بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   محمد نبينا .. للخير ينادينا (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   من هو؟؟؟؟ (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=18550)

_the_sad_smile_ 23-02-2007 04:38 PM

من العنوان الموضوع عبارة عن مسابقه اجيب لقب لصحابى والمطلوب تعرفوا مين هو والجايزة هتبقى ( منكم) معلومات عنه :)
ومن قصصهم معلومات هنستفاد منها ودروس هنتعلم منها
انا معنديش المعلومات الكلية عن الصحابه واعرف قصص ومش بفتكر الاسامى :(
يلا بينا نساعد بعض وكفاية نبحث عنهم ونتكلم فى سيرتهم :)
اوعدكم هجتهد واحاول
مين يوعدنى انه يساعدنى؟؟

emoo 23-02-2007 04:41 PM

انا ان شاء الله هحاول يا بسمه
بس انا بقعد خميس و جمعه بس
عشان بسافر عشان الكليه الترم ده بس

الاسطورة 23-02-2007 05:34 PM

انا معاكى و انا ثبتلك الموضوع و مستنيين منك الأسئلة و انا ها أساعدك على قد ما أقدر.

_the_sad_smile_ 23-02-2007 05:47 PM

شكرا اوى
يلا بينا نبتدى
معايا 72 لقب :) فى اللى نعرفه اوى وفى البعيد للأسف وكنت اول مرة اسمع عنهم
هنسردهم كلهم وبإذن الله ربنا يعينا
هبتدى بالترتيب اللى عندى

واول صحابى
من هو
صاحب لقب
الطيب المطيب

emoo 23-02-2007 06:21 PM

الاجابه يا بسمه
سيدنا عمار ابن ياسر

انا رايح مشوار و هكمل اما ارجع ان شاء الله

الاسطورة 23-02-2007 08:24 PM

انا ما اعرفش يا ريت تقولى يا بسمة

_the_sad_smile_ 23-02-2007 08:43 PM

مضبوط يا ايمن هو



الصحابي الجليل عمّار بن ياسر


يعتبر عمار من المسلمين الأوائل،الذين أسلموا بدار الأرقم، التي سميت باسم «دار الإسلام». وقد سار عمار إلى تلك الدار بعد فترة وجيزة من سماعه بخبر النبي (ص) ونبوته، حيث أسلم، ورجع إلى بيته فأسلم من بعده أبوه ياسر وأمه سمية وأخوه عبد الله.

أدى إسلام أسرة عمار إلى سخط حلفائها من بني مخزوم، فثارت ثائرتهم ونقموا على الأسرة المسلمة، وكان من أثره أن عصفت بها عواصف المحن وهاجت عليها رزايا العذاب.

والظاهر أن قريشا أرادت من ***** تلك الأسرة المؤمنة تخويف وردع المسلمين الأوائل وخاصة المستضعفين منهم، الذين لا يملكون عشائر في مكة... وقد كثرت الروايات حول فنون عذاب المخزومين لأسرة ياسر، التي صمدت وصبرت حتى جاء أبو جهل إلى سمية وطعنها في قلبها وهي تأبى إلاّ الإسلام، و***وا زوجها ياسراً فكانا أول شهيدين في الإسلام.

أمّا عمّار فقد بلغ به العذاب إلى درجة لا يدري ما يقول، ولا يعي ما يتكلّم، وروي أنّه قال للرسول (ص): لقد بلغ منّا العذاب كل مبلغ. فقال الرسول (ص): صبراً أبا اليقظان، اللهم لا تعذّب أحداً من آل عمار بالنار.

ويقال أن الرسول (ص) كان يمر بهم فيدعو بقوله: صبراً آل ياسر موعدكم الجنة.

وقد لوحظت آثار النار واضحة على ظهر عمّار حتى أواخر حياته.

وروي أن عمّار جاء،أن أفرجت عنه قريش، إلى النبي (ص)، فسأله (ص): ما وراءك؟. قال عمّار: شرّ يا رسول الله، ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير. فقال (ص): كيف تجد قلبك؟ قال عمّار: مطمئناً بالإيمان. قال النبي (ص): فإن عادوا فعد.

ثم نزلت الآية الكريمة: ( ومن كفر بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) لتقرّ هذا اللون وتمضي ما فعله عمار أمام أعدائه، وبموجب هذه الآية شرّع الإسلام مبدأ «التقية».

منذ تلك اللحظة سار عمّار على طريق الجهاد والثبات مع رسول الله (ص)، فهاجر الهجرتين وصلى القبلتين، وشهد بدراً واحداً وبيعة الرضوان وجميع المشاهد مع رسول الله (ص) وأبلي بلاء حسناً وهو في كل الوقائع من المقدمين في الجيش.

بعد وفاة الرسول (ص) وقف عمار إلى جانب أمير المؤمنين (ع)، ودافع عن حقّه في الخلافة، وكان من المقربين منه، واشترك معه في معاركه ضد الناكثين والقاسطين والمارقين. حتى كانت واقعة صفين عندما تقابل جيش أمير المؤمنين (ع) مع جيش معاوية، حيث نزل عمار إلى الميدان لقتال القوم، وهو شيخ في الرابعة والتسعين من عمره وقد نقل ابن الأثير أن عمار خرج إلى الناس يومها وهو يقول: «اللهم أنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أقدف بنفسي في هذا البحر لفعلته، اللهم أنك تعلم لو أني أعلم أن رضاك في أن أضع ظبة سيفي في بطني ثم انحني عليها حتى تخرج من ظهري لفعلت، وأني لا أعلم اليوم عملاً أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين، ولو أعلم اليوم ما هو أرضى منه لفعلته، والله لو ضربونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنهم على الباطل.

وقد قاتل (رضوان الله عليه) حتى قُتل، وقد كان لم***ه أثراً كبيراً أزال الشبهة عند كثير من الناس، وكان ذلك سبباً لرجوع جماعة إلى أمير المؤمنين (ع) والتحاقهم به، ذلك أن الجميع يعلمون أن رسول (ص) قال: ويح عمّار ت***ه الفئة الباغية، يدعونهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار.

وقد وردت في فضل عمّار أحاديث كثيرة، منها ما رواه ابن عبد البر في الاستيعاب من أن عمار استأذن على رسول الله (ص) فعرف صوته فقال (ص): مرحباً بالطيّب ابن الطيب ائذنوا له.

وعن النبي (ص)، أيضاً، أنّه قال: «عمّار جلدة بين عيني».

وعنه (ص): «كم ذي طمرين ،لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم عمار بن ياسر».

وقال (ص): «لقد ملئ عمار إيماناً من قرنه إلى قدمه واختلط الإيمان بلحمه ودمه».

وقال (ص): «إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي وعمار وسلمان».

وقال (ص) لعمار: «إنّك من أهل الجنّة».

وقال (ص): «ابن سمية لم يخيّر بين أمرين قط إلا أختار إرشدهما، فالزموا سمته»

_the_sad_smile_ 23-02-2007 10:17 PM

مين؟؟؟
مش عندى فى 72 لقب :(
مين
مين
مين؟؟؟

الاسطورة 23-02-2007 11:23 PM

i dont know

emoo 24-02-2007 01:10 AM

الاجابه يا وليد
صاحب لقب نعلى الرسول
هو الصحابى الجليل سيدنا عبد الله بن مسعود

و هبقى اتابع معاكو كمان اسبوع
بعد ما ارجع من السفر

الاسطورة 24-02-2007 01:31 PM

we wait you and thanks very much

_the_sad_smile_ 26-02-2007 08:17 AM

<div class='quotetop'>إقتباس(elma7et @ Feb 24 2007, 01:31 PM) [snapback]274522[/snapback]</div>
اقتباس:

we wait you and thanks very much
[/b]

شاعرالحب 28-02-2007 01:45 PM

موضوع جميل جدا
بس مافيش وجوه جديده بتشارك ليه ؟؟؟؟؟؟؟

هى المواضيع اللى زى دى يكون الاقبال عليها ضعيف جداااااااا

شاعرالحب 28-02-2007 03:51 PM

صاحب الهجرات الثلاث هو : ابو موسى الاشعرى

هو عبد الله بن قيس , يمنى الاصل و كنيته ابو موسى الاشعرى
و ما ان سمع بظهور رسول جديد فى مكه . جاء بعقيدة جديدة تدعو الى التوحيد و نبذ عبادة الاصنام حتى غادر بلده اليمن و اسرع فى طلبه .
و ظل ينتقل بين شعاب مكة فى حذر و لهفة يسأل عن الرسول الجديد و لم يهدأ له بال حتى عرف مكانه و جلس بين يديه و سمع منه و اسلم .. و اراد الرجل ان يشرك قومه فى هذا الخير الذى اصابه بدخول الاسلام فاسرع عائدا الى اليمن و جمع عقلاء قومه و اشرافهم ..
و بدأ المشهد الاول ( أبو موسى و رجل من اشراف قومه )الرجل : ما وراءك يا ابا موسى ؟
ابو موسي : والله انه لامر خطير و خير عظيم .
الرجل : ما يجمعنا ابو موسى الا على خير .
ابو موسى : والله يا قومى انه كما تقولون خير من حمر النعم .
الرجل : خيرا ابا موسى .. شوقتنا ..
ابو موسى : انتم اخوانى و ابناء جلدتى .. و لا احجب عنكم هذا الخير , فجمعتكم لكى تشاركونى فيه .
الرجل : هذا عهدنا بك دائما يا ابا موسى . خيرنا يجرى على يدك .
ابو موسى : اولا يا قومى من انا فيكم ؟
الرجل : انت افضلنا و اعقلنا و اكرمنا ..
ابو موسى : اذن فاعلموا اننى انتقلت الى مكه قبل ايام و قابلت محمد بن عبد الله النبى الجديد و سمعت منه و علمت ان دينه الذى يدعو اليه يخرج من نفس المشكاة التى خرج منها دين موسى و عيسى و انه يدعو الى ما دعا اليه النبيون من قبله و قبل ان القى الرجل سألت عنه فعرفت انه الصادق الامين و ان هذا لقبه بين قومه , فما كان منى الا ان آمنت به و اسلمت و هذا ما جمعتكم له و ادعوكم اليه
الجميع : و ما المطلوب منا يا ابا موسى حتى نؤمن ؟
ابو موسى : ان تقولوا لا اله الا الله محمد رسول الله !
الجميع : لا اله الا الله محمد رسول الله


فرح الرسول بهذا الوفد من قوم ابى موسى الاشعرى و سماهم الاشعريين ووصفهم بانهم ارق الناس خلقا , و كثيرا ما كان يذكرهم فى اصحابه و يضرب بهم المثل فكان يقول : " ان الاشعريين اذا ارملوا فى غزو او قل فى ايديهم الطعام , جمعوا ما عندهم فى ثوب واحد ثم قسموه بالسويه فهم منى و انا منهم "
وكان ابو موسى حافظا للقرآن قارئا من امهر القراء و كان يقرأ القرآن بصوت يهز القلوب حتى لقد قال فيه رسول الله :sl3m: :
"لقد أوتى ابو موسى مزمارا من مزامير داود "
و كذلك كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يدعوه لقراءة القرآن قائلا له " شوقنا الى ربنا يا ابا موسى " و قد كان ابو موسى موضع ثقه الرسول :sl3m: و خلفائه من بعده فقد ولاه الرسول امر اليمن مع معاذ بن جبل .
ولكن هذا التقى الورع الذى كان يقضى ليله متعبدا كان فى نهاره مقاتلا و قائدا محنكا قال فيه رسول الله :
" سيد الفوارس ابو موسى " فى فتح فارس كان ابو موسى قائدا لجيش المسلمين و حينما شعر اهل اصبهان بقوة المسلمين صالحوهم على ان يدفعوا الجزيه





_the_sad_smile_ 28-02-2007 04:07 PM

الفدائى الأول
إنه الصحابي الجليل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ابن عم رسول الله
ولد علي -رضي الله عنه- قبل بعثة النبي ( بعشر سنين، وكان أصغر إخوته، وتربى في بيت النبي (، ولما نزل الوحي على رسول الله ( دعا عليّا إلى الإيمان بالله وحده، فأسرع -رضي الله عنه- بقبول الدعوة، ودخل في دين الله، فكان أول من أسلم من الصبيان.
ولما رآه أبو طالب يصلي مع رسول الله ( قال له: أي بني، ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ فقال علي: يا أبي، آمنت برسول الله، وصدقت بما جاء به، وصليت معه لله واتبعته، فقال أبو طالب: أما إنه لم يَدْعُك إلا لخير، فالزمه.
وكان رسول الله ( يحب عليّا، ويثني عليه، فكان يقول له: "أنت مني وأنا منك" [البخاري]. وكان يقول له: "لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق" [مسلم].
وعندما أراد الرسول ( الهجرة إلى المدينة، أمر علي بن أبي طالب أن ينام في فراشه، وفي ليلة الهجرة في جنح الظلام، تسلل مجموعة من كفار مكة، وفي يد كل واحد منهم سيف صارم حاد، وقفوا أمام باب بيت النبي ( ينتظرون خروجه لصلاة الفجر، ليضربوه ضربة رجل واحد، فأخبر الله نبيه ( بتلك المؤامرة، وأمره بالخروج من بينهم، فخرج النبي ( وقد أعمى الله أبصار المشركين، فألقى النبي ( التراب على رؤوسهم وهو يقرأ قول الله تعالى: (وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا فأغشيناهم فهم لا يبصرون). [يس: 9].
ولما طلعت الشمس؛ استيقظ المشركون، وهجموا على البيت، ورفعوا سيوفهم، ليضربوا النائم، فإذا بهم لا يجدونه رسول الله، وإنما هو ابن عمه علي بن أبي طالب، الذي هب واقفًا في جرأة ساخرًا من المشركين، ومحقرًا لشأنهم.
وظل عليٌّ في مكة ثلاثة أيام بعد هجرة رسول الله ( إلى المدينة لكي يرد الودائع، كما أمره رسول الله (، ولما هاجر وجد النبي ( قد آخى بين المهاجرين والأنصار، فقال: يا رسول الله، آخيت بين أصحابك، ولم تؤاخ بيني وبين أحد. فقال له رسول الله (: "أنت أخي في الدنيا والآخرة" [ابن عبد البر].
وقد بشره رسول الله ( بالجنة، فكان أحد العشرة المبشرين بها، وقد زوجه رسول الله ( من ابنته فاطمة -رضي الله عنها-، وقدم عليٌّ لها مهرًا لسيدة نساء العالمين وريحانة الرسول (.
وعاش علي -رضي الله عنه- مع زوجته فاطمة في أمان ووفاق ومحبة، ورزقه الله منها الحسن والحسين.
وذات يوم ذهب رسول الله ( إلى دار علم فلم يجده، فسأل عنه زوجته فاطمة الزهراء: "أين ابن عمك"؟ فقالت: في المسجد، فذهب إليه الرسول ( هناك، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وأصابه التراب فجعل الرسول ( يمسح التراب عن ظهره، ويقول له: "اجلس يا أبا تراب..اجلس يا أبا تراب"[البخاري].
وشهد علي مع النبي ( جميع الغزوات، وعرف بشجاعته وبطولته، وفي يوم خيبر قال النبي (: "لأعطين الراية غدًا رجلا يحبه الله ورسوله (أو قال: يحب الله ورسوله)، يفتح الله على يديه" [البخاري].
فبات الصحابة كل منهم يتمنى أن يكون هو صاحب الراية، فلما أصبح الصباح، سأل النبي ( عن عليّ، فقيل له: إنه يشتكي عينيه يا رسول الله، قال: "فأرسلوا إليه، فأتوني به".
فلما جاء له، بصق في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله، أقاتلتم حتى يكونوا مثلنا: "أنفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم" [البخاري]. ففتح الله على يديه.
ولما نزل قول الله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا) [الأحزاب: 32]، دعا الرسول ( فاطمة وعليًا والحسن والحسين-رضي الله عنهم-في بيت السيدة أم سلمة، وقال: "اللهمَّ إن هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا" [ابن عبد البر].
وعرف علي -رضي الله عنه- بالعلم الواسع، فكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- إذا سئلت عن شيء قالت: اسألوا عليًّا وكان عمر كذلك.
وكان عليٌّ يقول: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم، وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل.
وكان أبو بكر وعمر في خلافتيهما بعد وفاة رسول الله ( يعرفان لعلي الفضل، وقد اختاره عمر ليكون من الستة أصحاب الشورى الذين يختار منهم الخليفة، ولما استشهد عثمان -رضي الله عنه- اختير عليّ ليكون الخليفة من بعده.
ولما تولي عليّ الخلافة نقل مقرها من المدينة إلى العراق، وكان -رضي الله عنه-يحرص على شئون أمته فيسير بنفسه في الأسواق ومعه درعه (عصاه) ويأمر الناس بتقوى الله، وصدق الحديث، وحسن البيع، والوفاء بالكيل والميزان.
وكان يوزع كل ما يدخل بيت المال من الأموال بين المسلمين، وقبل وفاته أمر بتوزيع كل المال، وبعد توزيعه أمر بكنس بيت المال، ثم قام فصلى فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة.
وكان -رضي الله عنه- كثير العبادة، يقوم من الليل فيصلي ويطيل صلاته، ويقول مالي وللدنيا، يا دنيا غرِّي غيري.
وقد جاءت إليه امرأتان تسألانه، إحداهما عربية والأخرى مولاة، فأمر لك واحدة منهما بكسر من طعام وأربعين درهمًا، فأخذت المولاة الذي أعطيت وذهبت، وقالت العربية: يا أمير المؤمنين، تعطيني مثل الذي أعطيت هذه وأنا عربية وهي مولاة؟ فقال لها علي -رضي الله عنه- : إني نظرت في كتاب الله -عز وجل- فلم أر فيه فضلاً لولد إسماعيل على ولد إسحاق -عليهما الصلاة والسلام-.
وفي آخر خلافة علي -رضي الله عنه- كانت الفتنة قد كبرت، وسادت الفوضى أرجاء واسعة من الدولة الإسلامية، فخرج ثلاثة من شباب الخوارج، وتواعدوا على *** من ظنوا أنهم السبب المباشر في تلك الفتن وهم علي، ومعاوية،
وعمرو بن العاص، فأما معاوية وعمرو فقد نجيا، وأما عليٌّ فقد انتظره الفاسق عبد الرحمن بن ملجم، وهو خارج إلى صلاة الفجر، فتمكن منه، وأصابه في رأسه إصابة بالغة أشرف منها على الموت، وكان ذلك في سنة (40 هـ)، وعمره آنذاك (65) سنة.
ودفن بالكوفة بعد أن ظل خليفة للمسلمين خمس سنين إلا أربعة أشهر، وروى عن رسول الله ( أكثر من أربعمائة حديث، فرضي الله عنه وأرضاه.



شكرا ليك يا على وسؤالى
من هو
ترجمان القرآن


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.