|
هل تعود لمرآتي ثانية؟
سلا الروضَ الربيعُ بعدما الطوفانُ دمدمْ واستباحَ الريحُ غصناً كان يوماً قد تبسمْ قد خبت روحُ الوردودِ بات منها النبتُ مُعْدمْ هل تراها يا صديقي ؟ هل تراني ؟ لا تلُمْ تلك الأيادي إنْ تلاقتْ إن تهافتْ كلُّ قلبٍ كي يكونَ الصدرُ مأتمْ كنتَ ظلي كنتَ كلي بعد بَيْنِكَ مَنْ يَكُنْ لِي؟ كنتَ شمساً إن لقيتُ الدربَ مُعْتِمْ عنك بين السُّحْبِ أبحثْ في مجرَّاتِ الفضاءْ عنك بين الموجِ أبحثْ في صُدَيْفَاتِ الآلئْ بين ذراتِ الغبارِ ..يا صديقي أين أنتَ؟! وقد جعلت العينَ مرسمْ ريشةٌ يا قلبُ في لونِ العمارْ زينتْ تلك الفيافي أنبتتْ أرضاً بوارْ أيقظتْ من كان يغفو علمت من يقسو يعفو أنطقتْ كلَّ الرسومِ بددتْ كلَّ الغيومِ فيها حتى البدرُ تمْ تمْ الرجوعَ يا صديقي ! إنه شيءٌ مباحْ عدْ لي يا من كنتُ ألقى في محياكَ الصباحْ عد لمرآتي ويكفي ما اعتراها من جراحْ عُد لي أحمد .. عُدْ لي معبدْ.. إن تعُدْ لي يا صديقي .. لن يعودَ الوهمُ ينعمْ لن يعودَ الوهمُ .. ينعمْ يا صديقي |
:av4056bb7jp3:
الله الله على كلماتك الرائعه وجمالها في التعبير ودقتها في المضمون صعب التعليق عليها بارك الله فيك ومزيدا من التألق..... يانجم المشاعر والاحاسيس.... تحياتي |
:)جميله اوى واحساسها عالى جدا
دمت لنا مبدع دائما |
اقتباس:
وجزاك الله الخير كله اقتباس:
وفي انتظار ردودك على مواضيعي الأخرى:) |
الرجوعَ يا صديقي ! إنه شيءٌ مباحْ
عدْ لي يا من كنتُ ألقى في محياكَ الصباحْ عد لمرآتي ويكفي ما اعتراها من جراحْ عُد لي أحمد .. عُدْ لي معبدْ.. --------- ليت الصديق يعود يوما....... فكرتني بالذي مضى جميلة اوي والكلمات جامدة تسلم ايدك |
اقتباس:
حتى ولو عاد بداخلنا فقط .. من نبحث عنه فهذا أيضا خير شكراً على مرورك الرائع وتقبل تحيتي |
اقتباس:
حقا رائع و رائع جدا كالعادة نجما للمشاعر و نجما و شمسا و قمرا و كوكبا للإبداع أدام الله قلمك مبدعا |
يا الله
رائه يا أستاذنا حقا رائع |
اقتباس:
وشكراً ليك يا حبيب قلبي على ردك ومدحك الرائع .. وجزاك الله كل الخير اقتباس:
كيف وكيف حالك ويا رب تكون القصيدة عجبتك جزاك الله خيراً |
سلا الروضَ الربيعُ بعدما الطوفانُ دمدمْ جميل تقديم المفعول على الفاعل والأجمل ظرف بعدما واستباحَ الريحُ غصناً كان يوماً قد تبسمْ الروح موجوده ولكنها توارت واختفت فأصبح النبت بلا روح وأصبح الجمال بلا معنى وأصبحت الناس كانها خُشُبٌ مسندةاستباح : كلمة جميلة تعطى الحق للريح أن يستبيح الغصن قد خبت روحُ الوردودِ بات منها النبتُ مُعْدمْ هل تراها يا صديقي ؟ يا صديقى : النداء هنا به حميمية من المنادى للمنادى عليه هل تراني ؟ كنت ظلى / كلى : الله عليك يا عمنا على هذا الجناسلا تلُمْ تلك الأيادي إنْ تلاقتْ إن تهافتْ كلُّ قلبٍ كي يكونَ الصدرُ مأتمْ كنتَ ظلي كنتَ كلي بعد بَيْنِكَ مَنْ يَكُنْ لِي؟ نعم من يكن للمحب بعد فراق حبيبه؟؟كنتَ شمساً إن لقيتُ الدربَ مُعْتِمْ فقد كان الشمس التى تنير الدرب وتزيل عتمتهعنك بين السُّحْبِ أبحثْ في مجرَّاتِ الفضاءْ عنك بين الموجِ أبحثْ في صُدَيْفَاتِ الآلئْ بين ذراتِ الغبارِ ..يا صديقي جميلة كل تلك التعبيرات لكن يا صديقى أحمد البحث لا يحمل معنى الإهتمام البالغ فكم نبحث عن أشياء وأشخاص قد لا نحتاج لهم بدرجة ما ولكن البحث للاستكمال فكم كنت أتمنى أن تكون هناك كلمةً غير البحث تفيد معانى أكبر أين أنتَ؟! وقد جعلت العينَ مرسمْ مرسم / ريشة / لون : يا على كل تلك الابجديات لتكوين اللوحةريشةٌ يا قلبُ في لونِ العمارْ زينتْ تلك الفيافي يقسو/ يعفو : جميل رص الكلمتين لتزيد التتابع قوة والتحامأنبتتْ أرضاً بوارْ زينت/أنبتت ، فيافى/أرض الله على الكلمات وتركيبها أيقظتْ من كان يغفو أيقظت /يغفو علمت من يقسو يعفو أنطقتْ كلَّ الرسومِ بددتْ كلَّ الغيومِ فيها حتى البدرُ تمْ تمْ الرجوعَ يا صديقي ! إنه شيءٌ مباحْ الرجوع هو الشيىء المباح ما أجملك أخى لو كنت طالبت برجوعه بقوة أكبر من ذلك عدْ لي يا من كنتُ ألقى في محياكَ الصباحْ دائما عندما تذكر المطلوب تذكيره (من الذكرى) أن تذكره بما كان يفعل أو يتصرف أو يلاقى وليس (يا من كنتُ..) عد لمرآتي ويكفي ما اعتراها من جراحْ عُد لي أحمد .. عُدْ لي معبدْ.. إن تعُدْ لي يا صديقي .. لن يعودَ الوهمُ ينعمْ ايه موقف فعل جواب الشرط هنا لن يعودَ الوهمُ .. ينعمْ يا صديقي صديقى أحمد نجم ازيك عامل ايه مش بنشوفك ولا بنلاقيك عموما انا سعيد انى اليوم قدرت أن أكون بين سطور أحد إبداعاتك وسامحنى لأنى لا أتمكن كثيرا من زيارة الابداعات والغوص فيها |
أخي الحبيب محمد علي
أحب غوصك في كلماتي ولا أخفيك سراً ما من قصيدة لي غصت بين كلماتها إلا واستفدت من غوصك في القصيدة التي تليها وهذا هو بيت القصيد من غوصنا في الكلمات أخي الحبيب |
استاذ أحمد استأذنك لم أشعر هنا أن الشاعر يبحث عن محبوبته بقدر ما يبحث عن صورته تلك الضائعة التي لم يرها في المرأة بعدما أظلمت من البعد عن المواجهه والتخفي من مواجهة الواقع ،هذا ما شعرت به فالشاعر اخطأفي حق نفسه ونأى عن الحقيقة ولم يستطع مواجهة نفسه اللوامة فهرب منها حتى انة لم يعد ينظر للمرأه .ان كان هذا التحليل صحيح أكيد لم يسبقك أحد إلي هذه الفكرة فكرة الهروب من الذنب فيا لها من عبقرية بصدق ويكفيك فخرا ان أفكارك متجددة وأنت بحق مدرسة شعرية يجب أن ينحني لها الشعراء.فهذا حقك و على العموم عود أحمد حمدا لله على سلامة عودتك للمرأه
|
الأخ أحمد
يا كل نبض ينبض فى قلوب الشعراء قصيدتك نقلتنا الى عالم آخر لا يدرى كنهه إلا من أحب |
اقتباس:
|
اقتباس:
ويكفيني فخراً أن مشاركتك الأولى لدينا كانت رداً على عمل لي .. نتمنى لك إقامة كريمة بيننا .. |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.