بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   التنمية البشرية (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=65)
-   -   التشاؤم والغضب وسيلتان للنجاح (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=707965)

الأستاذة ام فيصل 14-12-2016 12:08 AM

التشاؤم والغضب وسيلتان للنجاح
 

التشاؤم والغضب وسيلتان للنجاح


عندما نتحدث عن النجاح تتكون في رأس الجميع صورة الشخص الذي يبتسم إلى كل شيء، ويبتسم أيضاً إلى الحياة. يذهب عدد كبير من المرؤوسين إلى توظيف خبراء السعادة في شركاتهم وفقاً لما نقل موقع terrafemina.fr . لا ترتسم فكرة نجاح الشخص الذي يرى نصف الكوب فارغاً في المخيلة الجماعية. يعتبر البعض أن الأشخاص ذوي الطباع الغريبة، محبطون إضافة إلى أنهم يفتقدون للحوافز، ولا يؤمنون سوى بالفشل. وأشار الباحث الهولندي ماتهجيس باس إلى أن المتشائمين يتمتعون بمفاتيح النجاح في الحياة.
حوّل قلقك إلى إبداع
أجرى الباحث باس دراسة واسعة على طلابه. في البداية، طلب من نصف المجموعة تذكر شيء تسبب لهم بالأذى من ثم تدوين تقرير عن الأمر على ورقة وتقديمه. أما الجزء الآخر من المجموعة فطلب منه باس تذكر لحظة حزينة، ثم حل المشكلة ووضع الحلول المختلفة لها. وتوصل في نهاية المطاف إلى استنتاج حقيقة غريبة بعض الشيء، وهي أن أولئك الغاضبين قدموا مزيداً من الأفكار عن الآخرين. من خلال توقع الأسوأ، حول المتشائمون والغاضبون معاناتهم إلى طاقة تساهم في تحقيق النجاح. هذا هو ما يسمى بـ "التشاؤم الدفاعي". يميل هؤلاء إلى الاستعداد لأي طارئ وعادة ما تكون الأمور التي يتوقعونها مريعة للغاية. يحصل ذلك حتى لو تمكن هؤلاء من تخطي العقبة ذاتها في الماضي. على سبيل المثال، عندما يقترب المتشائمون من تقديم عرض شفهي يميلون إلى تصور مجموعة من السيناريوات الكارثية. على سبيل المثال، يخافون من التعثر أمام الجمهور، نسيان النقاط التي يجب التركيز عليها، الوصول في وقت متأخر، عدم موافقة الجميع على المعلومات التي يقدمونها، الفشل في إقناع الآخرين. على الرغم من ذلك، سوف يميل المتفائلون إلى الشعور بالنجاح قبل حدوثه. تتكون لدى هؤلاء نظرة مشوهة عن الحقيقة وغياب أدنى شعور الشك لديهم. وأوضح الباحث جوزف فورغاس الذي درس تأثير المشاعر على سلوك الفرد، بأن" السعادة تقودنا إلى الاعتقاد أننا نعيش بأمان. وليس من الضروري أن نولي اهتماماً للعالم من حولنا".
الغضب: مصدر تحفيز
وبالعودة إلى دراسة ماتهجيس باس، يساعد التشاؤم المرء على التحرك بسرعة أكبر. التشاؤم هو مصدر للإبداع والتحفيز. وإذا كان الطلاب المتشائمون قد أصدروا مزيداً من الأفكار عن الآخرين فإنهم أكثر تميزاً. يساعد الغضب في إدراك الفرد للحالة السيئة التي يعيشها وتدفعه إلى التصرف.


Mr. Hatem Ahmed 15-12-2016 10:42 PM

موضوع قيم جدًّا

جزاكِ اللهُ خير الجزاء أستاذتي الكريمة


aymaan noor 16-12-2016 12:57 PM

رائعة جدا أستاذتنا الفاضلة أم فيصل

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك


الأستاذة ام فيصل 17-12-2016 12:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mr. Hatem ahmed (المشاركة 6541110)
موضوع قيم جدًّا

جزاكِ اللهُ خير الجزاء أستاذتي الكريمة



الف شكر اخي الفاضل

مستر حاتم

جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك

تحياتي وتقديري


الأستاذة ام فيصل 17-12-2016 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor (المشاركة 6541264)
رائعة جدا أستاذتنا الفاضلة أم فيصل

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك



الآروع مرور حضرتك


جزاك الله خيرا و بارك الله فيك


تحياتي وتقديري

ابراهيم محمود مرسي ابراهيم 25-12-2016 11:43 PM

جزاكم الله خيرا


الأستاذة ام فيصل 26-12-2016 06:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم محمود مرسي ابراهيم (المشاركة 6544713)
جزاكم الله خيرا


شكرا جزيلا
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
دعواتي وتحياتي

صعبات المنال 09-01-2017 09:09 AM

مشكووووووووووووووووووووووووور

الأستاذة ام فيصل 13-01-2017 09:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعبات المنال (المشاركة 6550635)
مشكووووووووووووووووووووووووور

مشكور
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

Mo7amedElsayed 28-01-2017 02:26 PM

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

اسماء بلال م 14-03-2017 09:44 PM

شكراعلى الموضوع

الموافى الامام 16-03-2017 08:16 PM

موضوع رائع ومتميز
بارك الله لكم وزادكم من فضلة



aliasdhade 18-03-2017 10:08 AM

احسنت وجزاكم الله خير

الأستاذة ام فيصل 18-03-2017 07:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mo7amedelsayed (المشاركة 6558307)
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

الف شكر
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
تحياتي وتقديري

الأستاذة ام فيصل 18-03-2017 07:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء بلال م (المشاركة 6574393)
شكراعلى الموضوع

شكرا جزيلا نورتي
تحياتي ودعواتي

الأستاذة ام فيصل 18-03-2017 07:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموافى الامام (المشاركة 6575005)
موضوع رائع ومتميز
بارك الله لكم وزادكم من فضلة



الف شكر اخي الفاضل
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
تحياتي وتقديري

الأستاذة ام فيصل 18-03-2017 07:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aliasdhade (المشاركة 6575557)
احسنت وجزاكم الله خير

الف شكر
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
تحياتي وتقديري

جلال العبدللمنعم 13-08-2017 07:23 AM

رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئعة

جلال العبدللمنعم 13-08-2017 07:24 AM

جزاكى الله خيرا

الأستاذة ام فيصل 07-09-2017 11:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال العبدللمنعم (المشاركة 1065710549)
رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئعة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال العبدللمنعم (المشاركة 1065710551)
جزاكى الله خيرا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamdi zaaf (المشاركة 1065711428)
منتدى رائع جداً

اشكر مروركم الكريم
تحياتي وتقديري

ahmedahmed 2018 21-10-2017 09:01 PM

جزاك الله خيراااااااااااااااااااااااااشكرا

الأستاذة ام فيصل 22-10-2017 12:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedahmed 2018 (المشاركة 1065726720)
جزاك الله خيراااااااااااااااااااااااااشكرا

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
تحياااااااتي

أ:محمودبركات 25-10-2017 10:09 AM

عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم أيضًا
نشر
الكاتب البرازيلي الشهير «باولو كويلو» قصيرة يقول فيها: «كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يتوقف عن مضايقته، وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة، كانت تشتمل على خريطة العالم، ومزقها إلى أجزاء صغيرة وقدمها إلى ابنه، وطلب منه إعادة تجميع الخريطة، ثم عاد لقراءة صحيفته، ظانًا أن الطفل سيبقي مشغولًا بقية اليوم.
إلا أنه لم تمر خمس عشرة دقيقة، حتى عاد الطفل إليه، وقد أعاد ترتيب الخريطة ! فتسائل الأب مذهولًا: هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا ؟! رد الطفل قائلًا: لا، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم أيضًا».

الأستاذة ام فيصل 02-11-2017 04:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ:محمودبركات (المشاركة 1065727440)
عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم أيضًا
نشر
الكاتب البرازيلي الشهير «باولو كويلو» قصيرة يقول فيها: «كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يتوقف عن مضايقته، وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة، كانت تشتمل على خريطة العالم، ومزقها إلى أجزاء صغيرة وقدمها إلى ابنه، وطلب منه إعادة تجميع الخريطة، ثم عاد لقراءة صحيفته، ظانًا أن الطفل سيبقي مشغولًا بقية اليوم.
إلا أنه لم تمر خمس عشرة دقيقة، حتى عاد الطفل إليه، وقد أعاد ترتيب الخريطة ! فتسائل الأب مذهولًا: هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا ؟! رد الطفل قائلًا: لا، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم أيضًا».

تمام
الف شكر على الأضافه والمرور أ/ محمود
تحياتي وتقديري

Nooor alhaya 13-12-2017 03:04 AM

ربي يبارك فيك
طرح مفيد جدااااا

الأستاذة ام فيصل 22-12-2017 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nooor alhaya (المشاركة 1065738310)
ربي يبارك فيك
طرح مفيد جدااااا

شكراً على مرورك
تحيااااااتي


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.