أمر خطير فى انتخابات مصر 2012م انتبه من فضلك
 

كيف تختار رئيس مصر 2012 ؟
السؤال الأول : إقرأ ثم اجب :
(( لو إنت مسافر لبلد بينك وبينها نصف ساعة بالميكروباص وهناك 2 ميكروباص وسائقين
- السائق الأول :متدين يعرف الله ويصلى ويعمل الخيرات م الآخر مكتوب على جبينه من أهل الجنة ( بس مفيش دليل حقيقى دامغ غير جرايد وإشاعات يتناقلها العامة ووسائل الإعلام على تدينه )
- والسائق الآخر : عادى بنى ادم بس الناس بتقول عليه إنه وحش وعميل وخاين واحتمال يكون مكتوب على جبينه من أهل النار ( بس مفيش دليل حقيقى دامغ غير جرايد وإشاعات يتناقلها العامة ووسائل الإعلام على مفاسده )
1- المتدين لم يجرب قيادة الميكروباص من قبل ( غير كلام فى الهوا بس زى أنا أحسن واحد أسوق ..... إلخ )
2- الشخص العادى عاش عمره يقود الميكروباص يميناً ويساراً وبارعاً فى القيادة من الآخر (( صايع ))
س: مع من تركب هذه المسافة البسيطة ؟ ولماذا ؟
س: هل مبدأ التجربة يراودك وأنت تركب الميكروباص ؟


السؤال الثانى :
(( عندما أرادت احد الشركات الحصول على عمال نظافة اشترطت الخبرة ., فقال احد الحكماء فى الشركة مش مهم الخبرة نجرب اى حد من العمال نتختاره يكون مؤدب ومتدين وخلاص وكلها عقد اربع سنين ونجربه لو معجبش نجيب غيره فرد عليه احد الجهلاء مستنكراً : ازاى ما يمكن تانى يوم من استلامه العمل يولع فى الشركة ولا يوقعنا مع الجيران ونقعد 100 سنة نلم فى اللى عمله وتخرب الشركة على كدة .,))
س1 : هل شرط الخبرة ضرورى من وجهة نظرك ؟ ولماذا ؟
س2: لماذا لا تجرب الشركة أى عامل على سبيل التجربة أخذاً برأى الحكيم ؟
س3: هل أنت مع الحكيم ؟ ولماذا ؟
س4: أم أنت - لا قدر الله - مع الجهلاء ؟ ولماذا ؟

الإجـــابه
الحوار الكامل لخيرى رمضان مع حازم ابو اسماعيل
http://www.youtube.com/watch?v=1RYZU...eature=related

اما من يختار من الدين ما يؤيد مصلحته:
هل يجوز للإنسان طلب الوِلاية أو الإمارة أو القضاء ..؟ ( ابن عثيمين - رحمه الله -
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في فوائد قوله تعالى عن سليمان – عليه السلام - ( وهب لي ملكاً ) :
( اختلف أهل العلم في جواز سؤال الإمارة، هل يجوز للإنسان أن يسأل الإمارة أو القضاء أو ما أشبهها من الولايات؟! منهم من قال: إن ذلك جائز، ومنهم من قال: إنه محرم، ومنهم من فصَّل.
أما من قال إنه جائز، فاستدلوا بقصة يوسف، حيث قال لملك مصر: ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ) [يوسف: 55] فسأل الولاية، وشرعُ من قبلنا شرعٌ لنا، ما لم يرد في شرعنا ما يخالفه.
كما استدلوا بحديث عثمان بن أبي العاص حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم : اجلعني إمام قومي، قال: "أنت إمامهم".
أما من منع ذلك، فاستدل بحديث عبدالرحمن بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن مسألة وُكلت إليها، وإن أُعطيتها من غير مسألة، أُعنت عليها".
فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم أن يسأل الإمارة، وبين له السبب، أن من أعطيها عن مسألة، وُكل إليها، ولم يعنه الله، ومن أتته من دون مسألة، أعانه الله عليها.
واستدلوا أيضاً بأن رجلاً طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون عاملاً، فقال: "إنا لا نولي هذا الأمر أحداً سأله"، وهذا يدل على أنه لا يُسأل، وأن من سأل، فليس أهلاً لأن يولى.
وفصَّل آخرون، فقالوا: إن سألها لإصلاح ما فسد منها، فإن ذلك جائز، إذا علم من نفسه القدرة، وإلا فلا يجوز، لأن السلامة للإنسان أسلم.
وهذا القول التفصيلي هو الصحيح، لأن به تجتمع الأدلة، فإن الإنسان مثلاً، إذا رأى ولاية قام عليها شخص ليس أهلاً لها، إما في دينه، أو أمانته، وتصرفه، وهو يعلم من نفسه القدرة على القيام بها على أحسن حال، أو على الأقل بوجه أحسن مما كانت عليه، فلا بأس أن يسألها، لأن غرضه بذلك غرضٌ عملي وإصلاحي ، وليس غرضه شخصياً.
أما إذا لم يكن هنالك سبب، أو يعرف الإنسان من نفسه أنه ضعيف لا يستطيع القيام به، فلا يسأل، ولا يجوز أن يسأل ) . ( تفسير سورة ص ، ص 175-177) .

- سؤال وجيه أستاذى الفاضل ويحتاج الى تفكير قبل اتخاذ القرار
- و لكن من المؤكد أنى لن اختار المتدين فقط لأنه متدين ولكن لابد أن تكون لديه الخبرة والقدرة على القيادة ، فتدينه لنفسه ولكن عدم خبرته ستنعكس بالضرر على جميع الركاب
- و كذلك لن اختار صاحب الخبرة فقط اذا كان لايلتزم بالقواعد والأخلاق العامة للسواقة .
- و من المؤكد أنى سأنتظر شخص ثالث غير الاثنان يجمع بين الخبرة والتدين ، و أعتقد الحمد لله أنه موجود اكثر من واحد يجمع بين الصفتين

أنا أنتخبك أنت
 

بالفعل أنت إنسان راقى ومتحضر وصاحب رؤية وتفكر بعقلانية خالص تقدير لك وأخيراً أللهم أجعل العقلاء والحكماء هم من يمسكون بزمام الأمور ولا تولى امورنا شرارنا وشكراً جزيلاً على مشاركتك أخى الكريم

خالص تقديرى لمشاركتك البناءة وكلماتك الشافية والكافية لك كل التقدير والاحترام

مثال لواقع الشارع السياسى
أنا حكيم فى نظر أنصارى وجاهل فى نظر خصومى
(وعفوا مع كامل الاعتذار )نفس الأمر ينطبق على الأخر
حين نجد الصادق الأمين والمخلص حقا فى نخب وأنصار هذه الفوضى
ليقيم التقييم الصحيح بما يرضى الله ورسوله ويعلى المصلحة العامة
حينها سيتوفر الرد لدى الكبير والصغير

بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير

شكراً على مشاركتك وخالص تقديرى لرأيك الحكيم أكرر شكرى لك