها من أجل الشكل العام وعدم تشتت الأبناء فلا أقل من أن تواجهها بأخطائها وتمنعها من الاختلاط المشين وتحمي بيتك بطريقتك فأنا لن أقول لك ما الذي يجب عليك أن تفعله ، وفي حال رفضت الانصياع لأوامرك ولم تتجنب المعاصي ، فليس أمامك سوي الانفصال عنها رغم أنني أري ان هذا الحل غير وارد في ذهنك مطلقاً ، لكن لعله يكون الطريق الوحيد والدرس القاسي الذي يعلمها ان للزوج احترام وللبيوت حرمة يجب أن تراعي .

يا أخي الفاضل لن أعفيك من المسئولية عما آل إليه حال زوجتك وحالك وحال بيتك ، فأنت راع ومسئول عن رعيتك وسيسألك ربك يوم القيامة ، عن الحال المتردية التي تركت عليها آل بيتك ، رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قال " لا يدخل الجنة ديوث قيل من الديوث يا رسول الله قال الذي لا يغار علي عرضه " ، وفي إحدي روايات وليم شكسبير يقول علي لسان بطل الرواية "ما كان لقيصر أن يستأسد لو لم يكن أهل روما وعولاً " . أرجو أن تكون قد علمت الآن من المخطيء ، وللفيلسوف الصيني حكمة يقول فيها " إن الإنسان حين يخطيء ولا يصحح خطأوه فهو يخطيء مرة أخري ، وأنت قد تركت لزوجتك الحبل علي الغارب ، ولم تكن معها قوي الشكيمة وتكبح جماح جنونها .

abomokhtar 05-06-2012 07:31 PM

الحالة .. مخنوق بدرجة إمتياز
 
السلام عليكم .. مشكلتي بتتلخص في اني محبط جدا يمكن بسبب الأحداث يمكن بسبب ان عندي مشاكل كتيرة , بس اللي انا ملاحظه ان المشكلة اللي بتهل علية مش بتنتهي وبييجي غيرها في مدة زمنية قصيرة وتفضل المشاكل تتكوم ولا حاجة بتخلص , في وسط ده كله بغوص في تفاصيل الكلام ده
واللي مزود المصيبة اني حاسس ان النحس ملاحقني مش عارف ليه كل ما آجي اقرب على قبول مشكلة معينة الاقي نفسي غرست في غيرها وابدأ من أول وجديد اعود نفسي عليها .. هل الحظ مخالفني ولا انا اللي مش بفكر بطريقة معقولة ؟ مش عارف .. وبعدين انا من النوع اللي مش بحب يشاركني همومي نوع من مراعاة مشاعر البشر انتو عارفين دلوقتي محدش طايق نفسه خصوصا ان الحالة الإقتصادية لما بتقول باي باي الكل بينهار وبيعطل .. ياريت لو ألاقي عندكم ولو كلمة توجهني الواحد في الظروف دي بيعمل ايه ؟.. وشكرا ليكم


مروان

فضفضة
صديقي العزيز أعتقد ان حالتك ليست غريبة بالنسبة للكثيرين وأولهم أنا .. أرى من المفترض أن يبدأ الإنسان في مثل هذه الأشياء اللجوء للمقربين وليس بالضرورة ان يكون لديهم الحل بل لديهم الأهم من ذلك وهو المشاركة المعنوية والتي تمنع الإنسان في الغوص بأحزانه بدرجة ربما تعوقه بشكل كبير .. أنصحك بالكلام أو الفضفضة كما نقول وكي لا تظن في هذا الحل التقليدية فأحب أن أوضح لك أنها طريقة علمية وطبية يتم إستخدامها خاصة في المشاكل التي يصعب حلها أو بعض الأزمات التي يمر بها الإنسان , أما عن مسألة الحظ فهناك قدر وليس حظ .. القدر آت آت .. إذن نستوعبه ونرضى به ونكسب عند الله الصبر بدلا من خسارتنا لهذا الأجر العظيم ففي كل الأحوال نحن مخيرون في الأفعال ومسيرون في النتائج .





abomokhtar 08-06-2012 10:54 AM

زوجتي تحبني .. لماذا لا أحبها ؟
 
أنا متابع جيد لردود حضرتك علي كل القراء ومعجب بفكر وعقلانية وحكمة الرد علي رسائل القراء وأتمني لحضرتك دوام التميز أنا رجل في منتصف الثلاثين-طموح وناجح وحققت كل طموحي الكبير (العلمي والمالي ), منذ الصغر وانا كل هدفي الدراسة وبعد الجامعة هدفي السفر -وخلال السفر كان هدفي دائما النجاح اي لا وقت عندي للغراميات او الحب مع اني املك كل مقومات الرجولة والوسامة والشخصية وملتزم دينيا -وخلال الجامعه احبوني بعض الفتيات ولكن انا لم احب ابدا,ووضعت تصور لفتات احلامي ونظرا لسفري وبعدي لم اتمكن من العثور عليها ولكن وفقني الله لزوجتي وهيا عندها اقرب المواصفات التي كنت اطلبها في زوجتي .
تزوجنا من 5 سنوات وليدنا طفلين ماشاء الله هما كل حياتي ولكن المشكله انني حتي الان لا احس بالحب مع زوجتي فانا لا اكرها وهيا تحبني جدا, وانا لا استشعر كلمات الحب والغزل لكي اسمعها او اثني عليها في الجانب العاطفي وهيا غير راضيه وعندما تزعل اتصنع الكلمات واقولها لها وكنت اتمني ان احبها واعشقها وان ينزلق الكلم تلقائيا منى بدافع الاحساس بالحب تجاهه لا اريد ان اطيل عليكي ولكن لديا اكثر من سؤال هل يمكن ان تكون شخصيتي الجاده والعمليه هيا سبب عدم حبي حتي الان عموما ؟
هل عدم اقتناعي بزوجتي بالدرجه التي رسمتها لنفسي هوا السبب لعدم حبي لها ؟ وهل لو واجهت الحب واستطعت الزواج هل هذا صح ام خطا مع العلم ان بيتي لن اسمح بهدمه مهما كانت النتائج ؟ وفي النهاية لي رجاء الا تطلبي من ان احاول احب زوجتي , لاني حاولت واصلا غير مقتنع بان الحب ياتي بالمحاولات ؟ وايضا لا تقولي لي لماذا تزوجتها وانت لا تحبها ؟ لاني وصلت لسن 30 ولم اتزوج وانا مقتدر وملتزم وهي كانت افضل البنات التي وجتها في تلك الفترة وايضا هي وافقت وهي الان تحبني جدا . انا اعلم ان رسالتي طويله ولكن انا واثق ان قلبكي وصدركي يتسع لاكبر من ذلك وشكرا.
محمد- مصري في دبي

لا تفسير لدي لحالتك سوي انها نوع من البطر علي نعمة كبري وهبها الله لك الزوجة المحبة العطوف المخلصة ورغم ذلك فأنت لا ترضي عنها ، أنا أقدر حالتك والأتمس لك اكثر من عذر فكما يبدو من رسالتك استقامتك الشديدة التي منعتك من أن تكون لك علاقات عاطفية قبل الزواج ، فتزوجت وفي سن شبه متأخرة ودون أن تعطي نفسك الفرصة لتحب زوجتك ، فتصورت أنها قد فرضت عليك فرضاً دفعك لإغلاق قلبك ناحيتها رغم كل ما تبذله من حب من أجلك ، لكن هل تعرف الحل برأيي الحل هو أن تتركهها فترة تختبر فيها نفسك وعواطفك وتقرر بعد ذلك ماذا أنت فاعل .

من آفات الإنسان أنه لا يقدر دوماً قيمةالنعم التي تحي به خاصة لو كانت ملك يديه ، ويعرف باستقرارها معه ، والمشكلة ليست فيك انت بقدر ما هي في زوجتك التي تحبك وتقدرك وأنت غير عابيء بها ، فلو أنها كانت غير ذلك لفعلت المستحيل لأجل إرضائها ، وهي نصيحة أوجهها لكل زوجة بل وكل زوج أيضاً ، لكل طرف يحب الطرف الآخر دون ألا يبالغ في محبته ، فمن الحب ما ي*** ويخنق ويؤدي إلي النفور ، وخطأ زوجتك للأسف هي انها تحبك فلو أنها كانت غير ذلك لكنت قصدت ودها وبالغت في إرضائها ، لكن لما لا تجرب أن تبتعد عنها بالسفر أو الهجر أو أي أسلوب تراه مناسباً لما لا تجرب الحياة بدونها فترة ، فالتعود امر قد يرهق الكثيرين خاصة ممن لا يرون في الدنيا مشكلات فيتعمدون خلق المشكلات ليشعروا أنفسهم بالتعاسة وانت واحد من هؤلاء ، إن كنت تري نفسك محتاجاً إلي التغيير .

فاجلس إليها وصارحها بما يعتمل في نفسك ، ويجيش في صدرك ويجعلك غير قادر علي مبادلتها حباً بحب ، افتح لها قلبك وصارحها ، وقبل ذلك صارح نفسك أولاً لتعرف ما الذي لا يعجبك فيها ، لما لا تجرب التغيير لن أقول لك حاول أن تحبها ، لأن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء لكنني أقول حاول أن تظر إليها نظرة مختلفة ، حاول أن تبتعد عنها وتجرب الحياة من دونها ، لتري كيف يكون حالك ، فنحن بتعلقنا بالمفقود ننسي دوماً الموجود ، ورغبتك في أن تعيش الحب الملتهب والعواطف الجياشة أنستك نعمة الاستقرار والزوجة الوفية المحبة ، لكن العلاج يكون بالرضا والاقناعة بأن الله لم يحرمنا من شيء إلا ليعوضنا بما هو أفضل منه ، ولم ينقص لدينا شيء إلا لفضل في آخر فاحمد لله علي نعمه ولا تكثر الشكوي فالشكوي تذهب النعم وتفتح باباً للهم انت عنه غني .

abomokhtar 17-06-2012 09:57 AM

هل للرهية التي أعيشها الآن علاقة بالعنف الذي تعرضت له من والدي؟
 

السؤال
أحمد الله أن ساقني إلى هذا الموقع ...

مشاكلي كالتالي:

1- أني أحب أن أشارك الناس، وأتفاعل معهم في أمور الحياة العادية، ولكني لا أقدر على ذلك، منذ سنوات طويلة، أصبحت كأني صغير أمام الناس حتى أمام من هو أصغر من، لا أستطيع الكلام معهم، فأختار العزلة، فليس لي علاقة حتى مع أقرب الأقرباء، لكني مشتاق أن أشاركهم وأصلهم...


2- موضوع اللغة، والكلام أصبح عندي صعبا حيث لا أستطيع أن أعبر عن ما في نفسي كما يعبر الناس عموما بسهولة وبانتظام.


3- النسيان الكثير.


4- تلقائيا أقع في التفكير عن شيء ما، ولو كنت بين الناس.


5- إذا تكلم معي أحد في موضوع فبعد أكثر من دقيقتين، أو ثلاثة لا أستطيع أن أركز معه، بل يطير فكري إلى شيء آخر، ولا أسمع إلى من يكلمني وهو يظن أنني سامع له.


6- عندي احمرار على الوجه مستمر منذ أكثر 5 سنوات بعد أن كان أبيض.


7 - أشعر بآلام في أنحاء الجسم، ونحيف لا أزيد، ولا أنقص، يحرجني سؤال الناس لماذا أنت نحيف؟


8- كان الناس في السابق يحبونني كثيرا، ويرشحنوني لبعض الرئاسات، لأنهم ينظرون إلى ظاهري فقط، ولا يعرفون مشاكلي الداخلية، فلما لم أتقن الإدارات الناس تركوني، وأنا أيضا قررت أن لا أترأس الإدارات مع وجود أقوى مني، وليس ذلك مشكلة عندي، لكن الناس عموما ذهبوا عني وتركوني بسبب عدم تفاعلي معهم كما ينبغي.


*كل ما أريده الآن أن أجد قدرة أن أتكلم، أن أتفاعل ، أن أشارك الناس.


أود أن أشير إلى بعض الظروف التي مررت بها في حياتي لعل لها علاقة مع هذه المشاكل:


1- نشأت في بيت لم أجد فيه حنانا، كان والدي عنيفا بكل معنى الكلمة، فكان هناك قهر ورعب طوال الليل والنهار، وطوال سنوات الصغر، وكذا الضرب لأتفه الأسباب حتى أذكر (أعزكم الله) أني كنت أبول خوفا منه، ومن ضربه...(لا أريد أن أتوسع فأنا لا أدعو لوالدي إلا بالخير لآن له فضائل وما ضربني إلا ليؤدبني في اعتقاده، فلله الفضل).


2- كان والدي أكثر ***ا على والدتي من ***ه علي، وأبصرت المسكينة كيف ...وأحيانا نضرب جميعا في آن واحد، بل إن ***ه ضد والدتي كان حتى وأنا موجود في بطن أمي..لا أريد لا أتوسع ( عفا الله عن والدي؛ لأن له جوانب خيرة كثيرة).


3- بعد عمري 12 سنة ألحقني والدي بمدرسة خارج القرية لمدة 6 سنوات كنت أدرس مقيما فيها، واجهت هنا أيضا مشاكل من أهمها: أن زملاء فصلي قرروا أن يهجروني جميعا لخطأ فعلته كما يظنون، ولكني لم أفعله (وهو شكوى عن أحدهم عند المدير) عاقبوني على ذلك بهجري إلى أن تخرجت من المدرسة، فتضايقت من هذا كثيرا كثيرا، فكنت في عزلة عن الزملاء في هذه الفترة.


فهل لهذه الظروف التي مررت بها علاقة بمشاكلي الحالية؟ وما العلاج إذا؟ جزاكم الله الجنة.


(أرجو ممن يقرأ هذا أن يدعو لوالدي بالخير فقط؛ لأنه والدي مهما فعل).





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سامح حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

أخي ما عددته من أعراض منها الآن هي في الحقيقة دليل على أنك تعاني من قلق اجتماعي هذا القلق أو الخوف الاجتماعي أفقدك الثقة في نفسك والمقدرات لديك متوفرة، وكذلك الكفاءة النفسية، لكن نسبة لضعف تقدير الذات لديك بدأت تجد صعوبة كبيرة جداً في التعامل مع الآخرين، وبدأت تظهر عليك الأعراض الفسيولوجية للرهاب الاجتماعي، والتي تتمثل في الشعور باحمرار الوجه، ولديك مشاعر سلبية كثيرة أنك ليس محطة ثقة الآخرين، وإن الناس قد تنتقدك .

أيها الفاضل الكريم هذه صورة واضحة جداً لخوف اجتماعي بسيط مع أفكار سلبية تلقائية سيطرت عليك، إذا نظرنا إلى الأسباب فليس من الضروري أن تكون هناك أسباب، ربما تكون بعض العوامل قد لعبت دوراً في الإصابة في مثل هذه النوع من القلق الاجتماعي.

وأهم عامل أراه هو أن بعض الناس لديهم نوع من الاستعداد الجيني أو الغريزي أو الوراثي لمثل هذه الحالات، وفي ذات الوقت ربما يكون قد مروا بخبرات سلبية سالبة في أثناء الطفولة وهذه قد تكون متعلقة بالتنشئة، أو التعرض لخوف في أثناء الصغر أو هكذا، لا أريدك أبداً أن تنظر إلى عوامل التنشئة التي مررت بها نظرة سلبية، فلا شك أن والدك، وكذلك والدتك لم يريدا بك سوء، إنما هو اختلاف في المنهج التربوي، وهذا شائع جدًا في مجتمعاتنا عموماً الأسباب أو العوامل قد تكون غير موجودة.

ما ذكرنه من عوامل ربما ساهم في هذه الحالة التي تعيشها الآن، وهي ليس بحالة سيئة كل المطلوب منك هو أن تنظر لنفسك نظرة إيجابية صحح مفاهيمك الخاطئة، ولا أعتقد أن الناس ينظرون لك بالسلبية التي تتصورها، وفي ذات الوقت ضع لنفسك برامج يومية تقوم على مبدأ الفاعلية، وغير نمط الحياة، وأهم وسائل لتغيير نمط الحياة هي التواصل الاجتماعي، هذا التواصل يكون في نطاق محصور في بداية الأمر في محيط العمل، والجيران، والتفاعل مع المصلين حين تؤدي الصلاة، زيارة الأرحام، الانخراط في أي نشاط ثقافي، أو اجتماعي، ممارسة رياضة جماعية وعلى الأقل برامج مشي يومية، أو كل يومين مع أحد الأصدقاء، وهكذا، وهذه مداخل جيدة للتفاعل الاجتماعي، وأنا أؤكد لك أن الآخرين لا ينظرون لك سلبياً.

ما تلاحظه من احمرار في الوجه، وخلافه هذه تفاعلات فسيولوجية بسيطة تحدث للناس، من المهم جداً أخي الكريم أن تكون لك مقدرة جيدة لإدارة الوقت، الإنسان إذا أدار وقته بصورة صحيحة، ولم يدع مجالاً للفراغ يستطيع أن يغير حياته كلها بصورة إيجابية جدا.

إذا تمكنت من مقابلة أحد الأطباء النفسيين، فهذا جيد، وإن شاء الله فيه خير، وإن لم تتمكن أعتقد أن تناولك لأحد الأدوية المضادة للمخاوف، والقلق والمحسنة للمزاج سوف يكون ذا فائدة وجدوى في حالتك، وأفضل هذه الأدوية عقار يعرف باسم لسترال، واسمه العلمي سيرتللين، ويسمى تجارياً باسم زولفت، وهو لا يحتاج إلى وصفة طبية، الجرعة المطلوبة في حالتك هي صغيرة، وهي نصف حبة أي ( 25) مليجرام يتم تناولها ليلاً لمدة أسبوعين بعد ذلك اجعلها حبة كاملة ليلا لمدة ستة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

الدواء هو دواء سليم، والجرعة التي وصفنها لك صغيرة جداً، طبعاً لكل دواء آثاره الجانبية – السيرتللين ربما يزيد درجة الاسترخاء والنوم لديك قليلاً في الأيام الأولى للعلاج، أيضا ربما تتحسن شهيتك للأكل بعض الشيء، وبعض الناس قد يزداد الوزن لديهم لكنه ازدياد قليل، وقد يحدث لك أيضا تأخر في القذف المنوي عند المعاشرة الزوجية، لكن قطعاً الدواء لا يؤثر على هرمون الذكورة لدى الرجال.

أسأل الله لك العافية والشفاء التوفيق والسداد.

abomokhtar 17-06-2012 10:01 AM

كبرت وأبي لا يزال يخاف علي من المجتمع!!
 
السؤال
السلام عليكم.

أعاني من مشكلة عويصة جداً، ومع أني لا أعرف أسرد مشكلتي؛ لأني لا أستطيع التعبير عنها، لكنني سأحاول على قدر استطاعتي.


أنا شابٌ -والحمد لله- أملك المال وجمال الخلقة والأخلاق والنسب، وكل شيء، ولا أعاني من نقص داخلي، مشكلتي أنني من أيام الطفولة كان أبي يخاف علي كثيراً، ونشأت وأنا غير جميع الأطفال، لا أملك أصدقاء ولا ونيساً، أيامي كلها وأنا وحيد، ألعب وحيداً، وأتكلم لحالي، وأقضي وقت فراغي في البيت والوحدة والنت، ولا أعرف إلا إخواني وأخواتي فقط، حتى أنني لا أتكلم معهم جميعهم؛ لأني خجول، وكبرت على هذا الحال حتى وصلت سن الـ21، ودخلت الجامعة -والحمد لله- وأبي لا يزال يخاف علي من المجتمع، ولا يريدني أن أختلط بالمجتمع والخروج، ولا يريد الأصدقاء، ويعجبه حالي وأنا هكذا!


أنا لا أستطيع البوح بذلك لأبي ولا لأمي؛ لأنني خجول، ولا أريد أن أزعجهم؛ لأني مطيع لهم، ولأنني أيضا أعرف أن أبي لا ولن يرضى بذلك حتى لو بحت له.


والآن أنا على وشك الإجازة الصيفية، ويوجد لدي وقت فراغ حاد لا أستطيع تملئته بشيء؛ نظراً لأن أبي يمنعني من الخروج من المنزل.


أرى جميع الناس يفرحون بقدوم الإجازة، والشباب يضيِّفون أصدقائهم، والعائلات تتهيب للسفر، وأنا غير ذلك، وأبي من النوع الذي لا يحب السفر ولا الخروج من البيت بداعي الترفيه؛ لأنه يعتبرها مضيعة للوقت، حتى أنني بدأت أفقد لذة الحياة، ولا أحس بلذة الشباب، ولا شيء، أرى جميع الشباب يشترون الأجهزة الحديثة والأمور الشبابية، وأنا لا أهتم بهذه الأمور مع أنه لدي المال.


فكرت أن ما أصابني هو من الخمول والاكتئاب ، وفكرت بتناول البروزاك، وخاصةً أنني بدأت أحس بوسواس الموت وأنني سأموت قريباً، وبالفعل استخدمت بروزاك؛ لأني رأيت من موقعكم أنه مفيد وسليم، واستخدمته لمدة أسبوعين كل يوم حبة، وبدأت أحس بوجع في منطقه الكلى (جانب العمود الفقري ) فخفت فتوقفت عن العلاج، واستشرت أطباء نفسيين، ونصحوني بعدم المجازفة بالأدوية، وأن الأدوية النفسية لها علاقه بالكلى والقلب، ولا بد من الذهاب لطبيب نفسي حتى يشخص حالتي.


هذه قصتي الطويلة، وأتمنى أن لا تنزعج مني يا دكتور، وأتمنى أنك تفهمت الموضوع.


استفسار أخير: هل أستطيع تناول الفافرين للقلق والاكتئاب البسيط؟ وما هي الجرعة المناسبة لي؟ مع العلم أني أعاني من آلام في الكلى، وأخاف أن يؤثر علي ويسبب لي فشلاً كلوياً وحصوات في المدى البعيد، وأيضاً: ما مدى تأثيره على الشعر والقلب والضغط؟


وشكراً.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

أخي، كثير من الآباء والأمهات قد يميز شخصياتهم ومناهجهم التربوية فرض الحماية المطلقة على أبنائهم، وهذا ناشئ من عدة أسباب، أهمها: أن المجتمع الآن أصبح لا يؤتمن في كثيرٍ من الأشياء، فمشاكل الانحرافات، وتعاطي المخدرات وسط الشباب هذا يجعل الكثير من الآباء لأن يكونوا في جانب الحذر الشديد، ويفرضوا حمايةً كبيرة على أبنائهم، ربما يكون هذا تصور والدك، وأرجو أن لا تلومه على ذلك.

هنالك وسائل كثيرة جداً يمكن أن تطمئن الوالد وتكون أنت محل ثقته، وتعيش نوعاً من الاستقلالية، ومن خلالها أيضاً تبني إمكانياتك ومهاراتك الاجتماعية، منها: التواصل، وهو بالطبع مطلوب، وأنا متأكد أن والدك سوف يطمئن كثيراً إذا أرى أن صحبتك ورفقتك من الشباب أصحاب الخلق والدين، ولذلك أنا أرى أن تربط نفسك بالمسجد، اذهب مع والدك للصلاة، وارتبط دائماً بالمسجد، صل صلواتك الخمس مع الجماعة بقدر المستطاع، هنا سوف تستطيع أن تبني علاقات وصداقات طيبة ومتميزة، وسوف يطمئن لها والدك، وهؤلاء يمكن أن تخرج معهم، ويمكن أن تدعهم إلى منزلك، ويمكن أن تمارس معهم الرياضة والذهاب إلى المنتديات أو اللقاءات والمحاضرات والدروس الجيدة والمفيدة، والانخراط في الأنشطة الثقافية وكذلك الرياضية كما ذكرت لك، وأعتقد كل الذي يريده والدك أن يرى فعلاً أنك يمكن أن تكون وسط رفقة آمنة؛ لأن ضغط الزملاء أو ما نسميه بضغط الأنداد، ونقصد بذلك أن الإنسان حين يكون وسط مجموعة، هذه المجموعة إن كانت من أصحاب الأخلاق وتسير على النهج السلوكي الصحيح سوف يأخذ الفرد نفس سلوكهم والعكس تماماً، فالإنسان يتأثر برفاقه، وتأثير الرفاق أو الأنداد أو ما نسميه بالزمر في بعض الأحيان معروف من الناحية التربوية والسلوكية، فأنا أرى أن تأخذ هذه الخطوة بكل جدية، وهي البحث عن الرفقة الطيبة في أي مكان، وأعتقد أن والدك سوف يطمئن لذلك تماماً، ولا مانع أبداً أن تناقش والدك بصورة طيبة ولطيفة وتقول له برفق: (يا أبي أنا أقدر تماماً درجة شفقتك علي، ولكن الحمد لله تعالى أنا على درجة كبيرة من الإدراك والوعي، وأعرف المخاطر الاجتماعية والسلوكية، وأنا أصدقائي هم فلان وفلان بن فلان، تعرفت عليهم هنا وهنالك في المسجد ...الخ) هذه هي الرسالة التي يجب أن توصلها لوالدك، وأعتقد أنك من خلال ذلك تستطيع أن تبني شبكة اجتماعية جيدة جدًا.

الأمر الآخر الذي تحتاجه هو: إدارة الوقت بصورةٍ فعالة، وأن تشارك في الأنشطة الأسرية، هنا سوف يشعر والدك فعلاً أنك تستطيع أن تتحمل المسؤولية، ويمكن أن تعيش حياة فيها شيء من الاستقلالية، إذاً: المشاركات على النطاق الأسري أيضاً ذات فائدة كبيرة.

اذهب لزيارة الأرحام والأقرباء، وأقرباء والدك على وجه الخصوص، وأقرباء والدتك، هذا أيضا يشعر والدك بالأمان كثيراً، ويجعله أيضاً يثق فيك أكثر.

هذه هي المناهج التي يجب أن تنتهجها، وأنا لا أرى حقيقة أنك في نكد أو في كدر، فحياتك طيبة والحمد لله تعالى، وأنت الآن في مرحلة الدراسة الجامعية، ركز على دراستك كما ذكرت لك، وأدر وقتك بصورة صحيحة، ولا أرى أنك في الأصل في حاجة إلى علاج دوائي، البروزاك سليم وغيره سليم أيضاً، ولكن أنا لا أرى أنك في حاجة إلى علاج دوائي، حالتك هي حالة ظرفية، وتصحيح المفاهيم، وبناء شبكة اجتماعية طيبة، وتغيير نمط حياتك، والتفكير بصورة إيجابية سوف يكون كافياً، وإن تمكنت من الذهاب إلى الطبيب النفسي فهذا أيضاً سوف يكون -إن شاء الله تعالى- فيه إضافة إيجابية جداً.

abomokhtar 17-06-2012 10:03 AM

وهبني الله زوجة صالحة تحضني على الخير لكني أكره ذلك!!
 
السلام عليكم

أنا شاب متزوج منذ عام, قبل الزواج كانت لي علاقات نسائية كثيرة, فكنت أتعرف على الفتيات وأوهمهن بالحب والكلام المعسول وببعض الهدايا, وأوعدهن بالزواج لأحصل على المتعة, وكانت تكون بيننا قبلات ومداعبات خارجية فقط دون إيلاج, إلى أن صادفت فتاة مال لها قلبي, وحاولت استدراجها ولكنها أبت وقالت لي إن كنت جادا تحدث مع أهلي, فاعتذرت لها بأنني لست مستعدا ماديا, فقالت عندما تكون مستعدا بيت أهلي مفتوح, ورفضت أن تقيم أي علاقة من أي نوع.

هي إنسانة متحجرة جدا بالرغم من أنها جامعية, ومع ذلك ليست متفتحة, المهم فشلت كل محاولاتي معها ولم أجد لها سبيلا غير الزواج, فتقدمت لها وتم القبول ثم الخطوبة, حتى في فترة الخطوبة كانت ترفض الخروج معي أو أن أنفرد بها, وكنت أفكر جديا أن أفسخ الخطبة بسبب تلك التصرفات, فأنا لست معتادا على هذا, ولكن حبي لها جعلني استمر, لا أنكر أني كنت سعيدا أحيانا بتلك التصرفات, فعجلت الزواج لأتفادى أي خلافات.

بعد الزواج عشنا فقط شهرين في قمة السعادة ثم بدأت الخلافات, فأصبحت عديمة الثقة بي, وكلما خرجت من البيت تريدني أن أصطحبها معي, ولو رأتني أقف مع أي فتاة أو امرأة تتشاجر معها ومعي, وتسبب لي كثيرا من المشاكل والاحراجات, فهي لا تريد أن تنسى علاقاتي السابقة ومحاولاتي معها قبل الزواج, فقلت لها لماذا وافقت بالزواج مني وأنت لا تثقين بي؟ فقالت كنت أحبك وخشيت أن أعترف بذلك فتطمع في.

وفي كل يوم مشاكل بسبب الماضي, ولأني أحبها ما زلت متمسكا بها وهي أيضا تحبني كثيرا, ولا تهدأ إلا إذا عدت من العمل, ولا أخرج من البيت وأقضي معها اليوم كاملا فتهدأ وتكون إنسانة مختلفة تماما, وأنا لا أطيق الجلوس في البيت, ولا أعلم ماذا أفعل, والطامة الكبرى أنها تمتنع عن معاشرتي بسبب الصلاة, تريدني أن أصلي الصلوات الخمس في المسجد, وأنا لا أستطيع فعل هذا في الوقت الحالي, وإن لم أفعل ذلك تمتنع عني, وهذا الأمر يزعجني كثيرا.

فعلت كل هذا لأحصل عليها وفي الأخير تمتنع عني, تحاورت معها في هذا الموضوع فقالت حرام شرعا أن أملكك نفسي وأنت لا تصلي, عرضت عليها الطلاق فرفضت رغم أني أصلي ولكن بصورة غير منتظمة, وتقضي اليوم واعظة, هذا حرام وهذا حلال, ولا تجد غيري حتى تعظه, فأنا محتار معها جدا, ولا أريد أن أتعامل معها بقسوة لأني أحبها, وهي حامل أيضا.

في أكثر من مرة أعيدها لبيت أهلها وأقضي السهرة مع أصدقائي وأعود إلي البيت فأجدها في انتظاري, تعود من تلقاء نفسها وتكذب على أهلها عندما يسألوها عن سبب الزيارة تقول لهم للاطمئنان عليكم, وتجلس عند أهلها قرابة الساعتين وتطلب من أخيها أن يعيدها, ولا تقول لهم الحقيقة.

الكذب حرام شرعا فكيف تحاسبني على الصلاة وهي تكذب, فأنا أستطيع أن أحضر إحدى صديقاتي إلى المنزل وأعاشرها أمام عينها إذا استمرت في هذا, أنا بصراحة أحن إلى الماضي أحيانا, ولا أريد مشاكل معها, خصوصا أن والدي يحبها كثيرا ويعدها مثل ابنته, ووالدي رجل شديد, ولا يتفهم ومتحجر أيضا, ويفرض علي قيودا بعد أن تزوجت لعلمه بعلاقاتي السابقة, وقد وعدته بعدم تكرار ذلك, ولكنه لا يثق بي هو الآخر, فهو يسأل زوجتي يوميا إن كنت أتأخر خارج المنزل أم لا.

تتعمد أن توقظني منذ الساعة 3.30 صباحا وتقول والدك ينتظرك لصلاة الفجر, وعندما أستيقظ لا أجده, أسألها فتقول ينتظرك في المسجد, أذهب إلى المسجد فأكتشف أن والدي لم يمر علي, تشتكي له مني كثيرا فيوبخني كثيرا بسببها, فأنا كنت أسعد حالا قبل الزواج, ولا أعلم كيف أتصرف معها لكي تتركني بحالي.



الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مهند حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلا وسهلا ومرحبًا بك، ومن أعماق قلوبنا نحن سعداء يقينًا بأنك رغم ظروفك التي تمر بها إلا أنك تذكرت إخوانًا لك في الله بمقدورهم - بحول الله وقوته - أن يساعدوك على الأمن والأمان والاستقرار، خاصة وأنك تعلم أن هذا الموقع موقع إسلامي ليس موقعًا كغيره من المواقع الأخرى.

ونسأل الله العلي الأعلى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يغفر لك وأن يتوب عليك، وأن يمنحك القدرة على اتخاذ القرار الصعب الجريء, وهو التخلص من تلك العلاقات المحرمة، وأن يشرح صدرك للمحافظة على الصلاة في أوقاتها، وأن يبارك لك في هذه الجوهرة المكنونة والدرة المصونة التي أعتبرها – بحقٍ – كنزا من أعظم كنوز الجنة وهبك الله إياه وإن كنت لا تعرف قيمته.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل مُهند – أُقسم لك بالرب الذي رفع السموات عن الأرض بلا عمد أن الله قد منحك منحة من أعظم منح الله تبارك وتعالى للعبد في هذه الحياة الدنيا، امرأة بهذا المستوى من العفة والنظافة والفضيلة والصلاح والتُقى، مُثلها لا تُطلق – أخِي مُهند - . أنا معك أن ماضيك صعب ومؤلم وعنيف وقاسٍ، ماضٍ مزعج، ماضٍ سيقض مضجعك في قبرك، ماضٍ سيجعل موقفك حرجًا بين يدي جبار السموات والأرض يوم القيامة، كل تصرف فعلته في الحرام سوف ينتقم الله منك انتقامًا عظيمًا يوم الزحام، إلا إذا تبت إلى الله تبارك وتعالى وسرت وراء هذه الجوهرة المرأة الصالحة العفيفة الفاضلة.

أخِي مهند: قسمًا بربي أن هناك ملايين من الشباب يتمنون رُبع امرأة كامرأتك هذه، في عفتها وفضيلتها، وفي حفاظها على نفسها، وحرصها على عدم الوقوع في الحرام، وحبها لك، هي تضطر أن تكذب من أجل حبها لك، هذه امرأة نعمة، نعمة – أخِي مهند – بمعنى الكلمة، أنتَ توصلها إلى أهلها وهي غضبانة على ألا ترجع، وهي تخبرهم بذلك محبة فيك وحرصًا عليك، وتقول لهم (إني جئت للزيارة) وتقول أنت هذا كذب. هذا الكذب جائز يا أخِي، هذا من الكذب الذي حث عليه الإسلام، هذا نوع من الإصلاح، امرأة تساوي ملء الأرض من هؤلاء اللواتي تتعامل معهم أنت – أخِي الكريم مُهند - . صدقني ورب الكعبة، لقد منحك الله منحة عظيمة، وأنا لا أريد أن أقول أنت لا تستحقها فعلاً بمعنى الكلمة، لأنها لولا أنك دخلت معها في رهان عندما فشلت في الوصول إليها ما أعتقد أنك فكرت فيها، ولولا أنها أحبتك ما أعتقد أنها فكرت فيك أيضًا، لأن مثلها يختلف عنك تمامًا.

يا عبد الله: لقد منحك الله منحة عظيمة، والدك يحبها، لأنه رجل واعي، رجل فاهم، صالح، نقي، يعرف أن المرأة النقية العفيفة تساوي ملء الأرض ذهبًا، بل أغلى من الأرض ذهبًا، وخاصة أنك عندما تكون معها في البيت تراها امرأة في قمة الروعة، ماذا تريد، بالله عليك أتريد أن تظل – أجلَّك الله – كاللاهث الذي يلعق ويلهث في الطرقات ويجري وراء كل غانية وساقطة وكل امرأة تُبدي له بعض التغنج أو بعض الميوعة، هل هذه رجولة؟ هل هذه التصرفات تُرضي الله سبحانه وتعالى؟

كونك تقول أنها تفرض عليك أن تصلي في جماعة، أليست هذه نعمة عظيمة أن تعينك على القيام بأعظم حق فرضه الله عليَّ وعليك – وهو الصلاة – ألا تعلم بأن ترك الصلاة يؤدي إلى الخروج من الملة كما أخبر النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - ؟!

أخي الكريم مهند: أريدك أن تتعقل، أن تعود إلى رشدك وصوابك. والله يا أخِي إنك في نعمة عظيمة، أُقسم برب الكعبة هذه أعظم من الحور العين في الجنة، امرأة بهذا المستوى – يا رجل – حاول أن تغيّر نفسك لتصل لمستواها، ولا تطلب منها أن تغير نفسها لتصل إلى مستواك، لأن مستواك في الحضيض، وهي فوق السحاب، وهي تريد أن تأخذ بيدك إلى العلياء – يا رجل – تريد أن تبني لك مجدًا في جنات الله تعالى، تريد أن تجعلك رجلاً طاهرًا نقيًّا عفيفًا عظيمًا فاضلاً، تريد أن تجعلك وليًّا من أولياء الله، إنها تأخذ بيدك إلى الجنة – أخِي الكريم مُهند – إنَّ مثلها (والله) لا ينبغي أبدًا أن تفرط فيها أبدًا، أن تضعها في عينيك، في سويداء قلبك.

كونك تقول لا أعرف أن أتصرف معها؟ أنت حاول أن تترك الحرام من أجل الله تعالى، ثم إكرامًا لها، حاول أن تقطع هذه العلاقات، امرأتُك فاضلة – يا رجل - .

أنا أسألك (بالله) هل ترضى أن تكون لها علاقات من ورائك وأن تمشي مع الرجال وأن يقبّلها الرجال – كما تفعل أنت – هل ترضى بالله عليك ذلك؟ والله ستقول (لا أرضى) والله ستقول (لا أرضى) فاحمد الله تعالى على هذه النعمة العظيمة. النساء اللواتي تمشي معهنَّ: أليس بعضهنَّ متزوجات؟ هل يرضيك أن امرأتك مثلهنَّ خائنة فاجرة تعرض جسدها وتعرض بدنها على رجل لا يحل لها؟!

يا رجل: أنت في نعمة، يا رجل (والله) أنت في نعمة، حاول أن تغير من واقعك، وأن تستجيب لطلبات امرأتك، لأنها (والله) تدعوك إلى عز الدنيا وسعادة الآخرة، تدعوك إلى كل خير، إلى كل فضيلة، ولذلك تقول والدك يحبها لأنه متحجر، بالعكس، والدك يحبها لأنها فاضلة، لأنها تستحق ذلك، والله تستحق أن تضع نعلها على رأسك، لأنك لن تجد مثلها في هذا الزمان، والله أنا أقول (نعمة) والله نعمة عظيمة أكرمك الله بها.

أخِي الكريم مُهند: امرأة بهذا المستوى من النقاء، بهذا المستوى من العفاف، بهذا المستوى من الطهر تقول (لا أدري كيف أتصرف معها) حاول أن تغير نفسك لتصل إليها، امرأة كنز – يا أخِي – والله، أعظم من كنوز الأرض، امرأة عفيفة فاضلة، لا تنظر إلى ما حرم الله، ولا تتكلم مع رجل أجنبي أي كلام حتى وإن كان قليلاً، وتريد أن تتنظف مثلها، تريد أن تكون نظيفًا فاضلاً عفيفًا، هل مثلها يفكر أحدًا في طلاقها؟! تذهب إلى المسجد وتكتشف أن والدك لم يمر عليك، هذه نعمة أنها تعينك على طاعة الله تعالى، لأنها تعلم أن والدك يصلي في المسجد وتريدك أن تكون عبدًا صالحًا.

أنت تقول بأن والدك لا يثق فيك: لتصرفاتك السيئة، وأحوالك العجيبة، فهي كذلك أيضًا، ولكنك عندما تترك الحرام من أجل الله - ليس من أجلها – وعندما تحافظ على الصلاة ستجد كل أمورك طيبة وبخير، وستسعد بزوجتك وبصلاحها، قال تعالى: {ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمةً منا وذكرى لأولي الألباب} وقال تعالى: {وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين}.

هذه امرأة تعينك على الخير، تعينك على طاعة الله، وخير النساء من قامت في الليل فصلت ثم نضحت في وجه زوجها الماء فصلى، وخير الرجال من قام من الليل فصلى ثم نضح في وجه زوجته الماء فصلت.

أسأل الله لكم التوفيق والسداد، والثبات على الحق، والعصمة من الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يؤلف على الخير قلوبكم، وأن يصلح ذات بينكم، وأن يصرف عنكم كيد شياطين الإنس والجن.

هذا وبالله التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 10:09 AM

أقيم في الغربة وزوجتي ترفض القدوم إليّ، فماذا أصنع؟
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته

عمري 29 سنة، متزوج منذ ثلاث سنوات -ولله الحمد- عندي بنت عمرها سنة، ولكن حياتي الزوجية مدمرة، بمعنى الكلمة، وبها الكثير من الخلافات والمشاكل، وتدخل أهلها، وتعنت والدها معي، وطوال ثلاث سنوات لم أعش معها غير أربعة شهور فقط؛ وذلك لأني أعمل بدولة أخرى، وهي ترفض أن تسافر معي لأنها تعمل، ولا ترغب في ترك عملها، بالإضافة أنها مادية، وكل ما يهمها فقط الأمور المادية، وتطالبني أن أرسل أموالا وهدايا لها ولأهلها.


وأنا لا أستطيع الرجوع إلى بلدي في الفترة الحالية؛ لأني لا أريد أن أضيع فرصة العمل في إقامتي، وفي نفس الوقت أنا متأثر نفسيا من عدم رغبتها في العيش معي، وتفضيلها العمل وأهلها علي، ولا أرغب في الطلاق كي لا أضر بابنتي الصغيرة، فما الحل الأمثل؟


مع أني خلال الثلاث سنوات قد قمت بشتى الطرق كي أقنعها ولكن لا جدوى! ولا أملك غير الصبر، ولكني أخشي على نفسي من غضب ربي عز وجل، وأنا أجد كل الطرق مغلقة في وجهي، ولا أعلم هل هذه الزوجة نقمة؟!




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
نسأل الله تعالى أن يسهل أمرك وأن يغفر ذنبك، ونرحب بابننا الكريم في موقعه بين آباء وإخوة يحرصون على مصلحة شبابنا والفتيات، ونسأل الله أن يعينك على تجاوز هذه الأزمة، وأن يجلب لك الوفاق والوئام، وردد في ثبات ويقين وثقة في الله: { رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.

ابننا الكريم الذي يظهر لنا أن تدخل أسرة الفتاة في مشاكلها له علاقة وثيقة بالذي يحدث، وإذا كانت هذه الفتاة وهذه الزوجة طيبة ذات خلق ودين، وفيها امتيازات تميل إليها النفس، فإننا ندعوك إلى أن تصبر عليها إلى أن تحاول أن تعدل في تعاملك بينها وبين أهلها، فعليك أن تستخدم معها الحكمة والأسلوب الجميل حتى لا تتولد عناصر العناد بينك وبينها.

وأرجو أن تعلم أن كثيرا من الزوجات ربما تصر على العمل لمصلحة أهلها من أجل أن تنفق على أهلها، وقد يكون السبب في إصرارها على العمل هو عدم الشعور بالأمن، فأشعرها بالأمن والطمأنينة والحب والرغبة في مصلحتها، وحاول أن تكرر المحاولات وتدخل الوساطات من أجل أن تكون هذه الزوجة معك ولو إلى حين، ونقترح عليك أن تطلب منها المجيء في عطلتها الرسمية، وعندها سوف يتغير الوضع؛ لأنك عندما تنعزل معها وتعيش معها في مكان بعيد عن أهلها، بعيدا عن المؤثرات الخارجية فإن الصورة سوف تكون أمامك واضحة جداً، لكن ما دامت الزوجة مع أهلها، وما دام لها عمل ولها راتب، فإن الأمر يكون فيه صعوبة، ودائماً حل المشاكل بالمراسلة بالتواصل بالهاتف قد يكون فيه صعوبة.

لكن عندما تكون الزوجة عند زوجها تأنس به ويأنس بها، ويتحاور معها في هدوء فإنهم يصلون بحول الله وقوته إلى حلول كثيرة بعيدا عن المشاكل، فنحن نقترح عليك إذن أن تحاول المجيء بها في عطلتها الرسمية أو تحاول أن تذهب معها إلى بيت الله الحرام في عمرة، وهناك وإلى جوار الحرم المبارك في تلك الديار المباركة تجلس وتحاورها بوضوح في منتهى الوضوح حول هذه المسألة وحول هذه الخلافات التي تحدث.

وأرجو كذلك أيضا أن تحسن إليها عند المجيء إليك، وتجتهد في أن تعاملها بالحسنى، وتنجح في أن تشبع رغبتها وحاجتها إليك، وأن هذه المسائل تساعد المرأة أن تكون مع زوجها، ولكن إذا فقدت العطف والحنان، ودخل جانب التحدي والعناد، فإن المرأة عند ذلك على الأقل ربما لن تقهر، والمرأة عندها قدرة على الصبر ربما تفوق الرجل في ذلك كثيراً، فأنت بحاجة إلى المسايسة، إلى المدارة، إلى التعامل مع هذا الوضع بهدوء بمنتهى الهدوء، ونتمنى ذلك، وقد صبرت كثيراً، فواصل مشوار الصبر، وأن يكون لك منهج في أن تكون هنا أو هناك، فأنت تكون معها أو تكون معك هي، وهذه أمور ينبغي أن تنظر إليها من كافة الزوايا، فإذا تبين لك وجه الصواب فعند ذلك يمكن أن تفعل وتنحاز لما تراه صوابًا، وأرجو أن لا تستعجل في الطلاق لأنك لا ترغب فيه؛ لأن الطلاق لا خير فيه غالباً.

الظاهر أيضا أن المشكلة لها أطراف خارجية له أثر كبير، وعند ذلك قد يكون في الطلاق ظلم للزوجة لأنك لم تحاول أن تستغرق رأيها بمنتهى الوضوح لتتعرف على رأيها شخصياً وليس رأي أهلها؛ ولذلك أرجو أن تعطي نفسك فرصة وتكرر المحاولات وتنوع في الأساليب، وتحاول أن تلتقي بها بعيداً عن أهلها، وعند ذلك سوف تتعرف على وجهة نظرها الواضحة، والتي يمكن أن تبني عليها حياتك ومستقبل هذه الأسرة.

نحن نتمنى أن لا تضيع فرصة العمل، ونتمنى كذلك أن تتيح لها فرصة من أجل أن تعمل فأنتم لا زلتم في بداية تكوين الأسرة، وسوف يكون الأمر سهلا ومفهوما إذا عرفت أسباب إصرارها على العمل وإصرار رغبتها في الاستمرار في وظيفتها، فإن معرفة السبب تزيل العجب، وتعيننا بحول الله وقوته في إصلاح الخلل والعطب.

وإذا كانت السبل والطرق مغلقة فنحن ندعوك إلى أن تلجأ الله تعالى وأن تكثر من الاستغفار والتوجه إلى الله تعالى، وعليك أن تحرص على طاعة الله تعالى.

نسأل الله أن يجمع بينك وبين زوجتك على الخير، وأن يستخدم الجميع في طاعته وأن يحسن ختامنا، وأن يحسن خلاصنا، وأن يختم بالباقيات الصالحات أعمالنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وبالله التوفيق والسداد.

abomokhtar 17-06-2012 10:11 AM

زوجتي لا تسمع كلامي وترفع صوتها عند الحديث معي، ما نصيحتكم؟
 

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
تحية طيبة وبعد:

أنا شاب في ال28 من العمر، تزوجت من نحو ستة أشهر، وعندي خلافات متكررة مع زوجتي، ومن خلال هذه الخلافات اكتشفت أنها شخصية غير التي كنت أعرفها! فزوجتي عنيدة ولا تطيع كلامي، في واحدة من خلافاتي معها في يوم من الأيام جاءتني وأخبرتني بأنها تريد أن تصوم، ومع العلم بأنها حامل في شهرها الرابع في ذلك الوقت، فأخبرتها بأن لا تصوم خوفاً عليها وعلى الطفل، ومع العلم بأنها لا تتغذى جيداً، وعندها حالة رعاف متواصل، فخفت عليها وأمرتها بأن لا تصوم، فقالت لي: سوف أصوم .. وذهبت، وعندها جن جنوني فأقسمت عليها لو صمت سوف أطلقك!


علماً أنها مهملة في أعمال بيتها، بسبب متابعتها لمسلسلات على التلفزيون، وهي تتابع هذه المسلسلات في أوقات متأخرة من الليل، وفي ذلك الوقت أكون أنا محتاجاً للراحة، لأني أستيقظ في الصباح الباكر للذهاب للعمل، وعندما منعتها من السهر على التلفزيون لمشاهدة هذا المسلسل غضبت واشتد غضبها، وبعد عدة أيام أصبحت تتابع إعادة المسلسل، مع العلم بأن إعادة هذا المسلسل يكون في وقت الظهيرة، وفي هذا الوقت آتي إلى البيت بعد الدوام الأول لتناول وجبة الغداء، وبعدها أخلد للنوم، وبعدها أستيقظ للذهاب للعمل للدوام الثاني، وأيضاً هي دائماً ما ترفع صوتها عندما نتناقش في هذه الخلافات، وترفع صوتها وعندما أخبرها أن تتحدث بصوت منخفض تخبرني بأنها لا تستطيع.


هذا: وعندما أخبرها بأن الجيران يسمعون كلامك فتقول لي: لا يسمعون شيئاً، وأنا متأكد أنهم يسمعون كل كلامها وبوضوح.


أفيدوني جزاكم الله خيراً، فأنا أصبحت كثير التفكير في أمور كثيرة، ومن هذه الأمور أصبحت أفكر في أنني أخطأت في الاختيار، وكثير من مثل هذه الأفكار أضحت تجوب في خاطري.


لكم مني فائق الاحترام والتقدير .





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد المكي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.. وبعد:

بداية نرحب بابننا الكريم، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح له النية والذرية، وأن يقر عينه بصلاح هذه الزوجة، ونذكره بقول الله تبارك وتعالى: {وأصلحنا له زوجه} ماذا كانوا يفعلون؟ {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين} ونسأل الله تبارك وتعالى أن يديم علينا وعليكم العافية والتوفيق والسداد.

أعتقد أن مدة ستة شهور غير كافية لاكتشاف شخصية هذه الزوجة، ولذلك لابد من التعامل مع الوضع بمنتهى الهدوء، وغالبًا الأشهر الأولى بل السنة الأولى فيها مشاكل، وتحتاج إلى وقفات، لكون الرجل والمرأة كل واحد جاء من بيئة مختلفة، بطبائع مختلفة، بنمط حياة مختلف، ويخطئ جدًّا عندما يحاول كل طرف أن يغير الطرف الآخر ليكون على برنامجه، ويبرمجه على الوجه الذي يريد، ولكن الصواب هو أن يحصل تنازلا من هنا وتنازل من هناك، حتى يحصل اللقاء في منتصف الطريق.

هذه نقطة أرجو أن تكون واضحة، ولذلك الظاهر أنكم تختلفون في أشياء فرعية، وهذا الخلاف يكبر والأصوات ترتفع، وفي النهاية القضية لا تساوي شيئًا، هي قضايا ستصلون فيها بحول الله وقوته إلى حل، وستصبح هذه الخلافات ذكريات جميلة مضحكة، وهذا الذي ينبغي أن يحصل، لأن أي مشكلة ينبغي أن تأخذ حجمها وحيزها المناسب، فما بينكم من العناصر والقواسم المشتركة والأمور الجامعة أكبر آلاف المرات من المشكلات التي عُرضت الآن والتي تحصل عادة في كل البيوت.

ليست المشاكل أن تحصل في البيوت، ولكن المشكلة في الكيفية التي نتعامل بها مع تلك المشكلات، فمن الناس من يضخم المشكلة، ويظل يومه متوترًا لأجل مشكلة صغيرة، والصواب هو أن نحصر المشكلة في إطارها الزماني وفي إطارها المكاني، وأن نصطحب المشاعر النبيلة والنوايا الطيبة، وأن نتجنب سوء الظن عند حصول مثل هذه الخلافات.

عند تأمل هذه النماذج التي ذُكرت يلاحظ الإنسان أنها فيها خير وأنها تريد أن تصوم وأنت تحاول أن تمنعها، طبعًا الرجل يمنع المرأة إذا كان بحاجة إليها، لكن إذا لم يكن بحاجة إليها وكانت تطيق الصيام فالأفضل أن يجعلها تصوم لله تبارك وتعالى، لأن هذا بمثابة استئذان، فهي لا تصوم وهو حاضر إلا بإذنه، ولذلك أرجو ألا تعطي هذه الأمور أكبر من حجمها.

إذا كانت هي حامل وتريد أن تصوم فهي ستعرف عندما تتعب، عند ذلك ستعود إلى الفطر وتستخدم الرخصة التي أعطاها الله تبارك وتعالى للمرأة الحامل، لأن الحامل كما قال ابن عباس: (وهل هناك مرض أشد من الحمل)؟

المسألة تحتاج منك إلى صبر وتعامل مع الوضع بهدوء، والغريب أنها وهي التي تحرص على الصيام تشاهد المسلسلات، هذه المسلسلات التي يجتمع فيها مجموعة من الكذّابين والكذَّابات والدجَّالين والدجَّالات والفاسقين والفاسقات ليطرحوا قضية ربما كان جزءًا يسيرًا منها حقيقي والباقي وهمي عبارة عن كذب في كذب.

يؤسفنا أن بعض الناس فعلاً يتواصل مع هذه المسلسلات والمتابعة لها، ولو كانت في أوقات متأخرة، ليكون الثمن هو التأخر في صلاة الفجر أو التقصير في بعض الواجبات، والعلاقة وثيقة بين مشاهدة المسلسلات والسهر فيها وبين التقصير المذكور تجاه بيتها وأسرتها.

لكننا دائمًا مثل هذه الأمور ينبغي أن نعالجها بهدوء، ولابد أن تدرك أن المرأة عقلها صغير، وأن الرجل هو الذي ينبغي أن يصبر عليها، قال تعالى: {وعاشروهنَّ بالمعروف فإن كرهتموهنَّ فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} قال ابن كثير: هي المرأة يصبر عليها زوجها فيرزقه الله تبارك وتعالى منها الوالد الصالح.

نحن نوصيك بالصبر والمداراة وحسن التعامل، والملاطفة لهذه الزوجة، فإن الزوجة العنيدة أيضًا لا نقابل عنادها بعناد.

ومسألة رفع الصوت يبدو أنها مسألة طبيعية وهي حيلة الضعيف، وهذا مما ينبغي أن يعرفه الرجال، فإن المرأة عندها خمسة طبقات بخلاف الرجل الذي لا يملك إلا ثلاث طبقات من الصوت، فهي تتكلم وهي الضعيفة، فدائمًا الضعيف تجده يرفع صوته ويصيح ويصرخ، والمرأة كذلك ضعيفة.

أيضًا هي لا تشعر بنفسها عندما يرتفع الصوت، ولذلك لعلك لاحظت أنها أنكرت، وقالت إن الجيران لا يسمعون صوتها، هذا من طبعها ومن طبع سائر النساء.

إذا رفعت صوتها فلا ترفع صوتك، ولكن بمنتهى الهدوء تقول لها: (لو سمحت أنا قريب منك خفضي الصوت) بهذا اللطف وبهذا النوع من الكلام دون أن يكون هناك إساءة أو جرح للمشاعر.

لذلك أرجو أن تنتبه لهذه المسائل وتحاول أن تذكر هذه الزوجة بمحاسنها، بصيامها، بصلاتها، ثم تدعوها إلى أن تقوم بأداء العبادات التي شرعها الله تبارك وتعالى، وأنه إذا حصلت مشكلة ينبغي أن تختار الوقت المناسب والألفاظ المناسبة لتناقشك فيها.

الأفكار التي تجول في خاطرك ينبغي أن تُبعدها تمامًا، وينبغي أن تُدرك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر) إذا كان في هذه الزوجة بعض العيوب التي ظهرت لك فينبغي أن تُوقن أن فيها بعض الإيجابيات الكثيرة، وهكذا الرجال والنساء.

لذلك هذا من إعجاز هدي النبي – عليه صلوات الله وسلامه – فالإنسان إذا كره من زوجته خُلقًا رضي منها آخر، فمن الذي ما ساء قط، ومن الذين له الحسنى فقط، إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث، وكثير من الناس ربما اختلف مع زوجته وطلقها فلما يتزوج الثانية أو الثالثة يدرك أن النساء نمط واحد وأنهنَّ ناقصات عقل ودين يحتجن إلى شيء من الرعاية، لأن جرعة العاطفة زائدة، فجرعة العقل ناقصة وجرعة العاطفة زائدة.

ينبغي أن نتعامل مع مثل هذه الأمور بمنتهى الهدوء، ونسأل الله أن يستخدم الجميع في طاعته، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجه الكريم، وأن يؤلف على الخير قلوبكم، وأن يصلح ذات بينكم.

abomokhtar 17-06-2012 10:13 AM

زوجتي هربت إلى بيت أهلها عندم علمت أنها حامل، فما نصيحتكم؟
 

السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي يا سادة أني متزوج منذ سنة من فتاة محترمة وخلوقة، ومن أسرة طيبة، ولكن زوجتي كانت في بيت والدها تأمر فتطاع، وهي تتمتع بعقلية طفلة! فكنت أعطيها مصروفها الشهري لتقضي به احتياجات المنزل فتذهب وتشتري به اكسسوارات خاصة بها، وعندما ألومها تبكي فأرضيها، ومن ثم أصبحت أشتري أنا احتياجات المنزل.

وكنت أعمل لمدة 8 ساعات في اليوم، مددت عدد الساعات إلى 12 ساعة لأتمكن من توفير متطلباتها، وأتعامل معها بالفعل على أنها طفلة رغم أن عمرها 20 عاما، وقلت عندما تنجب وتصبح أما سوف تتغير شخصيتها، إنما المشكلة الأكبر أنها لا تريد الإنجاب؛ لأن ابنة عمها توفيت وهي تلد، فاعتقدت أنها سوف تموت إذا أنجبت.

حاولت معها مراراً وتكراراً دون فائدة، وأصبحت اصطحب بنت الجيران التي عمرها عامان إلى المنزل كي تقضي معنا بعض الوقت وألعب معها لتراها زوجتي ويرق قلبها، لكن دون فائدة، فهجرتها ونمت في غرفة أخرى ففوجئت بها تقف أمام باب الغرفة وتبكي مثل الأطفال؛ لأنها تخاف أن تنام بغرفة بمفردها! فلم أتحمل بكاءها، فذهبت معها إلى غرفتها وفشل الهجر.

وبعد مرور عام فشلت أنا وأهلها في إقناعها ولم أعلم أهلي بأي شيء عن الموضوع، فأظهرت لها موافقتي على عدم الإنجاب ومشيت معها على قدر عقلها! وكانت تستخدم حبوب منع الحمل، فلي صديق شقيقته تعمل ممرضة في عيادة أمراض نساء، اتفقت معها على أن تقنعها بتغيير وسيلة منع الحمل، وتعطيها وسيلة وهمية تمكنها من الإنجاب، وبالفعل جلست معها شقيقة صديقي وأقنعتها بتغيير الحبوب إلى حقن كل 6 شهور، فوافقت زوجتي، واصطحبتها وذهبنا إلى العيادة وأعطتها شقيقة صديقي حقنة فيتامينات بدل حقنة منع الحمل، وبعد فترة حدث الحمل فاستشاطت غضباً وعصبية، واتهمتني أني أريد ***ها وتركت المنزل وذهبت لأهلها.

أرجو مساعدتكم لحل المشكلة وهل أنا مخطئ؟!




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ماجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك أيها الأخ الحبيب نسأل الله تعالى أن يصلح زوجتك، ونحن نشكر لك أيها الحبيب حسن خلقك ومعاملتك لزوجتك برفق ولين، وأنت مأجور على ذلك كله، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، ونتمنى أيها الحبيب أن تستمر على ما أنت عليه من التلطف بزوجتك ومحاولة الإحسان إليها بقدر ما تستطيع، وكن على ثقة بأن ذلك سوف يعود عليك وعلى زوجتك وعلى أولادك - بإذن الله - في المستقبل، بمزيد من الاستقرار والطمأنينة والحفاظ على البيت.


أما بشأن الحمل فمما لا شك فيه أيها الأخ الكريم أن من أعظم مقاصد الزواج تحصيل الذرية، وأن هذا حق للزوج كما هو حق للزوجة كذلك، فليس من حق زوجتك أن تمتنع من الإنجاب بهذا العذر الواهي الذي توهمته، فقد أحسنت في التحيل والتلطف بها إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة، ولا ينبغي لك أن تصارحها بما كان منك إذا كنت لم تصارحها إلى الآن، وحاول بقدر الاستطاعة الاستعانة بأهلها وكل من له تأثير عليها.


حاول أن تقنع والدتها بأن تستعين بصديقتها، وأنه لن يلحقها بإذن الله تعالى أذى أو ضرر، وألفت انتباهها إلى أن النساء كلهن يحملن ويضعن في ظروف طبيعية والحمد لله، وإلا ما ندر، وحاول أن تشجعها بأن صحتها جيدة ونحو ذلك من التطمينات، وأنها سوف تسعد بإذن الله حين ترى طفلها الصغير يلعب بين يديها، مع إرشادها إلى الإكثار من الدعاء الله تعالى بأن يحفظها ويرعاها ويمتعها بصحتها وولدها.


حاول أيها الحبيب بقدر الاستطاعة التلطف بأهل زوجتك، ومحاولة الاستعانة بهم لتتغلب زوجتك على هذه الأوهام التي تعيشها، ولن ترى منها إلا خيرا في المستقبل فنوصيك بالصبر عليها، وقد صبرت كثيراً فواصل على ما أنت عليه.


نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح زوجتك، وأن يديم الألفة والمحبة بينكما.


وبالله التوفيق والسداد!

abomokhtar 17-06-2012 10:16 AM

أحببتها كثيرا... لكني لم أعد أطيق الخلاف بيننا
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا إنسان قد واجهت في حياتي الكثير، بالرغم من سني الصغير، وأبلغ من العمر 26 عاماً، ولكني قد واجهت ما يعطيني خبرة في الحياة لا بأس بها، ولكن فوق كل ذي علم عليم -ونعم بالله-.


أحببت إنسانة، وأعطيتها من الحب كل ما أستطيع، وكل ما لا أستطيع، وأحاول التضحية بأي شكل، وبأي أسلوب كي أعبر عن حبي لها، وهي أيضا أحست بالاطمئنان، وتحبني حبا شديدا، ولكن بالرغم من هذا يحدث بيننا مشاكل كثيرة، وتحدث على أتفه الأسباب، ولكن سرعان ما يزول الغضب -والحمد لله- ونتصالح، وترجع حالتنا الطبيعية، ولكن بعد أن أظهر أمامها أني غلطان، وأني السبب، ولكن كي لا يطول الخصام والمشاكل كنت أرضى وأسكت، ولكن من داخلي حزين؛ لأني غير معتاد على هذه الأمور، ولكني أحس أنها تضحية وحفاظ على الحب لأجل الرغبة في استكمال الحياة معها!


ولكني بدأت بالشعور بالضيق الشديد، والغضب من هذه الأمور، لدرجة أني بدأت أحس أن كرامتي قد أهينت، وأني لا أستطيع التحمل أكثر من اللازم، وأنه يوجد علي ضغط في أمور كثيرة، مثل العمل، وترتيب الحياة، كي أتزوجها، وأمور كثيرة مطلوبة مني، ولا أعرف ما حل هذا؟ وما سببه؟


للعلم بدأت أدخل في حالة عصبية، بالرغم أني غير معتاد على ذلك، وأني هادئ بطباعي، وهي عصبية.


آسف للإطالة.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ كريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإننا نرحب بك أشد الترحيب، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك من كل مكروه.

وبخصوص ما ذكرت في سؤالك فإني أحب الإجابة في عدة نقاط رئيسية:
1- الحديث عن علاقتك بمن تحب لم تفصله، والأصل كما لا يخفاك أن يكون هذا الحب وفق الأطر الشرعية، والتي تعني خطوبة شرعية، وزواجا ناجحا إن شاء الله.

2- لا توجد امرأة كاملة، كما لا يوجد رجل كامل، ومقياس الاختيار الموفق أن تكون حسنات من تأخذ أكثر من سلبياتها، وألا تكون تلك النواقص في الأصول كما أخبر النبي من حديث أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " فما دام الدين قد سلم، والأخلاق قد رضيت بها، وقد استخرت واستشرت فأقدم بارك الله فيك ولا تجعل من الخطأ الجزئي كلية كبري، بل ضعه في إطاره العام، ونبينا -صلى الله عليه وسلم- أخبر بذلك، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يفرك مؤمن مؤمنة. إن كره منها خلقا رضي منها آخر" أو قال "غيره". وهذا ضابط لمن أراد الحياة السعيدة المتزنة.

3- المشكلة التي تعاني منها أمر طبيعي، لكن يبدو أن الصواب فيها ضائع؛ مما يضطرك كما قلت إلى الاعتذار عما لا تقتنع به من أجل الرجوع إلى الحياة الطبيعية، وهذا قد يكون بكثرة قبل الزواج، لكنه بعد الزواج يقل وبدرجة كبيرة، ويمكن تجاوز هذه النقطة في الاتفاق على إدارة الخلاف بينكما، بمعنى إذا كانت هناك مشكلة فلتتفقا على عدة أمور:
أ- ليس المهم من المخطئ، وإنما الأهم أين الصواب ومعالجة الخطأ.

ب - لا تخرج المشكلة في بدايتها من بينكما.

ج- يستمع كل طرف بدون مقاطعة إلى الطرف الآخر ليشرح وجهة نظره كاملة.

د - تجنب تصيد الأخطاء سيما إذا كانت غير مقصودة.

فإذا صعب عليكما الاتفاق على معرفة الصواب من الخطأ، فيمكن ساعتها أن تستشيرا بعض أهل الفضل ممن تتفقان عليه.

وبهذا إن شاء الله تتجاوزان هذه المشكلة بسلام، وننصحك أخي الكريم بالهدوء والتريث، وأن تعلم أن المشاكل في كل بيت قائمة، ولكنها تتفاوت من بيت لبيت، وعليك أيها الفاضل أن تستعين علي هذا كذلك بقيام الليل، وكثرة الدعاء لله أن يهدي الله زوجك، وأن يذهب الشيطان من بينكما؛ فإن سهام الليل لا تخطئ.

نسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك، وأن يصلح ما بينكما فيما يرضي الله.
والله ولي التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 10:18 AM

أنكرت على زوجتي وجود صورة لزوج أختها على هاتفها فغضبت!!
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زوجتي لها أخت في الخارج للعلاج، قامت بإرسال صورة لزوجها ولها على هاتف زوجتي! وبالقدر رأيت صورة زوج أختها في هاتف زوجتي، وأنكرت عليها وقلت لها هذا لا يجوز.


لم أتهمها بالخيانة، وردت علي أنا واثقة من نفسي، وكل أهلي -تقصد أهلها- رأوا الصورة، ولم ينكروا عليها.


وهي متعلقة بأختها، وأكثر خلافاتنا بسبب أختها ، وهي غاضبة، وذهبت إلى بيت أهلها من غير إذني، وعندي منها ولد وهي حامل .


أفيدوني نفع الله بكم.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مبارك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يجمع بينكما على خير، وأن يجعلكما من سعداء الدنيا والآخرة، وأن يجنبكما الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن.

وبخصوص ما ورد برسالتك – أخي الكريم الفاضل – أقول لك: إن المسألة في الواقع بسيطة، ولا تقتضي أبدًا بحال من الأحوال أن يصل الحد إلى أن تترك الزوجة بيتها، وأن تذهب إلى بيت أهلها، لأن هذا نوع من العجلة وعدم التأني، وتحميل الأمور ما لا تحتمل.

إن الأمر كان مجرد إنكار، وكان الأولى بالأخت الفاضلة – جزاها الله خيرًا – أن تقول لك (إن هذا الأمر أنا لم أنتبه له، وإنني لم ألق بالاً لصورة زوج أختي، وإنما أنا أركز على أختي فقط)

كان من الممكن أن يكون هناك رد ألطف من هذا، ولكن يبدو أن الشيطان قد استحوذ على زوجتك، وجعلها تثأر لنفسها بالإثم دون مراعاة للحق، والذي قلته أنت حقيقة أنت فيه على صواب، لأن مسألة أنها تكون تحتفظ بصورة لزوج أختها حتى وإن كان مع أختها، فإنه أمر يتنافى حقيقة مع غيرة الرجل المسلم.

كما أن زوج أختها لا يسمح لزوجته أن تحتفظ بصورة لك حتى وإن كنت مع زوجتك، فإن هذا الأمر كان ينبغي أن يكون بالمثل، ولكن يبدو أن زوجتك حسنة النية، ولم تر في الأمر من شيء، إلا أنه في الغالب هي لا تنظر ما دامت تحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهي امرأة فيها خير.

هي لا تركز في الواقع على صورة زوج أختها، وإنما في الغالب هي تحتفظ بالصورة على اعتبار أنها جاءت جماعية، وإلا لو كانت صورة زوج أختها وحدها لكان من الممكن أن تنكر عليها إنكارًا شديدًا.

أما والصورة جماعية أو مشتركة فلعلها أرسلتها في الغالب كصورة موجودة عندها قديمة، وصورتها بالجوال ثم أرسلتها.

أرى أن الأمر حقيقة قد دخل فيه الشيطان، ونفخ فيه نفخًا شديدًا، حتى وصل الحال إلى أن تذهب الأخت وهي غاضبة إلى بيت أهلها.

أرى بارك الله فيك أن تذهب إلى والدها، وأن تتكلم معه، وأن تقول له بأن الأمر بسيط، ما كان يستحق منها أن تترك البيت، وأنا لم أتهمها بشيء، وإنما أنا قلت لها (ما كان ينبغي ذلك، ولا يجوز ذلك، لأن هذه المسائل من المسائل الشرعية، فالمرأة لا يجوز لها أن تنظر إلى رجل غير زوجها أو محارمها، حتى وإن كان زوج أختها، كما أنه لا يجوز لي أن أنظر إلى ذلك، وأنا لم أتهمها بأنها تحتفظ بها لشيء في نفسها، وإنما قلتُ لها بأن الأولى أن لا تكون هذه الصورة بهذه الطريقة)

بيّن له أن هذه مسألة شرعية، وأنها مسألة بسيطة، وما كانت تقتضي بأن تقول بأني واثقة من نفسي وغير ذلك، لأني أثق فيها، وأعلم أن مثل هذه الأمور بفضل الله تعالى لن تؤثر فيها، وأنها ما احتفظت بالصورة لشيء في نفسها، وكان من الممكن أن يكون الرد على خلاف ذلك، وأنا ليست عندي مشكلة.

أرجو بقدر الاستطاعة أن تحاول أن تبدي نوعًا من المرونة في هذا الأمر حتى لا تفقد زوجتك، لأن المرأة قد تكون على قدر من الرعونة والعزة بالإثم، فينفخ الشيطان في نفسها بأنك تتهمها وغير ذلك، وتكبر الأمور، رغم أنها لا تستحق ذلك كله.

من هنا أرى أن تحتوي الأمر أنت بنفسك أخي الكريم، وأن تبدي بأن الأمر بسيط، وأنه ما كان يقتضي ذلك، وأني ما أنكرت عليها متهمًا لها والعياذ بالله بالخيانة، ولكن بيّنت لها الحكم الشرعي، وما كان ينبغي لها ذلك.

حاول أن تتكلم مع أبيها، وأن تأتي زوجتك وأن تبيّن لها أن الدافع إلى ذلك غيرتك عليها وخوفك على الشرع من أن تخالف أمر الله تعالى، وأما الثقة فأنت تثق فيها ثقة مطلقة، وتعلم أنها على خير، وتعلم أنها تحب الله ورسوله، وأنها لن تفعل ما يُغضب الله.

حاول أن تُثني عليها بعض الثناء الذي يطيب خاطرها، وتعود المياه إلى مجاريها، لأني أرى أن هذه مسألة تافهة جدًّا، وهي لا تستحق بحال من الأحوال أن يكون بينكما خلاف عليها، لأنه لو أن الأخت أبدت بعض المرونة لهان الأمر وانتهى، حتى بصرف النظر عن كونها حامل أو لها ولد، حتى وإن لم يكن لها أولاد، فإن هذه مسألة بسيطة لا تقتضي بحال من الأحوال أن أجعلها سببًا لفراق زوجتي أو الكلام عنها وحولها، أو وجود خلاف كهذا الخلاف.

أرى أن الأمر بسيط، وأرى أن تحاول أن تحتويه، وتذهب إلى ولي أمرها، وأن تبين له وجهة نظرك بأنك ما اتهمتها بشيء، ولم تتهمها بشيء بفضل الله، لأنك لا تعلم عنها إلا خيرًا، ولكن فقط أنكرت هذا الأمر على اعتبار أن هذه من الغيرة، وأن هذا أيضًا من الدين، وأنه لا يجوز لامرأة مسلمة أن تحتفظ بصورة رجل أجنبي عنها.

كما أنه لا يجوز لي أنا شخصيًا أن أحتفظ مثلاً بصورة أختها عندي، حتى وإن كان فيها زوج أختها، ولا يجوز أيضًا لزوج أختها أن يحتفظ، لأن هذه عورة، خاصة إذا كانت الأخت مثلاً مكشوفة الشعر أو مثلاً على قدر من الزينة، أو الجمال، أو غير ذلك، فهذا قد يُفسد قلب الرجل وقلب المرأة، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تصف المرأة أختها لزوجها، فما بالك بالصورة؟! فإذا كنا قد نُهينا عن الوصف الشفهي فما بالك بالصورة الحقيقية؟!

حاول أن تستميل قلبها، وأن تُبدي لها نوعا من المرونة، وأن تبين لها أن هذه مسألة شرعية، وأنه ما ينبغي لك أن تغضبي، أو تخرجي من البيت، لأن خروجك من البيت بغير إذني أيضًا مسألة أكبر مما فعلتِ، لأنه لا يجوز لامرأة أن تخرج من بيت زوجها بغير إذنه، فإن فعلت ذلك فهي ملعونة – عياذًا بالله تعالى - .

أسأل الله أن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يجمع بينكما على خير، وأن يصرف عنكما كيد شياطين الإنس والجن، وأوصيك بالدعاء لها أن يصلحها الله، لأن في صلاحها صلاح لك واستقرار لحياتك ولأولادك.

وفقكم الله لكل خير، وجمع بينكما على خير، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 10:20 AM

لا أشعر بالاستمتاع في نزهتي مع زوجتي وأبنائي فما الحل؟
 
السؤال
استمتاعي مع أصدقائي بالخروج معهم للمطاعم والكافيهات والاستراحات نهاية الأسبوع أكثر من استمتاعي مع خروجي مع زوجتي وأبنائي الصغار للتنزه؛ حيث إنه تحدث مشاجرة بيني وبين زوجتي نهاية الأسبوع للخروج بهم للتنزه، إما بالأسواق أو بالمطاعم أو الحدائق، ولا أستمتع بالخروج معهم، وعندما أخرج أفتعل لهم إزعاجاً بالذهاب للمنزل؛ لأن لنا الآن ما يقارب الثلاث ساعات ونحن بالملاهي، وأقول لهم يكفيكم ذلك وأرجعهم للبيت وهم منزعجين -أي نخرج العصر، ونرجع المغرب أو بعد صلاة المغرب-.

السؤال: كيف أمتع نفسي بخروجي مع أبنائي؟ أنا من وجهة نظري أنني أكره خروجي مع أبنائي لإزعاجهم لي بالأسواق والملاهي، وبكائهم أحيانا، وهذا يحرجني أمام الناس كثيرا.


لذلك أصر أن تخرج زوجتي وأبنائها مع أخواتها وأهلها، وهي ترفض ذلك بتاتا بحجة أنها تريدني أن أخرج معهم للتنزه.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبونواف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنك مأجور على خروجك مع أولادهم، وعلى إدخال السرور عليهم، والمسلم يؤجر على ملاعبة أهله.

وحاجة الأطفال إلى اللعب والترفيه لا تقل عن حاجتهم للطعام والشراب، ولا يمكن أن تحصل تربية ناجحة وصحيحة إلا بوجود الأب والأم مع الأبناء.

وتعب الأطفال راحة ومتعة فلا تتحرج من لعبهم وإزعاجهم، وتذكر أن قدوتك في ذلك هو رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي كان يذهب ليبحث عن الحسين ويقول للزهراء رضي الله عنها (أثم لكع) وهي كلمة تطلق للجاهل الصغير فإذا وجدهم سارع إليه وسارعوا إليه وارتموا على صدره ووجهه فيضاحكهم ويقبلهم، ويخرج لهم لسانه، ولم ينزعج عليه صلاة الله وسلامه حتى من ركوب الحسين على ظهره في صلاة الفرض والنافلة، والعجيب أن ذلك كان في الصلاة فكيف ننزعج نحن من إزعاجهم لنا في الأسواق أو المنتزهات التي أعدت أصلاً للعب والمرح؟

ولا شك أن الخروج مع الأصدقاء أيضاً مطلوب، ولكن ليس على حساب حقوق الزوج والأولاد فهم الأصل، وخروجك معهم فيه تربية وصلاح لهم وحفظ وصيانة، ونحن نطالب كل شاب متزوج أن يبحث عن أصدقاء صالحين ويربط أسرته بأسرهم حتى يشاركوهم في الخروج أحياناً، وينصرف كل واحد إلى أسرته في بعض الأحيان، والمشكلة أن بعض من يتزوج يحافظ على ارتباطه مع أصدقائه العزوبية ( غير المتزوجين) .

وطبعاً إذا كان الأصدقاء من غير المتزوجين فلن يقبلوا بذهابك عنهم، وربما قالوا اترك الزوجة وتعال عندنا، أو أنت تغيرت بعد الزواج، ونحوها من العبارات التي قد تحرج الرجل، والصواب أن يكون الشباب مع أمثالهم، والمتزوجون مع أقرانهم.

وأرجو أن تعلم أن كل الرجال يتضايقون من طول وقت التسوق والتنزه مع الزوجة والأطفال، وهذا في الحقيقة أمر يحتاج أن يفهم الرجال أن التطويل من طبيعة النساء، وعلى الرجال أن يحتملوا ذلك، وأن يقدموا التنازلات.

زوجتك محقة وخروجها معك هو الأصل، وبالتالي لو استطعت أن تجعل لأسرتك وقتا خاصا تتفقون عليه ولا تشتغل فيه بغيرهم ، فسوف تجد لذلك أطيب الثمار والآثار على زوجتك وأطفالك.

والحقيقة أن الإنسان يستطيع أن يمتع نفسه بخروجه مع أطفاله وأسرته إذا شاركهم اللعب، وأدرك أنه يؤجر على هذا العمل، بالإضافة إلى الفوائد التربوية للأسرة والأبناء.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يصلح لنا ولك النية والذرية، وأن يلهمنا جميعاً السداد والرشاد.

وبالله التوفيق والسداد.

abomokhtar 17-06-2012 10:22 AM

طلقت زوجتي وأريد الرجوع إليها... فماذا أفعل؟
 
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله.

لقد تزوجت قبل سبع سنوات ورزقني الله بطفلة من هذا الزواج.


استمر زواجي أربع سنوات، وبعدها حصل الطلاق بناء على رغبة زوجتي، لأني كنت وقتها صغيرا في السن، ومعتمد على والدي في الصرف وعلى أسرتي، بالإضافة إلى أني عصبي ومدمن على المخدرات، وأنا الآن ندمت أشد الندم؛ لأني فرطت في زوجتي، فقد كانت عاقلة ومحترمة، وصبرت عليّ كثيرا.


وقد حاولت معها والدتي مرتين الرجوع لي بعد أن تبت عن تعاطي المخدرات ولكنها رفضت، وقالت أني أنظر لأب ابنتي كنظرتي لأخي! وكان كلامها قبل أن أتزوج الثانية، وسعيد مع زوجتي ولله الحمد.


سؤالي هو: هل من طرق تنصحني بها تفيد بإذن الله في رجوع أم ابنتي لي؟


خاصة وأن الطلاق كان طلقة واحدة فقط، وقد مضى على الطلاق ثلاث سنوات.


وجزاكم الله كل خير.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فهنئاً لك بالتوبة، ونسأل الله لك السداد والثبات، ومرحباً بك في موقعك بين آباء وإخوان همهم خدمة أمثالك من الشباب، فأنتم أمل هذه الأمة، ونحن بحاجة إلى عقول الشباب وسواعدهم لنبني أوطاننا، وتخدم قبل ذلك ديننا الذي فيه عزنا وشرفنا.

ولا يخفى على أمثالك أن طليقتك قد تحتاج إلى بعض الوقت لتتأكد من صدق عودتك، وتأمن جانبك، وكل هذا بيدك – ومن هنا فنحن ندعوك إلى شدة الاهتمام بالطفلة التي بينكما، وأظهر لأهلها ما عندك من الخير، واطلب مساعدة الصالحين والعلماء والفضلاء، وأكد للجميع أنك على قدر المسئولية.

وإذا كانت الطلقة واحدة فإن فرص العودة كبيرة، وعليك بتكرار المحاولات بعد التوجه لرب الأرض والسموات، ولابد لمكثر القرع للأبواب أن يلج.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بالمواظبة على ذكره وشكره، وابتعد عن رفقة المعاصي؛ فإن في البعد عن شياطين الإنس عون على الثبات، واجتهد في توفير الحياة الهادية لأسرتك، واجتهد في بر والديك وفي الإحسان إلى الناس، وخاصة أهل زوجتك الأولى، وكن في حاجة الضعفاء ليكون العظيم في حاجتك.

نسأل الله لك التوفيق والسداد.

abomokhtar 17-06-2012 10:23 AM

ترى زوجتي أنه لا يمكن الاعتماد علي، فكيف أستعيد ثقتها بي؟
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوج منذ خمس سنوات, ولدي طفلة, وأعيش حياتي بسعادة -ولله الحمد- حدثت مؤخراً بعض المواقف التي أحسست بعدها أن زوجتي قد فقدت الثقة بي, فقد تعرضت ذات يوم لمحاولة تحرش ***ي, ولم أكن موجوداً حينها, وحينما عدت أخبرتني, فقلت لها: ربما لم يكن قاصداً, أو بما أنه لم يتحرش فعلاً، فالحمد لله.


***ها البائع مرة وانتظرت مني أن أدافع عنها, أو أرد على البائع, فقلت لها: اعذريه فالجو حار, والمكان مزدحم, ومواقف شبيهة، حتى قالت لي ذات مرة:

إنها لن تنتظر مني أي رد فعل لأي موقف يحصل لها, وسوف تدافع عن نفسها, وتأخذ حقوقها بنفسها.

والحقيقة أني أتصرف هكذا محاولة مني لإمرار الأمور بسلام, وأبتعد عن المشاكل مع الناس، خاصة إذا لم يكن هناك ضرر واضح.


أصبحت تقارن عند هذه المواقف بيني وبين أقاربها وكيف يتصرفون, وتشكل في ذهنها أني إنسان لا يمكن الاعتماد عليه في هذا الجانب, أخاف أن يتطور هذا الأمر إلى الأسوأ, كيف يمكن ألا يحدث ذلك؟ وكيف تستعيد الثقة بي؟ وهل أنا فعلاً مخطئ؟




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فشكراً لك على السؤال غير العادي، والذي سيكون الجواب عليه نسبياً بسبب ضرورة معرفة تفصيلات أكثر حول شخصيتك، وشخصية زوجتك، وطبيعة العلاقة بينكما.

هناك احتمال أنك محق في تصرفاتك من باب الابتعاد عن خلق مشاكل بينك وبين الناس، وخاصة إن كانت الحوادث هذه التي مرّت بكما طفيفة, ولا تستحق أن يبالغ الإنسان في ردة فعله عليها، وخاصة أيضاً إن كانت زوجتك ممن يفعل الأمور, أو يبالغ فيها.

وقد تكون زوجتك على حق، وكان الأولى بك وبسبب طبيعة مثل هذه الحوادث أن تتدخل لحمايتها, والدفاع عنها، فأنت زوجها، والموكل إليك رعايتها وحمايتها، وخاصة أن هذا دور طبيعي تتوقعه الزوجة ويتوقعه المجتمع, وطبيعة الأعراف الإنسانية - بالإضافة طبعاً للجانب الشرعي - وخاصة إن تعلق الأمر بالتحرش ال***ي.

ولا ننسى أن من الناس من لا يوقفهم عن انحرافهم وسوء أدبهم إلا الحزم والشدة في الأمر، سواء بردة فعل مباشرة منك، أو باللجوء للقانون, وحماة هذا القانون من الشرطة, وغيرها.

فإذا كان الأمر الأول: فالحل أن تحاول مع زوجتك في تخفيف طبيعة تفاعلها مع الآخرين، وتنبيهها لخطأ تصرفاتها، وأن تحاول أن تصل معها إلى أن تدرك طبيعة سلوكها، لأنها إن لم تقتنع بهذا الكلام فقد لا يفيد هذا في شيء.

وإذا كان الأمر الآخر: فيبقى الحل عندك من باب محاولتك القيام بواجبك من حمايتها ورعايتها، وإذا تعذر هذا عليك شخصياً فلا أقل من اللجوء للشرطة من حولك.

وقد يحتاج الأمر لبعض التدريب على الحزم, واتخاذ المواقف المناسبة، الأمر الذي قد يستحق مراجعة أخصائي نفسي ممن يمكن أن يضع لك برنامجاً معرفياً سلوكياً لتصحيح بعض جوانب شخصيتك، أو بالأصح أن نقول: تغيير بعض ردود الأفعال عندك؛ بحيث تكون أكثر حزماً، والحزم طبعاً لا يعني ال***، وإنما أن يكون موقفك واضحاً وجريئاً، بحيث تنقل للإنسان الآخر الرسالة التي تريد من دون الاعتداء عليه.

وفقكم الله لما يحب ويرضى.

abomokhtar 17-06-2012 10:26 AM

لا يوجد أي تواصل بيني وبين زوجتي...فهل أطلقها أم أستمر على هذا الحال؟
 
السؤال
متزوج منذ خمس سنوات على حب، ولي بنتان، مشكلتي أني أصبحت لا أجد أي تواصل بيني وبين زوجتي من أي نوع كان ولا أدرى ما السبب! أريد أن أطلقها لأتركها تبدأ حياتها من جديد، لكن محبتي الشديدة لبناتي تمنعني من أن أفعل ذلك.

نحن الآن نعيش فى هدوء تام لا يسمع فيه إلا صوت التلفزيون، وكلامنا مع بعضنا البعض لا يكون إلا في ضروريات البيت.

السؤال: هل أستمر على هذا الحال؟ خاطبتكم لعلي أجد من ذوي الخبرة فيكم من يرشد إلى علاج.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمرحبًا بك أيها الحبيب . نسأل الله تعالى أن يديم الألفة والمحبة بينك وبين زوجتك.

أصبت أيها الحبيب كل الإصابة حين أمسكت عن الطلاق ولم تتسرع في الإقدام عليه، فإنه ليس الخيار الأمثل، فإنه أبغض الحلال كما جاء في الحديث وأنت تعرف ذلك، وقد زهد الله سبحانه وتعالى في الطلاق بأكثر من أسلوب، ورغب في الإصلاح بين الزوجين والحفاظ على الأسرة بقدر الاستطاعة، وكانت وصية الله تعالى ووصية رسوله صلى الله عليه وسلم لكل من رغب عن زوجته أن يُمسكها ما دام يقدر على ذلك.

ومما يزيد الأمر تأكيدًا أيها الحبيب أنك مُحب لزوجتك وهي كذلك، وأن حياتكما بدأت على الحب، فلا ينبغي أن يكون العارض الذي عرض من الملل والزهد في الزوجة سببًا داعيًا لتقرير الفراق في هذه اللحظات، وهذه الحال التي أنت فيها أيها الحبيب يمكن أن تُعالج إذا أخذت بالأسباب المعينة على ذلك، وأول هذه الأسباب: أن تبحث بجد عن السبب الذي دعاك إلى هذا الشعور وأن تعيش هذه الحالة: هل هو شيء من قبلك أنت؟ أو شيء من قبل زوجتك كأن تكون مللت منها بسبب عدم اهتمامها بتجمُّلها لك؟ أو لغير ذلك من الأسباب من قبلها، فينبغي أن تبحث عن سبب المشكلة بجد، فإن معرفة السبب أهم خطوات الحل والعلاج.

ثم هناك أمور أيها الحبيب معنوية ينبغي أن تخاطب بها عقلك، وهي كفيلة بإذن الله سبحانه وتعالى للقضاء على هذا الشعور بالسآمة والملل، أول هذه الأمور: أن تحاول دائمًا أيها الحبيب أن تتذكر الجوانب الإيجابية في الزوجة، وهي بلا شك كثيرة ومتعددة، فإذا دعاك إلى العزوف عنها شيءٌ فإنه سيدعوك إلى التعلق بها أشياء كثيرة، وهي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال: (لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر).

فأنت بحاجة أيها الحبيب أن تكلف نفسك تذكر كل الإيجابيات الموجودة في زوجتك، ولو أن تكتبها أمامك في ورقة، وتحاول أن تذكر بها نفسك على الدوام، فإن هذا داعٍ أكيد إلى أن تتجدد في نفسك مشاعر المحبة والتعلق بهذه الزوجة.

الشيء الثاني: كلف نفسك أيها الحبيب بالتجديد في حياتك مع زوجتك، فكلف نفسك أن تخرج معها، وأن تعيش بعض اللحظات خارج البيت وخارج جو البيت الذي أصابك بما أصابك من الكآبة، وصارح زوجتك بأنك بحاجة إلى أن تجدد في حياتك وحياتها، فتحاول هي أن تغير من نمط الحياة معك، وأن تجدد في هيئتها أمام عينيك، فإن هذا كله داعٍ بإذن الله سبحانه وتعالى إلى تغيير الشعور الموجود في نفسك.

ومما نوصيك به أيها الحبيب أيضًا: التحصن بالأذكار الشرعية، لاسيما الأذكار المؤقتة كأذكار الصباح وأذكار المساء، وأذكار النوم والاستيقاظ منه، وكذا دخول الخلاء والخروج منه، فإن هذه الأذكار تنفع بإذن الله سبحانه وتعالى مما نزل للإنسان ومما لم ينزل، وأن تقرأ الرقية الشرعية لنفسك، فإنه لا يبعد أن يكون هذا نوع من تسلط الشيطان على القلب وعلى النفس ليحاول إيجاد الفرقة والبغضاء بين الزوجين، وهي أعظم غاية يحاول الشيطان الوصول إليها.

وحاول كذلك أن تنصح زوجتك بمثل هذه النصائح، وخير ما نوصيك به بعد ذلك تقوى الله سبحانه وتعالى وكثرة اللجوء إليه أن يُصلح حالك كله، وأن يُحبب إليك زوجتك ويحببك إليها، فإن الدعاء بإذن الله سبحانه وتعالى سبب أكيد في الوصول إلى المقاصد المحبوبة.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح شأنك كله، وأن يقدر لك الخير

abomokhtar 17-06-2012 10:28 AM

زوجتي تتضجر من ظروف المعيشة معي، فما نصيحتكم؟
 
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا متزوج من أربع سنوات، مشكلتي مع زوجتي، فراتبي قليل لا أستطيع أن ألبي به حاجاتها وإنني أعلم أن حاجاتها واجبة عليّ وهي ليست كثيرة، أهمها السفر، ليس باستطاعتي أن أسافر بها بسبب العمل، ليس لدي إجازة رسمية، وإذا أخذت إجازة يخصم من راتبي، وبسبب المادة فراتبي لا يتحمل ذلك، فراتبي 2600 ريال فقط، والحمد لله، وعند ولدين والحمد لله، وإيجار منزل، ولا تحب أن تذهب إلى بيت أهلي لأنها تريد سيارة خاصة بها علما أنه يوجد لدي سيارة العمل ولكن ليست جيدة ولكن تمشي الحال.

وإذا بي أتفاجأ أن قالت لي: صبرت عليك أربع سنوات وعمري ضاع بسببك فأنا ما ـ بدي إياك ـ!


والله العظيم نزلت علي هذه الكلمات مثل الصاعقة، مع العلم أنها تحبني وأنا كذلك، فماذا أفعل والله تعبت وهي كل يوم تكلمني مليت وأريد أسافر، ومن هذا القبيل.

فماذا أفعل جزاكم الله خيرا؟





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ anas حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فمرحبًا بك أيها الحبيب ، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يوسع لك في رزقك، وأن يفتح أمامك أبواب الخير.

نوصيك أيها الحبيب أولاً بتقوى الله تعالى وكثرة الاستغفار، فإن الله عز وجل وعد من اتقاه بأن يجعل له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا، فقال جل شأنه: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب} وكثرة الاستغفار أيها الحبيب سبب جالب للرزق، فأكثر من الاستغفار وخذ بالأسباب المادية بقدر استطاعتك، واستعن بالله سبحانه وتعالى، وكن على ثقة من أن الله عز وجل ما يختاره لك هو خير مما تختاره لنفسك.

أما فيما يتعلق بزوجتك أيها الحبيب فنحن ننصحك بجملة نصائح فنتمنى أن تأخذها بجد، ونحن على ثقة بإذن الله سبحانه وتعالى بأن هذه النصائح ستكون سببًا لإزالة أي إشكال في علاقتك بزوجتك بسبب الناحية المادية.

أول هذه النصائح أيها الحبيب أن تحاول توسع على الزوجة بقدر استطاعتك، ولا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها كما أخبر الله سبحانه وتعالى بهذا في آيات النفقة، فحاول أن توسع على زوجتك بما تستطيعه وتقدر عليه محتسبًا بذلك أجرك عند الله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله).

وحاول أيها الحبيب أن تكسب قلب زوجتك بما أتاك الله عز وجل من قدرة، فالهدية المتواضعة البسيطة بين الوقت والوقت الآخر مما لا شك أنها تصنع شيئًا عظيمًا في قلب زوجتك، ويخفف من ضيقها، وربما ما تعانونه من ضيق العيش، فحاول أن تهدي لزوجتك هدية متواضعة ما بين الفترة والأخرى بما تقدر عليه، وهذه أكبر رسالة توصلها إلى قلبها من أنك تحبها وتكن لها الخير، وهي بلا شك ستعرف هذا.

الوصية الثانية أيها الحبيب أن تحسن ترتيب النفقة بقدر دخلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما عال من اقتصد) أي (ما افتقر من اقتصد) فحاول أن تكون مرتبًا في نفقاتك بما يتلاءم مع دخلك، ومن خير ما يعينك على هذا ويخفف عنك الضغوط الأسرية في البيت بينك وبين زوجتك أن تشرك زوجتك في تدبير أمور البيت وتدع لها فرصة المشاركة في كيفية سياسة البيت المالية بأن تقدر المصروفات في قدر الدخل ونحو ذلك، وهذا بلا شك سيصنع لدى زوجتك قناعة بالأهميات التي ينبغي أن تقدم، وأيضًا ستعذرك إذا ما عجزت عن تحقيق ما كانت تريده أو تتمناه، فكن واضحًا مع زوجتك واطلب منها أن تشاركك في كيفية وضع الخطة المالية للأسرة بما يتلاءم مع دخل الأسرة.

ثالثًا: حاول أيها الحبيب أن تربط علاقاتك مع الأسر المشابهة لك في المستوى المعيشي حتى لا تتطلع الزوجة إلى ما تعيشه نساء أخريات ربما يكن أكثر منكم دخلاً أو نحو ذلك، فحاول أن تربط علاقات بالأسر المشابهة لكم في مستواكم، وأن تشغل زوجتك بما ينفعها من الأنشطة الدينية التي تشغل النفس عن التطلع إلى المتاع الزائد من متاع الدنيا، فإن النفس إن لم تُشغل بالحق شُغلت بالباطل.

النصيحة الرابعة أيها الحبيب وهي نصيحة في غاية الأهمية: أن تحسن خلقك مع زوجتك بقدر الاستطاعة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كما صح عنه الحديث أنه قال: (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فأرشدنا في هذا الحديث عليه الصلاة والسلام إلى ما نكسب به قلوب الآخرين، وما نستطيع أن نقدمه لهم من غير مضرة علينا وهو شيء مقدور عليه وهو حسن الخلق وبسط الوجه والكلمة الطيبة، والاعتذار الجميل للزوجة، أن تعدها إن شاء الله بأن المستقبل قادم بإذن الله تعالى، وأن الله عز وجل كريم وهاب، ونحو ذلك من العبارات الطيبة، وكما قيل: (فليسعف النطق إن لم يسعف الحال) وبهذا أيها الحبيب تنال مودة زوجتك وحبها، وأيضًا ستعذرك بلا محالة فيما لا تقدر عليه.

وعليك أيها الحبيب أن توطن نفسك على الصبر على ما قد يبدر من الزوجة بين الوقت والوقت الآخر من التضجر بسبب سوء المعيشة، ولا شك ولا ريب أيها الحبيب بأنك أكثر منها حلمًا وأقوى منها رأيًا، ولذلك جعل الله عز وجل القِوامة للرجال ولم يجعلها للنساء، فحاول أن تسعها بحلمك وأن تسعها بخلقك وأن تتجاوز لها عما قد يبدر منها من بعض الهفوات، وهي مبررة في الواقع ولكنها خارجة عن القدرة فلا ينبغي أن تحمل عليها في قلبك شيئًا من ذلك.

ولا شك ولا ريب أيها الحبيب بأنه لا يلزمك أن تسافر بها ما دام ذلك غير داخل في قدرتك، بل لا يلزمك أصلاً، لكن إذا كنت في سعة فإنه بلا شك إحسان ومعروف إلى الزوجة والواجب عليك أن تنفق عليها بما تقدر عليه بالمعروف.

ونسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ييسر لك الخير حيث كان ويسوق لك الأرزاق

abomokhtar 17-06-2012 10:30 AM

تفوق خطيبتي عليّ دراسياً... هل هو سبب كاف لفسخ الخطبة؟
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 25 عاماً، أشتغل مدرس لغة عربية، وكان مجموعي في الثانوية العامة 85% شعبة أدبي، وأنا الآن خاطب لفتاة عمرها 23 عاماً، وكان مجموعها في الثانوية العامة 90% شعبة علمي، فهل - يا شيخ - هذه الفتاة أذكى مني؟ لأن بطبيعة الأمر الشعبة العلمية أصعب في التحصيل - أظن ذلك - لأن بها مادة الرياضيات والفيزياء والكيمياء.


وهذا وسواس كبير جداً؛ لأني أعتقد أنها أذكى مني، فهل أتركها؟ وهل حديث ( ناقصات عقل ) يعطيني أملاً ولو بسيطاً أني أفضل في هذا الجزء، أني أكمل منها في العقل؟ وهل حديث ( من ترك شيئاً لله ) يعطيني أملاً أني إذا تزوجتها وتركت مسألة أنها أذكى مني وأفضل مني، سيعطيني ربي أفضل من الذكاء أو ذكاء مثله؟


آسف على الإطالة، أنا تعبان جداً من ذلك، أفيدوني وفقكم الله وجزاكم الله خيراً.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فمرحبًا بك - أيها الحبيب -

ابتداءً نقول: إن الذكاء لا يُعرف قطعيًا بما يحصل عليه الشاب أو الشابة من معدل في الثانوية العامة، فقد يكون الشاب ذكيًّا قادرًا على التحصيل لكن يوافق الامتحان ظروفاً غير مناسبة له، فيحصل على درجة أدنى، فهذا المجموع أمارة بلا شك على استيعاب الشخص وحسن تحصيله، ولكنه ليس دليلاً قطعيًا على مقدار ذكائه، هذا أولاً.

ثم الناس يتفاوتون في ميولهم للعلوم، فبعضهم يميل للعلوم العلمية التي تحتاج إلى فهم، وبعض آخر يميل للعلوم العلمية التي تحتاج إلى حفظ.

والقدرة على الفهم أو القدرة على الحفظ هي أرزاق يقسمها الله سبحانه وتعالى بين العباد، رجالاً كانوا أو إناثًا، وهذا كله لا أثر له على الزواج من قريب أو من بعيد، فنحن نرجو أن تزيح عن كاهلك هذه الهموم، وهي في الحقيقة هموم وهمية لا ينبغي أن تعيرها اهتمامًا، فكن واثقًا من نفسك، وأن القِوامة وضعها الله عز وجل في يد الرجل لحسن تدبيره للأمور، وليس لكونه رجلاً فقط، ولكن لأنه أقدر على القيام على شؤون الأسرة بتحقيق مصلحة الجميع.

وإذا رأت المرأة في زوجها الكفاءة في قيادة الأسرة وحسن تدبيره للأمور، وحسن تعامله مع الزوجة، فإنها بلا شك تشعر بالطمأنينة والأمان، وهي بنفسها أيضًا تشعر بأنها تحتاج إلى ظل زوجها وتشعر بضعفها أمامه، فهذه فطرة المرأة التي فطرها الله عز وجل عليها.

فنرجو أن لا يحمل هذا الهم لديك جزءاً من اهتماماتك، وهو هل الزوجة أذكى منك أم ليست أذكى منك؟ فإن هذا لا يؤثر على العلاقة الزوجية إذا كنت قادرًا على القيام بشؤون الأسرة على الوجه الذي ينبغي.

نحن نوصيك - أيها الحبيب - أن تحسن علاقتك بزوجتك إذا تزوجت، وأن تكون قائمًا عليها بما أمرك الله عز وجل بالقيام به من أداء الحقوق لها وحسن المعاشرة لها، وهذا كافٍ - إن شاء الله - لإقامة حياة أسرية سعيدة، وإن كانت الزوجة تتميز بعد ذلك عنك ببعض الميزات في جوانب دراستها، كما أنك تتميز عنها في جوانب أخرى، فنرجو أن لا يكون هذا محلاً للاهتمام منك والمبالغة فيه.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويرضيك به.

abomokhtar 17-06-2012 10:33 AM

غيرت وظيفتي وزوجتي تكره هذا التغيير وأصبحت مكتئبة
 
السؤال
الحالة : شاب متزوج حديثا الذي يقيم في كندا. الذي يعمل سائق شاحنة.

الإشكالية :

-- لقد غيرت وظيفتي مؤخرا (كنت المشرف على الخدمات اللوجستية).

-- والآن ، زوجتي تقول لي أننا يجب أن لا أقول هذا للعائلة وانها يجب ان تبقى سرية. لأن هذا عمل غير مناسب.

-- زوجتي تكره هذا التغيير في مهنتي. وقالت إنها أصبحت مكتئبا جدا وتبكي.

-- زوجتي تقول لي بأنني خدعت.

أنا لا أعرف حلا لهذه المشكلة لأنني لا أقبل رد فعل زوجتي؟ وأتساءل أيضا ، هل تستحق هذه العلاقة الاستمرار؟

شكرا جزيل




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hassan el maghdour حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإنه ليسرنا أن نرحب بك، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصلح ما بينك وبين زوجتك، وأن يشرح صدرها لقبول مهنتك ووظيفتك، وأن يعينك على الصبر عليها واحتمالها، وأن يرزقها الرضا بما قدر الله تبارك وتعالى لك، وأن يجعلها عونًا لك على طاعته، وأن يديم بينكما المحبة والوئام والتفاهم والانسجام.

وبخصوص ما ورد برسالتك أنك تعمل سائقًا لشاحنة ولكنك مؤخرًا غيّرت وظيفتك، إلا أن زوجتك تقول إنه يجب علينا أن لا نخبر العائلة بهذا التغير، وأن يبقى الأمر في سرية تامة، لأن هذا العمل غير مناسب كما تذكر. وأنت حاولت إقناعها إلا أنها لم تستجب لهذا الكلام، وقلت لها: إن هذا العمل عمل طيب، إلا أنها تكره هذا التغير في مهنتك، وحتى أصبحت مكتئبة جدًّا وتبكي وتقول لك بأنك خدعتها، ولا تعرف حلاً لهذه المشكلة لأنك لا تتقبل رد فعل زوجتك، وتتساءل: هل يستحق هذا استمرار العلاقة؟

أقول لك أخي الكريم الفاضل: إنه يبدو لي والله أعلم أن زوجتك قليلة الخبرة وأنها صغيرة السن، وليست لديها خبرة بظروف الحياة، ولذلك تتمنى أن تعيش حياة رومانسية كما يقولون وحياة كلها ورود ورياحين، وليس لديها الخبرة التي تجعلها تقبل الواقع وترضى بما قسم الله تبارك وتعالى لك، لأنها لا تعرف غير ذلك، فيبدو أنها صغيرة السن كما ذكرت وأنها متأثرة بالأفلام والمسلسلات العربية التي تتكلم عن فارس الأحلام وهو هو إلى غير ذلك من الأمور التي تصيب عقول كثير من الفتيات الصغيرات في السن.

وأنا أعتقد أن المسألة مع شيء من المرونة من قبلك وشيء من التهدئة، ولا مانع أيضًا أن تأخذ بكلام زوجتك ما دام هذا يريحها بأنك لا تخبر العائلة بطبيعة عملك، ومن الممكن أن تستعمل التعريض، يعني تقول (الحمد لله نعمل في عمل طيب ودخلنا ممتاز) وأعتقد أنهم قد لا يسألونك عن ذلك ما دامت ابنتهم لا تشتكي شيئًا من قلة ذات اليد أو غيره، فأعتقد أن الأمر سهلاً ميسورًا بإذن الله تعالى.

فأنا أرى بارك الله فيك أن تصبر عليها لأنها كما ذكرت لك فيما يبدو أنها صغيرة السن وأنها تأخذ الأمور على ظاهرها، وقلة خبرتها في الحياة تجعلها تنظر لها نظرة سطحية، وليس لديها نظرة عميقة أو نظرة طويلة المدى، وإنما هي تنظر تحت قدميها، تريد أن يكون زوجها رجلا يعمل مثلاً في مهنة كبيرة ودخله كبير حتى تتباهى أمام الناس بأن زوجي كذا أو كذا أو كذا، ولكن قدر الله تعالى أن تكون أنت على هذا الوضع، ولذلك هي متأثرة، لعلها كما يبدو لي أنها صُدمت بهذا الواقع، والدليل على ذلك أنها تقول لك بأنك خدعتني، وأنت تقول لا أعرف حلاً لهذه المشكلة لأنك تقبل رد فعل زوجتك، فأنا أرى أن تصبر عليها، وأن لا تتعجل في علاج هذا الموضوع، لأنه مع الأيام بإذن الله تعالى سوف تُحبك وسوف تحب عملك، خاصة إذا وجدت أنك لا تقصر وأن طلباتها مجابة وأن ما تحتاجه متوفر ولله الحمد والمنة، وأنك تعاملها معاملة كريمة وتعاملها برفق ورحمة وتراعي ظروفها السنية وظروفها المعيشية، ولا تحاول أن ترد مثلاً على كل كلمة تقولها ترد عليها رد عنيف أو قاسي، وإنما حاول أن تلطف الجو دائمًا.

يعني أنا أطلب منك أخي الكريم (حسان) أن تلطف الجو على قدر استطاعتك وأن تستعمل أسلوب القرآن الكريم، فالله تبارك وتعالى يقول: {وعاشروهنَّ بالمعروف} والعلماء يقولون: إن العشرة بالمعروف ليس معناه أن تحسن معاملتها وإنما تصبر على أذاها.

فإذن اصبر على أذاها واحتسب الأجر عند الله تعالى، وبإذن الله تعالى سوف ييسر الله تبارك وتعالى أمرك، وسوف يصلحها الله تبارك وتعالى لك.

المسألة تحتاج لشيء من الوقت، ولكن أنا واثق إن شاء الله أنك ستنجح بإذن الله تعالى في احتوائها في المستقبل بإذن الله عز وجل، ولا يقتضي الأمر إلى أن تفكر في قطع العلاقة أو غيره، لأن هذا الكلام كما ذكرت لك كلام لا ينبغي أن يُقال؛ لأن الحكم على الحياة من أول خلاف أو مشكلة يكون صعبًا، فأرى كما ذكرت لك الصبر الجميل وأن تصبر على أذاها وأن تحتملها، لأن الزواج أولاً مكلفًا، ثانيًا هذه امرأة مسلمة وطلاقها الآن يعرضها لمشاكل عظيمة وقد لا تجد من يتزوجها من بعدك إذا طلقتها لا قدر الله تعالى، وبذلك تتشتت وقد تنحرف وقد تتعرض لأشياء كثيرة جدًّا، ولكن حاول بارك الله فيك أن تأخذها إلى دروس ومحاضرات إذا كنت مثلاً في مكان يوجد فيه نشاط كالمسجد، حاول أن تأخذها معك إلى المسجد، وحاول أيضًا أن تتكلم مع الأخ المسئول في الدعوة في المسجد أن يتكلم عن الرضا بقضاء الله تبارك وتعالى وقدره، وأن يبين بركة العمل المبارك الحلال، وإلى غير ذلك حتى يعينك بطريقة غير مباشرة، ولا مانع أيضًا أن تطلب مثلاً من بعض الأسر الملتزمة أن يزورك النساء في بيتك وأيضًا يكون لديهم فكرة، بشرط أن لا يعالجوا الموضوع بطريقة مباشرة حتى لا تظن أنك شكوتها لغيرها من النساء، وإنما تأتي الأمور بطريقة كما لو كانت عرضية في الكلام ليست مقصودة، ومن الممكن أن يغير فكر زوجتك تمامًا، لأني أعلم أن هذا الأمر ممكن ونحن نستعمله كثيرًا في حل مشكلات يعجز عنها الزوج يستعين بعد الله تعالى بأخوات صالحات يتكلمن مع زوجته فيصلح الله حالها.

فإذن أنا أرى أن تظل أولاً دائرة الخلاف فيما بينكما، وأنصحك بعدم إدخال أي طرف آخر من أهلك أو أهلها في الخلاف، لأن دخول هذه الأطراف يوسع دائرة الخلاف ويعمق الجرح ويجعل أحيانًا الحل مستحيلاً، ولكن استعن بعد الله تعالى ببعض الأخوة البعيدين عنكم، لأن هؤلاء في الغالب ليست لهم مصلحة في أن تنتصر أنت أو أن تنتصر هي، وإنما هم سيقدمون النصيحة على قدر استطاعتهم بتجرد وبدون تحيز لا لك ولا لها، وكما ذكرت لك أوصيك بالصبر عليها، وأيضًا عليك بالدعاء لها أن يصلحها الله تبارك وتعالى وأن ييسر أمرها وأن يشرح صدرها لقبول هذا العمل ولقبولك كزوج أيضًا، وأن يجعلكما من سعداء الدنيا والآخرة.

أسأل الله تبارك وتعالى أن ييسر أموركم وأن يقضي حوائجكم وأن يمنَّ عليكم بنعمه التامة وأن يشرح صدرك للصبر عليها واحتمال أذاها، وأن يعينها أيضًا على استيعابك ومراعاة ظروفك وتقدير وضعك، إنه جواد كريم، هذا وبالله التوفيق.

abomokhtar 17-06-2012 10:35 AM

أرغب بالزواج من ثانية لأن امرأتي ترفض العيش عند والدتي الكبيرة
 
السؤال
أنا متزوج ولدي طفلان، وأود الزواج من ثانية، والسبب رفض زوجتي العيش مع والدتي الكبيرة في السن في بيت واحد، لدرجة أن أمها وأباها هدداني بالسجن والشرطة، وقد كان ذلك في وجودها؛ مما أدى لتفاقم الخلاف والمخاصمة بينها وبين والدتي.

فأفيدوني رحمكم الله.





الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ طالب الهدى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنه شريعة الله تطالبك ببر والدتك وبالإحسان إليها، ولا تقبل منك ظلم زوجتك أو انتقاص حقها؛ لأن دين الله عدل ورحمة، ولذلك فنحن نتمنى أن تحاول معالجة الوضع بالحكمة، ولست أدري هل لوالدتك أحد يقوم بشؤونها سواك؟ وما هي رأي الوالدة؟ وما هي أسباب رفض زوجتك العيش مع والدتك؟ وهل ذلك الرفض منها أم بسبب تدخل أهلها؟

ولا شك أن إجابة الأسئلة المذكورة تساعدك وتساعدنا في الوصول إلى الحلول المناسبة، وسوف نكون سعداء إذا وصلنا توضيح أكثر.

أما إذا كانت والدتك ليس لها أحد وزوجتك ترفض أن تكون معها وأن تساعدها، فإن شرع الله يقدم حق الأم وأولى الناس بالرجل أمه، وأعتقد أن الزواج بثانية عاقلة فاضلة من الحلول المناسبة، مع ضرورة أن تكون الصورة واضحة أمامك وكذلك التطورات المتوقعة في هذه الحالة.

ونحن ننصح كل رجل تقوم زوجته بالسكن مع أهله أن يقدر لها ذلك وأن يكرمها ويواسيها إذا تعرضت لما يضايقها؛ لأن المرأة غالباً تحتاج للدعم المعنوي في مثل هذه الأحوال، كما أن حكمة الزوج وعدله وعقله له أثر كبير في السيطرة على الوضع بعد توفيق الله العظيم.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وننصحك بمعرفة رأي زوجتك، ولا تحاسبها على تعنت أهلها، ونسأل الله لكم التوفيق لما يحب ويرضى.

وبالله التوفيق والسداد.

abomokhtar 17-06-2012 10:37 AM

كيف أُسعد زوجتي بعد أن أسأت إليها؟
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عقدت عقدا شرعيا على أخت في الله، أسأل الله أن يحفظها ويبارك فيها، وقد أغرقتني بجمائلها ومعروفها وأسأل الله أن يقدرني على إسعادها، ومن فضل ربي أني منذ الصغر لا أقترب كثيراً من الإناث، رغم أن هذا شائع في بلادنا.

وما أريد السؤال عنه هو: ما هي الأشياء التي تسعد الفتيات؟ فأنا منذ عقدت على هذه الفتاة أخطأت معها كثيراً -أسأل الله أن يغفر لي- وهي صابرة، ومنذ أفقت من أخطائي وظلمي لها وأنا أسعى لإسعادها، وكلما سألتها عما يسعدها؟ تقول لي: المهم أن تكون أنت سعيدا وراضيا عني.

وإني أكتب لكم وعيوني تدمع حرقة على ظلمي لها، وشكرا لله على أنه وهبني كنزا مثلها، وبعض أصحابي نصحني وقال لي لا تظهر لها حبك كاملا ولا تغازلها دائماً؛ ﻷن المرأة تحب أن يكون زوجها قوياً وصاحب كلمة، فاحترت في أمري، فماذا أفعل؟!

وعندما أرى فعل النبي عليه السلام مع زوجاته أرى أنه كان دائما يظهر حبه لهن، وخاصة أمنا عائشة رضي الله عنها، وأقول ربما يقصد صاحبي أن لا أظهر لها هذا في فترة العقد فقط، والمهم أني اتخذت قرار بأن أظهر لها حبي وأن أسعى لإرضائها بكل طريقة، فهل ما فعلته في هذه الفترة صواب؟!

علما بأني لم أكن أعرف هذه الأخت الفاضلة قبل العقد، بل دلني ربي عليها فعقدت عليها، وبعد العقد أصبحت أحبها حباً جماً، وأريد أن أعرف كيف أدخل السرور إلى قلبها؟ وما هي الأشياء التي تحبها الفتيات؟ فانصحوني وإياها، وادعوا لها بظهر الغيب، فهي والله الذي لا إله إلا هو كنز، وقليل من يجد هذا الكنز.

وشكرا.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فهنيئاً لك أيها الأخ الحبيب ما رزقك الله من صالح متاع الدنيا، فالدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فبارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير.

وقد أصبت أيها الحبيب حين أدركت ضرورة المعاملة الحسنة لزوجتك وأهمية إدخال السرور عليها، وترك الإساءة إليها أو التقصير في حقها، ونسأل الله تعالى أن يعفو عنك، وما صدر منك من ظلم لها أو إساءة إليها فيما مضى فعليك أن تستسمحها وتطلب منها العفو عما سلف، وظننا أنها لن تمانع من ذلك.

وقد أصبت أيضاً حينما قررت إظهار الحب لزوجتك، وهذا من أعظم الأسباب في تقوية الحب بينكما وإحكام بناء العلاقة بينكما، وليس صحيحاً أن هذا ينافي الرجولة أو ينقصها، فقد كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يفعله مع زوجته ويصرح بحبها للناس، فقد سأل عمرو بن العاص رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً من أحب الناس إليك؟ قال: (عائشة).

وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أرشدنا إلى إخبار من نحبه بأننا نحبه فكيف بالزوجة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه)، والحكمة من هذا كما قال العلماء أن هذا الإخبار فيه استمالة للقلب واجتلاب للود، فتحصل الألفة وتزيد المحبة.

ومن ثم فإننا نرى أن تواصل طريقك هذا ولا تبخل على زوجتك بالكلمات الرقيقة التي تحب سماعها منك بلا شك، وهي من أسباب سعادتها، كما أن من الأسباب التي تجلب لها السعادة وتدخل السرور على قبلها الهدية، حتى وإن كانت صغيرة ومتواضعة، وكذلك الثناء عليها بذكر محاسنها ومواطن الجمال منها.

ووصيتنا أيها الحبيب أن تسارع ما أمكنك بالدخول بزوجتك، فهذا خير لك ولها وأدعى لتقوية المودة والحب بينكما.

وفقك الله لكل خير.

abomokhtar 17-06-2012 10:39 AM

الشيطان وتأثيره على حياتي واستقراري الأسري
 
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الشيطان يدخل بيني وبين زوجتي في شتى الأمور؛ مما يؤدي إلى الشك وعدم الاطمئنان وكثرة المشاكل، فالرجاء نصحي بما يفيد، وما الطرق المؤدية للصد عن كيد الشيطان بيني وبين زوجتي؟!

وشكرا.




الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام على على حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن الرجل إذا دخل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: (لا مبيت لكم ولا عشاء)، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان: (أدركتم المبيت)، وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال: (أدركتم المبيت والعشاء)، ولكن بيوت الغافلين عن ذكر الله فيها طعام ومقيل ومنام للشياطين، فهي تشاركهم في كل شيء حتى إذا عاشر أهله فلم يذكر الله شاركه الشيطان، قال تعالى: {وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً}.

وأرجو أن يعلم الجميع أن الشيطان ينصب عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فيأتيه من يقول: (ما زلت به حتى فعل كذا، فيقول الشيطان الأكبر لم تفعل شيئا وهكذا ......... حتى يأتيه من يقول: ما زلت به حتى طلق زوجته فيقول أنت أنت فيهنئه ويلتزمه).

إذا عُلم هذا فتعوذوا بالله من الشيطان واسألوا الله التوفيق والألفة، فإنه الكريم المنان، وتذكر أن زوجتك شريفة فاضلة اخترتها من بين النساء فلا تترك بغيتك لأجل الأوهام والشكوك، واعلم أن شريعة الله تنهى الرجل عن تتبع عثرات أهله وترفض اتهامهم حتى لا يرميهم الناس بالسوء، وأن من تتبع عورة أخيه أو أخته فضحه الله وهتكه.

وأرجو أن تحاور أهلك في هدوء مع ضرورة أن يتفادى كل طرق ما يضايق شريكه، وعليكم بتذكر الإيجابيات وتضخيمها، وإياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث.

وكم تمنيت أن تذكروا لنا نماذج للمواضيع المختلف عليها حتى تتضح لنا الصورة أكثر، واعلموا أن المشكل ليس في حدوث الخلاف والمشاكل ولكن المهم هو حسن التعامل معها وحصرها في إطارها الزماني والمكاني وأعطاءها حجمها المناسب ثم تذكر الحسنات فإنها تذهب السيئات، وطوبى لمن انغمرت سيئاته في بحور حسناته، نسأل الله لكم دوام التوفيق والسداد ومرحباً بكم في موقعكم.

وبالله التوفيق والسداد.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.