بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   مصر بين الماضى و الحاضر (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=569)
-   -   أئـمـــة الـتـفـسـيــــر (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=600531)

prof_maher mohamed 01-03-2015 11:58 AM

جزاك الله خيرا
ما اقصده هم الامام مسلم والبخارى وابن ماجه والترمذى والنسائى وابو داوود
وبارك الله فيكم

Mr. Hatem Ahmed 01-03-2015 01:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prof_maher mohamed (المشاركة 6129711)
جزاك الله خيرا
ما اقصده هم الامام مسلم والبخارى وابن ماجه والترمذى والنسائى وابو داوود
وبارك الله فيكم


أعرف قصدك جيداً

وتراجمهم إن شاء الله ستجدها في الموضوع الذي أشرتُ إليه سابقاً تحت عنوان:

"الحفـاظ الكبـار"

وقد طالبتك بالأنتظار ريثما أصل لتاريخ وفياتهم

فآخر مَن ترجمتُ له من الحفاظ هو "هشام بن حسان" وتاريخ وفاته سنة 148 هجرية

والأئمة الستة رحمهم الله تعالى تاريخ وفاتهم كالآتي:

- البخاري 256
- مسلم 261
- ابن ماجة 273
- أبو داود 275
- الترمذي 279
- النسائي 303

فصبراً حتى أنتهي مِن تراجم مَن سبقوهم من الأئمة

وأنصحك بالمتابعة فستجد كبار الأئمة والذين -وللأسف الشديد جداً- لا يعرف عنهم الكثير من الناس شيئاً، فقد بذلوا الغالي والنفيس في تحصيل سنة النبي صلى الله عليه وسلم والذب عنها أيضاً... فجزاهم الله خيرا الجزاء

وشكراً جزيلاً لمرور حضرتك الكريم والذي أسعدني



prof_maher mohamed 01-03-2015 05:13 PM

جزاكم الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك
ورزقك الله الجنة بدون حساب او سابقة عذاب

Mr. Hatem Ahmed 02-03-2015 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prof_maher mohamed (المشاركة 6129810)
جزاكم الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك
ورزقك الله الجنة بدون حساب او سابقة عذاب


ولكم مثله إن شاء الله تعالى

شرفني وأسعدني مروركم الغالي جداً

Mr. Hatem Ahmed 01-07-2015 03:19 AM


(31) الـــرَّاغِـــبُ الأَصْــفَــهَـــانـــــِيُّ

هُـــــوَ: الحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ المُفَضَّلِ، أَبُو القَاسِمِ الأَصْبَهَانِيُّ. الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ المَاهِرُ، المُحَقِّقُ البَاهِرُ.

أَصْلُهُ مِن أَصْفَهَانَ، وعَاشَ بِبَغْدَادَ. وكَانَ مِنَ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ؛ قَالَ السُّيُوطِيُّ: "كَانَ فِي ظَنِّي أَنَّ الرَّاغِبَ مُعتَزَلِيّ، حَتَّى رَأَيْتُ بِخَطِّ الشَّيْخِ بَدرِ الدينِ الزَّركَشِيِّ عَلَى ظَهْرِ نُسْخَةٍ مِن "القَوَاعِد الصُّغْرَى" لِابْنِ عَبْدِ السَّلامِ مَا نَصُّهُ: "ذِكْرُ الإِمَامُ فَخْرُ الدِّينِ الرَّاغِبُ مِن أَئِمَّةِ السُّنَّةِ". قَالَ السُّيُوطِيُّ: "وهِيَ فَائِدَة حَسَنَة، فِإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ يَظُنُّونَ أَنَّهُ مُعتَزَلِيّ".

أَشْــهَـــرُ كُــتُــبِـــهِ: كِتَابُ (تَحقِيق البَيَان فِي تَأْوِيل القُرآن)، و (جَامِع التَّفَاسِير)، و (دُرَّة التَّأْوِيل فِي مُتَشَابَه التَّنْزِيل)، و (المُفْرَدَات فِي غَرِيب القُرآن)، و (مُحَاضَرَات الأُدَبَاء) مُجَلَّدَان، و (الذَّرِيعَة إِلَى مَكَارِم الشَّرِيعَة)، و (الأَخْلاَق)، و (أَفَانِين البَلاَغَة).

وَفَـاتُـــهُ: تُوُفِيَّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وخَمْسِمَائَةٍ (502 هـــ)؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

Mr. Hatem Ahmed 22-09-2015 10:19 AM



(32) تَـــاجُ الـــقُـــــــرَّاءِ

هُـــــوَ: مُحْمُودُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ نَصْرٍ، أَبُو القَاسِمِ الكِرمْانِيُّ. مُفَسِّرٌ، عَالِمٌ بِالقِرَاآتِ، نَحْوِيٌّ.

أَشْــهَـــرُ كُـتُـبِـــهِ: كِتَابُ (لُبَابِ التَّفَاسِيرِ)، وَ (خَطِّ المَصَاحِفِ)، وَ (لُبَاب التَّأْوِيل)، وَ (البُرهَان فِي مُتَشَابه القُرآنِ)، وَ (شَرْحِ اللُّمَعِ لِابْنِ جِنِّي)، وَ (الإِيْجَاز)، وَ (مُخْتَصَر الإِيْضَاحِ) لِلفَارِسِيِّ.

فَــائِـــدَةٌ: كِتَابُهُ (لُبَاب التَّفَاسِير)، وهُوَ المَعرُوف بِكِتَابِ (العَجَائِب والغَرَائِب) يَقَعُ فِي مُجَلَّدَيْنِ، نَقَلَ فِيهِ آرَاءاً مُسْتَنْكَرَةً، وأَقْوَالاً فِي مَعَانِي بَعضِ الآيَاتِ، فِي مَعْرِضِ التَّحذِيرِ مِنْهَا، كَانَ الأَوْلَى إِهْمَالُهَا.

قَالَ السُّيُوطِيُّ: "لاَ يَحِلُّ الاِعتِمَادُ عَلَيْهَا ولاَ ذِكْرُهَا إِلاَّ لِلْتَّحذِيرِ مِنْهَا"؛، مِن ذَلِكَ: "أَنَّهُ نَقَلَ قَوْل أَبِي مُسْلِمٍ فِي (حم عسق): إِنَّ (الحَاء) حَرب عَلِيّ ومُعَاوِيَة، وَ (المِيم) وِلاَيَة المَروَانِيَّة، وَ (العَيْن) وِلاَيَة العَبَّاسِيَّة، وَ (السِّين) وِلاَيَة السفيانية، وَ (القَاف) قُدرَة المَهْدِيّ!!! وقَالَ: "أَرَدتُّ بِذَلِكَ أَنْ يُعلَم أَنَّ فِيمَنْ يَدَّعِي العِلْم حَمْقَى!!!

وثَمَّةُ تُرَّهَاتٍ أُخْرَى حَكَاهَا فِي تَفْسِيرِهِ، نَقَلهَا السُّيُوطِيُّ وغَيْرُهُ، واسْتَنْكَرُوا إِيْرَادَهُ لَهَا.

- قَالَ عَنْهُ يَاقُوتٌ: "أَحَدُ العُلَمَاءِ الفُقَهَاءِ النُّبَلاَءِ، صَاحِبُ التَّصَانِيفِ والفَضْلِ، كَانَ عَجَباً فِي دِقَّةِ الفَهْمِ وحُسْنِ الاِسْتِنْبَاطِ.

- وقَالَ ابْنُ الجَزَرِيُّ: إِمَامٌ كَبِيرٌ، مُحَقِّقٌ، ثِقَةٌ، كَبِيرُ المَحَلِّ.

وَفَــاتُـــهُ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وخَمْسِمَائَةٍ (505 هــ) ظَنّاً.


Mr. Hatem Ahmed 09-10-2015 08:32 AM


(33) الــبَـــغَـــــوِيُّ

هُـــوَ: الحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُوْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ بنِ الفَرَّاءِ البَغَوِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ، الشَّافِعِيُّ المَذْهَبِ. الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، المُفَسِّرُ، الفَقِيْهُ، المُجْتَهِدُ، مُحْيِي السُّنَّةِ.

مَـوْلــِدُهُ: وُلِدَ فِي قَرْيَةِ بَغَا بِخُرَاسَانَ، سَنَةَ سِتٍّ وثَلاَثِينَ وأَربَعِمَائَةٍ (436 هــ).

كَانَ البَغَوِيُّ يُلَقَّبُ بِمُحْيِي السُّنَّةِ، وكَانَ سَيِّداً إِمَاماً، عَالِماً علاَّمَة، زَاهِداً قَانِعاً بِاليَسِيْرِ، كَانَ يَأْكُلُ الخُبُزَ وَحْدَه، فَعُذِلَ فِي ذَلِكَ، فَصَارَ يَأْتَدِمُ بزَيْت، وقَد بُورِكَ لَهُ فِي تَصَانِيْفه، ورُزِقَ فِيْهَا القبولَ التَّام، لِحُسن قَصدِهِ، وَصِدقِ نِيَّتِهِ، وتنَافس العُلَمَاءُ فِي تَحصيلهَا، وكَانَ لاَ يُلقِي الدّرسَ إِلاَّ عَلَى طهَارَةٍ، وَكَانَ مقتصداً فِي لِبَاسه، لَهُ ثَوْب خَام، وَعِمَامَةٌ صغِيرَة، ولَهُ القدمُ الرَّاسِخُ فِي التَّفْسِيْرِ، والبَاعُ المَدِيد فِي الفِقْهِ.

أَشْـهَــرُ تَـصَـانِـيـفِــهِ: (مَعَالِم التَّنْزِيل) فِي التَّفْسِير، وَ (شَرْح السُّنَّةِ) فِي الحَدِيثِ، وَ (التَّهْذِيب) فِي الفِقْهِ، وَ (المصَابِيح)، وَ (الجَمْع بَيْنَ الصَّحِيْحَيْنِ)، وَ (الأَرْبَعِيْنَ حَدِيْثاً).

قَــالُـــواْ عَــنْـــهُ:

- قَالَ التَّاجُ السُّبْكِيُّ: كَانَ إِمَامًا جَلِيلًا وَرِعًا زَاهِدًا فَقِيهًا مُحَدِّثًا مُفَسِرًا، جَامِعًا بَيْنَ العِلْمِ والعَمَلِ.

- وقَالَ الذَّهَبِيُّ: إِمَامٌ، حَافِظٌ، مُجْتَهِدٌ؛ كَانَ إِمَاماً فِي التَّفْسِيرِ، إِمَاماً فِي الحَدِيثِ، إِمَاماً فِي الفِقْهِ.

- وقَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ: كَانَ بَحْراً فِي العُلُومِ.

- وقَالَ ابْنُ نُقْطَةَ الحَنْبَلِيُّ: حَافِظٌ، إِمَامٌ مِنَ الأَئِمَّةِ.

- وقَالَ ابْنُ السَّاعِيُّ: كَانَ مِن أَهْلِ الفَضْلِ والأَدَبِ والدِّينِ والوَرَعِ.

- وقَالَ ابْنُ قَاضِي شُهْبَةَ: عَلاَّمَةٌ، أَحَدُ الأَئِمَّةِ.

وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ شَوَّالٍ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وخَمْسِ مَائَةٍ (516 هــ)؛ وقَد بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً؛ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.


ShadyEhab 29-11-2015 08:41 PM

شكرا وجزاك الله خير على الموضوع

Mr. Hatem Ahmed 23-03-2016 11:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shadyehab (المشاركة 6330246)
شكرا وجزاك الله خير على الموضوع

شكرًا جزيلاً لمرورك الكريم

جزاك الله خيراً وبارك فيك

Mr. Hatem Ahmed 28-04-2016 10:47 PM


(34) أَبُــو بَـــكْـــــرٍ الــغَـــسَّــــانِـــــــيُّ

هـُــــوَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَسْوَدِ، أَبُو بَكْرٍ الغَسَّانِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ. المُفَسِّرُ، القَاضِيُّ

أَخَذَ العِلْمَ مِنْ: الحَافِظِ أَبِي عَلِيِّ الغَسَّانِيِّ؛، وغَيْرِهِ.

وكَانَ مِنْ بَيْتِ عِلْمٍ ودِيْنٍ؛ من أهل المَرْسِيَةَ بِبِلاَدِ الأَنْدَلُسِ.

ولَهُ رِحْلَةٌ سَمَعَ فِيْهَا مِنَ أَبِي بَكْرٍ الطُّرْطُوشِيِّ، المَالِكِيِّ، وأَبِي الَحسَنِ بْنِ مشرف، ووَلِيَ قَضَاءَ مَرْسِيَةَ مُدَّةً طَوِيْلَةً، ولَم تُحْمَد سِيْرَتُهُ، ثُمَّ صُرِفَ، وسَكَنَ مَراكُشَ، وبِهَا تُوُفِّيَ.

أَشْهَرُ مَا صَنَّفَ: "تَفْسِيْر القُرْآنِ".

وَفَــاتُـــهُ: تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ، سَنَةَ سِتٍّ وثَلاَثِيْنَ وخَمْسِمَائَةٍ (536 هــ).


عبدالرازق العربى 25-05-2017 07:42 AM

بارك الله فيكم

Mr. Hatem Ahmed 17-05-2018 06:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرازق العربى (المشاركة 6597032)
بارك الله فيكم



جزاك الله خيرًا وبارك فيك


rerere11 09-12-2021 07:48 AM

ا حَدَّثَكُم عَنِّي عِكْرِمَةُ، فَصَدِّقُوْهُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكْذِبْ عَلَيَّ.

السيد ابراهيم ا 24-12-2021 08:33 PM

جزاك الله خيرا

Mr. Hatem Ahmed 01-02-2022 02:50 PM

بارك اللهُ فيكما


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.