بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   الموضوعات العامة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=1640)
-   -   من مكتبتى الخاصة قرأت لكم روايات رائعة تستحق القراءة (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=557325)

طلال سلومه 01-11-2013 06:32 PM

من مكتبتى الخاصة قرأت لكم روايات رائعة تستحق القراءة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة والأخوات / أعضاء وعضوات منتديات بوابة الثانوية العامة المصرية

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

يسعدنى ويشرفنى مع الموضوع الثانى لى فى القسم الأدبى أن أطرح لكم موضوعاً يضم كل ما قرأته من روايات ونالت إعجابى الشديد . ومن مكتبتى الخاصة

جميع هذه الروايات تتشابه إلى حد بعيد فى رصد أحداث وقيم إنسانية رائعة قد يصبغ بعضها بعض التجارب الذاتية لمؤلفيها .

ولذلك فإنه يشرفنى أن أقترح عليكم قراءة هذه الروايات الإنسانية الرائعة .

فى المشاركات التالية ساقوم بوضع ملخص مبسط عن كل رواية .

الموضوع متجدد بأذن الله وأتمنى أن ينال إعجابكم

لكم ودى وتحياتى





طلال سلومه 01-11-2013 06:34 PM

رواية

الصدمة للروائي

لـ ياسمينة خضرا



في أحد مطاعم تل أبيب، تفجر امرأة شابة نفسها وسط عشرات الزبائن. في المستشفى، يجري الدكتور أمين، الجراح الإسرائيلي من أصل عربي، العمليات الجراحية الواحدة تلو الأخرى للناجين من التفجير. في الليلة التي تلي المجزرة، يستدعي بصورة طارئة للتعرف إلى الجثة الممزقة للمرأة الانتحارية، تتداعى الأرض تحت قديمه إذ يكتشف أنها زوجته.
كيف يسلم المرء بالمستحيل، ويستوعب ما لا يدركه عقل أو خيال ، ويكتشف بأنه تقاسم لسنوات طويلة حياة وحميمية شخص يجهل عنه الأهم؟ للإجابة عن هذا السؤال لا بد من الدخول إلى قلب الحقد والدم والنضال اليائس للشعب الفلسطيني.
ياسمينة خضرا المتخصص في الروايات على خلفية إرهابية يبرز موهبته السردية لرسم لوحة مذهلة عن بلد ينهشه الرهب

طلال سلومه 01-11-2013 06:36 PM

رواية

أنا وهى والأخريات

لـ للروائية والكاتبة جنى فواز الحسن

http://img834.imageshack.us/img834/8922/9nzc.jpg


تنتمي رواية “أنا، هي والأخريات” للروائية اللبنانية “جنى فواز الحسن” في أحد أوجهها، لمسارات التأمل والمراجعة لقيم المتعة والغواية في اقترانها بالحرية والمطلق، إلى ذلك النحو من التقليد الروائي الذي يماهي بين التخييل وحالة المروق الذهني، في سعي واضح إلى تخطي طبقة المحظورات المتراكمة عبر السنين في المجتمع الشرقي.


نص “أنا هي، والأخريات” يختصر تاريخ النساء في هذه المنطقة من العالم الذي يعيد نفسه كل يوم، ويشي أن قدر المرأة هو الخضوع لمشيئة الرجل، فحكاية “سحر” في هذه الرواية هي حكاية كل امرأة مع فارق بسيط، هو المحاولة، للخروج من النفق واكتشاف الذات.

هي امرأة تحس بالوحشة والفقد والفراغ، داخل أسرتها، وبعد الزواج، أرادت أن تكون صورة مغايرة للأم، فوجدت نفسها تقع في نفس الفخ عندما تزوجت من “سامي”، فلم تجد ملاذاً لها إلا في اصطناع الآخر في مخيلتها الذي يُكملّها وجدانياً وفكرياً “… كنت في حاجة شديدة إلى الآخر، ولو كان مجرد شبح، أو وهم اختلقته ليخفف وطأة الوحدة (…) وغالباً ما كنت شديدة الرقة في خيالي. استغرقت بأحلام مثالية عن الحب والعطاء واختلقت رومنسية منفية عنا في المنزل…”.

ربما أرادت الروائية القول إن لكلٌّ منا روايته، ولا أحد يكتب رواية عن أحد، ومن لم يكتب روايته بنفسه لا رواية له. هي حيوات لنساء تحكي غربتها وتشظيها من داخل غربتها وغربة النص الذي يبدو أنه يبحث عمن يكتبه أو يتممه ليكمل حكاية كلٌّ امرأة في هذا الشرق.


طلال سلومه 01-11-2013 06:39 PM

رواية

يا مريم

لـ للروائى سنان أنطون

http://img513.imageshack.us/img513/7776/dxt1.jpg


يتطرق الروائي والشاعر العــراقي سنان انطوان في روايتــه الثالثة الصادرة حديثا عن منشورات الجمل، إلى الأسئلة الشائكة التي تعــاني منها الأقليــات في العراق الراهن، ليروي لنا عبر سيرة يوسف – (الذي يرفض الهجرة وترك البيت الذي بناه) – كما عبر سيرة مها – (التي وجدت نفسها مهاجرة داخل بلدها والتي تنتظر اوراقها كي تغادر العراق نهائيا) – بعض آلام الشعب العراقي، وما يثيره ذلك من أسئلة حول الماضي والحاضر، أي ما بين الذاكرة والراهن

طلال سلومه 01-11-2013 06:41 PM

رواية

حينما كان للشوارع أسماء

لـ للروائية والكاتبة رندة عبد الفتاح

http://img853.imageshack.us/img853/6161/o1h6.jpg


حينما كان للشوارع أسماء قصة يمتزج فيها المرح بالجانب الإنساني والحنين إلى الوطن. وتتألق في هذا الكتاب مهارة رندة عبد الفتاح الكتابية وقدرتها على إثارة المشاعر بذكاء وفطنة .

عندما تمرض جدة حياة مرضًا شديدًا. تعلم حياة، التي تبلغ من العمر 13 عامًا، جيدًا أن هناك شيئًا واحدًا يمكنها فعله. فتُقسم حياة أن تحضر لجدتها حفنة من تراب بلدتها المحتلة في مدينة القدس، والتي تشتاق الجدة إلى العودة إليها. تصطحب حياة في رحلتها صديقها سامي، المتهور المشاغب والذي يحلم بلعب كرة القدم في إيطاليا. ويترك الصديقان بيتهم في بيت لحم، حيث يتظاهران بالذهاب إلى المدرسة، وينطلقان في رحلة مليئة بالأحداث ومحفوفة بالمخاطر؛ فعليهم أن يعبران الجدار العازل والذي يفصل الأرض بكل ما فيه من أبراج مراقبة ونقاط تفتيش وأسلاك شائكة وبوابات حديدية.


طلال سلومه 01-11-2013 06:45 PM

رواية

ألف شمس مشرقة

لـ والكاتب خالد حسينى

http://img209.imageshack.us/img209/4271/cg7e.jpg


بمحبة يكشف خالد حسينىجمال ووحشية إمرأتين تعيشان في افغانستان الممزقة من الحرب . مصوراً قلوبهن ومشاعرهن الإنسانية المُهلكة فى واقع ممزق تسودة رائحة الرصاص من كل جانب

رواية راقية عالمية انها احتفال بالصمود في وجه مأساة شنيعة اغنية حب لكل انسان لديه قلب محطم ولكل انسان يشعر بأن لا حول له ومع ذلك يجرؤ على الحلم.


الأستاذة ام فيصل 02-11-2013 11:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال سلومه (المشاركة 5572700)
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخوة والأخوات / أعضاء وعضوات منتديات بوابة الثانوية العامة المصرية

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

يسعدنى ويشرفنى مع الموضوع الثانى لى فى القسم الأدبى أن أطرح لكم موضوعاً يضم كل ما قرأته من روايات ونالت إعجابى الشديد . ومن مكتبتى الخاصة

جميع هذه الروايات تتشابه إلى حد بعيد فى رصد أحداث وقيم إنسانية رائعة قد يصبغ بعضها بعض التجارب الذاتية لمؤلفيها .

ولذلك فإنه يشرفنى أن أقترح عليكم قراءة هذه الروايات الإنسانية الرائعة .

فى المشاركات التالية ساقوم بوضع ملخص مبسط عن كل رواية .

الموضوع متجدد بأذن الله وأتمنى أن ينال إعجابكم

لكم ودى وتحياتى



جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل طلال سلومه
على هذة القراءات الوجدانيه والانسانيه
بارك الله بحضرتك
خالص التحية والتقدير

الأستاذة ام فيصل 02-11-2013 12:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال سلومه (المشاركة 5572702)
رواية



الصدمة للروائي

لـ ياسمينة خضرا



كيف يسلم المرء بالمستحيل، ويستوعب ما لا يدركه عقل أو خيال ، ويكتشف بأنه تقاسم لسنوات طويلة حياة وحميمية شخص يجهل عنه الأهم؟ للإجابة عن هذا السؤال لا بد من الدخول إلى قلب الحقد والدم والنضال اليائس للشعب الفلسطيني.
ياسمينة خضرا المتخصص في الروايات على خلفية إرهابية يبرز موهبته السردية لرسم لوحة مذهلة عن بلد ينهشه الرهب



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال سلومه (المشاركة 5572703)
رواية



أنا وهى والأخريات

لـ للروائية والكاتبة جنى فواز الحسن



ربما أرادت الروائية القول إن لكلٌّ منا روايته، ولا أحد يكتب رواية عن أحد، ومن لم يكتب روايته بنفسه لا رواية له. هي حيوات لنساء تحكي غربتها وتشظيها من داخل غربتها وغربة النص الذي يبدو أنه يبحث عمن يكتبه أو يتممه ليكمل حكاية كلٌّ امرأة في هذا الشرق.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال سلومه (المشاركة 5572706)
رواية



يا مريم

لـ للروائى سنان أنطون



يتطرق الروائي والشاعر العــراقي سنان انطوان في روايتــه الثالثة الصادرة حديثا عن منشورات الجمل، إلى الأسئلة الشائكة التي تعــاني منها الأقليــات في العراق الراهن، ليروي لنا عبر سيرة يوسف – (الذي يرفض الهجرة وترك البيت الذي بناه) – كما عبر سيرة مها – (التي وجدت نفسها مهاجرة داخل بلدها والتي تنتظر اوراقها كي تغادر العراق نهائيا) – بعض آلام الشعب العراقي، وما يثيره ذلك من أسئلة حول الماضي والحاضر، أي ما بين الذاكرة والراهن

ولو اني لم اقرأ لهذا الكاتي والشاعر العراق

للظروف التي مر بها العراق يستطيع الكتاب كتابة الف قصه وحكايه

تحياتي لحضرتك على هذة المختصرات من روائع القصص



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال سلومه (المشاركة 5572709)
رواية



حينما كان للشوارع أسماء

لـ للروائية والكاتبة رندة عبد الفتاح



حينما كان للشوارع أسماء قصة يمتزج فيها المرح بالجانب الإنساني والحنين إلى الوطن. وتتألق في هذا الكتاب مهارة رندة عبد الفتاح الكتابية وقدرتها على إثارة المشاعر بذكاء وفطنة .

عندما تمرض جدة حياة مرضًا شديدًا. تعلم حياة، التي تبلغ من العمر 13 عامًا، جيدًا أن هناك شيئًا واحدًا يمكنها فعله. فتُقسم حياة أن تحضر لجدتها حفنة من تراب بلدتها المحتلة في مدينة القدس، والتي تشتاق الجدة إلى العودة إليها. تصطحب حياة في رحلتها صديقها سامي، المتهور المشاغب والذي يحلم بلعب كرة القدم في إيطاليا. ويترك الصديقان بيتهم في بيت لحم، حيث يتظاهران بالذهاب إلى المدرسة، وينطلقان في رحلة مليئة بالأحداث ومحفوفة بالمخاطر؛ فعليهم أن يعبران الجدار العازل والذي يفصل الأرض بكل ما فيه من أبراج مراقبة ونقاط تفتيش وأسلاك شائكة وبوابات حديدية.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال سلومه (المشاركة 5572711)
رواية



ألف شمس مشرقة

لـ والكاتب خالد حسينى




رواية راقية عالمية انها احتفال بالصمود في وجه مأساة شنيعة اغنية حب لكل انسان لديه قلب محطم ولكل انسان يشعر بأن لا حول له ومع ذلك يجرؤ على الحلم.

جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك
تحياتي

طلال سلومه 02-11-2013 12:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل (المشاركة 5573659)
جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل طلال سلومه
على هذة القراءات الوجدانيه والانسانيه
بارك الله بحضرتك
خالص التحية والتقدير

خالص شكرى وتقديرى لحضرتك أ / أم فيصل

وبارك الله فيك

طلال سلومه 02-11-2013 12:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل (المشاركة 5573663)
ولو اني لم اقرأ لهذا الكاتي والشاعر العراق

للظروف التي مر بها العراق يستطيع الكتاب كتابة الف قصه وحكايه

تحياتي لحضرتك على هذة المختصرات من روائع القصص


[size=4][color=teal]




جزاك الله خيرا وبارك الله بحضرتك
تحياتي

أعتبر أغلب هذه الرويات هو من نوع ( أدب المعاناة ) إن جاز التعبير

ففى أغلبها دائما هناك معاناة يعانى منها بطل / بطلة الرواية

شكرا لحضرتك ومتابعتك أ / أم فيصل

mohamed basiouny 02-11-2013 12:20 PM

تقبل مروري
ولك تحياتي
جزاك الله خيرا

طلال سلومه 02-11-2013 12:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed basiouny (المشاركة 5573668)
تقبل مروري
ولك تحياتي
جزاك الله خيرا

جزيل الشكر والتقدير لحضرتك أ / محمد

لك تحياتى

طلال سلومه 02-11-2013 12:40 PM

رواية

عدَّاء الطائرة الورقية للروائى

لـ والكاتب خالد حسينى

http://img40.imageshack.us/img40/5205/hsev.jpg


”إنها قصة لا تنسى، تظل معك لسنوات… إنها قوية لحد جعل كل ما قرأته بعدها، ولفترة طويلة، يبدو لي بلا طعم” (إيزابيل ألليندي "
) مذهلة… يندر أن تجد كتاباً يناسب أوانه لهذه الدرجة، ويحمل، في الوقت نفسه، تلك القيمة الأدبية العالية” (ببلشرز ويكلي)

”قصة شيقة ومفعمة بالحياة تذكرنا بالكفاح الطويل لهذا الشعب” (نيويورك تايمز بوك رفيو)
“رواية رائعة… إنها رواية على الطراز القديم الذي يجتاحك بحق” (سان فرانسيسكو كرونيكل)

أفعانستان عام 1975: أمير فتى في الثانية عشرة من عمره، يحلم بالفوز في مسابقة الطائرات الورقية، ويساعده صديقه المخلص حسن، ولكن لم يكن أي من الصبيين ليتصور ما سيحدث لحسن بعد ظهر ذلك اليوم، حدث سيحطم حياتهما، بعد الاجتياح السوفيتي واضطرار أمير ووالده للهرب إلى الولايات المتحدة، يدرك أمير أنه عاجلاً أم آجلاً، عليه العودة إلى أفغانستان، تحت حكم الطالبان، ليجد الشئ الوحيد الذي لن يهبه له عالمه الجديد: التكفير عن الذنوب.


طلال سلومه 02-11-2013 12:42 PM

رواية

على أبواب الملحمة

لـ للدكتور صلاح صالح الراشد

http://img545.imageshack.us/img545/5460/qkbz.jpg


على أبواب الملحمة كتاب في غاية الروعة في وصف الأحداث المستقبلية المذكورة في كتب الأديان السماوية وبالأخص ما ذكره القرآن الكريم وأحاديث المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم عن أحداث آخر الزمان والفتن العظيمة فيه،
الكتاب عبارة عن رواية تصف الأحداث الحقيقية التي حصلت وما سيحصل حدث تلو حدث ويضع أفضل الوسائل الوقائية لكل حدث.


طلال سلومه 02-11-2013 12:44 PM

رواية

عباد الشمس

لـ للروائية والكاتبة سحر خليفة

http://img812.imageshack.us/img812/836/8731.jpg


يتفتّح من خلال هذه الرواية، التي هي الجزء الثاني من رواية الصبّار، وعيُ المرأة لطاقاتها وإمكاناتها، فترفض مقولة الضعف النسائية، وتنخرط في المقاومة، وتمتدّ الروح الثورية إلى حياتها وتعريفها لذاتها، فثورة “سحر خليفة” هي الثورة التي تقلب المفاهيم الإجتماعية ولا ينحصر مسارها في الخط السياسي فقط، وتصبح مشاركة المرأة في تنوير واقعها الإجتماعي جزءاً لا يتجزأ من مقاومة الإحتلال في الأراضي الفلسطينية.

طلال سلومه 02-11-2013 12:46 PM

رواية

عندما تشيخ الذئاب

لـ للروائى والكاتب جمال ناجى

http://img12.imageshack.us/img12/7527/gh2z.jpg


يقدم الروائي “جمال ناجي” رواية نسج خيوطها من واقع الحياة، عنونها بـ “عندما تشيخ الذئاب” تعكس تفاصيل حياة أبطالها صوراً متعددة لتركيبات إنسانية أفرزتها – تركيبة اجتماعية – دينية جامدة، تُعبر عن بنى ذهنية ما زالت مقيدة بثقافة جاهزة سلفاً رغم التطور الذي واكب الحياة البشرية، ولكن الذهنية الفكرية والاجتماعية والدينية ما زالت هي من يرسم حياة هؤلاء الأفراد ويحدد لهم طريقهم. فمن خلال تجربة بطلة الرواية التي تتزوج أكثر من مرة وتطلق أيضاً تقول: “عزمي الوجيه أذلني ثلاث مرات، الأولى في بيت والده الذي أغرم بي وتزوجني. الثانية يوم ضبطني في الغرفة الدخانية في دار الشيخ عبد الحميد الجنزير. أما الثالثة فبعدهما بثلاثة عشر عاماً؛ حين بلغت الثامنة والثلاثين من عمري”.
وهكذا بأسلوبه الأدبي الشيق يعكس الكاتب “جمال ناجي” تجربة مجموعة من الأشخاص في ذلك المجتمع المغلق، فيلاحق تحركات شخصيات روايته وانفعالاتهم وحواراتهم فيشبكهم في نسيج درامي – إنساني، يصور حال الأنا البشرية التي أتعبتها رتابة الحياة، فغدت تحلم بيوم أفضل، فهل تستطيع بطلة الرواية الخروج من هذه الدائرة المغلقة مثل كثير من النساء وهل تطور الحياة الاجتماعية والتكنولوجية غير ما في عقول الناس وأذهانهم؟ وهل التحضر يقاس بالفكر أم بالتكنولوجيا؟ أسئلة كثيرة نجد جواباً لها في هذه الرواية الواقعية في عرضها ومضمونها المُعبر عن واقع الحياة يقول: “الوضع الآن اختلف كثيراً، فقد انهالت النسوة على ارتداء الجلابيب والمناديل والخُمر، وانتشر الشبان الملتحون الذين يخطبون في بيوت العزاء والتجمعات، وانتشرت الواعظات في المنازل والوعاظ في المساجد والجمعيات والمراكز وخارجها، فساد الذهول في أوساط اليساريين والقوميين والليبراليين، ومعهم الحكومات التي تعاقبت على مبنى مجلس الوزراء في الدور الرابع”.
تفاصيل متعددة ومحطات كثيرة تحتويها هذه الرواية، أضاء بها الكاتب على شرائح وطبقات اجتماعية لمراحل متعاقبة، عَبرت عن ثقافة ذلك المجتمع الذي يتداخل فيه الديني مع الاجتماعي مع السياسي مع الاقتصادي، فنتج عنه رؤية جديدة لتلك التركيبة المعقدة والمتشابكة..


طلال سلومه 02-11-2013 12:48 PM

رواية

حكاية حب

لـ للكاتب غازى عبد الرحمن القصيبى

http://img580.imageshack.us/img580/7176/oc4k.jpg


فلسفتا الحياة والموت تلتقيان في أحد المستشفيات في موكب وجداني إنساني مهيب تسير فيه معاني القصيبي وعباراته المنسوجة بخيوط الألم المتصاعد عند مواجهة الموت الآتي زحفاً كحقيقة لا مندوحة عنها، ولا هروب منها. في هذه الأحايين كرّ وفرّ، هروب ومواجهة، انكسار وانتصار، خيال وواقع، وهم وحقيقة تعلنها حكاية حب مستر عريان الراقد على سريره الذي مثل محطته الأخيرة في هذه الحياة حكاية وشخصية يحمّلها القصيبي ما يحلو له الشدو به “كتبت اسمك على موتي كتبته في غياب الموت…” وليحكي ما يتفاعل داخله كإعصار على صفحات السياسة في “سنوات الإعصار” “أمسك بصورة الزعيم وأزالها من الجدار، ورمى بها على الأرض، وقف يتأملها. ثم بدأ يخاطب الزعيم: أيها القاتل السفاح! إلى متى سوف تستمر في *** الأبرياء؟” وليهمس ما شاء له في الحب وقضاياه في “دار السرور” وكأن القصيبي ذلك الهارب في دهاليز الإنسان في لحظات الانعتاق حيث لا رقيب ولا حسيب، وحيث تصطخب صور الحياة بكل ألوانها، وبكل أبعادها: الاجتماعية والأخلاقية، الجسدية والروحية، الفلسفية والعلمية، تصطخب نابضة بوقع الحياة في سويعات قبل غروبها. والقصيبي بعين المتأمل عند ذلك الغروب يرسم الصورة… ولكن بألوان قلمه الذي يتشظى عبارات تحمل من المعاني عميقها، وتحمل الألم الساكن وتداعياته، والنفس في مساحة وداع الحياة وتألباتها، والروح في مدارجها عند دنو الغياب...

....رولا.... 03-11-2013 12:15 AM

بارك الله بحضرتك وجزاك الله خيرا
خالص التحية والتقدير

طلال سلومه 03-11-2013 01:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ....رولا.... (المشاركة 5574700)
بارك الله بحضرتك وجزاك الله خيرا
خالص التحية والتقدير

كل الشكر والتقدير لك رولا

خالص ودى واحترامى

الأستاذة ام فيصل 03-11-2013 02:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال سلومه (المشاركة 5572702)
رواية




الصدمة للروائي

لـ ياسمينة خضرا



في أحد مطاعم تل أبيب، تفجر امرأة شابة نفسها وسط عشرات الزبائن. في المستشفى، يجري الدكتور أمين، الجراح الإسرائيلي من أصل عربي، العمليات الجراحية الواحدة تلو الأخرى للناجين من التفجير. في الليلة التي تلي المجزرة، يستدعي بصورة طارئة للتعرف إلى الجثة الممزقة للمرأة الانتحارية، تتداعى الأرض تحت قديمه إذ يكتشف أنها زوجته.
كيف يسلم المرء بالمستحيل، ويستوعب ما لا يدركه عقل أو خيال ، ويكتشف بأنه تقاسم لسنوات طويلة حياة وحميمية شخص يجهل عنه الأهم؟ للإجابة عن هذا السؤال لا بد من الدخول إلى قلب الحقد والدم والنضال اليائس للشعب الفلسطيني.
ياسمينة خضرا المتخصص في الروايات على خلفية إرهابية يبرز موهبته السردية لرسم لوحة مذهلة عن بلد ينهشه الرهب

استاذي الفاضل طلال سلومة
من خلال متابعتي للاخبار قريت هذا الخبر
الكاتب ياسمينه خضرا ينوي ترشيح نفسه لرئاسة الجزائر للانتخابات المقبله
خالص التحية والتقدير


طلال سلومه 03-11-2013 09:37 PM

[quote=الأستاذة ام فيصل;5575065]استاذي الفاضل طلال سلومة
من خلال متابعتي للاخبار قريت هذا الخبر
الكاتب ياسمينه خضرا ينوي ترشيح نفسه لرئاسة الجزائر للانتخابات المقبله

خالص التحية والتقدير
جزيل الشكر لحضرتك أ / أم فيصل

اطلعت على الخبر
وشكرا جزيلا لحضرتك

وبارك الله فيك ودمت دائما بخير

خالص شكرى وامتنانى بمتابعتك واهتمامك

طلال سلومه 04-11-2013 06:10 PM

رواية

الأعترافات

لـ للكاتب ربيع جابر

http://img22.imageshack.us/img22/8056/atnf.jpg


أخبرني إيليّا أنني لست أنا (قال وجدوني على خط التماس مصاباً أنزف من صدري). بعد ذلك سأسمع القصة التي أخبرتك إياها في البداية (سيارة من “الغربية” وصلت الى زاروب: حدث شيء ولعلع الرصاص. كل الذين في السيارة قضوا بالرصاص إلا أنا. أصبت في صدري وبقيت حيّاً. لم أكن أريد أن أموت).
سأسمع القصة وانا أنظر الى الرباط الأبيض يلفّ رأس الرجل الذي حملني مدمّى من خط التماس والذي إعتقدت طوال حياتي أنه أبي. من كان؟ الشائب يخفي نصف وجهه، يخفي الرأس ونصف الوجه ويخفي الأذن ويخفي أجزاء من الرقبة. من كان؟ عينه الباقية أين كانت تنظر في أيامه الأخيرة؟ ضعت بعيداً. لا أعرف أين ذهبت بعد أن عرفت. أذكرني أسير في طرقات الجامعة ثم أترك الطريق المعبّدة وأدخل بين الأشجار. الأعشاب والتراب والورق اليابس. الجذوع السوداء وتحت القشرة الميتة أرى اللون الأبيض. هل كنت أرى شيئاً؟ من كنت في تلك الأيام؟ بعد سنوات سأسير على تلك الدرب الضيقة مرة أخرى، بين الأشجار التي تفصل القسم الفوقاني عن القسم التحتاني. في هذه المرة سأرى البراعم الخضراء النابتة على قشرة الجذوع الميتة، سأرى الزهور بين الاعشاب وسأسأل نفسي أين ذهب ذلك الشخص الذي مرّ من هنا قبل سنوات، أين ذهب؟ أريد أن أخبرك ما حدث لي لكنني لا أعرف كيف أفعل. هل تستطيع أن تتخيل شعوري وهم يقولون لي بعد كل السنوات إنني لست أنا؟ الواحد لا يقدر يخبر مافيه، يحاول مقدار مايستطيع، لكنه لا يقدر. الآن عندما أحاول أن أجد كلمة تشرح مأصابني لا أجد إلا هذه الكلمة “إختنقت”.
إنها مشاهد مأساوية تستعيدها ذاكرة الراوي وتسحبها من ذاك الزمن الأليم، زمن الحرب الأهلية في لبنان. تكرّ الصورة في رأسه، فالذاكرة حقول، حقول أأوقصور وكهوف دهاليز. وكأن الراوي يجري في تلك الدهاليز، يدخل الزواريب البعيدة عن الأقدام، ويحاول العثور على نفسه. يستحضر حياته التي عاشها في حضن أم وأب وأخوات نَعِم فيها معهم. يتذكر ألة الحرب المدمرة ويومياتها، إلا أن وقعها لم يكن أقل إيلاماً من وقع حرب نفسية عاشها بعد أن إكتشف أنه هو لم يكن هو. وهكذا جدّ العزم في محاولة البحث عن ذاته وهويته....


طلال سلومه 04-11-2013 06:12 PM

رواية

قبل أن تنام الملكة

لـ حزامة حبايب

http://img850.imageshack.us/img850/9692/oq91.jpg


“حتى إذا أدركنا الليل وأوت الأحزان إلى مخادعها، أتيتِ إليّ حافية، وقد هطل نصف شعرك على وجهكِ، تفوح منك رائحة عرق طازج، من أحلام يقظتك المتهوّرة، وبقايا شوكولاته تتلمّظينها في فمكِ دون كبير شعور بالذنب لأنك خُنتِ حميتكِ الغذائية الهشّة، وخبز محمّص، حدّ الاحتراق، فتافيته ترشم بلوزة بيجامتك. تندسّين في السرير إلى جواري. تتشمّمين ذراعي العارية. تقولين إنك تحبين رائحة لحمي. تقولين إنكِ تفتشين عنها، أو ما يشبهها، في مدينتكِ البعيدة، فلا تجدينها. تغرسين أنفكِ في عنقي، قائلة: إحكيلي حكايتك!”.....

طلال سلومه 04-11-2013 06:14 PM

رواية

أيام ... معها

لـ عبد الله عبد الرحمن الجفرى

http://img194.imageshack.us/img194/4678/cpvs.jpg


”لم يبرد حبه لسارة، إنها تبقى في منطقة “الحلم” دائماً في حياته.. في الصباح الفجري، بعد أن أمضى ليلته: سهراً.. قفز “فارس” فوق قامته، وركض إلى ورق وقلم، كأنه في لحظة مخاض، ميلاد جديد، أو كأنه في بهاء لحظة موت ترتفع فيها الصلوات مع شروق شمس جديد. لقد تكاملت شجاعته في هذه اللحظة المشبعة بامتزاج الميلاد والموت… امتلك قراره الحاسم، فأمسك القلم، وكتب: يا عمر العمر سارة: في هذا الصباح البكر… استيقظت قدرتي، ووجدت كتاباً كنت أحتمي بقراءته البارحة بعد محادثتك الهاتفية، وقد قلبته في نعاسي على الصفحات، واعتسفت النوم حتى حشوت به عينيّ… فإذا بعبارة تضج بهذا المعنى: “هل تظن أنك أحببت يوماً من يجب أن تحب؟!! وفي غبش الصباح… التحمت مع هذه العبارة: صورة من أغنية لمحمد عبده نحبها، وهي: (ما حدا يحب اللي يبي… أبعتذر)، وكان مكانك في قلبي: عشقاً، وصداقة، وخفقاً، ودفئاً. وأنت سري المعلن، ولغة نفسي، ومستقر أمانها. وحتى لا أستطرد في ما حسبت أنه كان يضايقك طوال إعلان عشقي لك.. فقد تخرمت صفحة الكتاب الذي كنت أقرأه بعبارة أخرى، سدّدها الكاتب وأغفى بعد أن قال: “هناك من يموت على أمل أن يحظى بعد الموت بمن يشتاق إليه”… فهل تعتقدين: أنني سأحظى بك بعد أن أموت؟ لقد ولد حبي لك شعوراً لا ضد فيه، وكبر عشقاً مولهاً بك… رائع الرمز واليوم… حتى هذا السؤال: (من يجب أن تحب) لم يعد يعنيني، فلم أعد ذلك العاشق الغريب الذي تسجنينه، ثم تحصد فيه. ها أنذا-يا معذبتي الرقيق-قد تحررت منك… أخيراً، وإلى الأبد! تحررت… وربما هو: ميلاد جديد لهذا القلب الذي استعبدت أزهى سنوات عمره، وربما هو: الموت الذي يحملني إلى برزخ.. ينجو فيه القلب من ساديتك معه!!” عاشق يحكي أيام معها، عاشق تحمله كلماتها إلى ما فوق السحاب، يحلق مع شفافيتها ومع تداعياتها، يطير يغرد، يصطنع آمال الكاشفين، ويوماً آخر تهوي كلماتها به إلى قيعان اليأس، فيغدو ذاك المبعد المنفي عن أرض العاشقين. آمال وأحلام، تزهر أحياناً، تتلاشى أخرى، وكلمات توصل العاشق إلى حد الدنف، “أيام… معها”، فيها من المعاني الأجمل ومن الكلمات الأحلى… ومن التواصل الوجداني الأعمق والأرقى.
...


طلال سلومه 04-11-2013 06:20 PM

رواية

الأيام لا تخبى أحد

لـ عبده خال

http://img202.imageshack.us/img202/6610/2thm.jpg


لقد سرقت عمري، وسرقت عمرها، ومضى زمن طويل على هذا الجرح وهي تشكله بالغياب، ماذا فعل بها ذلك الغبي؟ إلى أي أرض حملها؟ لا أريد شيئاً من هذه الدنيا أريد أن أرها مرة أخرى لا غير، أعتذر لها، أبكي أسفل قامتها كما كانت تفعل معي! الآن عرفت أن الحب صدع يشقق حياتك ويحيلك إلى بيت خرب مهما حاولت ترميم تلك الشروخ، لا أريد شيئاً حتى ابنتي لا أريدها. في كل البقاع وقفت سائلاً وباحثاً، ومع كل سؤال تبتعد بعيداً، أي غباء نمارسه؟ في أحيان كثيرة ننفر من نعيمنا ظانين أنه الجحيم وحين نخرج منه نصرف عمرنا بحثاً عنه”.
تتسع رواية عبده خال لكل الانطلاقات الخيالية التي كانت مختبأة في نفس القارئ، ليجد بعد حين بأن الأيام لا تخبئ أحداً. وأن الرواية تفتح نوافذ الفكر لتتسلل تلك الأفكار والهواجس التي كانت مختبأة في طيات الخوف من المواجهة....


دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ 04-11-2013 06:30 PM

بصراحه روايات جميله جدا جدا
اختيارات حضرتك بجد كلها رائعه
تسلم ايد حضرتك
خالص شكري وتقديري

طلال سلومه 04-11-2013 06:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ (المشاركة 5576771)
بصراحه روايات جميله جدا جدا
اختيارات حضرتك بجد كلها رائعه
تسلم ايد حضرتك
خالص شكري وتقديري

كل الشكر والتقدير لك دقة قلب

الروايات بالفعل أكثر من رائعة وتستحق القراءة

سعدت جدا بأن نالت هذه الروايات إجابك

دمت دائما بكل خير

الأستاذة ام فيصل 05-11-2013 01:37 PM

جزاك الله خيرا استاذ طلال سلومة على هذا الجهد الرائع
وتعريفنا بكتاب القصص والروايات ومختصرات لما جاء في هذه الكتب
تحياتي وتقديري

طلال سلومه 07-11-2013 07:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل (المشاركة 5578159)
جزاك الله خيرا استاذ طلال سلومة على هذا الجهد الرائع
وتعريفنا بكتاب القصص والروايات ومختصرات لما جاء في هذه الكتب
تحياتي وتقديري

وجزاك الله خيراً أم فيصل

كل الشكر والتقدير لك ولحضورك ولمتابعتك التى أسعدتنى كثيراً

دمت دائما بخير

طلال سلومه 07-11-2013 07:43 PM

رواية

عائشة تنزل إلى العالم السفلي

لـ بثينة العيسى

http://img547.imageshack.us/img547/6876/pv3q.jpg


أنا عائشة.
سأموتُ خلال سبعةِ أيّام.
وحتى ذلك الحين قرّرتُ أن أكتب.
لا أعرف كيف يفترض بالكتابة أن تبدأ، الأرجح من مكانٍ كهذا.. حيث يورقُ كلّ شيءٍ بالشك.
تبدو الكتابة وكأنّها الشيءُ الوحيدُ الذي أستطيع فعله.
أريدُ أن أضع نقطةً أخيرة في السّطر الأخير، قبل أن يبتلعني الغياب.
لقد قررتُ أن تكون أيامي الأخيرة على هذه الشاكلة. أقصد: على شاكلة الكتابة. الكلمةُ كائنٌ هشٌ ومتهافت، إنها تشبهني. وأنا.. في أيامي الأخيرة، أريد أن أشبهني بقدر ما أستطيع. إنني أفعلُ ذلك من أجلي. هذه الأوراق، هذه الكتابة، هذا الجرحُ: لي أنا.
هذه الكتابة ليست توثيقاً لحياتي. ما فات لم يكن جديراً بالاهتمام، كل شيءٍ سبق وانتهى، وهذه الكتابة لا تفضي إلى مكان، ولا أعتقد بأنني قد عشتُ حياةً تستحق أن تؤرّخ. إنني أكتبُ لكي أكون واضحةً معي، وحيدةً معي، مليئة بي. هذه الكتابة لا تداوي، بل تُميت. الموتُ جيّد، وأنا أريده من كلّ قلبي....


طلال سلومه 07-11-2013 07:45 PM

رواية

لوعة الغواية

لـ عبده خال

http://img833.imageshack.us/img833/6500/emcz.jpg


بينما يتنفّس البعض الحياةَ دون مذاق، هناك من يكتوي بجحيم الحب، فيرهن العمر لشقاء طويل، ويهمّش الأحداث المهمّة في محيطه، ويحتفل بالذاكرة القصيّة والمرّة، هكذا طيلة سنوات يقطعها بالإنكسار والخذلان، وأمله أن يُطفئ شيئاً من سعير الفقد.
إن رواية لوعة الغاوية وهي تصرخ: “من لا يعشقْ يعشْ ميتاً…” يتنازع حكاياتها صوتان يكابدان العشق وكلٍّ ينتظر خلاصاً من دمار وشيك؛ وكأن هذه اللوعة، في الصوتين، تكشف لنا عن شخوص مُحطّمة أحدها يسافر بحثاً عن العاشقة ولو بالدم، فيما هي تنتظره بالشوق، وأخرى تُؤجّل كل تفاصيل حياتها لأجل حب ضائع، هو كل أسباب وجودها، لكن حيرتها تترقّب المستحيل…....


طلال سلومه 07-11-2013 07:47 PM

رواية

الرياض - نوفمبر 90

لـ سعد الدوسرى

http://img196.imageshack.us/img196/2853/wu2c.jpg


كتب سعد الدوسري هذه الرواية قبل عشرين سنة، وهي تلامس الواقعة الاجتماعية بتفاصيلها. غير أن سعداً لم يجرؤ على نشر الرواية، ومثله كان كل أصدقائه الذين تناوبوا التناصح معه في عدم نشرها. ولقد شاعت الرواية بين الأيدي، بالتصوير والتهادي، حتى لقد صارت أشهر رواية عربية غير منشورة. ولو نُشِرتْ في حينها، لأحدثت ضجة كبيرة ومدويّة، لأنها كانت فعلاً أول رواية سعودية تغوص في العمق وتضع اليد على الممنوع والمسكوت عنه. والجدير ذكره أن هذه الرواية قد نالت جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية لسنة 2012 في مجال اللغة العربية وآدابها.
....


طلال سلومه 07-11-2013 07:48 PM

رواية

فتاة اليوتيوب

لـ عبد الله ناصر الداوود

http://img841.imageshack.us/img841/7762/s3i8.jpg


يبحر بنا الكاتب عبدالله الداوود في رحلة مع عالم الايمو الغامض، حيث يكشف جانبا من حياتهم، وشعورهم الدائم مع الألم، من خلال فتاة تتعرف على شاب في أحد الأسواق في مدينة الرياض، لتشعر معه بدفء الحب ومشاعره، لكن الأحداث تتطور بشكل مختلف لتجد نفسها تنتظر ظهور صورتها على اليوتيوب، وفضيحة مدوية تنتظرها.....

طلال سلومه 07-11-2013 07:50 PM

رواية

رغبات شيطانية

لـ وفاء عبد الرحمن

http://img32.imageshack.us/img32/9503/kglq.jpg


أن الرواية كمجمل الأعمال السردية لا تحتاج التقديم من خارجها، بل هي تقدم نفسها وفكرتها الرئيسية وتضع خطة العمل الخاصة بها للتأثير في أنفسنا، كما أنها لا تحتاج تعريفاً بها في حديث طويل عن الشخصيات والأحداث، لأن تعريف الشخصيات وأجواء العمل وشرح ذلك كله للقارئ هو من عمل الروائية وقد فعلت ذلك بإقتدار.
الحب وعمى ألوانه، الزواج ومسؤولياته، ال*** وتبعاته، الأبناء ومتاعبهم، البنات ومراهقتهن، الحلال والحرام، العلاقة العاطفية خارج بيت الزوجية، الرغبات المحرمة، الرغبات المكبوتة، الرغبات التي ينالها طالبوها حيناً بجمال بالغ وحيناً بقبح لا ينتهي، والمجتمع السعودي بنقائصه ونقائضه وطموحاته وأحلامه، والمرأة السعودية وسط هذا كله، تلك هي بعض حكايات هذه الحكاية التي تقدمها لنا وفاء عبد الرحمن، وهي بعض ما يجعلنا نفكر ونتساءل....


طلال سلومه 09-11-2013 06:14 PM

رواية

فتاة سيئة

لـ شهد الغلاوين

http://img692.imageshack.us/img692/2329/mja3.jpg


كيف تطالبني أن أستغل فترة غيابك بارتكاب الكتابة كلما اشتقت لك ، ولا أعرف لغة لحرفي بغيابك ، كيف أعزلك عن ذاكرتي أتخلص من أشياءك التي تسكنني ، أودعك بطرقات الغياب ، وأحضرك بحرفٍ أخرس ،كيف أفعل ذلك ؟ وأنت تتوغل بعمقٍ بحيث
لا فكاك ، وتسكن وجه الدفاتر ، بكل محاولة لرسم إحساسي تتضح تفاصيلك الدقيقة فأتوقف ، كيف أفعل ورائحتك تتسرب إليّ مع الأماكن التي عبرتها بروحك ؟ هبني طريقة لا تمرني فيها ، وسأرتكبها للكتابة إليك ، دون أدني وجع !....


طلال سلومه 09-11-2013 06:16 PM

رواية

وجهة البوصلة

لـ نورة الغامدى

http://img15.imageshack.us/img15/7928/6p6m.jpg


”فضة” كأنك تقولين: كلهم متشابهون.. كلهم يسمعون ولا يعون، كلهم رجال شرقيون.. جراء ترضع من كلاب.. لتكون في ***وانها كلاباً. لكن لا يا فضة.. الحنجرة.. لا.. إنها تملأ جوف السمكة ببراكين تنزحين تثور بفرح أبيض يزهو ويتنامى، الحنجرة.. مطر يغسل المساحات الملونة في داخلي، الحنجرة أب يدللني على ركبتيه ويقبل مفرقي.. صرختها الحادة توقظني، اسمعي…، ماذا؟ لا تبوحي إلا لي، كفي عن الهذيان.. تحدثي معي على الورق، اتركي لي رسائلك تحت وسادتك، وسآتي كل مساء، سآتي كل مساء.. فضة.. الحنجرة آخر من سأحدثه عنك.. وصاحبها لم يسألني لكنني استشف من سؤاله بعض من سؤال “تامر” الذي قال ببرود وهو العالم الحاضر لموتك: كيف ماتت فضة؟ رفعوها إلى الأعلى رفعوها أكثر.. أكثر.. لوت عنقها عكس الريح فانحلت الصغيرة السوداء، وطوقت وجهها، تطاير شعرها والتف.. طارت أكثر، تضاءلت إلى الأرض، فأصبح الوادي العظيم مستطيلاً كحجم كتاب بحدود خضراء ثلاثة، وواحد أسود.. جمعت كفنها الأبيض الفضفاض حول جسدها الذي تخللته الريح فارتفع.. لامس البرد بطنها وعمودها الفقري.. احمرّ أنفها.. غطته بكف يسارها، وباليد الأخرى لملمت بياضها المنتفخ بالهواء قرب السحاب، تقاربت أياد صغيرة احتوتها ورفعتها أكثر.. أخفضت بصرها لم يبق من الأرض سوى جزء كمرآة صغيرة تعلو وتهبط كنقطة دم أخضر ينبض في جسد الأرض… رفعت يديها فأفلت البياض وتلاشت.. بعدها “يا فضة” دخلت المرحلة الأكثر سرية.. الحياة المخفية التفاصيل على الكائنات.. فقد اختصك الإله بالأمان الأبدي.. حلمت بك تصعدين وتهبطين من العالم العلوي إلى السفلي في حرية.. كنت تحملين لي في الأحلام أخبار تلك العوالم التي أوصدت عليك أبوابها والتى سجلت عليها لافتات صغيرة.. هنا ارتفع المخلوق عن أن يكون مخلوقاً”.
عندما يرحل هؤلاء الذين يتركون بصماتهم على أرواحنا، يرتحل الخيال وراءهم في محاولة لتجاوز الحقيقة، وفي محاولة للعيش في وهم وجودهم. فضاءات بحجم الأحلام تأخذ الروائية إلى ذاك الوهم، الذي يفتح لها نافذة على سيرورة أحداث تجري بين الزمن والعدم. أحداث تضجّ بأشخاص تحمل رموزاً تحمل إشارات وتحمل معاني تضع القارئ في زمان ومكان وحشودٍ تشكل مجتمعاً يعيش أفراده ضمن تشكل له من العادات والتقاليد والأفكار هي في إطار النقد المفتوح الذي يهدف التغيير والإصلاح.
....


طلال سلومه 09-11-2013 06:17 PM

رواية

الملهمات

لـ فاتحة مرشيد

http://img62.imageshack.us/img62/3019/6kvb.jpg


فاتحة مرشيد، شاعرة وروائية مغربية، صدرت لها ست دواوين شعرية ترجمت إلى عدة لغات، وروايتين: “لحظات لا غير” و”مخالب المتعة”.
أشرفت على إعداد وتقديم برنامج يهتم بالتربية الصحية وآخر بالشعر بالقناة الثانية المغربية لعدة سنوات، وهي تمارس مهنة طب الأطفال بمدينة الدار البيضاء.

أنا صنيع كل النساء اللواتي عبرن حياتي .
بدءأ من التي منحتني الحياة .. إلى التي أيقظت الرجل بداخلي.. والتي فتحت لي باب الإبداع على مصراعيه .. والتي جعلت قلمي يتألق.. والتي كانت ورقة مبسوطة تحت يدي ..
فكل كتاب عندي مقرون بامرأة.. كل فرحة عندي مقرونة بامرأة .. وكل انكسار كذلك.
كثيرا ما كتب النقاد عن مساري الأدبي، كمن يكتب عن مسرحية معروضة على الخشبة، جاهلين ما يجري في الكواليس.
قررت الآن، بعد المشهد الأخير، أن أرفع الستارة الخلفية وأهديكم العرض الحقيقي .. عرض الكواليس المفعم بقلق الممثلين وتقلباتهم المزاجية .. بعلاقاتهم السرية وانفعالاتهم الحقيقية التي يوارونها خلف الماكياج والأقنعة قبل أن يرسموا ابتسامة تستحق منكم التصفيق …....


طلال سلومه 09-11-2013 06:19 PM

رواية

مخالب المتعة

لـ فاتحة مرشيد

http://img849.imageshack.us/img849/5923/1inl.jpg


بعد روايتها الناجحة “لحظات لا غير” تعود الشاعرة المغربية فاتحة مرشيد لتكرس انتمائها للرواية بعمل ثان تحت عنوان “مخالب المتعة” الصادر مؤخرا عن المركز الثقافي العربي ببيروت.
تعود بجرأتها المعتادة وبتحليلها الدقيق لأمراض المجتمع لتتطرق لظاهرة لم يسبق أن أثارها الأدب العربي من قبل وهي ظاهرة الجيغولو أو الفتى العشيق.
تعود لتشخص الداء الناتج عن فيروس البطالة الذي أصبح متفش في مجتمعنا ولتعري بأسلوب شاعري سلس وجذاب هياكل مجتمع الاستهلاك والعلاقات الزائفة.
”جاءت فاتحة مرشيد إلى الرواية من الشعر، ولذلك فهي تسرد بلغة جميلة محملة بالمعاني القوية، وكما في مجمل أعمالها، تغرف من الحياة ومن ظواهر مجتمعها، حتى كأنها تكتب لتقول أشياء أبعد من الرواية والشعر”.
تعشق التوغل في السلوك الإنساني وتمعن في تشريح نفسية أبطالها لتعيدنا بتحليل فلسفي عميق إلى جوهر الأشياء.
”إن أبطال فاتحة مرشيد متطرفون، لأنها تريدهم أن يعبروا بالحد الأقصى من المشاعر. فهي تريد لكتابتها أن تكون صراخا وصمتا في آن وأن يدرك القارئ أن الصمت هو الوجه الآخر للصراخ.....


طلال سلومه 09-11-2013 06:20 PM

رواية

خرفان المولى

لـ ياسمينا خضرا

http://img856.imageshack.us/img856/8865/etcx.jpg


غاشيمات قرية جزائرية: يتعارف أهلها منذ الطفولة، يعيشون حياتهم البسيطة، يتصارعون من أجل لقمة العيش، يتغايرون، يراقب بعضهم بعضاً. يتنافس الشبان بسرية لينالوا حظوة فتاة جميلة. يكرهون الذين نجحوا في تغيير حياتهم، كما يمقتون أولئك الذين بقوا في البؤس. يختنق الجميع تحت قيد تقاليد بالية، ولا يتأثر أهلها بما يحدث بعيداً عنهم، في العاصمة.
ولكن عودة أحد أبنائهم من الأصوليين المتزمتين كانت كافية كي تغرق البلدة في جرائم جماعية، غذّتها الأحقاد السابقة الدفينة والضغائن المتعددة. هكذا، رويداً رويداً، يتحوّل فتيان مسالمون، هادئون، إلى ***ة، ينشرون الرعب بين ذويهم.....


طلال سلومه 18-11-2013 07:03 PM

رواية

حين رحلت

لـ سهام مرضى

http://img809.imageshack.us/img809/7176/9ebl.jpg


في هذا العمل تعرِّي الروائية السعودية “سهام مرضي” الواقع الاجتماعي لبلادها، لتنسج من خلاله مقاربتها النقدية – الاجتماعية إلى أولويات حياة الأفراد وأهدافهم امرأة أو رجل، ترصد تأزمات المجتمع بجرأة، ولا تختبئ وراء الرموز والكلمات، بل تقحم الحياة بسيل من التساؤلات على مختلف المستويات الدينية والاجتماعية تبحث من خلاها عن إجابات؟ يأتي العمل كمداورة ما بين القهر الفردي والقهر الاجتماعي السلطوي، فبطلة الرواية امرأة عصرية تعيش آلام العصر وتعاني أمراضه، هي ضحية الرجل، أباً وزوجاً، وضحية الظروف والأفكار الاجتماعية السائدة. تتزوج من رجل ستيني منحها أباها إياه كهبة أو صدقة لتقوم على رعايته لأنها في نظر مجتمعها نكرة تستحق العقاب. فتبدأ الحياة برتابتها، تطاردها الذكريات، ولا يؤانس وحدتها سوى الرسائل التي تبعث بها إلى حبيبها الذي رحل بعيداً عن وطن لا يوجد فيه خيارات تقول: “… حين رحلت، قلت لي أنه لا أحد يفهمك، لا أحد يشبهك، كنت أريد أن أقسم لك أنني أصبحت نسخة منك، إنني أفهمك للدرجة التي أتخلى فيها عن مبادئي من أجلك…”. ما يميّز العمل أنه يتحرك ضمن الثنائيات سواء على مستوى اللغة أو الأسلوب، حيث يحضر الماضي القريب والبعيد، الذكريات والواقع بلغة أنيقة مرنة تنطلق من الواقع وتقترب من حدود الفلسفة، تسجل بها الروائية ومضات عابرة، تستحضر عبر صفحاتها في كل مرة حلماً تائهاً أو ذاكرة شاردة أو ألماً دفيناً، بلغة شعرية ومونولوج داخلي حزين يلامس حالات إنسانية شفافة تعكس جانباً دفيناً في تكوين شخصيات أبطالها. “الوحدة”، “الحب”، “الاغتراب”. أسئلة هامة تطرحها رواية “حين رحلت” فهل يمكن لأحدنا أن يكون كياناً منعزلاً وهو في حالة حب؟

طلال سلومه 18-11-2013 07:04 PM

رواية

بنات إيران

لـ ناهيد رشلان

http://img31.imageshack.us/img31/4424/7f7w.jpg


سيرة ذاتية للروائية “ناهيد رشلان” تسرد فيها قصة أسرة إيرانية وترفع النقاب عن التعقيدات التي ترافق كل امرأة تترعرع في مجتمع ذكوري. حزن “رشلان” منعها على مر السنين من سرد سيرتها الذاتية لتخبر كيف اختلفت حياتها عن حياة “باري” شقيقتها الحميمة. في عمر المراهقة، رفضتا التقيد بالأعراف السائدة وحلمتا بخوض غمار الأدب والمسرح، فكانتا تقرآن سراً الكتب الممنوعة وتمثلان قصصاً رومنسية. وفجأة انقلبت حياتهما، حين أجبرت “باري” على الزواج من رجل ثري وقاس جعل منها أسيرة منزلها. تفادت “ناهيد” الاقتران بشخص يختاره والداها، فطلبت من والدها متابعة دراستها في أميركا.
بعد أن اشتهر اسم “ناهيد” في مجال الأدب في الولايات المتحدة وتحررت من قيود عائلتها، تلاشت أحلام “باري”… فقد قضى زوجها على آمالها وطموحاتها. وحين تلقت “ناهيد” خبر وفاة “باري”، عادت إلى إيران، التي أصبحت تحت حكم نظام إسلامي، لتعرف ما حدث مع شقيقتها العزيزة، وتواجه ماضيها، وتقيم ما يخبئه المستقبل لمنسحقات القلوب.
كتاب “بنات إيران” لا يحكي قصة “ناهيد” فحسب، بل يجمع حياة كل من خالتها ووالدتها وشقيقاتها في رواية تتناول موضوع الحزن والرابط الأخوي.. والأمل.


طلال سلومه 18-11-2013 07:07 PM

رواية

ستر

لـ رجاء عالم

http://img547.imageshack.us/img547/3491/f64e.jpg


مرت بلسانها على شفتيها، دغدغة من رغوة القهوة لا تزال عابقة هناك، تحب أنفاسها مضمخة بالقهوة، تشعر أن إغراء شفة مغمسة بالقهوة لا يقاوم، تذكر شفتيه في آخر رشفة قهوة، يسقيها كل صباح لعقة، لينهبها كافيينها طوال غيبته، بابتسامة سكرى أخفت ذاك المذاق.
كإدمان الألماس، عشقني خشب العود الذي يأكل حسابي البنكي لكن ليس مثله يشعل قريحتي. بالبخور أنا كاهن من عالم آخر، أستطيع أن أرسم لكم خارجة مفضلة عن مستقبلكم العربي، نحن أمة تؤم الناس للخراب”. يستفز كل من يحضر له مجلساً ويرجع لوكره، يعاقر المزيد من البخور حتى أصاب زوجته الجميلة بالعقم، واستبدل هواء المدينة بغمام يغرق فيه ويتغرب”.
تكتب رجاء عالم بلغت الشغف بالكتابة، تكتب بمتعة تتسلل إلى قارئ مهيئ للخضوع لسحر الكتابة واللغة، وعندما يصل هذا الحد يقع أسير عوالم يركض خلفها ولا يستطيع رؤيتها على حقيقتها، عليها غلالة من روح باطنية، غلالة تضعك دائماً في حالة العجز عن اللمس.
.


دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ 18-11-2013 11:59 PM

مش عارفه اقول لحضرتك ايييييييه

بس بجد بجد رائعه جدا جدا

تسلم ايد حضرتك

طلال سلومه 19-11-2013 09:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ (المشاركة 5597414)
مش عارفه اقول لحضرتك ايييييييه

بس بجد بجد رائعه جدا جدا

تسلم ايد حضرتك

خالص شكرى وتقديرى لك دقة قلب

سعيد جدا بكون هذه الروايات قد نالت إعجابك

إن أردت أى رواية منها رجاء إبلاغى

دمت دائما بكل خير

دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ 19-11-2013 09:32 PM

بصراحه كنت مكسوفه جدا اني اقول لحضرتك

انا فعلا عايزه روايه فتاه سيئه وفتاه اليوتيوب

طلال سلومه 20-11-2013 12:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دّقْـــةُ قْـــلِـــبّـ (المشاركة 5598426)
بصراحه كنت مكسوفه جدا اني اقول لحضرتك

انا فعلا عايزه روايه فتاه سيئه وفتاه اليوتيوب

منذ فترة كنت أنوى طرح هذه الروايات للتحميل فى قسم المكتبة العامة بالمنتدى ونظراً لسياسة المنتدى نحو حقوق الملكية الفكرية تراجعت عن ذلك .

لذلك سأرسل لك رابط تحميل الروايتين على الرسائل الخاصة

أنين الورد 20-11-2013 03:41 PM

:022yb4:مشكور على هذه الروايات الرائعة

طلال سلومه 20-11-2013 08:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين الورد (المشاركة 5599264)
:022yb4:مشكور على هذه الروايات الرائعة

عفوا وخالص شكرى وتقديرى

الأستاذة ام فيصل 23-11-2013 09:33 PM

جزاك الله خيرا استاذ طلال سلومة على هذا الجهد الكبير وتعريفنا على الادباء وكتاب القصة
تحياتي وتقديري

طلال سلومه 24-11-2013 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذة ام فيصل (المشاركة 5603500)
جزاك الله خيرا استاذ طلال سلومة على هذا الجهد الكبير وتعريفنا على الادباء وكتاب القصة
تحياتي وتقديري

خالص شكرى وتقديرى لك أ / أم فيصل

سعيد جدا بمتابعتك للموضوع

دمت دائما بخير


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.