|
الانتحار خروج على الشريعة الالهية
لا حول و لاقوة إلا بالله http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=212297 هذا العنوان هو ما دعانى لذلك المقال و أردت أن يكون نبراساً فى الحياة التى نحن محاسبين عليها و لتكن شرعة الله التى اختارها للبشر هى التى تحكم أعمالنا و ندعو الله أن تكون لنا حسن الخاتمة لنستوفى بها خير الجزاء و لنبدأ ب تعريف الانتحار باختصار شديد، فالانتحار في الإسلام هو أن ي*** الانسان نفسه عدواناً بدون مبرر شرعي .. ويعتبر هذا العمل في الإسلام كبيرة من كبائر الذنوب قال تعالى « لا ت***واأنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ». فهذه الآية تنهى الإنسان نهياً صريحاً بأن ي*** نفسه ظلماً وعدواناً بأي وسيلة من الوسائل اللهم إلا اذا كان هذا امراً شرعياً كأن يكون في جهاد في سبيل الله بضوابطه الشرعية التي ليست محل بحث.. هذا أولاً النص القرآني.. وهناك نص آخر يقول تعالى: « ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة » قال العلماء لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة أي لا تفعل أفعالاً، وتقوم بأشياء وأنت تعلم سلفاً أنها تهلكك، كأن يأتي الإنسان مسرعاً بسيارته بسرعة جنونية يغلب على ظنه أنه لو حصلت له حادثة إنه قد أودى بنفسه إلى التهلكة، أو يذهب بنفسه إلى مكان موبوء أو إلى مكان فيه إرهاب أو فيه خطر المواد السامة بدون أن يكون مؤهلاً للدخول فيها، فكل هذا يعتبر من باب إلقاء النفس إلى التهلكة، ولهذا ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث - أن رجلاً من بني اسرائيل جرح جرحاً بسيطاً في يده واستمر الدم فجزع وتضجر ولم يتحمل فأتى بسكين فخر هذا الجرح فما وقف الدم حتى توفي.. فقال الله عزوجل: « بادرني عبدي بنفسه فحرمت عليه الجنة » . فهذا وعيد شديد له.. وورد كذلك حديث آخر للرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من *** نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة، ومن عذب نفسه بسم عذب به يوم القيامة، ومن ضرب نفسه بسكين عذب به يوم القيامة، ومن رمى نفسه من مكان شاهق أو خنق نفسه عذب بذلك يوم القيامة » لماذا لأن نفسه هذه ليست ملكاً له، وليست له إن يتصرف فيها كما يشاء بل عليه إن يتصرف بها على حسب القوانين الإلهية .. إذن الحكم الشرعي واضح وإن ذلك كبيرة من كبائر الذنوب إنه ذنب عظيم وهذا ما نرجوه من الخطباء، ومن أئمة المساجد، ومن الوعاظ أن يبينوا أن هذا ذنب عظيم وعد الله عليه، ووعد الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار والعذاب، ولا يعد الله سبحانه وتعالى، ولا يعد رسوله صلى الله عليه وسلم بالعذاب في شيء إلا وهو كبيرة من كبائر الذنوب، وجريمة من جرائم العظيمة.. هذا ما يتعلق بالحكم الشرعي. و الله و رسوله أعلى و أعلم |
لا حول و لاقوة إلا بالله
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=212297 هذا العنوان هو ما دعانى لذلك المقال و أردت أن يكون نبراساً فى الحياة التى نحن محاسبين عليها و لتكن شرعة الله التى اختارها للبشر هى التى تحكم أعمالنا و ندعو الله أن تكون لنا حسن الخاتمة لنستوفى بها خير الجزاء و لنبدأ ب تعريف الانتحار باختصار شديد، فالانتحار في الإسلام هو أن ي*** الانسان نفسه عدواناً بدون مبرر شرعي .. ويعتبر هذا العمل في الإسلام كبيرة من كبائر الذنوب قال تعالى « لا ت***واأنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ». فهذه الآية تنهى الإنسان نهياً صريحاً بأن ي*** نفسه ظلماً وعدواناً بأي وسيلة من الوسائل اللهم إلا اذا كان هذا امراً شرعياً كأن يكون في جهاد في سبيل الله بضوابطه الشرعية التي ليست محل بحث.. هذا أولاً النص القرآني.. وهناك نص آخر يقول تعالى: « ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة » قال العلماء لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة أي لا تفعل أفعالاً، وتقوم بأشياء وأنت تعلم سلفاً أنها تهلكك، كأن يأتي الإنسان مسرعاً بسيارته بسرعة جنونية يغلب على ظنه أنه لو حصلت له حادثة إنه قد أودى بنفسه إلى التهلكة، أو يذهب بنفسه إلى مكان موبوء أو إلى مكان فيه إرهاب أو فيه خطر المواد السامة بدون أن يكون مؤهلاً للدخول فيها، فكل هذا يعتبر من باب إلقاء النفس إلى التهلكة، ولهذا ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث - أن رجلاً من بني اسرائيل جرح جرحاً بسيطاً في يده واستمر الدم فجزع وتضجر ولم يتحمل فأتى بسكين فخر هذا الجرح فما وقف الدم حتى توفي.. فقال الله عزوجل: « بادرني عبدي بنفسه فحرمت عليه الجنة » . فهذا وعيد شديد له.. وورد كذلك حديث آخر للرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من *** نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة، ومن عذب نفسه بسم عذب به يوم القيامة، ومن ضرب نفسه بسكين عذب به يوم القيامة، ومن رمى نفسه من مكان شاهق أو خنق نفسه عذب بذلك يوم القيامة » لماذا لأن نفسه هذه ليست ملكاً له، وليست له إن يتصرف فيها كما يشاء بل عليه إن يتصرف بها على حسب القوانين الإلهية .. إذن الحكم الشرعي واضح وإن ذلك كبيرة من كبائر الذنوب إنه ذنب عظيم وهذا ما نرجوه من الخطباء، ومن أئمة المساجد، ومن الوعاظ أن يبينوا أن هذا ذنب عظيم وعد الله عليه، ووعد الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار والعذاب، ولا يعد الله سبحانه وتعالى، ولا يعد رسوله صلى الله عليه وسلم بالعذاب في شيء إلا وهو كبيرة من كبائر الذنوب، وجريمة من جرائم العظيمة.. هذا ما يتعلق بالحكم الشرعي. و الله و رسوله أعلى و أعلم |
بوركَ السعي ، ودمتم بخير .
|
اقتباس:
شكراً لك أخى الكريم مرورك العطر بالموضوع دمت بخير |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.