قواعد الإملاء ورسم الهمزات +قطع إملائية
 

القطع الاملائية

------------
الأمــــــــــــــــــــــــــــــــانة
الأمانة صفة من الصفات الحميدة، فضيلة من الفصائل التي حثت عليها الأديان السماوية، وليست الأمانة مقصورة على رد الأموال لأصاحبها وإنما تشمل بالإضافة إلى ذلك جوانب شتى من الحياة.
فالطبيب الذي يؤدي عمله بإتقان، ويسهر على راحة المرضى أمين، والمعلم الكفء الذي يبذل قصارى جهده في تعليم أبنائه أمين، والصانع في مصنعه والفلاح في حقله ، كل منهما أمين حينما يخلص في عمله، ليخفف المعاناة عن أبناء وطنه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
أخطار تلوث البيئة
إن تلوث البيئة قديم قدم الإنسان، ولكنه في الوقت الحاضر ازداد، حتى صار خطرًا جاثمًا على صحة الإنسان، بل أشاع كثيرًا من الأمراض التي لم يكن يعلم بها الأجداد.. وبرغم التقدم العلمي المذهل، إلا أن الخطر يحي بنا من كل جانب، نتيجة للعوامل المؤثرة في التلوث. مثل ازدياد المواصلات وتنوعها، والتقدم التكنولوجي، وازدحام المدن، والزيوت ولا سيما النفط، والنفايات التي تقلى في مياه البحار والأنهار، إن الخطر داهم ولابد من مواجتهه قبل أن يستفحل خطره. ويعم ضرره، ويصبح مصدره همُّ دائم للشعوب تخشاه، وتخاف انتشاره، ويؤثر على البشرية تأثيرًا سيئًا يقضى عليها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الوطن
الوطن حبيب إلى كل فرد من أبنائه، عزيز على كل نفس وفوق أرضه نشأ أبناؤه، وتحت سمائه عاشوا، ومن خيراته تغذوا، وبمائه ارتووا، ومن نسيمه تنفسوا أنفاس الحياة، وبين ربوعه ارتبطوا بأهل والأصدقاء، لهذا يحن المرء إلى وطنه كلما بعد عنه، ويود لو يعود إليه مهما نأت المسافات، أو أغراه المال في الغربة. ومن أجل الوطن تهون الحياة، وفي سبيله تُبذل الدماء، وتقوم الحروب بين الدول؛ ليظل الوطن عزيزًا بين الأوطان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
العمل حياة
العمل قوام الحياة، وسر السعادة، وأساس الحضارة، والفرد في مجتمعه لا ينعم بعيس رغد هنيء، ولا تتحقق آماله في الحياة إلا بالعمل الدائب، والسعى المتصل، والتعاون مع غيره في ظلال الحب والاحترام.
وحسبُك أن ترى الرسول الكريم يدعو إلى العمل ويحث عليه، وأن ترى القرآن الكريم يرفع من قدره، ويحفز إليه، ويجعله أساس الجزاء، إذ يقول: ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
عُمالـــــــــنا
عُمالنا أقوياء، وعندهم صبر وجلد، وهم يتعبون كثيرًا، ويقدمون للوطن خدمات جليلة فالغذاء الذي نأكله، والملابس التي نلبسها، والبيوت التي نسكنها، ووسائل المواصلات التي نركبها، والطرق التي نشقها، والقناطر التي ننشئها لحجز المياه وتوفيرها، كل ذلك بفضل العمال وجدهم ونشاطهم؛ ولذا فنحن نحب العمال، ونحترمهم، ونعمل على زيادة تثقيفهم، وتوفير أسباب المعيشة الكريمة لهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
واجب الشباب
إنك أيها الناشئ الصغير، تمر الآن أنت وإخانك وزملاؤك بمرحلة تهيئون فيها أنفسكم للمستقبل العزيز الذي تؤملونه، والذي تعيشون فيه سعداء، تعملون من أجل خيركم وعزة وطنكم، وتحقيق كل آمالكم في الحياة. فعليكم أيها الأبناء أن تتخلقوا بالخلق الكريم، وتتزودوا بالعلم النافع، وتواصلوا العمل الدائب المثمر؛ لتحققوا أمل الوطن فيكم، وتحلوه المكانة اللائقة به تحت الشمس، وثقتنا فيكم كبيرة بأنكم لن تقصروا فيحمل هذه الأمانة. وستؤدونها على خير وجه، والله يهديكم ويهدي زملاءكم إلى سواء السبيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
التلميذ المثالي
التلميذ المثالي الذي نرجوه، هو الذي يقوم بواجبه نحو نفسه ونحو الله، فيستيقظ من نومه مبكرًا، فيتوضأ ويصلي ويؤدي واجب الله عليه، ثم يتناول فطوره، ويذهب إلى المدرسة قبل بدء الدراسة بها، وإذا دق الناقوس في الصفوف، واتجه إلى فصلهن وجلس في مكانه فيهدوء ونظام.
وفي الفصل يستمع إلى مدرسته ويجيب عن أسئلته، ويشترك في النشاط المدرسي، وبعد انتهاء الدراسة يعود إلى منزله، ويقسم وقته بين الراحة والعمل، ويعامل زملاءه، وأسرته بأدب واحترام، بهذا يكون تلميذًا مثاليًا، ويفوز بحب الناس ورضا الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
حلاوة العطاء
إذا وسع الله لك الرزق، وأعطاك ملا أكثر مما تحتاج إليه، فأنفقت منه على أقربائك وإخوانك فأنت كريم مشكور، يتحدث الناس عنك بكل خير، فتشعر بالرضا والارتياح، وتحس بحلاوة العطاء وطيب أثره. فيزداد عطاؤك، ويزداد تبعا لذلك محبوك.
أما إذا بخلت بمالك، وحجزته لنفسك، ولم تقدم منه شيئًا لقريب أو صديق أو فقير، أو لعمل خيري، كنت بخيلا مذمومًا معزولا عن الناس، مغضوبًا عليه من الله، وقد وعد الله المنفق الكريم خلفًا، ووعد المقتر البخيل تلفًا، وقد قال بعض العلماء: " لن يستطيع أحد أن يشكر الله على نعمه، بمثل الإنعام على خلقه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
جرأة غلام
دخل على عمر بن عبد العزيز في مبدإ ولايته، وفود المهنئين، فتقدم وفد الحجاز بين يديه، فقام من بينهم غلام لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، وأراد أن يتكلم عن قومه، فقال عمر: اجلس أنت يا غلام، وليتكلم من هو أكبر منك سنًّا. فقال الغلام: أيدك الله يا أمير المؤمنين، المرء بأصغريه، قلبه ولسانه ، فإذا منح الله العبد لسانًا لافظًا، وقلبًا حافظًا، فقد استحق الكلام، ولو كان الأمر بالسن يا أمير المؤمنين، لكان في الأمة من هو أحق منك بالخلافة، فسُــرَّ عمر من جوابه، وسمع من مطالب قومه، وقضى حوائجهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
زيادة الإنتاج
دعا رئيس الجمهورية إلى زيادة الإنتاج، دعمًا لاقتصادنا القومي، ونشرًا للرخاء في أرجاء وادينا، واستجابة الحكومة والشعب، ودب النشاط في مجالي الزراعة والصناعة، واستخدمت فيهما الآلات الحديثة، والمشروعات الجديدة، والوسائل التي تدفع العمل، وتحقق الآمال السعيدة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
مروءة غلام
كان محمود يلعب في حديقة منزله، فسمع طفلة صغيرة تبكي، فسألها عن سبب بكائها، فقالت له: إن والدتي أعطتني خمسة جنيهات، لأشتري بها طعامًا، ولكنني سرت في الطريق ألعب، فسقطت مني، وإذا لم أجدها فإننا نبيت دون طعام؛ لأننا لا نملك غيرها. فرق محمود لحالها، وأخذ يبحث معها عن النقود، فلم يجدها، فأسرع إلى حصالة نقوده، وأخرج منها خمسة جنيهات، وقال للطفلة: لقد وجدتها.. ففرحت البنت كثيرًا، وشكرته، ولما أخبر محمود أباه بما حدث، سرَّ منه، واشترى له في اليوم التالي دراجة جميلة، مكافأة له على مروءته.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
النشاط المدرسي
تهتم المدارس في جميع مراحل التعليم بالنشاط المدرسي، فتشجيع كل تلميذ على مزاولة ما يحبه من ألوانه المختلفة؛ لأن هذا النشاط يعتبر ميدانًا فسيحًا لتطبيق ما يتعلمه التلاميذ في المدرسة، من علم وفن، وما يكتسبونه من خبرة ومهارة، وهو فرصة كبيرة لتعديل سلوك التلاميذ؛ لأنه يساعد على زيادة معلوماتهم، وقضاء أوقات فراغهم فيما ينفعهم، ويعين على تقوية أجسامهم، وتهذيب أخلاقهم، وتوثيق روابط المحة والألفة بينهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
البترول المصري
يعد البترول في الوقت الحاضر من أهم وسائل الوقود، فهو يستخدم في إدارة السيارات، والطائرات، والقطر، وآلات المصانع.. وتعد المنطقة العربية من أهم مناطق البترول في العالم، وتختزن منه في جوفها مقادير كبيرة، وتصدر المنطقةالعربية منه مقادير هائلة إلى معظم دول العالم.
وفي مصر آبار متعددة، ومناطق بترولية كبيرة، حول خليج السويس، وفي سيناء، وفي الصحراء الغربية.
وتبذل مصر الآن جهدًا ضخمًا ونشيطًا، للكشف عنه في المناطق التي يحتمل وجوده فيها.
وفي 25 من أبريل 1982 ، استردت مصر كل سيناء، بخيرها وكنوزها، وعادت إلينا حقول البترول في سيناء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الربيع
فصل الجمال والبهجة، يأتي بعد الشتاء، فتبدو الحياة فيه جميلة : فالسماء صافية، والشمس مشرقة، والأشجار مورقة، والأزهار متفتحة، في ألوان ساحرة، تجذب القلوب، وتشرح الصدور.
وتشعر الطيور فيه بجمال الحياة، فتطير فرحة، متنقلة من غصن إلى غصن، مغردة بأعذب الألحان.
ويخرج الناس فيه إلى الحدائق، ليشاهدوا مناظره الساحرة، ويتمتعوا بنسيمه العليل، ويشموا رائحة الأزهار، ويقضوا أجمل الأوقات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
وحدة العرب
ليس لدى العرب من سبيل إلا الوحدة، نسير على دربها، ونسعى جميعًا إلى تحقيقها، فهذا هو سبيل العزة والكرامة، فيه تجتمع القوى، وتتآزر القلوب، وتجني أمتنا ثمار ما تحويه أرضنا من كنزو وثروات، وما تحققه وحدتنا من تكامل ، يصنع المستقبل ويحقق الرجاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الإجازة الصيفية
ينتهي العام الدراسي بعد تعب وعناء، وتُقبل الإجازة الصيفية، فيستريح فيها الناجحون المجدون، الذين اجتهدوا وفازوا بالنجاح آخر العام، يقضونها في اللهو المفيد، واللعب الذي يبني الأجسام، أو في القراءة الحرة، التي تزودهم بكثير من ألوان المعرفة والثقافة.
أما هؤلاء الكسالى الذين لم يوفقوا في الامتحان، فإنهم يقضونها محبوسين في البيوت، يذاكرون لامتحان الدور الثاني، وفرق كبير بين إجازة وإجازة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
الصدق
الصدق رأس الفضائل، أمرت به الأديان السماوية أمرًا قاطعًا، وتمسك بهه المؤمنون رغبة في رضا الله، فالزم الصدق ليلك ونهارك، تعش سعيدًا محبوبًا بين الناس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
من مظاهر قدرة الله
ما أعظم قدرة الله! وما أبدع خلقه! تأمل منظر الطبيعة في فصل الربيع، تجد الزروع الخضراء، والأشجار العالية، والثمار المتنوعة، والنسيم العليل، والسماء الصافية، فما أجمل الطبيعة! وما أرق النسيم ! إن الطبيعة الساحرة لها أثر كبير في النفوس، فهي تمتع أبناءها، وتجدد نشاطهم، وتبعث فيهم الحيوية والسرور. فما أجمل خلق الله وما أكثر نعمه!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
نصيحة
نصح والد ابنه فقالك يا بني ابتسم دائمًا للحياة ولا تتشاءم، فإن الابتسام ينشط العقل، ويضيئ النفس، ويدفع إلى العمل. وإن من أكبر نعم الله على الإنسان أن يكون متفائلا، وأن يتعود النظر إلى الجانب المشرق في الحياة.
يا بني لا تكره ولا تحسد أحداً، فالكراهية تذهب براحة النفس، وفكر دائمًا فيخدمة الآخرين، واعرف واجبك نحو وطنك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

جزاكم الله خيرا

ارجو من الاعضاء الافاضل لو حد عنده ملف عن طريقة كتابة الهمزات يرفعه
مشكووووووورين جميعا

برجاء إعادة رفع الملفات شكرا لك

جزاك الله خيرا

:006et4:ما حمل

شكراااااااااااا

مشكووووووووووووووور