بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=369)
-   -   مواضيع هامة فى الجودة للاستاذ / طارق (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=270784)

طارق69 16-12-2010 11:42 PM

مواضيع هامة فى الجودة للاستاذ / طارق
 
ال*** المدرسي المظاهر، العوامل، بعض وسائل العلاج -
مقدمة
على الرغم من أهمية الانكباب على موضوع «ال***» في شتى مجالاته(*** الرجل ضد المرأة، *** الآباء ضد الأطفال، *** المشغل ضد العامل…)، فإن ما يمارس من *** في مؤسساتنا التعليمية لم ينل الحظ الكافي من الدراسة والتحليل، وحتى ما أسهب فيه المحللون في هذا المجال يكاد يدور في نطاق مظاهر ال*** التي يمارسها المربي على المتعلم، حيث يغدو المعلِّم/ المربِّي، من خلال هذا المنظور، رجلاً فضاً لا يرحم تلامذته، ويذيقهم أقسى العقوبات.
فقد كان هناك تركيز على ربط ال*** بمرحلة معينة من التاريخ الدراسي وهو مرحلة التعليم الابتدائي مع المعلم أو ما قبله مع الفقيه، وقلما نجد تركيزاً على مرحلة المراهقة. رغم أهمية المرحلة العمرية التي يمر بها التلاميذ، بصفتها مرحلة انتقالية من الطفولة إلى الرشد، يرافقها كثير من التغييرات الجسدية والنفسية والتي تترك بصماتها العميقة في شخصية الفرد، وتكيفه مع المؤسسة والمجتمع والبيئة المحيطة به.
ذلك أن هناك حاجة ملحة للمربين وأولياء الأمور، ومن يتعاملون مع هؤلاء المراهقين إلى التعرف على خصائص شخصية المراهقين وما يرافقها من انفعالات مختلفة…بحيث يمكنهم التعامل معهم بوعي، ومساعدتهم لتجاوز مشكلاتهم النفسية، وانفعالاتهم الطارئة وردود فعلهم المختلفة… و على هذا الأساس، فإن الهدف الأساس من التعرض لقضية ال*** المدرسي لدى المراهق، هو إثارة الانتباه لهذه الظاهرة التي لم تعد مجرد حديث عابر نسمعه في الشارع وكفى، بل وصلت عدواها إلى مؤسساتنا التعليمية.
وقد تمظهرت أشكال ممارسة هذا ال*** المادي من خلال فعل الضرب والجرح وإساءة الآداب، وال*** الرمزي…(التحرشات المختلفة، استفحال ظاهرة الكلام النابي، تنامي السلوكات غير المتسامحة …). كل هذا وغيره هو الذي وجب التنبيه إليه، والتحذير من مغبته، وبالتالي قرع ناقوس الخطر على المنحى اللاتربوي الذي غدت تعرفه الكثير من مؤسساتنا التعليمية…
1 ـ تحديد المفهوم
ال***، بصفة عامة، قضية كبرى، عرفها الإنسان منذ بدء الخليقة(*** قبيل لهابيل). كما أنه أحد القوى التي تعمل على الهدم أكثر من البناء في تكوين الشخصية الإنسانية ونموها، وهو انفعال تثيره مواقف عديدة، ويؤدي بالفرد إلى ارتكاب أفعال مؤذية في حق ذاته أحيانا وفي حق الآخرين أحياناً أخرى…
ولقد أسهب الباحثون في تحديد مفهوم ال*** كل من زاويته الخاصة، حيث يعرفه جميل صليبا، في معجمه الشهير:"المعجم الفلسفي"، بكونه فعل مضاد للرفق، ومرادف للشدة والقسوة. والعنيف(Violent) هو المتصف بال***. فكل فعل يخالف طبيعة الشيء، ويكون مفروضاً عليه، من خارج فهو، بمعنى ما، فعل عنيف. والعنيف هو أيضاً القوي الذي تشتد سورته بازدياد الموانع التي تعترض سبيله كالريح العاصفة، والثورة الجارفة. و العنيف من الميول:«الهوى الشديد الذي تتقهقر أمامه الإرادة، وتزداد سورته حتى تجعله مسيطراً على جميع جوانب النفي، والعنيف من الرجال هو الذي لا يعامل غيره بالرفق، ولا تعرف الرحمة سبيلاً إلى قلبه.
وجملة القول إن ال*** هو استخدام القوة استخداماً غير مشروع، أو غير مطابق للقانون»().
أما في معجم «قاموس علم الاجتماع»، فإن ال*** يظهر عندما يكون ثمة فقدان «للوعي لدى أفراد معينين أو في جماعات ناقصة المجتمعية. وبهذه الصفة يمكن وصفه بالسلوك«اللاعقلاني»(). في حين يرى بول فولكي في قاموسه التربوي أن ال*** هو اللجوء غير المشروع إلى القوة، سواء للدفاع عن حقوق الفرد، أو عن حقوق الغير«كما أن ال*** لا يتمظهر بحدة إلا في وجود الفرد/المراهق في مجموعة ما»(). أما أندري لالاند فقد ركز على تحديد مفهوم ال*** في أحد جزئياته الهامة، إنه عبارة عن«فعل، أو عن كلمة عنيفة»(). وهذا ما يدخل في نطاق ال*** الرمزي…فأول سلوك عنيف هو الذي يبتدئ بالكلام ثم ينتهي بالفعل. وهكذا فتحديدات ال*** تعددت واختلفت، إلا أن الجميع يقرُّ على أنه سلوك لا عقلاني، مؤذي، غير متسامح…
2 ـ العوامل المولدة لل*** لمدرسي
إذا كان ال*** المدرسي ليس وليد الساعة طبعاً، فإن حدته ارتفعت وأصبحت بادية للعيان، فقد باتت الأوضاع الأمنية بمؤسساتنا التعليمية تدعو إلى القلق، وهي ظاهرة تكاد تمس أغلب هذه المؤسسات؛ لأنها مرتبطة في نظر العديد من الباحثين بعدة عوامل، نسرد منها الأساسي منها:
أ ـ عوامل ذات صلة بالظروف الاجتماعية
تسجل ظواهر ال*** المدرسي بحدة مؤسساتنا التعليمية الموجودة في مناطق معزولة وكذا في الأحياء الهامشية. إذ تظل الظروف الاجتماعية من أهم الدوافع التي تدفع التلميذ للممارسة فعل ال*** داخل المؤسسات التعليمية. إذ في ظل مستوى الأسرة الاقتصادي المتدني، وانتشار أمية الآباء والأمهات، وظروف الحرمان الاجتماعي والقهر النفسي والإحباط…كل هذه العوامل وغيرها تجعل هؤلاء التلاميذ عرضة لاضطرابات ذاتية وتجعلهم، كذلك، غير متوافقين شخصياً واجتماعياً ونفسياً مع محيطهم الخارجي؛ فتتعزز لديهم عوامل التوتر، كما تكثر في شخصيتهم ردود الفعل غير المعقلنة، ويكون ردهم فعلهم عنيفاً في حالة ما إذا أحسوا بالإذلال أو المهانة أو الاحتقار من أي شخص كان.
وهنا يجب التركيز على دور التنشئة الاجتماعية وما تلعبه من أدوار طلائعية في ميدان التربية والتكوين، فعندما تعمل التنشئة الاجتماعية على تحويل الفرد ككائن بيولوجي إلى شخص ككائن اجتماعي، فإنها، في الوقت نفسه، تنقل ثقافة جيل إلى الجيل الذي يليه، وذلك عن طريق الأسرة والمدرسة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى. فالتنشئة الاجتماعية من أهم الوسائل التي يحافظ بها المجتمع عن خصائصه وعلى استمرار هذه الخصائص عبر الأجيال، وهذه التنشئة هي التي تحمي التلميذ من الميولات غير السوية والتي قد تتبدى في ممارسة فعل ال*** الذي يتسبب، بالدرجة الأولى، في أذى النفس أولاً وأذى الآخرين ثانياً.
ومن هذا المنطلق، وجب التأكيد على أن التربية«ليست وقفاً على المدرسة وحدها، وبأن الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى إلى حد بعيد في تنشئة الأطفال وإعدادهم للتمدرس الناجح، كما تؤثر في سيرورتهم الدراسية والمهنية بعد ذلك…»(). فهل ما يزال هذه الجدل قائما بين مؤسساتنا التعليمية وباقي المؤسسات الاجتماعية الأخرى(الأسرة على الخصوص…)؟
وعلى الرغم من أهمية التنشئة الاجتماعية ودورها الفاعل في تغيير ميولات التلميذ غير السوية، فإن التباين حول إمكانات التنشئة الاجتماعية وحدودها لا زال إشكالاً فلسفياً قائماً، تعبر عنه بوضوح جملة من الأسئلة الإشكالية العامة من قبيل: هل بمقدور التنشئة الاجتماعية أن تحقق الهدف المطلوب، بصورة كافية، في أوساط أسرية متفككة، فقيرة ومقهورة ؟ و هل يمكن الحديث عن تنشئة اجتماعية في ظل غياب أولياء الأمور عن تتبع المسار الدراسي لأبنائهم؟ وبعبارة مختصرة، هل للتنشئة الاجتماعية ذلك المفعول القوي حتى في حالة تلميذ عنيف يعاني من مشكلات أسرية عميقة(انفصال الوالدين، مرض أفراد الأسرة…الخ)؟
ب ـ عوامل نفسية
من الخطأ القول إن هذا التلميذ أو ذاك مطبوع بمواصفات جينينة تحمله على ممارسة ال*** دون سواه، وأن جيناته التي يحملها هي التي تتحكم في وظائف الجهاز العصبي، فما قد يصدر عن التلميذ من سلوك عنيف له أكثر من علاقة تأثر وتأثير بالمحيط الخارجي، وبتفاعل كبير مع البيئة الجغرافية والاجتماعية التي يعيش التلميذ في كنفها. ذلك أن المؤسسة التعليمية تشكل نسقاً منفتحاً على المحيط الخارجي أي على أنساق أخرى:اجتماعية واقتصادية وبيئية…ومن تم فإن عوائق التربية المفترضة في المؤسسة التعليمية تتفاعل مع العوامل الخارجية بالنسبة للمؤسسة التعليمية في كثير من الأحيان.
هذه المقاربة النسقية للعوائق النفسية الاجتماعية المفترضة في المؤسسة التعليمية، تقود من الآن إلى توقع تعقد وتشابك هذه العوائق، وتبعاً لذلك تؤدي إلى تبدد مظاهر البساطة والبداهة في رؤية هذا الموضوع ومقاربته…
فالأشخاص، حسب العديد من الباحثين، يختلفون من حيث استعداداتهم للتأثر بتجاربهم، لكن يظل التفاعل بين تراثهم الجيني والوسط المعيشي هو المحدد لطبيعة شخصيتهم، طبعاً باستثناء الحالات المرضية. فالجينات لا تخلق أشخاصاً لهم استعداد لل*** أو سلوك عدواني، كما لا تفسر سلوك اللا***، رغم تأثيرها على مستوى إمكانيات سلوكنا لكنها لا تحدد نوعية استعمال هذه الإمكانيات. كما يجمع العديد من العلماء، كذلك، على أن ال*** موجود ولكنه مختلف المظاهر ومتنوع الأسباب. فالكل قد يمارس فعل ال*** بدرجة أو بأخرى في يوم من الأيام، فإذا كانت درجة ال*** في الحدود المعقولة كان الإنسان سوياً يتمتع بالصحة النفسية، وأمكنه أن يسيطر بعقله على انفعالاته، وإذا كانت درجة ال*** كبيرة عانى الفرد من اضطرابات نفسية وشخصية…
ومن منظور فرويد، فإن مصادر ال*** ترتدُّ إلى ما يلي:
1 ـ يبقى الطفل حتى حل عقدة أوديب لديه، تحت تأثير الرغبة في تأمين استئثاره بعطف الأمومة.
2 ـ تزجه هذه الرغبة في نزاع مزدوج مع أشقائه وشقيقاته من جهة، ومع أبيه وأمه من جهة أخرى.
3 ـ إن هذا النزاع الذي يجد من الناحية الواقعية نهايته«عادة» في «مجتمعية» الولد، يمكن أن يترافق في اللاوعي الفردي بالرغبة في *** كل من يعارض تحقيق رغبتنا المكبوتة بشكل كامل تقريباً.
4 ـ وحتى عند الراشد، فإنه يمكن إعادة تنشيط هذه الرغبة بمناسبة حالات غامضة من الكبت والعدوانية المفتوحة التي يتعرض لها الفرد خلال حياته().
وعلى هذا الأساس، فإن التلميذ المراهق يعيدنا إلى ضرورة تحديد مفهوم «المراهقة»، بما أنها مفهوم سيكولوجي، يقصد بها المرحلة التي يبلغ فيها الطفل فترة تحول بيولوجي وفيزيولوجي وسيكولوجي، لينتقل منها إلى سن النضج العقلي والعضوي. فالمراهقة، إذن، هي المرحلة الوسطى بين الطفولة والرشد…
في هذا السياق، وهو سياق بناء الذات من منظور التلميذ ـ المراهق، لا بد أن تصطدم هذه الذات، الباحثة عن كينونتها، بكثير من العوائق، بدءاً من مواقف الآباء مروراً بموقف العادات والتقاليد انتهاء بموقف المربين… فبالإضافة إلى موقف الأسرة الذي عادة ما يكون إما معارضاً أو غير مكترث، فإن سلطة المؤسسات التعليمية غدت هي الأخرى تستثير التلميذ المراهق، وتحول دون ممارسته لحريته، كما يراها هو.
وبناء على ذلك، نستطيع الحديث عن العلاقة التسلطية ما بين المعلم والمتعلم: فسلطة المعلم لا تناقش(حتى أخطاؤه لا يسمح بإثارتها، ولا تكون له الشجاعة للاعتراف بها)، بينما على الطالب أن يمتثل ويطيع ويخضع…الأمر الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى تعارض صارخ بين الطرفين، تنتج عنه ردود فعل عنيفة من طرف هذا أو ذاك، الأمر الذي تبرزه العديد من الأبحاث التربوية في هذا المجال، والتي ترجع دوافع ال*** إلى ذلك التناقض الحاد بين التلميذ والأستاذ في ظل انعدام ثقافة حوارية منتجة وخلاقة وإيجابية.
هذه العلاقات التسلطية التي تدور في فلك الفعل ورد الفعل«تعزز النظرة الانفعالية للعالم، لأنها تمنع الطالب من التمرس بالسيطرة على شؤونه ومصيره، وهي المسؤولة إلى حد كبير عن استمرار العقلية المتخلفة لأنها تشكل حلقة من حلقات القهر الذي يمارس على مختلف المستويات في حياة الإنسان المتخلف»().
و يعتقد بعض علماء علم النفس أن الانفعالات: كالعدوان، والخوف، والاستثارة الجنسية، مثلاً هي عبارة عن«حوافز يتم التخفف منها أو خفضها خلال ذلك المسار الخاص بالتعبير عنها. فإذا كان الأمر كذلك، فقد تكون أفضل طريقة للتعامل مع الانفعالات القوية هي الوعي بها و مواجهتها»().
وهنا يمكننا الحديث عن كبت للمشاعر التلقائية، وبالتالي كبت تطور الفردية الأصيلة الذي يترسخ في مرحلة المراهقة، والذي يبدأ مبكراً مع الطفل. إذ يجب أن يبقى الهدف هو تدعيم استقلال التلميذ الباطني والحفاظ على فرديته ونموه و تكامله. وهذا ما غدا مألوفاً في أدبيات التربية الحديثة، وتكرس مع ميثاق التربية والتكوين الذي يعتبر قراءة جديدة للوضع التربوي المغربي الراهن على ضوء المستجدات التي طرأت على مفهوم التربية والتعليم.
فهناك شواهد على أن التعبير المباشر عن العدوان(Agression ) يعمل على تناقض احتمالية حدوث النشاطات العدائية( Hostile) التالية. فتوفير الفرصة للشخص الغاضب للتعبير عن مشاعره/مشاعرها العدائية في التو واللحظة «يعمل على خفض الحاجة للتعبيرات اللاحقة عن الغضب، حتى لو كان هذا التعبير العدواني الكلي كبيراً على نحو ملحوظ»(9).
و من المعقول أن نفترض هنا أنه من دون مثل هذا التنفيس عن المشاعر العنيفة سيكون التلميذ العنيف أكثر تهيؤاً لل*** بمجرد إحساسه بأي استفزاز أو اختراق داخلي.
كما تجدر الإشارة إلى أن غالبية التلاميذ الذين يمارسون ال*** هم ذكور. و قلما نصطدم بفتاة/تلميذة تمارس فعلاً عنيفاً في مواجهة الآخر (ذكراً كان أو أنثى). وهذا الأمر سبق له أن كان موضوع دراسات متخصصة في الغرب؛ ففي دراسة قام بها هوكانسون (Hokanson ) روقبت مستويات ضغط الدم الخاصة بالأفراد عندما كان غضبهم يستثار من خلال سلوك مشاكسة ـ ما يتم على نحو متعمد ـ من جانب بعض الشركاء الضمنيين للمجرب في هذه الدراسة. وقد لاحظ هذا الباحث أن ضغط الدم الخاص بالرجال المشاركين في التجربة كان يعود بشكل أسرع إلى حالته الطبيعية الأولى، إذا عبروا عن غضبهم بشكل صريح، أما بالنسبة للنساء فقد كان ضغط الدم الخاص بهن يعود إلى حالته الطبيعية الأولى على نحو أسرع إذا اتسمت تعاملاتهن مع العاملين ـ المتعاونين خفية مع المجرب ـ بالمودة أكثر من اتسامها بالعدوانية. ربما كان السلوك العدائي الخارجي هو السلوك الطبيعي المكمل للغضب لدى الرجال، مقارنة بالنساء، فهن يمتلكن وسائل أكثر تحضراً من الرجال في التعامل مع المشاعر العدوانية»().
ج ـ عوامل تربوية
لا يزال عدد كبير من الناس يعتقد أن النظام التربوي كفيل بتغيير شكل أي مجتمع وتطويره، ولكن الحقيقة هي أن مهمته في مجتمع يسوده الفقر والكبت وثقافة الإقصاء هي حمايته والإبقاء عليه. وهذا الأمر يبدو جلياً في إخفاق معظم تجارب نظامنا التربوي الذي غدا حقلاً مكروراً للتجارب الفاشلة نظراً لما يسود هذه الأنظمة التربوية المفروضة من ارتجالية وفرض لا يحتمل إلا التنفيذ على علاته.
و لقد كان السبب الرئيسي في هذا الإخفاق أن إنسان هذه المجتمعات لم يؤخذ بعين الاعتبار، كعنصر أساسي ومحوري في أي خطة تنمية. في الوقت الذي تؤكد فيه الدراسات العلمية والتجارب المجتمعية «أن التنمية مهما كان ميدانها تمس تغيير الإنسان ونظرته إلى الأمور في المقام الأول، مما يوجب وضع الأمور في إطارها البشري الصحيح، وأخذ خصائص الفئة السكانية التي يراد تطويره نمط حياتها بعين الاعتبار، ولا بد بالتالي من دراسة هذه الخصائص ومعرفة بنيتها و ديناميتها»().
كما أن أول شيء يثير انتباه المهتم بدراسة قضايا التربية والتعليم في بلادنا هو سيادة "ثقافة الصمت" في المدرسة المغربية. فقد أصبح معتاداً أن ندخل قاعة الدرس ونجد تلاميذ في حالة صمت مطبق، أو في حالة فوضى عارمة. وثقافة الصمت هي وسيلة من وسائل الاحتجاج والممانعة ضد كل ما هو مفروض قسراً على التلميذ. يقول جيمس جويس، على لسان سارده، في روايته/ سيرته الشهيرة "صورة الفنان في شبابه"، في هذا الصدد:«سأحاول أن أعبر عن نفسي في الحياة أو في الفن على أكثر الأشكال حرية وكمالاً، مستخدما للدفاع عن نفسي الأسلحة الوحيدة التي أسمح لنفسي باستخدامها: الصمت، النفي، المقدرة…»().
فما هي أبعاد "ثقافة الصمت" داخل المدرسة المغربية؟ إن أبعاداً عديدة بما في ذلك رد الفعل العدواني المعارض الصادر من التلاميذ. فالبعد الأول هو استضمار التلاميذ لأدوار سلبية يحويها نص الفصل الدراسي التقليدي. وهكذا تنشئ البيداغوجية الرسمية التلاميذ باعتبارهم شخوصاً سلبيين/عدوانيين().
هناك، إذن، أزمة كبيرة ناتجة عن مقاومة التلاميذ للبرامج الرسمية(تغليب جانب الكم على الكيف، مناهج تعليمية عتيقة، عدم تحيين البرامج التعليمية لما هو سائد)؛ ففي ظل عدم لامبالاة المسؤولين بهذه الأوضاع التعليمية المختلة، وفي ظل رفض القيام بتغيير حقيقي للبرامج التي تستلب التلاميذ؛ فإن التلاميذ، من جهتهم، يرفضون الإنتاج في إطار البرامج الرسمية، وهكذا يراوح النظام التعليمي الرسمي مكانه دون جدوى.
إضافة إلى مشكلة البرامج التربوية، هناك انعدام آفاق مستقبلية تحفز المتعلم، وتشحذ همته من أجل البحث و التحصيل. ففي ظل هذه الرؤية السوداوية القاتمة، فإن ما يقوم به التلاميذ في الواقع هو«إنجاز إضراب برفضهم التعلم تحت هذه الظروف وانعدام الشروط المادية وغموض الآفاق وانعدام الشغل…فالبطالة هي مآل الأغلبية الساحقة من التلاميذ. وهكذا أضحى التلاميذ يرون أنه من السذاجة والجنون الخضوع لقواعد لا يستفيدون منها أي شيء وهي من وضع كائن آخر»().
3 ـ محاور ال*** في مؤسساتنا التعليمية
يمكن استجلاء الأطراف الأساسية التي تدخل في معادلة ممارسة فعل ال*** أو الخضوع لفعل ال*** في مؤسساتنا التربوية، وهي علاقات الفاعل والمفعول به. ويمكن أن نركز دوائر هذا ال*** في المحاور العلائقية التالية:
أ ـ التلميذ في علاقته بالتلميذ
تتعدد مظاهر ال*** التي يمارسها التلاميذ فيما بينهم، إلا أنها تتراوح بين أفعال *** بسيطة وأخرى مؤذية ذات خطورة معينة، ومن بين هذه المظاهر:
ـ اشتباكات التلاميذ فيما بينهم والتي تصل، أحياناً، إلى ممارسة فعل ال*** بدراجات متفاوتة الخطورة.
ـ الضرب والجرح.
ـ إشهار السلاح الأبيض أو التهديد باستعماله أو حتى استعماله.
ـ التدافع الحاد والقوي بين التلاميذ أثناء الخروج من قاعة الدرس.
ـ إتلاف ممتلكات الغير، وتفشي اللصوصية…
ـ الإيماءات والحركات التي يقوم بها التلميذ والتي تبطن في داخلها سلوكا عنيفاً.
ب ـ التلميذ في علاقته بالأستاذ
لم يعد الأستاذ بمنأى عن فعل ال*** من قبل التلميذ، فهناك العديد من الحالات في مؤسساتنا التعليمية ظهر فيها التلميذ وهو يمارس فعل ال*** تجاه أستاذه ومربيه. وتكثر الحكايات التي تشكل وجبة دسمة في مجامع رجال التعليم ولقاءاتهم الخاصة، إنها حكايات من قبيل: الأستاذ الذي تجرأ على ضرب التلميذ، وهذا الأخير الذي لم يتوان ليكيل للأستاذ صفعة أقوى أمام الملأ…أو أن يضرب التلميذ أستاذه، في غفلة من أمره، ثم يلوذ بالفرار خارج القسم، أو أن يقوم التلميذ بتهديد أستاذه بالانتقام منها خارج حصة الدرس، حيث يكون هذا التهديد مصحوباً بأنواع من السب والشتم البذيء في حق الأستاذ الذي تجرأ، ومنع التلميذ من الغش في الامتحان…الخ.

وهذا ما تؤكده العديد من تقارير السادة الأساتذة التي يدبجونها حول السلوك غير التربوي لعينة من التلاميذ المشاغبين. و كلها تقارير تسير في اتجاه الاحتجاج على الوضع غير الآمن لرجل التعليم في مملكته الصغيرة (القسم)…
ففي كثير من اللقاءات التنسيقية ما بين الطاقم الإداري ومجالس الأساتذة ترتفع الأصوات عالية بدرجات ال*** التي استشرت في المؤسسات التربوية، وهذه الأصوات العالية كان لها الصدى المسموع أحياناً لدى الجهات المسؤولة، وترجم ذلك بمذكرات وزارية أو نيابية(حملات التحسيس بأهمية نشر ثقافة التسامح، منع حمل السلاح الأبيض داخل المؤسسات التعليمية…). وكلها مذكرات تنص على تفاقم تدهور الوضع الأمني في المؤسسات التعليمية من جراء العديد من مظاهر ال***. وبموجب هذه المذكرات فإنه على الإداريين أن يكونوا على يقظة من أمرهم، وذلك بتقفي أثر كل ما يتسبب في انتشار ال*** الذي يزداد يوماً بعد يوم في كنف مؤسساتنا التعليمية…
ونعرف أن هذا النوع من الحلول بعيد عن النجاعة والفاعلية ما دام صدى هذه المذكرات لا يتجاوز رفوف الإدارة، بعد أن يضطلع عليها المعنيون بالأمر، لتظل حبراً على ورق كما هو سابق من مذكرات وتوصيات، تحتاج ، بالدرجة الأولى، إلى وسائل وآليات التنفيذ أكثر مما هي بحاجة إلى الفرض الفوقي الذي لا يعدو أن يكون ممارسة بيروقراطية بعيدة عن ميدان الممارسة والفعل.
ج ـ التلميذ في علاقته برجل الإدارة
قد يكون رجل الإدارة، هو الآخر، موضوعاً لفعل ال*** من قبل التلميذ، إلا أن مثل هذه الحالات قليلة جداً، ما دام الإداري، من وجهة نظر التلميذ، هو رجل السلطة، الموكول له تأديب التلميذ وتوقيفه عند حده حينما يعجز الأستاذ عن فعل ذلك في مملكته الصغيرة(القسم)…وهذا ما يحصل مراراً وتكراراً في يوميات الطاقم الإداري، فكل مرة يُطلب منه أن يتدخل في قسم من الأقسام التي تعذر على الأستاذ حسم الموقف التربوي فيه.
4 ـ سبل التعاطي الإيجابي مع ظاهرة ال*** المدرسي
لا يكفي الوقوف عند حدود تعريف الظاهرة أو جرد بعض مظاهرها، بل يحتاج الأمر بحثاً جدياً وميدانياً لمعرفة كيفية التعاطي الإيجابي مع هذه الظاهرة التي تستشري يوما عن يوم في مؤسساتنا التعليمية. وهذا الأمر لن يتم بدون تحديد المسؤوليات والمهام المنوطة بكل الفاعلين التربويين لمواجهة هذا الداء الذي ينخر كيان مؤسساتنا التعليمية من الداخل…فتكاثف الأدوار وتعاضدها وتكامل الجهود قمين بتخفيف حدة هذه الظاهرة، وذلك في أفق القضاء التدريجي على مسبباتها، فما هو المطلوب منا كفاعلين تربويين وأولياء أمور وواضعي البرامج التربوية لنكون في مستوى ربح رهان كثير من مظاهر الانحراف السلوكي، والتغلب عليه بأقل الخسائر؟
أ ـ مهام الإدارة
إن دور الإدارة التربوية، قضية مطروحة للنقاش، قيل وكتب عنها الكثير. إلا أننا لا تناولها بما تستحقه من عمق وتفصيل، وإن حدث ذلك، ففي سياق الحديث عن قضايا أخرى.
وكلنا يتذكر العقوبات التي كانت الإدارة، بموافقة( إن لم نقل بتأليب) من بعض المعلمين، تفرضها عن غير حق على التلاميذ في سياق ثقافة الردع والزجر والعقاب التي كانت سائدة زمنئذ. وهي عقوبات معنوية تصيب في الصميم نفسية التلميذ، وتستهدف كينونته، وتترك في نفسيته ندوباً عميقة لا تبرأ.
ولقد كان نصيب التلاميذ الذين يعانون من مشاكل دراسية هو المزيد من الإحباط والإذلال والتحقير. حيث تعلق على ظهر التلميذ المستهدف لوحة مكتوب عليها: "أنا حمار"، ويطلب منه،حسب الأوامر الصارمة، أن يدور على الأقسام، قسماً قسما، والتلاميذ يحملقون في هذا الكائن الصغير الذي لا ذنب له سوى أنه غير متفوق في دراسته(والمفارقة في زمن تطور النظريات التربوية الحديثة هو التوصل إلى ما يسمى بالتعلم عن طريق الخطأ). إنه كمن يحمل على ظهره ساعتها صخرة ثقيلة بينما ينأى كاهله الصغير عن تحملها.
وإذا كان نصيب غير المتفوقين في دراستهم هو التحقير والإذلال المعنوي، فإن حال من يضبط وهو متلبس بمخالفة ما لا يقل إذلالً ومهانة، فإذا كان جنحة اختلاس كسرة خبز كافية لتجعل معلم المطعم يصفع شكري ويطرده من المطعم مدة ثلاثة أيام()؛ فإن عقاب التلميذ الذي سرق كراساً لا يقل مهانة واحتقاراً وإذلالاً. وهذا ما يذكرنا به أحمد أمين، حيث يقول:«أما ناظر المدرسة رجل طيب و لكنه لا يفقه شيئاً من أساليب التربية، ضبط مرة تلميذ يسرق كراساً فأخذه وعلق في رقبته لوحة من الورق المقوى، كتب عليها بخط الثلث الكبير «هذا لص» حتى إذا وقف الطلبة في طابور العصر أمسكه الناظر بيده، ومر به على التلاميذ ليؤدبه !…والحق أنه لم يؤدبه ولكن ***ه، فلم أرَ هذا التلميذ يعود إلى المدرسة بعد. وأغلب الظن أنه انقطع عن الدراسة بتاتاً»().
ومن أنواع ال*** المعنوي الذي كان سائداً، كذلك، هو أن تقدم الإدارة التربوية إلى تصنيف تلاميذ القسم الواحد إلى صفوف للكسالى وأخرى للمجتهدين، أو فصل للكسالى وآخر للمجتهدين.
إن الإدارة التربوية في البلدان المتقدمة تتميز بتركيزها على تحديد المشاكل التي تعترض العملية التعليمية وتشخيصها والسعي إلى إيجاد حلول لها بدل أن تختلق حلولاً وهمية لا تليق لا بالعصر ولا بالتطور العلمي الحاصل في ميدان التربية والتعليم. لكن إدارتنا لم تستطع بعد الرقي إلى هذين المستويين. و ما تزال في مستوى إدارة تربوية مغلوب على أمرها تارة، أو إدارة بيروقراطية متسلطة بعيدة كل البعد عن حقيقة ما يعتمل في المؤسسة التربوية من مشاكل وقضايا. والحاصل من كلا التصورين الإداريين هو سوء إدراك الأبعاد العميقة لمفهوم الإدارة التربوية، وبالتالي عدم القدرة على الوعي بدراسة المشاكل والانتقال إلى تطوير المشاريع القادرة على تجاوز المشاكل التي تعترضها من قبيل ظاهرة ال*** المدرسي(على سبيل المثال لا الحصر).
ب ـ مهام المربي
إذا كانت صورة الفقيه في «المسيد» تقترن دائماً بالسوط، فإن صورة المعلم تقترن، كذلك، بالعصا (لمن يعصى الأوامر)التي كانت تعتبر أحد وسائل «التربية والتكوين» الأساسية في منظومتنا التربوية التقليدية زمنئذ. لذلك تفنن المعلم في تمثل هذه «الوسيلة» التعليمية «الفعالة»، ما بين العصا الخشبية أو مسطرة خشبية وأحياناً حديدية، كما لا يعدم المعلم أشكالاً أكثر قساوة في الزجر والردع؛ ومثال ذلك : سلك الكهربائي أو الأنبوب المطاطي…ويبدو الأمر، ظاهريا، أن هناك تقاطعاً كبيراً بين المؤسسة التربوي ومؤسسة السجون، وأوجه التقاطع هاته تتجلى في طبيعة وسائل العقاب والزجر المستعملة لدى المؤسستين…فهل الأمر يبدو محض صدفة أم أن هناك علاقة خفية بين المؤسستين في تصور كيفية تطويع وتهذيب وتقويم اعوجاج المستهدف(التلميذ/ المعتقل)…
هكذا كلنا نتذكر صور المعلم كجلمود صخر، غير رحيم، قاس، متجهم الوجه (وهذا الأمر لا يعني التعميم، بل إن هناك العديد من المعلمين الذين شكلوا قدوة لتلامذتهم)، فما تزال أصداء هدير صوته تجلجل في عمق ذاكرتنا الطفولية. يتطاير من عينيه شرار القسوة والشراسة. أما هدوؤه المؤقت فقد كان عادة ما ينقلب ثورة في لحظة واحدة عند أي استثارة أو شعور بحركة ما في قاعة الدرس. فهو معلم لا يساعد تلاميذه على تجاوز أخطائهم ولا يصحح لهم هناتم بكلمات لطيفة رقيقة، بل يعتبر الجواب الخطأ جريمة يعاقب عليها، والنزق الطفولي إثماً يستدعي الزجر والردع. فقد كان التلميذ، من هذا المنظور، في حاجة إلى الجلد كل يوم ما دام هذا الصغير لم يتجاوز بعد مرحلة بلادته وكسله كما يتمثلها المعلم.
فقد كنا نتمثل صورة القسم على شكل مسار جهنمي مليء بالأشواك والمطبات والموانع، بدءاً بالوصول إلى المدرسة، بعد بذل جهد مضني من أجل ذلك، فالتفكير ملياً في مزاج المعلم وما سيكون عليه في هذه الحصة، وكيف يتقي التلميذ ضربات المعلم إن كان مستهدفاً، مروراً بلحظة ما قبل ولوج قاعة الدرس حيث تتبدى صور التلاميذ وهم يصطفون أولاً في نظام وانتظام، والمعلم يقف كجلمود صخر يتأمل مشهد الاصطفاف العسكري وعلامات التجهم والصرامة بادية على قسمات وجهه، وصولاً بصورة التلاميذ في قاعة الدرس وهم ينحنون في دعة يسجلون في كراساتهم ما يملى عليهم، ومن لم تكن رأسه منحنية، فالويل له. أما من جالت أفكاره خارج حدود جغرافية الفصل وأدرك المعلم ذلك، فإنه واقع لا محالة في شر أعماله…وبهذه الطقوس الصارمة التي تورث السكون والصمت القاتل، وتتلف كل إحساس بالعفوية يتحول القسم إلى صراط جهنمي غير مستقيم… كل ذلك وغيره من رموز الجهامة وال*** والقوة يشبه الأطياف الليلية التي تخنق صاحبها كلما تذكرها…
و للتذكير، فإن التاريخ الإنساني عرف العديد من هؤلاء المربين القساة. فقد كانت المدارس الدينية في الغرب جحيماً لا يطاق. حيث يحدثنا جيمس جويس عن تلك المناظر المريرة التي لازمته طوال حياته عن صورة المدرسين من رجال الدين:« لم ينس أبداً ذرة من جبنهم وقسوتهم، غير أن ذكرى ذلك المشهد لم تعد تبعث فيه أي غضب. وعلى ذلك تبدت له أوصاف الحب والكره العميقين التي أقرأ عنهما في الكتب غير حقيقة»(). وعلى ما يبدو، فإن المدارس الدينية الكاثوليكية كانت تعتبر ممارسة ال*** في التربية والتعليم وسيلة دينية ناجعة في حالة عينة التلاميذ«البلداء»، وذلك، حتى يحملهم المربي/ القس على أن يحسنوا استذكار دروسهم، والالتفات إلى واجباتهم الدينية والدنيوية…
أما في ثقافتنا الإسلامية، فإن *** المعلم عادة ما يتلبس بلبوس الدَّيْن الرمزي الذي يصل بالمديون حد العبودية. وذلك من منطلق القول المأثور:«من علمك حرفاً صرت له عبداً». إذ تتعدد الأمثلة وتتنوع بتعدد التجارب وتنوعها. و يكفي أن نورد أمثلة في الموضوع عن صورة المعلم في مخيلة بعض الأدباء. وفي هذا الصدد، يتذكر أحمد أمين صورة مدرس الحساب على الشكل التالي:«فهو مدرس كفء في مادته، مهتم بطلبته، يبذل أقصى جهده في دراسته، ولكنه غريب الأطوار، يهيج أحياناً ويشتد غضبه فيضرب، وقد يشتد ضربه فيكسر أو يجرح…»().
أما المرحوم محمد شكري فيحدثنا عن صورة أحد معلميه في قسم الشهادة الابتدائية، وهو معلم اللغة العربية، حيث يصفه كما يلي:« يغضب بسرعة، يسب من يخطئ في أدنى شيء. كلنا، في نظره، حمير وهو راكبنا بعمله وعصاه. يضع دائماً قضيباً على مكتبه. يضرب من يغضبه، إن ضرباته تجعل المعاقب يقفز ويتقوس. قد يرجع إلى مكانه وهو يدمع(…) إن هذا الولد الكبير المعلم يغضب مثل من هرب منه قرده إلى السطح كما يقال. يكرهني، يسخر من ضعفي في كل مواد العربية. في إحدى الحصص لم أكن قد حفظت قصيدة صفي الدين الحلي (…) اقترب مني غاضباً وهوى على كتفي بقضيبه الرفيع ثلاث مرات. في المرة الثالثة مسني رأس القضيب في أذني اليسرى. ظل يحقِّر سني المتقدمة، و مستواي الدراسي حتى ختم غضبه القردي بهذه الكلمات: ـ حمار …غبي…أأنت ستدرس؟ عد إلى طنجتك مع أولاد السوق بدلاً من أن تضيع وقتك هنا وتضيعه لنا معك»().
والحاصل مما سبق، أن من أهم مواصفات هذا المعلم هو حبه التلذذ ب***** هذا الجسد الصغير، والتفنن في أن تكون الضربة شديدة وذات صوت مفرقع، إنها مازوخية بشكل من الأشكال. ويبدو الأمر أن ال*** بالنسبة لهذا المعلم/ المازوخي هو الدواء الوحيد الذي يستأصل روح المشاغبة الطفولي، ويقضي على تلك المسرات الطفولية الصغيرة، ليحيل الطفل، بعد ذلك، إلى شخصية ذلولة، تطيع في هدوء وصمت وخجل. أما ما يتعلق براهن هذه العلاقة بين المربي والمتعلم، فقد غدت هذه العلاقة تأخذ منحى آخر، حيث أصبحت العلاقة متوترة بين الأستاذ وتلميذه، ولم يعد للمربي ذلك الدور السلطوي الذي تحدثنا عنه فيما سبق. وأضحت هذه العلاقة المتغيرة من الموضوعات المهمة التي يجب البحث فيها والاهتمام بدراستها، بعد أن أصبحت الشكوى على جميع المستويات من اهتزاز القيم الخلقية، والمعاناة من مشكلات اجتماعية كال*** والمخدرات وجنوح الأحداث وانهيار سلطة المؤسسات التربوية التقليدية كالأسرة ودور العبادة ومشكلات البيئة() …
هذه الشكوى التي ينبغي ألا تقودنا إلى التشاؤم أو الحسرة على الماضي، والأمل في عودة تلك الأيام التي كان فيها المدرسون والآباء يحظون بالتقدير والاحترام من قبل الأبناء والتلاميذ، بل علينا الاهتمام بدراستها، وذلك من خلال تشخيص طبيعتها، وأنماطها، واتجاهاتها حتى نكون أكثر وعياً بها، وبالتالي يمكن علاجها والحد من انتشارها.
فكثيراً ما يفرض الأستاذ على التلميذ نموذجاً سلوكياً ما بقوة الأمر والسلطة لا بقوة الحجة والبرهان؛ فتكون النتيجة عكسية. إذ أن القضية المتعلقة بمن ينبغي عليه أن يقرر صواب هذا السلوك أو ذاك أو خروجه عن مقتضى التقاليد…؟
ومن ممارستنا لمهنة التربية والتعليم، استوقفتنا سلوكات بعض المربين الذين يتسنمون ذروة السلطة، ويريدون تحقيق شكل من أشكال السلوك الذي يرونه«مستقيما»، من منظورهم، ومن ثم يجرمون كل ما يخرج عما رسموه من الأخلاق الحسنة والسلوك القويم؛ وهذا ما يؤدي إلى ردود فعل متفاوتة من قبل التلميذ، فقد يكون الرفض مضمراً تارة وقد يكون جلياً تارة أخرى، كما قد يكون الاحتجاج معقولاً في بعض الأحيان كما قد يكون غير معقول في أحيان أخرى حين يبلغ رد الفعل ذروته إلى ممارسة ال*** الجسدي على الأستاذ. هكذا علينا كمربين وفاعلين تربويين تجنب خطاب التحقير أو الإذلال أو الإهانة في حق التلميذ.
ولسوء الحظ، فإن هذه العقليات المتحجرة والمتزمتة لا ترى في بعض السلوكات لدى التلاميذ سوى الجانب الأخرق منها والذي يتوجب إنزال أقصى العقوبات على كل من يأتي بها. ولحسن الحظ، تمتلك المجتمعات الديموقراطية فرصة للتغيير من خلال وسائل غير عنيفة، موجودة في صميم بنائها، ولذلك ليست هناك حاجة في مثل هذه المجتمعات للخوف من الانفعالات التي تصدر في لحظة غضب من هذا التلميذ أو ذاك.
وقد يغدو، لدى بعض المنظرين، تجاهل هذه الظواهر هو أفضل وسيلة وقاية من حدوث ما لا تحدث عقباه، ذلك أن خطط التعليم لدى بعض التربويين تروم إطفاء الاستجابات غير المرغوب فيها وذلك بتجاهلها والتظاهر بعدم إيلائها الأهمية المركزية.
هكذا يبدو أن ضبط النفس والالتزام بالهدوء وعدم مجاراة التلميذ في ميولاته العنيفة، كل ذلك يعمل على امتصاص غضب التلميذ المنفعل، وذلك هو الرد الحاسم على نزعة ال*** التي قد تتحول إلى فعل عدواني في العديد من الحالات.
كما أن العمل الحواري البناء يستهدف احتواء السلوكات الانفعالية غير المنضبطة، وبذلك يتمكن هذا العمل من تحقيق هدف الالتفاف على سلوكات التلميذ غير السوية، في حين تُبْقي نظرية العمل اللاحواري(المتشنجة أو الحرونة) على هذه التناقضات، بل قد تذكيها، وبالتالي تحول دون تحقيق التطور اللازم لتحرير التلميذ من سلوكاته الانفعالية غير السوية…
ج ـ مهام الآباء وأولياء الأمور
للعودة إلى موقف الآباء وأولياء الأمور من ظاهرة ال*** الذي كان يمارس على التلميذ في سنوات تمدرسه الأولى، فإننا لا نختلف كثيراً في تحصيل نتيجة مفادها: تزكية الآباء ـ بدرجات متفاوتة ـ لطريقة التلقين التي كانت تعتمد في جزء كبير على ال*** والعقاب، انطلاقاً من القولة الشهيرة التي كانت توجه إلى المعلم المتسلط، وتدعوه إلى مزيد من ال*** والتسلط، والقولة هي كالتالي:"ادبح وأنا نسلخ".
أما راهنا،ً فكثيراُ ما يتم التعاطي مع مظاهر ال*** المدرسي من قبل الآباء من منظورين رئيسيين:
ـ منظور عقابي ضيق.
ـ أو منظور اللامبالاة والإهمال وعدم الاكتراث بأي فعل فيه أذى للآخرين قد يصدر عن التلميذ…
فالمنظوران السابقان لا يمكِّنان من البحث عن حلول ناجعة لمثل هذه الظواهر السلوكية التي نصادفها في مجالنا التربوي، فالنظرتان تؤديان لا محالة إلى نتائج وخيمة على التلميذ الذي يمارس فعل ال***، بدون حسيب ولا رقيب، وبدون زجر ولا ردع، وبدون حوار وإرشاد وتهذيب وتأديب.

وطالما يوصي علماء النفس أولياء التلاميذ الذين يتصفون بهذه السلوكات العدوانية العنيفة، أن يراعوا الاعتبارات العامة التالية:
1 ـ ضرورة تحديد السلوك الاجتماعي السيئ الذي يلزم تعديله أولاً(مثلاً السلوك العنيف لدى عينة من التلاميذ ـ استخدام لغة نابية…).
2 ـ أهمية فتح الحوار الهادئ مع التلميذ المتصف بالسلوك العنيف، وإحلال نموذج من السلوك البديل الذي يكون معارضاً للسلوك الخاطئ ليكون هدفاً جذاباً للتلميذ (من خلال ربطه بنظام للحوافز والمكافأة).
3 ـ ضرورة توظيف ما يسميه علماء النفس بالتدعيم الاجتماعي والتقريظ لأي تغير إيجابي.
4 ـ إذا كان لا بد أن تمارس العقاب، فيجب أن يكون سريعاً وفورياً ومصحوباً بوصف السلوك البديل.
5 ـ القيام بتدريب الطفل على التخلص من أوجه القصور التي قد تكون السبب المباشر أو غير المباشر، في حدوث السلوك العنيف. مثل تدريبه على اكتساب ما ينقصه من المهارات الاجتماعية، وعلى استخدام اللغة بدلاً من الهجوم الجسماني، وعلى تحمل الإحباط، وعلى تأجيل التعبير عن الانفعالات، وعلى التفوق في الدراسة.
6 ـ عدم الإسراف في أسلوب العقاب أو التهجم اللفظي. فهذه الأنماط من السلوك ترسم نموذجا عدوانياً يجعل من المستحيل التغلب على مشكلة السلوك العدواني لديه. بل قد تؤدي هذه القدوة الفظة التي يخلقها العقاب إلى نتائج عكسية().
و من خلال ما سبق، يمكننا التأكيد على دور الآباء وأولياء الأمور في التحكم الإيجابي في السلوك غير المرغوب فيه لدى التلميذ، بحيث لا يُتْرك الطفل بدون مراقبة. بل على الآباء أن يحاولوا التدخل المباشر(وغير المباشر كلما اقتضى الأمر ذلك)لإيقاف هذا السلوك بأقل قدر ممكن.
وهناك أساليب للتدخل في تغيير هذا السلوك العنيف في شخصية التلميذ، فأحيانا يكون تدخلنا بهدف حفظ ماء وجه التلميذ، وإعطائه فرصة للتراجع وتعديل السلوك الخاطئ. مع ضرورة استحضار الآباء لعنصر استخدام المدعمات للخروج بالتلميذ العنيف من المواقف الانفعالية المحتدمة إلى مواقف سلوكية أقل حدة وتهدئة واتزاناً، وذلك بتوجيه انتباهه لنشاط آخر أو تشجيعه على الاستمرار في نشاط إيجابي سابق. أما التدخل العنيف في نظير هذه الحالات عادة ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ويعمل على الاستمرار في السلوك غير السوي وليس على توقفه أو إلغائه، بل قد يذكي جذوته مما يترتب عنه عواقب وخيمة على نفسية التلميذ تظهر الكثير من تجلياتها في النتائج الدراسية الهزيلة، الاضطرابات النفسية، الانقطاع عن الدراسة الخ …
خاتمة مفتوحة
لا يحتاج فعل ال*** إلى ردود فعل آلية، ولا إلى تهاون وتجاهل في معالجته بل يتطلب هذا المقام التربوي الاستثنائي تفكيراً جدياً وعميقاً لجميع الفاعلين التربويين، لإيجاد حلول تخفف من انتشار هذه الظواهر غير التربوية في بلادنا. ومن منظورنا، فإن التصدي الخلاق لنظير هذه الظواهر اللاتربوية، التي غدت متفشية في مؤسسانتا التعليمية، يقتضي منا هذا المقام التذكير بأهمية استحضار المفاتيح التربوية الضرورية التالية:
ـ أهمية حث التلميذ على إرساء ثقافة الحوار بينه وبين أقرانه، وبينه وبين أساتذته، وفي الأخير بينه وبين أفراد أسرته.
ـ إعمال المرونة اللازمة في مواجهة حالات ممارسة ال***، حتى لا نكون أمام فعل ورد فعل في سيرورة تناقضية لا نهاية لها.
ـ تحويل مجرى السلوكات الانفعالية الحادة إلى مناح أخرى يستفيد منها صاحبها، كتوجيه التلميذ نحو أنشطة أقرب إلى اهتماماته، تناسب نوعية الانفعالات التي قد يلاحظها المربي (رياضية ، ثقافية، جمعوية، صحية…).
ـ انخراط الجميع (أباء ومربين، وإداريين، ومجتمع مدني…)في إعادة بناء سلوك التلميذ الذي يتصف بمواصفات عنيفة، حتى يكون للعلاج مفعوله المتكامل والمتضافر. و ذلك ما نجده مستبعداً في الكثير من الحالات التي وقفنا عليها أثناء مزاولتنا لمهامنا التربوية والإدارية

طارق69 16-12-2010 11:49 PM

الانترنت في التعلم و التعليم
 
أهمية استخدام شبكة الإنترنت في مجال التعليم والتعلم :
تعد شبكة الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم فهي تساعد على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة ، ولذلك أكد خبراء تكنولوجيا التعليم أن استخدام شبكة الإنترنت وخدماتها المتعددة في مجال التعليم والتعلم يحقق العديد من الفوائد منها :
1- تعمل علي ربط المؤسسات التعليمية بعضها البعض مما يسهل سرعة الاتصال بين الوزارة والمديريات والإدارات والمدارس.
2- تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس للمعلمين، ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة، كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية بمختلف المستويات .
3- تُساعد الإنترنت على التعلم الفردي الذاتي و التعلم التعاوني أيضا ، وذلك نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
4- تغير دور المعلم في الموقف التدريسي من موفر للمعلومة ومتحكم فيها بل أصبح موجها للتدريس ومتعلماً في نفس الوقت .
5- المرونة في التدريس فالطالب يتعلم متى وكيف يشاء.
6- باستخدام الإنترنت في التدريس يتحول الطالب من التعلم بطريقة الاستقبال السلبي إلى التعلم عن طريق التوجيه الذاتي .
7- تنمي لدى الطلاب روح المبادرة والحوار واتساع الأفق مما يساعدهم على تبادل الآراء والمقترحات في موضوعات التاريخ المقررة عليهم .
7- يمكن من خلال استخدامهم لخدمات الإنترنت تنمية العديد من مهارات البحث والتفكير الناقد ، الابداعى ، الابتكاري.
8- من خلال الإنترنت يمكن الوصول إلى عدد أكبر من المتعلمين في أماكن متعددة .
9- سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت.
10- إعطاء التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي .
11- إيجاد فصل بدون حائط (Classroom without Walls).
مقالة اهمية الانترنت في حياتنا
تعتبر الانترنت من أهم الوسائل والتقنيات المعاصرة التي تساهم في تعميم المعرفة ونشرها على مساحات واسعة من العالم واهم وسيلة لتبادل الخبرات والمعارف ونشر الثقافة ومد جسور التواصل والصداقة بين أقطاب العالم المختلفة كما تعتبر الوسيلة الأسرع في نشر الأخبار والتقارير. دخلت الانترنت العالم العربي دون مقدمات وربما دون دراسات مسبقة لدخوله مما جعل شريحة كبيرة من المجتمع تنفر منها في البداية واعتبارها أداة لتخريب العقول بما تحمله معها من أفكار غربية مسمومة تهدف إلى تخريب العقول العربية وتفتح لهم نوافذ ليطلوا منها على عوالم غربية غريبة عن مجتمعاتنا وقيمنا. هذه النظرة الضيقة المحدودة أبقت العالم العربي حتى وقت قصير في ركن قصي من العالم المتطور بما فيه من تقنيات وإنجازات علمية وحضارية. ولكن مع ازدياد المعرفة ووجود مثقفين ومهتمين ودارسين في مجال التقنية الرقمية بدأت الدول العربية بالاهتمام بالانترنت وميزاته من خلال إقامة بعض الندوات واللقاءات التي تظهر أهميته ومزاياه المتعددة ولكن رغم ذلك فقد أشارت الدراسات الأخيرة إلى تواضع نسبة عدد مستخدمي الإنترنت العرب قياسا إلى العدد الإجمالي للسكان في الوطن العربي، منوهة بوجود ضعف في البنية الأساسية لشبكات الاتصالات إضافة إلى بعض العوائق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، ما أدى إلى تأخير في الاستفادة من خدمات شبكة الإنترنت ومن ميزاتها المتعددة وخصوصا النشر الرقمي والذي يعتبر في الوقت الراهن أداه تنافس النشر الو رقي من حيث سرعة انتشارها وسهولة إيصال الأفكار إلى عدد كبير من القراء في اقصر وقت ممكن. ولكن وبسبب قصور الانترنت في العالم العربي فلازالت هناك شرائح مختلفة من المجتمع لا تستخدم الانترنت كوسيلة للمعرفة والإطلاع وتعتمد اعتمادا كلي على النشر المطبوع والكتب والدراسات الورقية والتي كثيرا ما يعجز القارئ عن شرائها بسبب ارتفاع أسعارها وتشكلت في المجتمع فئتان فئة الثقافة الكترونية وكتابها وفئة مثقفي المطبوعات الورقية وكتابها ويفصل بين الفئتين حاجز من التوجس والتشكيك كل في مقدرة الاخر و كان لابد من استطلاع بعض الآراء للوقوف عند أفكار الكتاب من كلتا الفئتين. وفي احد اللقاءات مع الشاعر الأستاذ إبراهيم ياسين وهو شاعر سوري معروف له ما يزيد عن عشرون ديوانا مطبوعا إضافة إلى الجوائز التي حصل عليها منها جائزة سعاد الصباح وجائزة الشيخة أنجال وحضوره العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية منها مهرجان المربد في العراق سؤل عن أهمية الانترنت في حياته. أجاب بابتسامة باهتة عبرت عن استخفافه بتلك التقنية قائلا "انه أداة خاصة بالمراهقين والشباب ليتابعوا من خلالها اخر صيحات الموضة والكليبات السخيفة" معربا من خلال ردوده العدائية لتلك التقنية عن جهله بالانترنت ومزاياه وأهميته في نشر المعرفة والثقافة منكرا معرفته بكتاب الانترنت ومنشوراتهم. في مقر اتحاد الكتاب فرع درعا التقيت بالصحفي الشاعر الأستاذ راسم المدهون الذي أصدر أكثر من مجموعة شعرية وله مقالات منتشرة في عدد كبير من الصحف السورية والعربية وعلى الرغم من انه يرسل مواده إلى دور النشر عن طريق البريد الالكتروني بمساعدة صاحب في المقهى إلى انه أبدى جهله وعدم معرفته بأسماء كثيرة لامعة في عالم الأدب الرقمي إذا جاز لنا أن نطلق على كتاب الانترنت هذا الاسم فأبدى استغرابه وتساؤله قائلا "اعتذر لم اسمع بتلك الأسماء قبل الآن". في الجانب الآخر كان لابد لنا من استطلاع أراء مستخدمي الانترنت وسؤالهم عن عدد من كتاب المطبوعات الورقية أبدى الأغلبية عدم معرفة بشريحة واسعة منهم إلا بعض الكتاب المشاهير والتي قدمهم الأعلام بشكل ملفت للنظر. من هذه النقطة لابد من التفكير الجدي بإيجاد وسائل وطرق لمزج العالمين الورقي والرقمي بطريق مختلفة منها: - إقامة الندوات والأمسيات على ارض الواقع وإقامة أمسيات أدبية هدفها الأول التعارف بين جميع المثقفين. - دعوة كافة الكتاب والشعراء لإقامة دورات تثقيفية تهدف إلى تعليمهم طرق التواصل وجلب المعلومة عن طريق الانترنت. - إقامة المسابقات الأدبية المختصة في أدب الواقعية الرقمية في مسعى للفت أنظار جميع الكتاب إلى مستقبل هذا الأدب. - دعوة وسائل الأعلام للاهتمام بتلك التكنولوجيا العصرية والتي سبقتنا الغرب إليها بخطوات واسعة. - توثيق اتحاد كتاب الانترنت العرب والاعتراف به على ارض الواقع كهيئة ثقافية عربية موجودة في الأرض العربية تهدف إلى نشر الثقافة والكلمة الحرة.

طارق69 16-12-2010 11:53 PM

اللامركزية بين الواقع و التجارب و النتائج
 
1. اللامركزية الإدارية

هي طريقة من طرق الإدارة تتضمن توزيع الوظيفة الاداريةبين السلطة
المركزية في العاصمة وبين هيئات منتخبة محليااو هيئات مرفقيه تباشر
اختصاصها وعملها تحت إشراف ورقابة الدولة
واللامركزية تعني :

- تنظيم السلطات العامة المحلية والهيئات المتخصصة فيها لتأمين النظام العام

- تسيير المرافق العامة المحلية بشكل يترك لها سلطة تقدير إعمالها بما يحقق المصلحة العامة وضمن جهاز الدولة العام

- يقترن موضوع اللامركزية بموضوع الإدارة المحلية

- تقوم اللامركزية على عدة مفاهيم هي:

- المفهوم السياسي

- المفهوم الاقتصادي

- المفهوم الإداري

- في المفهوم السياسي هي تطبيق عملي للديمقراطية وهي حكومة محلية ضمن دولة اتحادية

- في المفهوم الإداري : هناك خدمات عامة محلية ليفهمها إلا من كان من
سكان الإقليم لذلك تعني إقامة السلطة المحلية إدارة شؤون الإقليم
- هناك لامركزية سياسية:

ترتكز على مبدأ تعدد السلطات في الدولة الاتحادية والولايات التابعة
للدولة الاتحادية حيث توجد دولة مركبة وحكومة مركزية واللامركزية تتعلق
بالنظام السياسي للاتحاد المركزي وتوزيع السلطات بين الدولة الاتحادية
والولايات فاللامركزية السياسية لاتوجد إلا في الدول المركبة الاتحادية
بينما اللامركزية الإدارية توجد في الدول المركبة والدول البسيطة فهي ظاهرة إدارية عامة

• صور اللامركزية:

- لامركزية سياسية

- لامركزية إدارية وهي بدورها تقسم آلي قسمين:

- 1 –لامركزية إقليمية آو محلية

- 2- لامركزية مصلحيه آو مرفقيه ( مؤسسات عامة إدارية آو اقتصادية )

- * اللامركزية المحلية تتحقق بمنح جزء من إقليم الدولة الشخصية المعنوية واستقلاله بإدارة شؤونه المحلية تحت رقابة السلطة المركزية

- * اللامركزية المرقية:

- تتحقق بمنح مرفق معين الشخصية المعنوية من اجل إدارة شؤونه بنفسه مستقلا عن السلطة العامة التي يتبعها

- تتفق اللامركزية المحلية والمرقية في عناصر ثلاثة هي:

- 1-الشخصية الاعتبارية

- 2- الاستقلال المالي

- 3- رقابة السلطة المركزية

- 4- الشخص المحلي يختص بإقليم معين

- 5- قد يشمل الشخص ألمرفقي الدولة كلها كالسكك الحديدية

أركان اللامركزية الإدارية

• مفهوم جديد يستجيب لحاجات ورغبات الشعوب

• إلا اعتراف بوجود مصالح محلية مستقلة عن المصالح القومية يقتضي الاعتراف لها بالشخصية المعنوية المستقلة

• وجود هيئات محلية منتخبة تتولى إدارة أمورها الوحدات المحلية

• خضوع الهيئات أللمركزية لرقابة السلطة المركزية

• تتضمن الرقابة عدة إشكال منها رقابة البرلمان ورقابة القضاء ورقابة الحكومة المركزية

• الرقابة على الهيئات اللامركزية وموظفيها

• الرقابة على إعمال الهيئات اللامركزية

• رقابة الجهاز المركزي للرقابة المالية

• رقابة المصارف ووزارة المالية من خلال الموازنة وحسابات هذه الهيئات

محاسن النظام اللامركزى

• يخفف الأخذ باللامركزية من أعباء ومهام السلطة المركزية التي تتفرغ للمهام المركزية والإستراتيجية

• يعتبر الأخذ باللامركزية تطويرا في التنظيمات الإدارية لجهة منح
الهيئات المحلية القريبة من مشاكل السكان المحليين ورغباتهم الفعلية
واحتياجاتهم الحقيقية
• يجنب الأخذ باللامركزية تعقيدات البيروقراطية والروتين ويخفف من أعباء المعاملات الورقية

• يوفر الأخذ باللامركزية في الزمن وفي النفقات

• تكفل اللامركزية قدرا اكبر من العدالة في توزيع الضرائب العامة وتكون تبرعات وضرائب الوحدات المحلية للنهوض بها

• تعتبر اللامركزية الإدارية مدرسة حقيقية للديمقراطية وتحمل المسؤوليات

• ينسجم نظام اللامركزية مع واقع القرية والمدينة لأنه اقوي على مواجهة الأزمات

مساوئ وعيوب اللامركزية

• قد تساهم اللامركزية الاداريةفي تفتيت وحدة الدولة السياسية
والقانونية مما قد يكون سببا في تمزيق وحدة الدولة وتماسك السلطة فيها لكن
هذا الكلام غير دقيق لان موضوع اللامركزية يتناول فقط توزيع الوظيفة
الإدارية فقط دون سائر الوظائف التشريعية والقضائية
• قد تتغلب مصلحة الوحدات المحلية على المصالح القومية

• لأتقدم اللامركزية أفضل الصيغ الإدارية وذلك لعدم وجود الأجهزة والإمكانات القادرة على النهوض بأعباء الخدمات العامة

• ليوصل الانتخاب دائما الأفضل من ذوي الكفاية والمقدرة من الذين يتولون الوظائف الإدارية

• لئيمكن آن تنجح اللامركزية الإدارية في مهامها بدون إمكانات مالية كبيرة وكافية

• تحتاج اللامركزية آلي المزيد من الشفافية والمسؤولية
والمساءلة لتستطيع النجاح وتساهم في بناء وصنع وتطوير وتحديث سورية وتحقيق
المشروع الذي أشاعه وأطلقه ويعمل على تحقيقه القائد الشاب الدكتور بشار
الأسد
أخيرا نلاحظ آن مهام الدولة المعاصرة اكبر من أي تصور

لذا أصبح من المتعذر آن تنهض بتا السلطة المركزية ولابد من تفعيل
النظام اللامركزى وتطويره ليساهم في تنفيذ الأنشطة والفعاليات الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية كافة وصولا آلي تحديث وتطوير
أتمنى الاستفادة منه و شكرا

تأكيد اللامركزية ودعم المشاركة المجتمعية

نص القانون

ينص قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981 على ما يلي:
المادة 11:
”مع مراعاة أحكام القانون الخاص بنظام الحكم المحلى– تتولى الأجهزة المركزية للتعليم قبل الجامعي رسم السياسات العامة للتعليم ومهام التخطيط والتقييم والمتابعة العامة، وتتولى المحافظة العملية التنفيذية التعليمية والمتابعة المحلية، وكذلك إنشاء وتجهيز وإدارة المدارس الداخلة في اختصاصها، وذلك وفق مقتضيات الخطة القومية للتعليم وفى حدود الموازنة المقررة".
"ويجوز للمحافظة الاستفادة من الجهود الذاتية للمواطنين في تنفيذ خطة التعليم المحلية وفقًا لنظام يصدر به قرار من المحافظ المختص، بعد موافقة وزير التعليم، ويجوز أن يتضمن ذلك النظام إنشاء صندوق محلى لتمويل التعليم بالجهود الذاتية“.

كما نص قانون نظام الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979 على ما يلي:
مادة 27:
"يتولى المحافظ بالنسبة إلى جميع المرافق العامة التي تدخل في اختصاص وحدات الإدارة المحلية وفقًا لأحكام هذا القانون، جميع السلطات والاختصاصات التنفيذية المقررة للوزراء بمقتضى القوانين واللوائح، ويكون المحافظ في دائرة اختصاصه رئيسًا لجميع الأجهزة والمرافق المحلية".

وتكون للمحافظ السلطة المقررة للوزير بالنسبة للقرارات الصادرة من مجالس إدارات الهيئات العامة التي تتولى مرافق عامة للخدمات في نطاق المحافظة.

ويتولى الإشراف على المرافق القومية بدائرة المحافظة وكذلك جميع فروع الوزارات التي لم تنقل اختصاصاتها إلى الوحدات المحلية فيما عدا الهيئات القضائية والجهات المعاونة لها وذلك بإبداء الملاحظات واقتراح الحلول اللازمة في شأن الإنتاج وحسن الأداء، كما يتولى بالنسبة لجميع المرافق اتخاذ التدابير الملائمة لحماية أمنها“.

كما نصت اللائحة التنفيذية لقانون نظام الإدارة المحلية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 707 لسنة 1979 (الباب الثاني) الفصل الثاني ” شئون التعليم ”على ما يلي:
مادة 5:
"تتولى الوحدات المحلية كل في دائرتها وفق خطة وزارة التعليم إنشاء وتجهيز وإدارة المدارس عدا المدارس التجريبية ومراكز التدريب المركزية" وذلك على النحو التالي:
- المحافظات: المدارس الفنية ودور المعلمين والمعلمات التي تخدم أكثر من مركز.
- المراكز: المدارس الثانوية العامة والثانوية الفنية التي تخدم وحدات المركز.
- المدن والأحياء: المدارس الثانوية العامة التي تخـدم دائرة المدينـة أو الحي. المدارس الإعدادية والابتدائية ومراكز التدريب المحلية.
- القرى: المدارس الإعدادية والابتدائية التي تخدم دائرة الوحدة.

"احترام النصوص المشار إليها سلفًا يتطلب من وزارة التربية والتعليم تفعيلها خاصة وأن المعطيات الإحصائية تظهر ضخامة النظام التعليمي المصري وانتشاره مما يتعذر عمليًا إدارته مركزيًا"
بيانات أساسية عن التعليم قبل الجامعي
- إجمالي عدد التلامــيذ = 15.511.818
- إجمالي عدد المـدارس = 38.922
- عدد المعلمين والعاملين = 1.453.721

أهمية اللامركزية في ظل نظام تعليمي كبير الحجم
- تفعيل الجهود الشعبية لدعم التعلم ذاتيًا.
- تعميق التوجه نحو الديمقراطية.
- دعم الشعور بالملكية وتعزيز قيم الانتماء والعمل العام لدى أولياء الأمور والتلاميذ وعناصر المجتمع المحلى.
- إرساء مبادئ المساءلة والمسئولية على المستوى المحلى، لصالح جودة العملية التعليمية.

التجارب الناجحة لدعم اللامركزية

أ- تجربة الإسكندرية
بدأت التجربة بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومركز الإسكندرية للتنمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
مضمون التجربة:
المشاركة المجتمعية من خلال ربط أعضاء المجتمع بالإدارة المدرسية، وذلك بتطوير مجالس الآباء والمعلمين إلى مجالس للأمناء ويكون لها صلاحيات إدارية ومالية واسعة.
تفويض السلطة للإدارة المدرسية (اللامركزية).
عدد المدارس التي تم فيها التطبيق 30 مدرسة في الأحياء الشعبية.
هناك عدد 35 مدرسة أخرى جارى فيها التنفيذ بالجهود المجتمعية الذاتية لمحافظة الإسكندرية.

نتائج تجربة الإسكندرية:
- إتباع طرق تدريس غير تقليدية، وتغيير الشكل التقليدي لحجرة الدراسة.
- تقليل كثافة الفصل والتأكيد على أهمية الأنشطة اللاصفية.
- التعلم بالتقنيات الحديثة كجزء من العملية التعليمية.
- الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتدعيم العملية التدريسية.
- رفع مستوى الأداء للمعلمين.
- تفعيل متابعة أولياء الأمور ورقابة أعضاء مجالس الأمناء لسير العملية التعليمية.

ب- تجربة مدارس المجتمع:
تتم هذه المبادرة بالتعاون مع اليونيسيف منذ عام 1992.
بدأت هذه التجربة بعدد 4 مدارس ويبلغ الآن عدد مدارس المجتمع 352 مدرسة بمحافظات (سوهاج، أسيوط، قنا).
تهدف إلى توفير تعليم للبنين والبنات الذين حرموا من التعليم النظامي ولكنهم ما زالوا في سن التعليم في المناطق الأكثر حرمانًا (70% بنات – 30% بنين).
تقوم هذه التجربة على أسس نظام التعليم بمدارس الفصل الواحد.
تعتمد التجربة على تفعيل الجهود الذاتية لمجتمع القرية المحلى.
تقوم مدارس المجتمع على المشاركة المجتمعية من خلال تشكيل "لجان تعليم" في كل قرية، وقد شاركت هذه اللجان بفعالية في إدارة هذه المدارس والإشراف عليها وحشد الموارد الذاتية والمجتمعية من أجل دعمها.

نتائج تجربة مدارس المجتمع
- التدريس وفق تعدد المستويات العمرية والتربوية داخل حجرة الدراسة الواحدة.
- التعلم الإيجابي النشط الذي يعتمد على المتعلم نفسه.
- إنتاج كتب ومواد تعليمية مصاحبة على مستوى المدرسة.
- تنمية قيم إيجابية لدى المعلمين والتلاميذ.
- غرس المهارات الحياتية لتمكين التلاميذ من التعامل مع المجتمع المحلى المحيط.

ج- مدارس الفصل الواحد:
تأسست هذه المدارس تحت رعاية السيدة الفاضلة حرم السيد رئيس الجمهورية منذ عام 1993، حيث بدأت التجربة بعدد 211 مدرسة.
وصل عدد مدارس الفصل الواحد إلى 3147 مدرسة، وتمت بجهود حكومية.
تهدف إلى توفير فرص تعليم للبنات في أماكن إقامتهن دون معوقات اقتصادية أو اجتماعية تحول دون تعلمهن.
مقيد هذا العام بهذه المدارس 69170 تلميذًا، منهم 66623 تلميذة.
يواصل خريجو مدارس الفصل الواحد، وكذلك مدارس المجتمع، التعليم حتى المرحلتين الإعدادية والثانوية، ومن بين الخريجين الآن طلاب وطالبات في الجامعات المصرية.

د- المدارس الصديقة للفتيات:
تتم خطوات تنفيذها بالتعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة والوزارات والمحافظات المعنية، في إطار مبادرة تعليم الفتيات تحت رعاية السيدة الفاضلة حرم السيد رئيس الجمهوريــة.
وقد تحدد للمرحلة الأولى تنفيذ 546 مدرسة تم منها حتى الآن 295.
تهدف هذه المدارس إلى تعليم 281123 فتاة في الشريحة العمرية من 6-14 بانتهاء عام 2005 من خلال المشاركة المجتمعية في المناطق النائية المحرومة.
الاستمرار في دعم هذه المبادرة يقلص الفجوة بين البنين والبنات من خلال المشاركة المجتمعية ودعم اللامركزية.

آليات تفعيل اللامركزية

- تطوير مجالس الآباء والمعلمين إلى مجالس للأمناء لها صلاحيات إدارية ومالية أوسع، وقد تم اقتراح نظام جديد لمجالس الأمناء في المؤسسات التعليمية المختلفة، وتم إرساله لجميع المحافظين لإبداء الرأي فيه؛ تمهيدًا لاستصدار قرار بذلك.

- إنشاء مجالس تعليم بكل مديرية تعليمية، برئاسة المحافظ، وبلغ عددها 27 مجلسًا بمحافظات الجمهورية المختلفة. تضم هذه المجالس ممثلاً عن المجلس المحلى للمحافظة، ورجال أعمال، وأساتذة جامعات، وممثلين لكليات التربية، والآباء، وممثلين لمجالس الأمناء، ويكون أمين المجلس مدير مديرية التربية والتعليم، وتهدف هذه المجالس تحقيق ما تصبو إليه السياسة التعليمية في مصر. تكفل مجالس التعليم توزيعًا أكثر عدالة للمكافآت على المجتهدين، وتقدم الأكثر كفاءة.

- إصدار قرارات ولوائح جديدة لدعم التوجه اللامركزى، ومن ذلك إصدار لائحة مالية محلية لإيجاد موارد مالية مستمرة للمدرسة لتوفير (حوافز للعاملين بالمدارس– تدريب المعلمين– الإصلاحات والترميمات– التجهيزات والأثاث...الخ).

- تشكيل لجان تعليم على غرار تجربة مدارس المجتمع بالمحافظات، وقد تم تشكيل عدد 19 لجنة تعليم بـ 19 محافظة وبقية المحافظات تأتى تباعًا.

- تنفيذ برنامج تدريبي واسع ومتميز وعملي للقيادات التعليمية لممارسة المسئوليات وشجاعة اتخاذ القرارات التي تتطلبها اللامركزية، حيث بدأ البرنامج التدريبي بالفعل في فبراير 2005 بتدريب عدد 76 متدربًا من القيادات التربوية على المستوى المحلى رشحهم جميعًا السادة المحافظون بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية،

وقد شمل التدريب برامج تدريبية عالية الجودة، كما يلي:
تنمية المهارات الإدارية والسلوكية للمتدربين وتزويدهم بأساليب الإدارة الحديثة ومجالات تطبيقها.
تنمية المهارات والخبرات لدى المتدربين والتأكيد على مسئولياتهم عن تطوير وتحسين وتبسيط نظم العمل، وتقديم الخدمات للمواطنين في سهولة ويسر.
المشاركة الفعالة والتفكير العلمي في تشخيص وحل المشكلات التي تعوق سير العمل.
رفع كفاءة ومعدلات عمل المديرين وزيادة قدراتهم على القيادة والإشراف.

ما تم إنجازه في مجال دعم اللامركزية

- التوسع في تطبيق برامج تطوير التعليم (تجربة الإسكندرية) في المحافظات الآتية: القاهرة- المنيا- الفيوم- بني سويف- قنا- أسوان- الدقهلية– الشرقية– الأقصر" وبقية المحافظات تباعًا.

- التوسع في البرامج التعليمية غير النمطية التي تستهدف فئات خاصة من المتعلمين من الفتيات والفتيان في الأماكن المحرومة أو النائية (مثل برامج مدارس الفصل الواحد، ومدارس المجتمع، والمدارس الصديقة للفتيات وغيرها من المبادرات المتميزة وغير النمطية).

- تأكيد وجوب قيام جهات الاختصاص المحلية بممارسة مسئولياتها واختصاصاتها حسبما أوضحتها القواعد القانونية الحاكمة لاختصاصات كل من السلطات المركزية والمحليات.

- تنفيذ برنامج تدريبي واسع ومتميز وعملي للقيادات التعليمية لممارسة المسئوليات وشجاعة اتخاذ القرارات التي تتطلبها اللامركزية، حيث بدأ البرنامج التدريبي بالفعل في فبراير 2005 بتدريب عدد 76 متدربًا من القيادات التربوية على المستوى المحلى رشحهم جميعًا السادة المحافظون بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، وقد شمل التدريب برامج تدريبية عالية الجودة تخدم جميعها هدف تحقيق اللامركزية واتخاذ القرار التربوي في الوقت اللازم وبسرعة وقدرة عالية.

المستهدف خلال الفترة القادمة، وما تم إنجازه في مجال دعم اللامركزية

التوسع في تطبيق برامج تطوير التعليم ودعم اللامركزية (تجربة الإسكندرية) في المحافظات الآتية: القاهرة- المنيا- الفيوم- بني سويف- قنا- أسوان- الدقهلية– الشرقية– الأقصر.

تم التوسع في (مدارس الفصل الواحد، ومدارس المجتمع، والمدارس الصديقة للفتيات وغيرها من المبادرات المتميزة وغير النمطية).

التأكيد على وجوب قيام جهات الاختصاص المحلية بممارسة مسئولياتها واختصاصاتها حسبما أوضحتها القواعد القانونية واللائحية.

تنفيذ برامج متميزة للتقويم المستمر لأداء القيادات التعليمية على المسئوليات المختلفة لتفعيل دور تلك القيادات.

تنفيذ برامج تدريبية واسعة ومتميزة وعملية للقيادات التعليمية لممارسة المسئوليات واتخاذ القرارات التي تتطلبها اللامركزية
.
المستهدف في المرحلة القادمة لدعم المشاركة المجتمعية

استكمال تشكيل مجالس التعليم بالمحافظات التي لم تشكل فيها بعد، والاستكمال التدريجي لإنشاء مجالس الأمناء في المدارس.

التأكيد على تفويض السلطات إلى القيادات الأدنى لتفعيل اللامركزية.

جعل المدرسة هي الجهة المختصة بإدارة شئونها بذاتها من خلال مجلس الأمناء وتفعيل دورها.

تقوية الاتصالات وتحسين تبادل المعلومات بين المستويات المركزية والمستويات المحلية.
مشروعات جارى تنفيذها

مبادرة تعليم الفتيات: شاركت الوزارة في فعاليات تنفيذ مبادرة تعليم الإناث التي أطلقتها السيدة الفاضلة سوزان مبارك والهادفة إلى تعليم 613044 طفلة في سبع محافظات، وقد عملت الوزارة على توفير الكتب الدراسية لمدارس المبادرة وأجور الميسرات.

المشروع القومي للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع والأطفال العاملين.

التحديات

تمسك بعض القيادات المركزية بممارسة سلطات واختصاصات تقلل من اختصاصات ومسئوليات القيادات اللامركزية.

عدم انتشار ثقافة اللامركزية مما يشكل ضغطًا على القيادات المركزية والقيادات اللامركزية في آن واحد.

عدم اعتياد القيادات التعليمية اللامركزية على ممارسة سلطاتها بعيدًا عن تدخل الإدارة المركزية.

استراتيجيات تطوير الإدارة التربوية

أ- تطوير الهياكل التنظيمية للوزارة:
- استحداث قطاعات وإدارات جديدة تفي بمتطلبات تحقيق الرؤية المستقبلية للوزارة.
- تحقيق انسيابية الاتصالات في جميع الاتجاهات بين القطاعات والإدارات والمستويات الإدارية المختلفة.
- سهولة تبادل الآراء والأفكار بين الأفراد والإدارات، سرعة تداول المعلومات والبيانات، وضوح الحدود والأدوار والمسئوليات؛ مما يدعم المحاسبية والشفافية.
- التخفيف من حدة المركزية مما يساعد في سرعة صنع القرارات وإنجاز المهام.
- تفعيل عمليات التفويض وتوسيع نطاقها؛ مما يسهم في سرعة إنجاز المهام، وتوفير صف ثان من القيادات الإدارية، لديه القدرة على تحمل المسئولية.

ب- تطوير الهيكل التنظيمي والوظيفي للمدرسة
- صدر القرار الوزاري 262 لسنة 2003 بإعادة هيكلة الإدارة المدرسية وتحديد معدلات ومستويات وظائفها بالمراحل التعليمية المختلفة بالمديريات والإدارات التعليمية، وقد روعي فيه أن يحقق نقلة نوعية كبيرة في وظائف الإدارة المدرسية باعتبارها المحور الأساسي في نجاح العملية التعليمية.
- كما صدر القرار الوزاري 28 لسنة 2004، لوضع معايير وضوابط شغل الوظائف القيادية من حيث المعارف والمهارات والاتجاهات وربط الترقي بالكفاءة، كما تضمن توصيفًا للوظائف القيادية لكل مدرسة مع تحديد المسئوليات والاختصاصات بشكل واضح.
- تنوع نماذج الهياكل التنظيمية والوظيفية للمدارس؛ لتتناسب مع اختلاف أحجام المدارس، مع استحداث وظائف جديدة في الهيكل، تستوعب متطلبات التطوير المدرسي، من قبيل الأخذ بفكرة المدرسة المنتجة وإنشاء وحدة التقويم والتدريب في كل مدرسة، ووحدة تكنولوجيا التعليم ومكاتب الإرشاد التربوي والنفسي.
- تحقيق التشغيل الأمثل للكوادر الإدارية الموجودة بالمدرسة، ووضع معدلات لها.

ج- تفعيل دور الإدارة التربوية من خلال الحكومة الإلكترونية
- الانتهاء من مرحلتي إنشاء شبكة معلومات وقاعدة بيانات عملاقة ومتكاملة لجميع المدارس والتلاميذ والعاملين، تربط عدد 27 مديرية تعليمية، تشمل 248 إدارة تعليمية، وتضم بيانات تفصيلية لجميع مدارس الجمهورية، 15511818 تلميذًا، و 1413299 من المعلمين والعاملين، خلال دوائر عالية السرعة EI وخطوط الشبكة الرقمية ISDN ضمن خطة متكاملة لإنشاء قاعدة بيانات وخريطة مدرسية كاملة عن كل مبنى تعليمي في مصر وقواعد البيانات التفصيلية عن التلاميذ والمدرسين.
- وتسهم هذه الشبكة في نقل المعلومات إلكترونيًّا من أماكنها بصورة فورية إلى قواعد البيانات المركزية الضخمة وإليها، ومعالجة وتحويل البيانات إلى معلومات إحصائية ومؤشرات تعليمية، كما تسهم في بناء واتخاذ القرار، وتوفير نظم تأمين وحماية البيانات والمعلومات المتداولة.

د- تأكيد الالتزام بمعايير القيادة التربوية المتميزة
في إطار حرص الوزارة على تفعيل دور القيادات التربوية في إدارة العمل التربوي انطلاقًا من معطيات وخصائص مجتمع المعرفة.. فقد عمدت الوزارة إلى ضرورة التزام القيادة التربوية في ممارساتها الإدارية بالمعايير القومية للتعليم في مصر، لاسيما معايير الإدارة المتميزة.. من حيث:
- ضمان الموضوعية في بحث القضايا والإشكاليات التعليمية، وكذا في التعامل مع المعلمين والطلاب وأولياء الأمور.. وسائر المهتمين بالشأن التربوي.
- تحقيق الشفافية في الأداء.. وتيسير تداول المعلومات التربوية.
- إدارة التطوير التربوي الإبداعي، انطلاقًا من معطيات النظريات الحديثة في مجال الإدارة والقيادة التربوية.
- الالتزام بالأخلاق المهنية، تقديم المثل والقدوة للآخرين (طلابًا، ومعلمين، وأولياء الأمور وغيرهم).
- إدارة عمليات الاعتماد التربوي للمدارس.
- الارتكاز إلى نظام حوافز شامل يكافئ المبادرات التعليمية المتميزة، ويضمن قدرًا مناسبًا من تمكين الأداء المهني.
- تأكيد الالتزام بمستجدات البحث العلمي المعاصر في مجال التعليم والتعلم، وتشجيع البحث العلمي والاستفسار المستمر.
- تقويم الأداء التربوي على أساس مدى تأثيره على فعالية المنظومة التعليمية، ومستوى تعلم التلاميذ.
- التأكيد على إتاحة المعلومات والبيانات، حيث إن إتاحتهما تضمن رشد اتخاذ القرار.

هـ- تأكيد ديمقراطية الإدارة التربوية
يقتضى تطوير العملية التعليمية تشجيع الديمقراطية وصيانتها، وتوسيعًا لدائرة مشاركة الرأي العام في قيادة العمل التربوي، والمساهمة في صنع القرارات التعليمية، ومن ثم.. عمدت الوزارة إلى تبنى جملة من المبادرات في هذا الشأن، أبرزها ما يلي:

1- مجالس الآباء والمعلمين:
تأكيدًا لديمقراطية الإدارة التربوية، عمدت الوزارة إلى إنشاء مجالس الآباء والمعلمين، والتي لها حق المشاركة في اتخاذ القرارات في الأمور المختلفة المتعلقة بإدارة المدرسة، والعمل على رفع كفاءة العملية التعليمية بالمشاركة الفعالة التي تحقق المتابعة الكاملة. وتلعب تلك المجالس دورًا فعالاً في تحقيق الرقابة المجتمعية على التعليم، إلى جانب دورها في صنع القرار التربوية المدرسية بطريقة تعكس البعد الديمقراطي في التعليم.
وقد أثبتت التجربة نجاحها في كثير من المواقع التعليمية بالإسكندرية والقاهرة.. والشرقية وبعض المحافظات الأخرى.. وجارى دعم التجربة.

2- مجالس الأمناء:
وهى مجالس تضم في عضويتها الشخصيات العامة في المجتمع المحلى، وتتركز مهمتها في المشاركة في إدارة المدرسة، وترشيح المديرين، وتقديم الاقتراحات في شأن المناهج المرتبطة بالبيئة والمجتمع، وتوزيع الميزانية، والعمل على تدبير موارد إضافية للتمويل، وربط المدرسة بالمجتمع، وتحقيق مزيدًا من الرقابة المجتمعية والمشاركة في إدارة المدرسة، مما يجعل هذه المجالس تتمتع بسلطات إدارية ومالية واسعة تخدم تطوير العملية التعليمية.
هذا.. وقد تم إنشاء عدد 12005 مجالس على مستوى الجمهورية من أصل عدد 38922 مدرسة، وجارى العمل على استكمال إنشاء هذه المجالس في بقية المدارس.

3- مجالس للتعليم على مستوى كل محافظة:
تم الانتهاء في عام 2005 من إنشاء مجلس للتعليم على مستوى كل محافظة، برئاسة المحافظ ويضم في عضويته ممثلاً عن المجلس المحلى للمحافظة، ورجال أعمال، وأساتذة جامعات، وممثلين لكليات التربية، والآباء، وممثلين لمجالس الأمناء، بالإضافة إلى السلطات الإدارية المختلفة بالمديرية، تهدف تلك المجالس تحديد الخطوط العامة للسياسة التعليمية بالمحافظة، وبما يحقق الأهداف القومية في إطار السياسة العامة للدولة نحو تحديث وتطوير التعليم، ويتم تفعيل دورها من خلال تحديد السلطات والاختصاصات والمهام والمسئوليات؛ بحيث تنطلق هذه المجالس لتحقيق ما تصبو إليه السياسة التعليمية في مصر، وتؤكد ما جاء بالمعايير القومية للتعليم في مصر.

4- لجان التعليم بالوحدات المحلية:
شكلت هذه اللجان على غرار لجان التعليم المنفذة بمدارس المجتمع؛ لما لها من أداء عالي في إدارة العملية التربوية بنجاح، وقدرتها على حشد الجهود المحلية وعلى مستوى القرية في تطوير وإدارة المدرسة بفعالية عالية، وقد تم تشكيل لجان تعليم في عدد 19 محافظة وبقية المحافظات تأتى تباعًا.

5- الإدارات المتخصصة التابعة للإدارة العامة للجمعيات الأهلية
تم تشكيل إدارات تربوية متخصصة على المستوى المحلى لدفع وحشد جهود المشاركة الشعبية في إدارة وتمويل العملية التعليمية.

6- الاتحادات الطلابية
تحرص الاتحادات الطلابية على الممارسة الفعلية للديمقراطية؛ بهدف تعميقها في نفوس الطلاب، ويتم ذلك من خلال عمليات تشكيل مجالس الاتحادات والمكاتب التنفيذية، حيث يطبق حق الترشيح وحق الانتخاب لجميع الطلاب على جميع المستويات (الفصل/ المدرسة/ الإدارة/ المديرية/ الجمهورية).
يمارس الطلاب الحياة الديمقراطية أثناء الاجتماعات الدورية، والتي يتحاور خلالها الطلاب في ظل احترام الرأي الآخر، وحرية التعبير عن الرأي في إطار المسئولية المزدوجة ( الحقوق- الواجبات) واحترام رأى الأغلبية في اتخاذ القرارات، ومناقشة القضايا العامة التي تهمهم.
وقد عقد المؤتمر الأول لمجلس الاتحاد العام لطلاب المدارس، خلال الفترة من 31:26/1/2002م تحت شعار: "قيادات طلابية واعية في مصـر لمواجهة تحديات العصر". تم خلال هذا المؤتمر مناقشة دور الطلاب في مواجهة قضايا العصر والعولمة، وأثرها على مفاهيم وقيم المجتمع وكيفية التصدي لسلبياتها.

إنشاء ودعم كيانات آليات الشراكة المجتمعية

أ- إنشاء الإدارة العامة للجمعيات الأهلية:
حيث تم إنشاء الإدارة العامة للجمعيات الأهلية عام 2000 بديوان عام الوزارة، وتهدف هذه الإدارة إلى دعم دور وجهود الجمعيات الأهلية في المشاركة الفعالة في التعليم، وتوفير المعلومات اللازمة لجميع الأطراف المعنية بأمور التعليم في مجال المشاركة المجتمعية ولاسيما الخاص منها بتلك الجمعيات.

ب- اللجنة التنسيقية للجمعيات الأهلية:
وتتكون من ممثلين عن الوزارة والجمعيات بهدف تنسيق المشروعات، وتذليل ما تواجهها من صعوبات.

ج- عقد ورش عمل حول معايير المشاركة المجتمعية:
بهدف تحديد المفاهيم والمعايير اللازمة لنجاح المشاركة المجتمعية، حيث تم عقد 3 ورش عمل حضرها عدد من المهتمين بمجال المشاركة المجتمعية، من أولياء الأمور والقيادات الشعبية ورجال الأعمال والمهتمين بالعمل الوطني، ويستمر عقد هذه الورش لتفعيل الدور الهام الذي تلعبه الجمعيات الأهلية والمشاركة المجتمعية في إدارة العملية التعليمية.

د- المؤتمرات القومية للجمعيات الأهلية العاملة في نطاق التعليم:
حيث تم عقد 3 مؤتمرات قومية للمشاركة المجتمعية (المؤتمر الأول في 5/3/2000- المؤتمر الثاني في 16/2/2003- المؤتمر الثالث في 25/8/2003).

هـ- مؤتمر الشراكة للجمعيات الأهلية حول تفعيل دور المشاركة المجتمعية:
حيث عقد مؤتمرًا لدعم خطط إنشاء المباني التعليمية شاركت فيه أكثر من 1200 جمعية أهلية، بهدف وضع آليات من شأنها مساندة جهود الوزارة في توفير المباني المدرسية المطلوبة لمواجهة مشكلات الكثافات، وتعدد الفترات...الخ.

و- مؤتمر تفعيل المشاركة المجتمعية بالاشتراك مع منظمة اليونسكو في مجال التعليم:
وقد عقد ذلك المؤتمر بمدينة مبارك وشاركت فيه تسع دول عربية بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين من منظمة اليونسكو والوزارة.

ز- مؤتمر (المشاركة المجتمعية ودورها في دعم تطوير التعليم)
شاركت فيه أكثر من 400 جمعية أهلية، وقد استهدف المؤتمر المشاركة المجتمعية )المفهوم والأهداف(- المشاركة المجتمعية في مجال تطوير التعليم- المشاركة المجتمعية والرؤية المستقبلية.

التوسع في مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص والهيئات والمؤسسات غير الحكومية

أ- تجربة الإسكندرية
وتقوم على شراكة بين المحافظة ورجال الأعمال وجمعية تنمية الإسكندرية والجمعيات الأهلية ومديرية التربية والتعليم، لرفع أداء المدارس وتم تعميم تجربة الإسكندرية في 9 محافظات أخرى (القاهرة- المنيا- الفيوم- بني سويف- قنا- أسوان- الشرقية- أسوان- الدقهلية)، وتم عقد ورشة عمل بالتعاون مع USAID للتعريف بالمشروع وإنجازاته في المحافظات المختارة.

ب- مدارس المجتمع
تم إنشاؤها بالتعاون مع اليونيسيف والمعونة الكندية وبمشاركة المجتمعات المحلية، وبلغ عدد هذه المدارس 352 مدرسة في المناطق الأكثر احتياجًا، حيث عقدت ورشة عمل بالتعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف والمعونة الكندية حول أساليب الحفاظ على تجربة مدارس المجتمع ونقل خبراتها إلى التعليم العام.

ج- تشكيل لجنة تحديث التعليم
وتتكون من عدد من خبراء الوزارة وأساتذة الجامعات والجمعيات الأهلية، بهدف الاستفادة من تجربة الشراكة والتجارب التربوية الناجحة، التي تم تنفيذها بمدارس الفصل الواحد ومدارس المجتمع.

د- تطبيق اللامركزية من خلال مشروع تحسين التعليم
ويجرى بالتعاون مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، بهدف دعم القدرة على الإدارة في 15 محافظة (الفيوم- المنيا- بني سويف- سوهاج- قنا- الأقصر- أسوان- القليوبية- الغربية- البحيرة- الدقهلية- كفر الشيخ- دمياط- الإسماعيلية- الشرقية).

هـ- تنفيذ مشروعات للشراكة مع الجمعيات الأهلية العاملة في نطاق التعليم
تمت مشاركة 619 جمعية أهلية في عدد 1212 مشروعًا تهدف إلى خدمة العملية التعليمية على مدار الفترة من 1999 حتى 1/5/2005، بحجم تمويل إجمالي مقداره 98669352 جنيه مصري، استفاد من هذه المشروعات عدد 1899171 تلميذًا بمدارس الجمهورية وفى المراحل التعليمية المختلفة.

و- مشروع مبارك كول
وقد ورد تفصيلاً ضمن عنصر تطوير التعليم الفني بمحور ضمان جودة التعليم.

ز- مشروعات جارى تنفيذها
مشروع تبنى مدرسة: تشجيع الشركات على تبنى المدارس العامة.. حيث تقوم شركات البترول في السويس بتبني مدرسة أو مدرستين أو أكثر وتقوم بتشكيل مجلس الأمناء بها.
مشروع "متضامنون من أجل تعليم أفضل لطفل قريتنا النائية": ويتم بالتعاون مع مؤسسة سلامة موسى بسبع محافظات من صعيد مصر.
مشروع الحفاظ على الثروة العقارية: بالتعاون مع جمعية الحفاظ على الثروة العقارية، بهدف تعويد التلاميذ احترام الملكية العامة والحفاظ على الثروة العقارية.
مشروع التربية المدنية في 20 مدرسة ابتدائية بالمنيا: بالتعاون بين الوزارة ومؤسسة تنوير التعليم والتنمية.
الدعوة لتنمية وتفعيل التطوع والعطاء: ويتم تنفيذه في 4 محافظات (المنيا- الشرقية- القليوبية- الدقهلية) بالتعاون مع المركز الوطني لمساندة المنظمات الأهلية.
مبادرة تعليم الفتيات: شاركت الوزارة في فعاليات تنفيذ مبادرة تعليم الإناث التي أطلقتها السيدة الفاضلة سوزان مبارك والهادفة إلى تعليم 613044 طفلة في سبع محافظات، وقد عملت الوزارة على توفير الكتب الدراسية لمدارس المبادرة وأجور الميسرات.
المشروع القومي للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع والأطفال العاملين: شاركت الوزارة في ورش عمل بالتعاون مع وزارة القوى العاملة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والجمعيات الأهلية بهدف توفير فرص التعليم لهؤلاء الأطفال،

وقد تم وضع خطة تهدف إلى:
إنشاء خط ساخن للرد على تساؤلات هذه الفئة نحو تلقى الخدمة التعليمية المطلوبة.
إتمام دراسة بالتعاون مع اليونسكو حول مشروع إنشاء مدارس لأطفال الشوارع؛ لإمداد هذه الفئة بالخدمة التعليمية.


[sizاللامركزية ونظام التعليم

مفهوم اللامركزية:
• ازداد الاهتمام بمفهوم اللامركزية منذ أواخر القرن العشرين نتيجة للمتغيرات السياسية والاقتصادية
والتكنولوجية التي شهدها العالم.
• واللامركزية لا تعد هدفا في حد ذاتها وإنما هي فلسفة وأداة تنموية تمكن البشر من المشاركة في
صنع واتخاذ القرارات المتعلقة بتنمية مجتمعاتهم بما يعود عليهم بالفائدة ، فاللامركزية معنية أساسا
بنقل السلطات والصلاحيات من المستويات المركزية الأعلى إلى المستويات المحلية الأدنى.
محاور اللامركزية:
• اللامركزية السياسية
• اللامركزية الإدارية
• اللامركزية المالية
يجب أن يكون نقل وتوزيع السلطات والصلاحيات في مجال التربية والتعليم بين:
• المستوى المركزي ( وزارة التربية والتعليم )
• المستويات المحلية ( المحافظات / المراكز / القرى ) سواء في الاتجاه من أعلى إلى أسفل أو من أسفل
إلى اعلي.
المركزية واللامركزية وتفويض السلطة في المنظمة:
المفهوم:
• المركزية واللامركزية على مستوى المنظمة مصطلحين يشيرا إلى درجة تفويض السلطة من المستويات
الإدارية الأعلى بالمنظمة إلى المستويات الإدارية الأدنى.
مثال :-
• من المنطقي أن نتساءل:
• على اى أساس تم التصنيف في المثال السابق؟
• وهل هناك مؤشرات يمكن أن نستدل بها على أن المنظمة تميل إلى المركزية أو تميل إلى اللامركزية؟
أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة تميل إلى اللامركزية:
• كلما زاد عدد القرارات التي تتخذ في المستويات الإدارية الدنيا في المنظمة.
• كلما كان القرار يتم اتخاذه عند أكثر المستويات الإدارية اتصالا بالقضية أو المشكلة موضوع القرار.
• كلما كان مسموحا للمستويات الإدارية الأدنى بالمنظمة باتخاذ قرارات توصف بالأهمية وعدم الروتينية.
أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة تميل إلى المركزية:
• كلما قلت حاجة المستويات الإدارية الأدنى بالمنظمة إلي مراجعة المستويات الإدارية الأعلى أو الحصول
على موافقتها قبل اتخاذها للقرار.
• كلما اتسع نطاق المجالات الإدارية التي يسمح للمديرين في المستويات الإدارية الأدنى للمنظمة اتخاذ
القرار بشأنها.
فإذا توافرت المؤشرات السابقة في مديرية تعليمية أو إدارة تعليمية أو مدرسة ، فإننا يمكننا أن نصفها بأنها منظمة تميل إلى اللامركزية.
تساؤل ....
• هل توافق مدير المديرية التعليمية أو مدير الإدارة التعليمية أو مدير المدرسة على تفويض كل سلطاته
إلى المستويات الإدارية الأدنى التابعة له لكي توصف منظمته بأنها منظمة لامركزية؟
تفويض السلطة
• يقصد بتفويض السلطة منح أو إعطاء السلطة من المديرين في مستوى إداري أعلى إلى المرؤوسين
في مستوى إداري ادني بشان انجاز عمل محدد.
ويجب أن تتضمن عملية تفويض السلطة الجوانب الثلاثة التالية:
• أن يحدد المدير مرؤوسا معينا للقيام بأعباء انجاز عمل معين.
• أن يعلم المدير المرؤوس بأنه مسئول أمامه عن مستوى أداء أو إنجاز العمل الذي حدده له.
• أن يفوض المدير المرؤوس بالسلطة المناسبة حتى يمكن للمرؤوس إنجاز العمل الذي حدده.
هل أنت في حاجة إلى تفويض السلطة ؟
• هل تتردد أو تشعر بان :
• العمل والمهام كثيرة ووقت العمل لا يكفي.
• المرؤوسين يراجعونك كمدير في كافة أمور العمل الهامة وغير الهامة.
• بعض الأعمال القليلة الهامة لا يتم انجازها أو تنجز بعد موعدها في حين أن الكثير من الأعمال
محدودة الأهمية يتم انجازها.
إذا كانت إجابتك بنعم .. فأنت في حاجة إلى:
الأعمال التي يمكن تفويض السلطة بشأنها:
• الأعمال التي تقوم بتا الآن كمدير ويمكن لمرؤوسيك القيام بها بكفاءة.
• الأعمال التي قد يكون مرؤوسيك أكثر مهارة منك في انجازها.
• الأعمال التي تقوم بها الآن كمدير، ولا يملك مرؤوسيك حاليا المهارة اللازمة للتعامل معها ولكن يمكن
تنمية مهاراتهم للتعامل معه.

التفويض الفعال:
تذكر عند تفويضك السلطة لأحد مرؤوسيك أن:

• تحرص على اختيار المرؤوس الذي تتناسب مهاراته وخبراته ومعارفه مع العمل الذي سوف ستحدده.
• تتفق مع المرؤوس على النتائج المتوقع منه تحقيقها والتوقيت المتوقع لذلك.
• توفر للمرؤوس المعلومات التي سيحتاجها لانجاز العمل ، أو تهيئة المناخ الذي يسمح له بالحصول
عليها.
• لا تبخل على المرؤوس بالتوجيه والإرشاد اللازم لكل تضمن انجازه للعمل.
• تعطي الفرصة للمرؤوس لانجاز العمل مع متابعتك لأدائه بما لا يفسد عملية التفويض.

تذكــر:
السلطة : تفوض أما المسئولية : فلا تفوض

القيادات التعليمية وتسويق ونشر فكر اللامركزية والمشاركة المجتمعية في مجال التعليم
اللامركزية وواقع الحال في مجال التربية والتعليم:
ـ توافر الإدارة السياسية.
ـ التوجه الواضح والتبني القوي لوزارة التربية والتعليم لفلسفة اللامركزية والمشاركة المجتمعية.
أمثلة من التجارب اللامركزية الحالية في مجال التربية والتعليم:
ـ تجربة محافظة الإسكندرية
ـ تجربة مدراس المجتمع
ـ تجربة مدارس الفتيات للفصل الواحد
اللامركزية والأفاق المتسعة في مجال التربية والتعليم:
• الأطر المؤسسية
–الموارد البشرية
–الجودة
–المناهج
–التمويل
–الكتب
–الخ......
اللامركزية والمشاركة المجتمعية الفعالة في مجال التربية والتعليم من خلال :
• المجالس المحلية
– مجالس أمناء المدارس
– مجالس الإباء
– مجالس اتحادات الطلاب
– الجمعيات الأهلية
– منظمات مجتمع الأعمال

دور القيادات التعليمية في تسويق ونشر فكر اللامركزية والمشاركة المجتمعية في مجال التعليم:
ـ تحديد الأسواق المستهدفة.
ـ تصميم الإستراتيجية التسويقية المناسبة متضمنة المزيج التسويقي المتكامل بهدف نشر وتبني فكر اللامركزية والمشاركة المجتمعية.
– إعداد وتأهيل مسوقون متميزون لنشر وتبني القضية في الأسواق المستهدفة.

طارق69 16-12-2010 11:59 PM

ميثاق شرف المعلم
 
ميثاق شرف المعلم المصري
أولا: واجب المعلم نحو ربه :
• إيمان المعلم بالله هو زاده علي الطريق وتقوي الله إخلاصه في العمل وتفانيه في أدائه فليكن رائد المعلم خشية الله في السر والعلن وليعمل علي حب الله في قلوب تلاميذه وليفجر بذلك نبعا لا ينصب للقيم الكاملة
ثانيا : واجب المعلم نحو نفسه :
• يكون المعلم علي مستوي من الخلق الكريم إذ أنه المثل الأعلى لتلاميذه في سلوكه وعاداته ومظهره مستهديا في ذلك بالقيم الدينية والخلقية والاجتماعية التي ينهض بها تراثنا العربي الأصيل وليكن له من ضميره الموجه والرقيب
ثالثا : واجب المعلم نحو مهنته :
أ- يعتز المعلم بمهنته فان اعتزازه واحترامه لتقاليدها احتراما لنفسه
ب- يسعى المعلم دائما في طلب العلم والاستزادة منه ويعني بالانتظام في برامج التدريب
ج- يسهم المعلم إسهاما فعالا في البحوث التربوية والخاصة بنظم التعليم وطرق التدريس ونقد المناهج مقترحا الوسائل الكفيلة بتحسين أسلوب العمل ورفع مستوي الأداء
د- يشترك المعلم بإيجابية في الجماعات والهيئات التي تعمل علي رفع شأن مهنته ويلزم بالإسهام في اللجان وحلقات البحث التي يدعي إليها
و- يتفهم واجباته ودروه في اللجان والمجالس المدرسية ويدرك بوعي مسئوليته نحو نقابيته واحترام دستورها ويثري بمجهوده أنشطتها
رابعا : واجب المعلم نحو مدرسته :
أ- نحو الزملاء :
1- المعلم مع الزملاء مشارك ومسئول عن تحقيق المدرسة لرسالتها مطالب بأن يمد يد العون لحل مشكلاتها الفنية والاجتماعية
2- المعلم بين زملائه عضو يعمل بروح الفريق تعاونا وتكافلا وإيثارا متبادلا للخبرات في جو يسوده تبادل الاحترام والعلاقات الإنسانية الطيبة
ب- نحو تلاميذه :
1- الطالب رأس مال بشري ينميه ليحقق حياة أفضل لنفسه ووطنه
2- رسالة المعلم إنسانية فيبذل كل جهد للنهوض بتلاميذه وهم أمامه سواسية بلا محاباة أو تفرقة وأسرارهم وديعة في ذمته وأمانة لا تكشف إلا لضرورة قصري
3- معاملة للتلاميذ تقوم علي أساس من الفهم الكامل لخصائص واحتياجات نموهم
4- يربي المعلم في تلاميذه الشخصية المتكاملة التي تتميز باحترام الحقائق الموضوعية والتفكير العلمي وحب الاستقلال والحرية وتقدير النظام والمسئولية والإقبال علي البحث العلمي والإطلاع والنقد والبناء
5- يراعي الإخلاص والأمانة في تقويم أعمال التلاميذ بصدق ودقة وأمانة ودقة وعدالة
خامسا : واجب المعلم نحو أسرته :
المعلم للأسر ته الأب فيجمعها حول أهداف أساسية ومثل عليا ويشدها برباط المحبة والتعاطف والحنان فان استقرار المعلم في أسرته ينعكس عملا وإنتاجا
سادسا : واجب المعلم نحو أولياء الأمور والبيئة :
1- المعلم ليس مدرسا داخل مدرسته فحسب لكنه رائد في البيئة التي يعيش فيها يهتم بمعرفة مقوماتها ماديا ومعنويا 000 منظماتها ومؤسساتها وكل ما يتصل بنواحي الحياة فيها
2- الربط بين مناهج المدرسة وبين البيئة عمل تربوي واجتماعي هام
3- تربية الأبناء شركة بين الآباء والمعلمين تفرض التعاون الإيجابي بينهما
4- المعلم بين الناس رسول خير وحب وسلام
سابعا: واجب المعلم نحو وطنه :
أ - بتابع المعلم القضايا القومية والأحداث الجارية بما يمكنه من توجيه العملية التعليمية والتربوية والتوجيه القومي السليم
ب- يتحسس المعلم مشكلات مجتمعه فيبصر المواطنين بها ويشاركهم في معالجتها
ج- إيمانا بالخط الديمقراطي الذي ارتضاه مجتمعنا نظاما ومنهاجا وجب علي المعلم التوعية بالقيم الديمقراطية حتى تصل جذورها إلي أعماق حياتنا قيما ومسلكا
ثامنا: واجب المعلم نحو الوطن العربي :
أ- يعمق المعلم التلاحم بين عمله المهني وواجبة القومي فينزع في عمله التربوي إلي توجيه التربية لخدمة الأهداف القومية عن طريق بناء شخصية الإنسان العربي الأصيل
ب- يغرس في تلاميذه الإيمان بأن الأمة العربية واحدة يجمعها أمل واحد ومصير واحد
ج- يعمل المعلم علي تأصيل العزة القومية وإعلاء التراث العربي وخلق رأي عام حر ناضج حول قضايا الأمة العربية
د- رسالة المعلم الثقافية التعليمية أرجاء الوطن العربي شرف وواجب يؤديها خير أداء في إخلاص وإيمان
تاسعا: إنسانية المعلم :
أ - يسهم المعلم في تجسيد قيم الإنسانية ويبثها في عقول أبنائه ويؤصلها في نفوسهم وصولا إلي الرخاء العام وسعيا إلي نشر السلام
ب - يحترم المعلم المضمون الإنساني في كيان كل إنسان بغض النظر عن الفروق الفردية بين الناس

طارق69 17-12-2010 12:19 AM

الدرس النموذجي
 
1 مرفق
ادارة بنها التعليمية مدرسة انس بن مالك وحدة التدريب و الجودة
خطوات إعداد وتحضير الدرس
تسجيل العنوان بما يتفق مع زمن الحصة وتوزيع المنهج
– تسجيل الأهداف الإجرائية للدرس (نواتج التعلم )
حسب عناصر الدرس وجب ان تكون متنوعة( معرفية- وجدانية-مهارية)
تكتب هذه العبارة قبل ذكر الأهداف. بعد دراسة التلميذ لهذا الدرس ( ......... ) يجب أن يكون قادرا على:-
- أمثلة للأهداف المعرفية
( يفسر – يستنتج – يشرح – يقارن - يحدد - يحلل – يبتكر – يذكر – يتعرف – يناقش - يصف–يقترح- يقرر –يوضح- يطبق- يستدل- ينظم –يعدد - يختار– يصنف- يركب -يتعرف –يؤلف –يجدول- يفسر- يشغل–يقدر- يسمى- يعبر – يترجم –ينقد)
- أمثلة للأهداف الوجدانية
( يستقبل – ينتبه – ينصت – يقدر –يتعاون – يفضل – يتجنب – يشترك – يتقبل – يواظب -يستجيب -يفاضل -يبادر –يختار- يدافع- - يحافظ- يتحمس – يطيع- يتطوع -يلتزم -يوافق -يمتدح - يشارك- يؤيد– يحرص- يحب –يرغب)
- أمثلة للأهداف المهارية
(يرسم – يفحص– يودي بدقة - يلون خريطة - يبتكر مجسم - يقيس المسافة - يحول جدول الي رسم يباني -يقلد -ينقل – يحاكي - يكرر يعيد عمل - يماثل- يجمع –ينسخ- يلاحظ )
أن + فعل إجرائي + مستوى الأداء من عناصر الدرس + شروط تحقيق الهدف
– تسجيل الوسائل المعنية التي ستستخدم في الدرس :- مثال :
السبورة – الفيديو- البروجيكتور- كرة –كشاف- الطباشير –خيوط واحبال –أوراق ملونة – نموذج... (المجموعة الشمسية )
- تسجيل المصادرالتي ستستخدم في الدرس :- مثال :
مقروءة مسموعة مرئية

الكتب المراجع و الموسعات الخرائط -الأطالس
-الجرائد والمجلات
- دليل المعلم
-كراسات التدريب والأنشطة
-البرامج الإذاعية
-عرض المعلم
-اللقاءات
- الندوات -لمحاضرات
-المؤتمرات
- البرامج التليفزيونية
-العرض بالفيديو
- الرحلات و الزيارات
- البروجيكتور بالشفافيات
- فيديو كونفرانس -الانترنت
- القنوات التعليمية الفضائية

- تسجيل النشاط المصاحب التي سيستخدم في الدرس :- مثال :
•عرض شريط فيديو لموضوع ...... *عمل جداول مقارنة بين .... *عمل جداول زمنية نتحكم ..... ..........
•عمل جداول تتبعية لموضوع ....... *عرض عينات لمحاصيل ............و.................
•تحويل ارقام الى رسوم بيانية ل................... *مشهد تمثلى يصور ..............تاريخى او جغرافى .
•عمل مجسم ل ..................الصلصال –الكرتون – .....الخ
•تنفيذ الانشطة الوارده بالكتاب المدرسى وكراس التدريبات كل حسب مواقع الدرس
•توزيعات على خرائط صماء سبورية ورقية .....الخ * قراءة الجريدة ..........ص........مقالة.............
•عمل رسوم تخطيطية لموضوع ........بالاشكال الهندسية .
•قراءة ص ..................من المراجع او الموسوعة ........... *عرض صور .................
•عمل مجموعات لقراء .......اوحل المشكلة * رسم شفافية لخريطة ............وعرضها على البروجكتور
- القضايا المتضمنة
( مشكلة التلوث – المشكلة السكانية – موارد البيئة - ................................)
- تسجيل الاستراتيجيات المستخدمة (طرق التدريس ) التي ستستخدم في الدرس :- مثال :
1- التعليم التعاوني2- العصف الذهني 3- التعليم بمشكلة 4- لعب الأدوار 5- الحوار و المناقشة 6 – الإلقاء
7- اللعب .......................الخ
- التمهيد
بأمثلة من البيئة - ربط الحديث بالقديم (باسترجاع المعلومات ). - ربط الأحداث الجارية بموضوع الدرس .
–عرض الدرس (عرضي أو طولي
مع تطبيق الوسيلة – أو النشاط المصاحب أو طريقة التعلم التى يتبعها المعلم فى عرض كل عنصر على حدا مع ذكر المعلومة . أومصدر المعرفة
يسجل العنصر ثم يتم تسجيل الطريقة المستخدمة في شرحه والوسيلة ومصادر المعرفة والنشاط المصاحب الذي سيقوم به الطالب في الحصة
- التقويم :-
لابد أن تقيس الأهداف المذكورة فى أول الدرس والتى تم صياغتها مسبقاً ... ويمكن أن تكون تحريرية أو شفوية أو الأثنين معاً
( أسئلة تطبيقية )
1-سؤال يقيس الهدف المعرفى المذكور فى الاعداد عرف – من – متى – أين – مامعنى – مااسم – كم عدد – فسر
2- سؤال يقيس الهدف المهارى المذكور فى الاعداد حدد – على الخريطة- إرسم – كون جدول – لون – ظلل
3- سؤال يقيس الهدف الوجدانى المذكور فى الأعداد ماذا يجدث لو – مارأيك
- أسئلة تحضيرية
إقرأ الكتاب المدرسى ص ............ ثم إرسم .............. قم بزيارة ...............
إجمع عينات .......... إبحث فى مرجع ...............
مع تحيات
الاستاذ /طارق توفيق عبد العزيز
مشرف وحدة التدريب والجودة بمد رسة انس بن مالك
المرحلة الابتدائية

طارق69 17-12-2010 12:26 AM

مهارت التفكير عند المتعلمين
 
1 مرفق
خطوات نحو النجاح الدراسي

خطوات نحو النجاح الدراسي


إعداد: الدكتور مصطفى أبوسعد

النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب ..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها …ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة ..

النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم ..وهو في الأخير رحلة ..

وسنحاول في هذا الحوار التطرق لبعض من هذه الخطوات ..

المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي

الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا

العطاء يساوي الأخذ:النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا

غير رأيك في نفسك : الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل .. "

النجاح هو ما تصنعه .(فكر بالنجاح – أحب النجاح..)

النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح..

الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح

بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .

الفشل مجرد حدث..وتجارب : لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم

تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط ..

وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.

املأ نفسك بالإيمان والأمل :الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه

والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..

اكتشف مواهبك واستفد منها : لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..

الدراسة متعة .. طريق للنجاح : المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة

الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :

الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..

النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:

(الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )

11خطوة للاستعداد للمذاكرة

اخلص النية واجعل طلب العلم عبادة.

تذكر دائما أن التوفيق من الله والأسباب من الإنسان

احذف كلمة " سوف " من حياتك ولا تؤجل .

أحذر الإيحاءات السلبية :أنا فاشل – المادة صعبة ..

ثق بتوفيق الله وابذل الأسباب.

ثق في أهمية العلم وتعلمه.

أحذر رفقاء السوء و***ة الوقت ..

نظم كراستك ترتاح مذاكرتك ..

أد واجباتك وراجع يوما بيوم..

تزود بأحسن الوقود ..(أفضل التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة ..)

لا تذاكر أبدا وأنت مرهق ..

نظم وقتك

تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن.!!

حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح.

ضع جدولا يوميا – أسبوعيا لتنظيم الوقت والأولويات .

تنظيم الوقت :

رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متــعـة.

من طرق تقوية الذاكرة

الفهم أولا..يساعد على الحفظ والتخزين ..

استذكر موضوعات متكاملة .

الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة..

الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكرة:

النوم المريح – غذاء متكامل – الرياضة البدنية – الحالة النفسية التفاؤل – الاسترخاء – التعامل مع الناس ...

خلق الاهتمام – الفرح – حب الاستطلاع – التمعن –التركيز الفكري – كلها وسائل لتقوية ذاكرتك.

تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.

من أجل حفظ متقن

صمم على تسميع ما ستحفظ. (استمع لنفسك)

افهم ثم احفظ.

قسم النص إلى وحدات ثم احفظ.

وزع الحفظ على فترات زمنية.

كرر ثم كرر ...كرر..

اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ.

10% تقرأ –20% تسمع –30% ترى –50%ترى وتسمع –80%مما تقوله –90% تقوا وتفعل -)

ارسم صورا تخطيطية – لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية-

لا تؤجل الحفظ – أسرع إلى الحفظ.

قاوم النسيان ودعم التذكر.(الحماس-الراحة- التخيل والربط-التكرار-التلخيص- المذاكرة قبل النوم..)

طارق69 17-12-2010 12:27 AM

الخطوط العامة للنظريات التربوية
 
الخطوط العامة للنظريات التربوية
1. النظرية السلوكية • يتعلم الإنسان عن طريق الممارسة وملاحظة الآخرين
• التعزيز عملية أساسية لحدوث التعلم
• التدرب مع وجود تغذية راجعة يحسن التعلم وييشاعد على بقاء المعلومة
• المذاكرة بين فترة وأخرى أساس لحفظ المعلومات
• التعلم عن طريق "المكافأة" أفضل من التعلم تحت أثر العقاب
• يسير التعلم من السلوك البسيط إلى المعقد (المركب) ومن الجزئي إلى الكليّ
• يجب أن يتقدم التعلم في وحدات صغيرة وسهلة ومرتبة على شكل خطوات.
• التعلم يتم بشكل هرمي، ويقوم على الاستعداد التتابعي (المتتالي)
• التعلم هو ما يشاهد أو يمكن قياسه.
2. النظرية المعرفية التطورية • مراحل التطور المعرفي مرتبطة بالعمر • التطور المعرفي تتابعي (متتالي) وقائم على النمو • طاقة التلاميذ مهمة، والطلاب الأذكياء أكثر واسرع قدرة على التعلم من الطلاب الآخرين • يمكن تعديل التعلم نتيجة للتفاعل بين الفرد والبيئة • التعلم عبارة عن مزج الخبرات الجديد ة مع الخبرات السابقة • أفضل طريقة للتعليم هي التفاعل النشط مع البيئة، ويستطيع المعلم تحسين البيئة لتكون دافعة للتعلم. • هناك مكونات وأنماط متعددة للذكاء، فليس هناك مؤشر واحد أو نواع واحد من السلوك يوحي بالسلوك الذكي. • يتعلم الطلاب أفضل عن طريق "التعميم" وهو الانتقال من الأعم للأخص. (الاستنتاج) • الطلاب الذين يتعلمون كيف يتعلمون سوف يتعلمون في المدرسة أكثر من الطلاب الذين يعتمدون على المعلمين. • يزداد انتقال التعلم عندما يجد الطلاب الفرصة لممارسة أسلوب حل المشكلات.
3. النظرية الإنسانية • يهتم المعلمون بعالم الطلاب وليس فقط بعالم الكبار
• ينظر إلى المتعلمين على أنهم أفراد ذوو حاجات وقدرات ومهارات مختلفة ومتنوعة
• مفهوم الذات واحترامها لدى المتعلم عاملان أساسيان في التعلم
• التعلم عملية شاملة، فليس معرفيا فقط، بل يشمل العواطف والأحاسيس والمهارات المعتمدة على الحركة
• يقوم التعلم على تفاعل المعلم والطالب القائم على الود والصداقة واحترام الرأي، وتقلل الإجراءات العقابية والرادعة.
• لا تقل نوعية التعلم (أو عملية التعلم ذاتها) أهمية (وفي بعض الأحيان تفوق) عن كمية التعلم (أو نتاجه)، فالمعلمون يرعون وينمون المتعلمين.
• يتشارك الطلاب في الآفكار ويعملون جماعيا ويعلم ويساعد بعضهم بعضا، ويقلل من تقسيم الطلاب إلى مجموعات متجانسة أو تقسيمهم بحسب التوجهات الأكاديميه، وكذلك يقلل من البرامج والاختبارات التنافسية.
• يخطط المعلم والطلاب جميعا نشاطات وخبرات المنهج.
• يعطى الطلاب خيارات مع بعض التقييدات وكذلك يعطون الحرية مع تحمل المسئولية، ويرتبط مدى الخيارات والحريات مع مستوى نضج الطالب وعمره.
• يقوم التعلم على الخبرة والاستكشاف والتجريب.
المرجع:
Orstein, Alan and Hunkins, Fracis, (1998) Curriculum: Foundation, Principle, and Issues. p. 133

طارق69 17-12-2010 12:29 AM

10مقترحات لتنمية مواهب الاطفال
 
المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال
( اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها )
الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِزرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .
ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .
فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .
وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .
ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .
2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .
3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .
4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .
5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .
6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .
7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و cd ونحوها .
مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .
8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .
9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.
10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها .
وبعدُ ؛ فهذا جدول بسيط مقتبس من كتاب " هوايتي المفيدة " ، ما هو إلا علاماتٌ تذكِّر المربِّين بأهم الهوايات التي يجدُرُ بهم البحثُ عنها في ميولِ أبنائهم وتحبيبُها إليهم ، وحثُّهم على تعزيزها وتعهُّدها بالتزكية والرِّعاية ، وتوجيهها الوجهةَ الصحيحة المَرْضِيَّة .

هـوايـات فـكريـة – ذهنيــة القراءة والمطالعة ( مرئية – سمعية – حاسوبية – إنترنيت )
فهم أمهات العلوم الدينية والدنيوية فضلاً عن حفظ القرآن الكريم وسلسلة الأحاديث الصحيحة ما أمكن .
التدرب على الكتابة والتأليف والجمع لشتى أنواع الفنون والآداب ( قصة ـ شعر ـ مقال …)
التدرب على استخدام الحاسوب واستثماره بالبرمجة واستخدام البرامج وترشيدها .
تعلم اللغات الأجنبية المختلفة وتعرف اللهجات المختلفة ( العلمية والمحلية )
الصحافة ورصد الأحداث ومراسلة المجلات والصحف .
المراسلة وتبادل الخواطر والأفكار ( كتابية وإلكترونية )
جمع الطوابع والانتساب إلى النوادي المهتمة بذلك .
جمع العملات القديمة والأجنبية .
جمع الصور المفيدة وقصها من المجلات والصحف القديمة وتصنيفها ( سيارات – حيوانات ….إلخ )
التدرب على الخطابة والإلقاء المؤثر .
هوايـات حســية - حـركيـة الرياضة البدنية بأنواعها فضلاً عن الرياضات التأملية والذهنية .
زيارة المتاحف بأنواعها ( متحف العلوم ـ الخط ـ الحربي ـ الوطني …)
زيارة الآثار والمواقع الهامة داخل البلدة وخارجها فضلاً عن زيارة الأحياء القديمة .
الرحلات الترفيهية والاستكشافية ( جبلية ـ بحرية ـ سُهلية …)
المعسكرات الكشفية .
مراقبة النجوم واستكشاف الفضاء .
تربية الحيوانات الأليفة المنزلية ـ والريفية ( طيور ـ سمك زينة ـ دواجن …)
الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية .
التجارب الكيماوية والفيزيائية وكذلك الكهربائية والإلكترونية .
جمع الحشرات والأصداف وتصنيفها في مصنَّفات خاصة بعلوم الأحياء .
التمريض ومساعدة الناس والانتماء للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر .
هوايـات فنيَّــة – مِهَنيــَّة تعلم فنون الخط العربي والزخرفة .
تعلم الرسم والتلوين بأنواعه .
التصوير الضوئي والتلفازي .
الخياطة وتصميم الأزياء وفنون الحياكة النِّسْوية .
الإنشاد .. والتلحين بالضرب على الدف المَزْهر .
صناعة الأزهار ( بلاستيك ـ قُماش ـ سيراميك )
صناعة الدُّمى والألعاب المختلفة .
صناعة الحَلْوَيات والضيافات وابتكار أكلات جديدة .
النِّجارة وصناعة الأثاث نماذج مصغَّرة أو حقيقية .
هذا الجدول عبارة عن غيض من فيض من الهوايات التي تدل على ميول الأطفال ، ويجدر بالسادة المربين الجلوس مع أبنائهم الأحباء ، وعرض هذه الهوايات عليهم ، والتعرف بما يحبون وما يرغبون ،
ووضع إشارة على كل هواية يريدونها ، ثم يحاولون أن يرسموا خطة عملية لتنمية هذه الموهبة وفقاً للمقترحات العشرة آنفة الذكر ، ومراعاة الفقرة 3( تنظيم المواهب) .
والله نسأل أن يوفقنا وإياكم لما فيه مصلحة العباد ، ويعيننا على التربية المثلى للأبناء .
والله الموفق .

طارق69 17-12-2010 12:53 AM

الميثاق المهني للمعلم
 
الميثاق المنهي للمعلم

ميثاق أخلاقيات مهنة المعلم

أصدرت وزارة التربية والتعليم ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم وتم اعتماده ، وقد اشتمل الميثاق على مقدمة وثماني مواد عرضت المادة الأولى المصطلحات التي شملت: أخلاقيات مهنة التعليم، والمعلم، والطالب، أما المادة الثانية فقد تضمنت أهداف الميثاق، ورسالة التعليم في المادة الثالثة، والمعلم وأداءه المهني في المادة الرابعة،والمعلم وطلابه في المادة الخامسة، والمعلم والمجتمع في المادة السادسة، بينما تناولت المادة السابعة المعلم والمجتمع المدرسي واختتم بالمادة الثامنة التي تناولت المعلم والأسرة.
وقد ابتغي للميثاق تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة هي : توعية المعلم بأهميته المهنية ودوره في بناء مستقبل وطنه، والإسهام في تعزيز مكانة المعلم العلمية والاجتماعية، وحفز المعلم على أن يتمثل قيم مهنته وأخلاقها سلوكًا في حياته، ويتم تحقيقها من خلال الموازنة بين تدريب المعلم وتثقيفه وإعادة تأهيله، والعمل على حفظ حقوقه التي تعزز مكانته، واعتماد آليات تحفز المعلم على العمل والتمثل بأخلاقيات مهنته من جهة، وتغيير مواقفه واتجاهاته من جهة أخرى.
أولًا: تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
كانت خطوة تحليل محتوى ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم أولى خطوات بناء مقياس لقياس كفاءة المعلم، وذلك لتطوير بطاقة تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المعمول بها حاليًا. وقد تم تحليل محتوى الميثاق بناء على ما تضمنه الميثاق من أخلاقيات تعد بمنزلة واجبات يتوجب على من يمتهن هذه المهنة العمل بها والحرص على تمثلها داخل محيط البيئة التربوية وخارجها ومع مختلف الشرائح التي يتعامل معهم من طلاب وزملاء عمل، ورؤساء، وأسرة،والمجتمع ككل، وضمن ذلك تم العمل على إعادة تصنيف مواد الميثاق من الثالثة وحتى الثامن، بعد استبعاد المواد الأولى والثانية المتعلقة بأهداف ومصطلحات الميثاق، وفقًا لأبعاد التصنيف في مقدمة هذه المقالة (التربوي، التعليمي، الصفات الشخصية، العلاقات الإنسانية), وذلك كالتالي:
❊المادة الثالثة:
رسالة التعليم وتشتمل على التالي:
البعد التربوي:
- الانتماء للمهنة.
- استشعار عظمة رسالة التعليم .
- الإيمان بأهمية رسالة التعليم.
- الاعتزاز بالمهنة.
البعد التعليمي:
- العطاء المستمر لنشر العلم وفضائله.
- الأداء بمهنية عالية (الأداء بالحد الأقصى).
الصفات الشخصية:
- الإخلاص في العمل
- الصدق مع النفس ومع الناس.
- نقاء السيرة
- وطهارة السريرة.
❊المادة الرابعة:
المعلم وأداؤه المهني وتشتمل على التالي:
البعد التربوي:
- ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الطلاب
- غرس أهمية مبدأ الاعتدال والتسامح والتعايش بعيدًا عن الغلو والتطرف.
البعد التعليمي:
- النمو المهني كواجب أساسي.
- الثقافة الذاتية المستمرة كمنهج في الحياة.
- تنمية معارفه منتفعًا بكل جديد في مجال تخصصه وفنون التدريس ومهاراته.
الصفات الشخصية:.
- الوسطية في تعاملاته وأحكامه.
- الاستقامة والصدق.
- الحلم والحزم.
- الأمانة.
- الانضباط.
- التسامح.
- حسن المظهر
- بشاشة الوجه.
- الضمير اليقظ.
- الحس الناقد.
- بث روح الرقابة الذاتية بين طلابه ومجتمعه.
- أن يكون قدوة في تمسكه بالرقابة الذاتية.
❊ المادة الخامسة:
المعلم وطلابه
البعد التربوي:
- ينشر القيم الأخلاقية بين طلابه والناس ما استطاع إلى ذلك سبيل.
- تعليم طلابه حسن الظن بغيرهم.
- يبذل جهده في تربيتهم.
- رعاية النمو المتكامل للطلاب دينيًا وعلميًا وخلقيًا ونفسيًا واجتماعيًا وصحيًا.
- استثمار الوقت بكل مفيد (لا يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنى بتعليمه في مجال تخصصه).
- الحوار في إطار الخلق الحسن
البعد التعليمي:
- يبذل جهده في تعليم طلابه وتقويم أدائهم.
- تعويد الطلاب التفكير السليم والحوار البناء.
- تنمية التفكير العلمي الناقد لدى الطلاب.
- تنمية الدافعية لحب التعليم الذاتي المستمر وممارسته.
بعد الصفات الشخصية:
- التمسك بالقيم الأخلاقية والمثل العليا.
- التسامح مع الناس.
بعد العلاقات الإنسانية:
- الرغبة في النفع.
- الشفقة على الطلاب والبر بهم.
- المودة الحانية.
- الحزم الضروري.
- تحقيق خير الدنيا والآخرة للجيل المأمول.
- النهضة والتقدم.
- حسن الظن بالطلاب.
- يبذل جهده في توجيههم.
- يدلهم على طريق الخير ويبين لهم الشر ويذودهم عنه.
- العدالة بين الطلاب في العطاء والتعامل والرقابة.
- صون الكرامة .
- تجنب ال*** والنهي عنه.
- حسن الاستماع إلى آراء الآخرين.
- نشر مبدأ الشورى.
- تجنب العقاب البدني والنفسي وينهى عنهما.
❊المادة السادسة:
المعلم والمجتمع ويشتمل على الأبعاد التالية:
البعد التربوي:- يعزز لدى الطلاب الإحساس بالانتماء لدينه ووطنه.
- ينمي أهمية التفاعل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
- يعمل من أجل أن تسود المحبة والاحترام بين المواطنين.
- يعمل من أجل أن تسود المحبة والاحترام بين المواطنين وولي الأمر.
- توسيع نطاق الثقافة وتنويع مصادرها التي تعين الطلاب على سعة الأفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة الإنسانية (الانفتاح الواعي على الثقافات الأخرى).
البعد التعليمي:
- نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للتقدم المعرفي.
- نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للارتقاء العلمي.
- نشر الشمائل الحميدة بين الطلاب للإبداع الفكري.
بعد الصفات الشخصية:
- الحرص على ألا يؤثر عنه إلا ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له.
❊المادة السابعة:
المعلم والمجتمع المدرسي وتشتمل على الأبعاد التالية:
البعد التربوي:
- المشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة.
بعد العلاقات الإنسانية:
- الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق.
❊المادة الثامنة:
المعلم والأسرة ويشتمل على الأبعاد التالية:
البعد التربوي:
- يؤدون واجباتهم.
- يصبغون سلوكهم بروح المبادئ التي تضمنتها الأخلاقيات.
- نشر الأخلاقيات وترسيمها وتأصيلها بين الزملاء والمجتمع.
بعد العلاقات الإنسانية:
- احترام قواعد السلوك الوظيفي.
- الالتزام بالأنظمة والتعليمات وتنفيذها.
- توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة.
- التشاور مع الأسرة في مستقبل الطالب وكل ما يطرأ من تغيير على سلوكهم.
ثانيًا : دمج واختصار العناصر
نظرًا لأنه قد تضمن كل بعد من الأبعاد السابقة،التي تم تحليل محتوى الميثاق في ضوئها، عددًا كبيرًا من العناصر، فقد تم دمج البنود المتشابهة أو التي يمكن ضمها تحت عنصر واحد، بهدف الاختصار وحصر عناصر كل بعد في عدد محدود من العناصر تتناسب إلى حد ما مع عددها مع المحتوى الأصلي الذي احتواه كل بعد، لتظهر على النحو التالي:
البعد التربوي:
- الاعتزاز برسالة التعليم والانتماء لها.
- الانتماء للوطن وتعزيز الانتماء له لدى الطلاب.
- نشر القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية (الحوار،التسامح، التعايش...) في إطار الخلق الإسلامي.
- توسيع نطاق الثقافة وتنوع مصادر الثقافة.
- استثمار أوقات الطلاب ورعاية نموهم المتكامل.
- احترام قواعد السلوك والأنظمة وتنفيذها.
- المشاركة الإيجابية في نشاطات المدرسة.
- الالتزام بأخلاقيات الوظيفة ونشرها بين الزملاء والمجتمع.
البعد التعليمي:
- النمو المهني والانتفاع بكل جديد في مجال تخصصه.
- تنمية التفكير العلمي الناقد لدى الطلاب.
- تنمية الدافعية لحب التعلم الذاتي.
- ونشر الشمائل الحميدة للارتقاء والإبداع الفكري.
- بذل الجهد لتعليم الطلاب ونشر العلم وفضائله.
- الأداء بمهنية عالية والثقافة الذاتية كمنهج.
بعد الصفات الشخصية:
- الوسطية في التعامل والأحكام والحلم والتسامح.
- حسن المظهر وبشاشة الوجه.
- قدوة في التمسك بالرقابة الذاتية وبثها بين طلابه ومجتمعه.
- احترام قواعد السلوك والأنظمة وتنفيذها.
- الاعتزاز بالدين الإسلامي في جميع الأقوال والأفعال.
بعد العلاقات الإنسانية:
- الشفقة بالطلاب والبر بهم مع الحزم الضروري.
- مراعاة حقوق الطلاب الإنسانية (عدالة،صون الكرامة، الشورى).
- تجنب العقاب البدني والنفسي.
- التعاون والعمل بروح الفريق.
- التشاور مع الأسرة فيما يتعلق بمستقبل الطالب وسلوكه.
وتعد العناصر السابقة كمقياس لكفاءة المعلم والعملية التعليمية من جهة ومحاسبته من جهة أخرى، وهي تعد في الوقت نفسه تطويرًا لنموذج تقويم الأداء الوظيفي المعمول به حاليًا لتقويم أداء المعلم الذي سيأتي الحديث عنه في المحور التالي.
ثالثًا : مقارنة عناصر المستخلصة من الميثاق بعناصر تقويم الأداء الوظيفي للمعلم
يتكون نموذج تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المعتمد حاليًا من ثلاثة أبعــاد هي: (الأداء الوظيفي، الصفات الشخصية، العلاقات) حيث اشتمل البعد الأول (الأداء الوظيفي)على ثلاثة عشر عنصرًا تم تصنيفها وفق الأبعاد التي تم تحليل الميثاق في ضوئها فجاءت كالتالي:
البعد التربوي واشتمل على:
- الحرص على تنظيم النشاط المدرسي وتنفيذه.
- الإلمام بالأسس التربوية.
- الاهتمام بالتقويم المستمر ومراعاة الفروق الفردية.
- المحافظة على أوقات الدوام.
البعد التعليمي واشتمل على:
- الالتزام باستخدام اللغة الفصحى.
- الاهتمام بالنمو المعرفي.
- التمكن من المادة العلمية والقدرة على تحقيق أهدافها.
- توزيع المنهج وملاءمة ما نفذ منه للزمن.
- استخدام السبورة والكتب المدرسية والوسائل التعليمية الأخرى.
- المهارة في عرض الدروس وإدارة الفصل.
- مستوى تحصيل الطلاب العلمي.
- التطبيقات والواجبات المدرسية والعناية بتصحيحها.
بعد الصفات الشخصية: واشتمل على:
- حسن التصرف.
- السلوك العام ( القدوة الحسنة).
- تقدير المسؤولية.
- تقبل التوجيهات.
بعد العلاقات: واشتمل على:
- الطلاب وأولياء الأمور.
- الرؤساء.
- الزملاء.
والمتأمل في عناصر نموذج الأداء الوظيفي الحالي والعناصر المقترحة والمستخلصة من تحليل الميثاق يلحظ الفرق الذي يؤكد عمق الأداء والمهنية التي يعكسه كل منهما كمقياس لكفاءة أداء المعلم، وكوسيلة للمحاسبية التي ينبغي أن تكون وفق معايير مهنية ومرجعية سليمة تتفق مع الواجبات المهنية المأمولة. وفيما يلي مقابلة بين عناصر نموذج تقويم الأداء الوظيفي للمعلم المعتمد مع العناصر المقترحة (المشتق من ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم
مدة

طارق69 17-12-2010 12:56 AM

اسبا كراهية الطالب للمدرسة و الحلول
 
ـ كراهية الطالب للمدرسة : الأسباب ـ الحلول .


* ـ أعراض المشكلة :
* إن كراهية الطالب للمدرسة تظهر جلياً من خلال الملاحظات الآتية :
1) كثرة الغياب سواءً كان متتابعاً أو متفرقاً ويصبح مشكلة إذا تجاوز الطالب نسبة 20 % من أيام الفصل الدراسي .
2) تذمر الطالب من المدرسة وعدم رضاهم عن الجو المدرسي .
3) الرسوب المتكرر خصوصاً إذا لم يكن الطالب يعاني من عاهة تعيقه عن التحصيل العلمي .
4) عدم الاهتمام بالواجبات المنزلية .
5) عدم المشاركة الجادة في الأنشطة المدرسية .
6) عدم الشعور بالانتماء لهذه المؤسسة .
7) عدم تقبل الطالب للمادة الدراسية أو عدم تقبله للمعلم .

* ـ أسباب المشكلة :
1) استخدام العقوبة الجسدية ( الضرب ) ضد الطالب مما يسبب له النفور من المدرسة .
2) صعوبة بعض المقررات الدراسية وعدم سلاستها .
3) الكسل واللامبالاة من قبل بعض المعلمين .
4) شعور الطالب بالخجل والخوف والقلق .
5) عدم وجود الأنشطة المتنوعة والمناسبة التي تجذب التلميذ إلى المدرسة وتحببه فيها .
6) عدم وجود حوافز تشجيعية للطلاب .
7) عدم مراعات الفروق الفردية من قبل المعلم في عملية التعلم .
8) اختيار الصحبة السيئة والرفاق المنحرفين .
9) عدم مراعات ميول الطلاب وقدراتهم على التعلم .
10) ضعف ثقة الطالب بنفسه .
11) كثرة الواجبات المدرسية وصعوبتها .
12) تعرض الطالب للنقد والتوبيخ باستمرار .
13) شعور الطالب باليأس والفشل والإخفاق في الاختبارات .
14) الكسل واللامبالاة من قبل الطالب .
15) انشغال الطالب ببعض مسئوليات أسرته .
16) عدم توفر الخدمات الإرشادية الجيدة في المدرسة .
17) جهل الطالب بطرق الاستذكار السليم لمختلف المواد .
18) عدم توفر الجو الأسري المناسب للمذاكرة .
19) صعوبة أسئلة الاختبارات .
20) الضغط على الطالب في المذاكرة من قبل الأسرة .
21) وجود عيوب خلقية أو عيوب في النطق والكلام عند الطالب مما يجعله موضع السخرية من قبل الطلاب .
22) قيام الطالب بالتدخين مما يدفعه إلى التغيب عن المدرسة لتعاطي التدخين .
23) أخطاء الوالدين في التنشئة كالتدليل الزائد أو الإهمال المفرط .
24) انعدام الصلة بين البيت والمدرسة .

* ـ دور المعلم في المشكلة :
* هناك فواصل عميقة بين المعلم وطلابه بوسائل قائمة على السلطة المباشرة والقسوة من قبل المعلم وتكاد تنعدم العلاقة المطلوب إيجادها وهناك معوقات تقف أمام هذه العلاقة منها :
1) اقتصار المعلم على تقديم المعلومات .
2) العلاقة الفوقية من قبل المعلم .
3) صرامة المعلم وقسوته على طلابه .
4) عدم عدل المعلم بين طلابه .
5) سخرية المعلم من طلابه .
6) جمود العلاقة بين المعلم وطلابه وتواضعه لهم .

* ـ علاج المشكلة :
* هناك وسائل عديدة يمكن من خلالها علاج تلك المشكلة والوصول بالطالب إلى مستوى أفضل وتشجيعه على حب المدرسة والدراسة ومن هذه الوسائل :
1) توزيع المناهج الدراسية على شهور السنة جميعاً ليشعر الطالب بحاجة للذهاب إلى المدرسة حتى آخر يوم في العام .
2) تنظيم العمل المدرسي في نهاية العام الدراسي بما يكفل جديته وبما يكفل المراجعة المثمرة للمقررات الدراسية .
3) استمرار المرافق المدرسية والمعامل والمكتبة ومكتبات الفصول في أداء خدمتها وكذلك استمرار الخدمات الاجتماعية التي تقدم للطلاب حتى آخر يوم من العام الدراسي .
4) أخذ الطلاب بالاستذكار المنظم من بداية العام الدراسي عن طريق إعطاء واجبات مدرسية مناسبة تربطهم بالاستذكار
5) يجب أن تهتم المدرسة بحصر الغياب يومياً وإشعار أولياء الأمور بحالات الغياب أولاً بأول مع استدعائهم للمدرسة للاشتراك في بحث حالات الغياب وكراهية الطالب للمدرسة .
6) حسن معاملة المعلم للطلاب وعدم القسوة عليهم .
7) منع الضرب من قبل المعلمين والإداريين لكيلا يكون سبباً في كراهية الطالب للمدرسة .
8) توثيق التعاون بين البيت والمدرسة لمعالجة أسباب كراهية الطالب للمدرسة ومناقشة ذلك عن طريق مجالس الآباء والتي نأمل أن تلقى مزيداً من الاهتمام في مدارسنا.
9) تزويد كل مدرسة بمرشد طلابي لمعالجة حالات كراهية الطالب للمدرسة .
10) الإقلال من الواجبات المدرسية .
11) إشراك جميع الطلاب في الأنشطة داخل المدرسة .
12) إدخال برامج التعليم بالترفيه عن طريق الوسائل الحديثة .
13) الإكثار من البرامج الترويحية الرياضية .
14) إحياء روح التنافس بين الطلاب من خلال المسابقات وتقديم الجوائز والحوافز المادية .
15) الإشادة بالمتميزين في إذاعة المدرسة .
16) إعداد برنامج لنشاط الرحلات والزيارات للمؤسسات الحكومية والمعالم الأثرية .
17) إتاحة الفرصة لجميع الطلاب وإعطائهم الثقة في أنفسهم للقيام بأدوار قيادية داخل المدرسة .
18) استشعار روح الأبوة من قبل المعلم ليشعر الطلاب بالأمن وعدم الخوف .
19) عدم تجريح كرامة الطلاب والتشهير بمخالفاتهم .

* ـ عوامل مساعدة في التغلب على الملل والسآمة داخل الفصل :
1) التنويع في طرائق التدريس .
2) استخدام الوسائل المتنوعة .
3) إثارة المدرس بالحوار و النقاش .
4) إجراء المسابقات الخفيفة داخل الفصل .
5) التشجيع والثناء داخل الفصل .
6) الخروج عن الدرس قليلاً بقصة مناسبة للتلاميذ .
7) تحريك الطلاب بالأناشيد التي يميلون إليها .
8) عدم مبالغة المعلم في إصدار الأوامر .
9) زرع الثقة في الطلاب وتقبل آرائهم ومناقشاتهم .
10) تمثيل بعض النصوص داخل الفصل .
11) تغير مكان الدرس ( الفصل ) , فإذا كان هناك مكان مناسب للدرس في المكتبة مثلاً أو المصلى أو الساحة فلماذا يكون الدرس في الفصل دائماً .

* ـ توصيات لجعل المدرسة محببة للطلاب :
1) مساعدة الطالب على تكوين اتجاه نفسي إيجابي نحو المدرسة وإكسابه خبرة سارة تغرس حب المدرسة في نفسه .
2) العمل على تيسير توافق الطالب مع عناصر مجتمعه الجديد من طلاب ومعلمين وإداريين وعمال , وتأمين التكيف التدريجي المطلوب مع أنظمة وأدوات ومبنى المدرسة .
3) عمل برنامج تعريفي يوثق العلاقة بين الطلاب ومعلميهم , ويتم تعريفهم على المناهج الدراسية الجديدة وكذلك التعرف على أنظمة المدرسة ومرافقها وأنشطتها المختلفة مما يكون له الأثر الأكبر في نفوس التلاميذ وجعلهم يشتاقون للمدرسة .
4) يمكن أن نجعل المدرسة محببة للطلاب عن طريق ممارسة بعض الأنشطة التي يرغبونها .
5) تعاون المعلم مع تلاميذه ومعاملتهم بأدب ولطف ولين ومحبة تجعل التلاميذ يشتاقون للمدرسة .
6) تنمية شعور الطالب بمكانته ودوره في المدرسة .
7) تنمية روح التعاون بين التلاميذ وجميع العاملين بالمدرسة في جو تسوده المحبة والمودة .
8) البعد عن استخدام أسلوب العقاب البدني مع الطلاب والذي من شأنه توليد الكراهية للمدرسة من قبل الطلاب .
9) الابتعاد عن أسلوب التوبيخ والتقريع واللجوء الى استخدام الأساليب التربوية التي تحبب الطالب للمدرسة .
10) تهيئة الجو المناسب والمكان المناسب للطلاب ومعاملتهم المعاملة الطيبة .
11) توجيه الطلاب بأهمية دور المدرسة في حياتهم الدينية والدنيوية ومالها من مردود إيجابي يعود على الفرد وبالتالي مجتمعه .
12) تهيئة الأطفال نفسياً من قبل الأسرة قبل التحاقهم بالمدرسة .
13) حث المعلمين على التعامل الحسن مع الطلاب والابتعاد عن الأساليب غير المحببة .
14) تعويد الأطفال من صغرهم لرؤية المدارس عن بعد وشراء حاجات مدرسية لهم .
15) القيام ببعض الأنشطة المدرسية كالرحلات والعمل على بث روح التعاون بين الطلاب .
16) توجيه الأسرة وأولياء الأمور للتحدث بإيجابية عن المدرسة لتكوين خبرة جيدة لدى الصغار .
17) تقديم الجوائز والحوافز المادية للطلاب المتميزين .
18) تفعيل الأسبوع التمهيدي بصورة جيدة لتحبيب الطفل في المدرسة .

* ـ الحلول والمقترحات من قبل الباحثين :
* إن جعل المدرسة محببة في نفوس الطلاب أمراً غاية في الأهمية نظراً لما يمثله من دور مهم في التقليل من تسرب الطلاب من المدارس , وفيما يلي نورد جملة من الحلول والمقترحات التي يمكن أن تؤدي دوراً مهماً في حل هذه المشكلة ومن ذلك :
1) تحسين صورة المدرسة أمام الطلاب وذلك عن طريق احترام العلم والمعلمين وتقدير قيمة العلم والمعلمين ورفع شأن المعلم دائماً ليكون صورة مشرقة ومحببة لدى الطلاب ومثلاً يحتذى به وقدوة يتمنى الطالب أن يسير على نهجها , وذلك يتحقق حينما يرى الطالب الأقران وغيرهم يقدرون العلم والعلماء .
2) تحسين صورة المعلمين في وسائل الإعلام حيث ان الأمر الذي أصبح لا مفر منه هو تأثير وسائل الإعلام اليومية على الأبناء , وقد دأبت وسائل الإعلام في فترتها الماضية على الاستخفاف بقيمة المعلم ووضعه في إطار يقلل من قيمته ودوره , ولكي نحبب الطلاب في المدرسة لا بد من تهيئة مناسبة لقدر المعلم و التذكير باستمرار لأهمية دوره في تنوير العقول ومحو ظلام الجهل .
3) الاهتمام بالفروق الفردية في الدراسة وهي من أبرز المشكلات التي تواجه الطالب في الدراسة حيث نرى في أحيان كثيرة دراسة الطلاب لمقررات دراسية لا تتفق مع ميولهم ورغباتهم فتكون من أوائل أسباب كراهية المدرسة وقد تكون بعض المواد الدراسية سبباً في ترك المدرسة نهائياً كما يحدث في بعض الحالات , لذا جدير بالقائمين على عملية التعليم مراعاة تلك الفروق الفردية التي تتيح فرصة طيبة للإبداع يتحقق من خلالها النهوض بالأمة من كراهية الطلاب للتعليم والنفور منه .
4) الإعداد التربوي والنفسي للمعلمين وهو أخطر دور في العملية التعليمية , إذ أن المعلم يظل مع الطلاب أطول وقت ممكن ويتأثر الطلاب كثيراً بالمعلم الذي يجيد التعامل معهم وهو في ذلك لا بد أن يكون مدرباً ومعداً للتعامل مع الطلاب تربوياً ونفسياً و يجيد التعامل مع الطالب الجيد والمتوسط والضعيف , يرضي طموح الطالب المتفوق ويعالج ضعف الطالب المقصر بصورة محببة دون خدش لحيائه , وينهض بالطالب المتوسط ويأخذ بيده إلى طريق الإجادة .
5) الاهتمام بالأنشطة التربوية وهي الممارسات التي يمارسها الطلاب خارج نطاق الفصل , وتعتبر لها أهمية كبرى في الترويح عن الطلاب وإشباع هواياتهم وميولهم حيث يتم فيها توزيع الطلاب على الأنشطة كل بحسب ميوله واتجاهاته حتى يزيد إقباله على المدرسة ويستثمر ما لديه من مواهب مفضلة .
6) توثيق الصلة بين البيت والمدرسة حتى يتعرف المعلم على ظروف طلابه وعوامل تشكيلهم حتى يستطيع تفسير سلوكه وفهم دوافعه .
7) أن يكون هناك ثواب قبل العقاب ذلك أن العقاب البدني والنفسي من شأنه أن يهدم الأهداف التربوية التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها فضلاً عن أنه قد يكون سبباً في انحراف الطلاب وتركهم وتسربهم من المدرسة .

اعداد /الاستاذ طارق توفيق عبد العزيز
معلم اول إ لغة انجليزية
مسئول وحدة التدريب و الجودة

محمد حسن ضبعون 17-12-2010 10:57 AM

شكراً جزيلا
بارك الله فيك
إن قطرات الماء حين تتراكـــم تشكل في النهاية بحراً ..
كذلك الأعمال الطيبة حين تتراكــم تجعل الانسان شخصاً عظيماً
النار لاتطفئها النار .. وإنما الماء ..
وكذلك الغضب لا يطفئه الغضب .. إنما الحب والغفران والتسامح

طارق69 17-12-2010 09:57 PM

التصنيف الوظيفي للعاملين بالمدرسة
 
مسئوليات العاملين بالمدرسة

مسئوليات مدير المدرسة

n مدير المدرسة هو المسئول الأول في مدرسته وهو المشرف على جميع شؤونها التربوية والتعليمية والإدارية والاجتماعية وهو القدوة الحسنة لزملائه أداء وسلوكاً ويدخل في مسؤولياته ما يلي :
n الإحاطة الكاملة بأهداف المرحلة وتفهمها والتعرف على خصائص طلابها وفقاً لما جاء في سياسة التعليم .
n تهيئة البيئة التربوية الصالحة لبناء شخصية الطالب ونموه في جميع الجوانب وإكسابه الخصال الحميدة .
n متابعة الإشراف على مرافق المدرسة وتجهيزاتها وتنظيماتها وتهيئتها للاستخدام مثل ( المصلى،والمعامل والمختبرات و المكتبة والمقصف المدرسي ، وقاعات النشاط ، والأفنية والملاعب وتنظيم الفصول وتوزيع الطلاب عليها
n اتخاذ الترتيبات اللازمة لبدء الدراسة في الموعد المحدد وإعداد خطط العمل في المدرسة وتنظيم الجداول وتوزيع الأعمال وبرامج النشاط على معلمى المدرسة .وتشكيل المجالس واللجان في المدرسة ومتابعة قيامها بمهامها وفق التعليمات وحسب ما تقتضيه حاجة المدرسة .
n الإشراف على المعلمين وزيارتهم في الفصول والاطلاع على أعمالهم ونشاطهم ومشاركا تهم .
n تقويم الأداء الوظيفي للعاملين في المدرسة وفقا للتعليمات المنظمة لذلك مع الدقة والموضوعية والتحقق من وجود الشواهد المؤيدة لما يضعه من تقديرات .
n الإسهام في النمو المهني للمعلم من خلال تلمس احتياجاته التدريبية واقتراح البرامج المناسبة له ،ومتابعة التحاقه بما يحتاج إليه من برامج داخل المدرسة وخارجها ، وتقويم آثارها على أدائه ،والتعاون في ذلك مع المشرف التربوي المختص .
n التعاون مع المشرفين التربويين وغيرهم ممن تقتضي طبيعة عملهم زيارة المدرسة وتسهيل مهماتهم ومتابعة تنفيذ توصياتهم وتوجيهاتهم مع ملاحظة المبادرة في دعوة المشرف المختص عند الحاجة .
n تعزيز دور المدرسة الاجتماعي وفتح آفاق التعاون والتكامل بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب وغيرهم ممن لديهم القدرة على الإسهام في تحقيق أهداف المدرسة.
n توثيق العلاقة بأولياء أمور الطلاب ودعوتهم للاطلاع على أحوال أبنائهم ومواصلة إشعارهم بملاحظات المدرسة حول سلوكهم ومستوى تحصيلهم والتشاور معهم لمعالجة ما قد يواجهه أبناؤهم من مشكلات
n
n

n تفعيل المجالس المدرسية وتنظيم الاجتماعات مع هيئة المدرسة لمناقشة الجوانب التربوية والتنظيمية وضمان قيام كل فرد بمسؤولياته على الوجه المطلوب ، مع ملاحظة تدوين ما يتم التوصل إليه ومتابعة تنفيذه .
n المشاركة في الاجتماعات واللقاءات وبرامج التدريب وفق ما تراه إدارة التعليم.
n إطلاع هيئة المدرسة على والتوجيهات واللوائح والأنظمة الصادرة من جهات الاختصاص ومناقشتها معهم لتفهم مضامينها والعمل بموجبها ، وذلك من خلال اجتماع يعقد لهذا الغرض .
n الإشراف على برامج التوجيه والإرشاد في المدرسة والاهتمام بها ومتابعة برامج النشاط وتقويمها والعمل على تحقيق أهدافها .
n الإشراف على مقصف المدرسة والتأكد من تطبيق الشروط المنظمة لتشغيله ومن توفر الشروط الصحية فيما يقدم للطلاب ودعوة من يحتاج إليه من المختصين عند الحاجة للتأكد من سلامته .
n الإشراف على أعمال الاختبارات وفق اللوائح والأنظمة ومتابعة دراسة نتائج الاختبارات وتحليلها واتخاذ ما يلزم من إجراءات في ضوء ذلك .
n الإشراف على برنامج طابور الصباح وتوجيه العمل اليومي والتأكد من انتظامه واكتمال متطلباته وتذليل معوقاته والتحقق من أن كل فرد من العاملين بالمدرسة يقوم بما هو مطلوب منه على أكمل وجه .
n تفقد منشأ ت المدرسة وتجهيزاتها والتأكد من نظافتها وسلامتها وحسن مظهرها ،وإعداد سجل خاص بحالة المبنى وأعمال صيانته والمبادرة في إبلاغ إدارة التعليم عن وجود أية ملاحظات معمارية أو إنشائية يخشى من خطورتها
n المبادرة في الإجابة على المكاتبات الواردة للمدرسة مع ملاحظة العناية بدقة المعلومات ووضوحها .
n تقديم تقرير في نهاية كل عام دراسي إلى إدارة التعليم يتضمن ما تم إنجازه خلال العام ، إضافة إلى ماتراه إدارة المدرسة من مبادرات ومرئيات تهدف الى تطوير العمل في المدرسة بصفة خاصة ، وفي المدارس الأخرى وفي التعليم بوجه عام .
n تهيئة وكيل المدرسة للقيام بعمل مدير المدرسة عند الحاجة مثل تمكينه من المشاركة في زيارة المعلمين ومتابعة أدائهم ورئاسة بعض اللجان وغير ذلك .

مسئوليات وكيل المدرسة

n يقوم وكيل المدرسة بمساعدة المدير في أداء جميع الأعمال التربوية والإدارية ، وينوب عنه في حالة غيابه ، وتشمل مسؤولياته الآتي :
n الإشراف على قبول الطلاب وفحص وثائقهم وملفاتهم عند التسجيل أو التحويل .
n متابعة حضور الطلاب وانتظامهم واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن والمبادرة في الاتصال بذويهم .
n
n
n إعطاء الطلاب ما يحتاجون إليه من بيانات الانتماء للمدرسة وما يلزمهم من الإحالات للجهات ذات العلاقة بالمدرسة
n متابعة الحالات المرضية لدى الطلاب بصفة عامة ، والمعدية منها بصفة خاصة وإحالتها للعلاج واتخاذ اللازم للوقاية منها .
n الإشراف على توقيت الحصص بداية ونهاية والتأكد من وجود المعلمين في فصولهم وفق الجدول اليومي ومعالجة ما قد يطرأ من حالة تأخر أو غياب المعلم .
n المشاركة في زيارات المعلمين في فصولهم ومتابعة أدائهم .
n المشاركة في أعمال الاختبارات والتعاون التام مع مدير المدرسة للإعداد المبكر لها
n الإشراف على مرافق المدرسة ومتابعة المحافظة عليها وصيانتها .
n المشاركة في المجالس واللجان في المدرسة والإسهام في متابعة تنفيذ قراراتها .
n المشاركة في الاجتماعات واللقاءات وبرامج التدريب التي تنظمها إدارة التعليم وفق توجيهات المعنيين بها .
n الإشراف على برامج النشاط بكافة أنواعه وفق التنظيمات المبلغة إلى المدارس .
n متابعة حصول المدرسة على حاجتها من الكتب الدراسية والمستلزمات الدراسية الأخرى قبل بداية العام الدراسي وتوزيع الكتب الدراسية على الطلاب
n توزيع الأعمال على الإداريين والعمال ومتابعة أدائهم لأعمالهم .
n تنظيم قاعدة المعلومات والسجلات والملفات اللازمة للعمل في المدرسة
n إعداد ملف لكل معلم وموظف يحفظ فيه جميع البيانات الخاصة به ، وسيرته الذاتية وصور من مؤهلاته وخبراته والدورات التدريبية التي حضرها ومشاركا ته وما يرد عن أدائه ووضعه الوظيفي من مكاتبات وتوظيف التقنية الحديثة والبرامج الحاسوبية المعتمدة كلما كان ذلك ممكناً.
n تدريس ما يسند إليه من حصص .
n القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي
مسئوليات المعلم
n المعلم صاحب مهمة نبيلة ، ومؤتمن على الطالب وهو المسئول الأول عن تربيته تربية صالحة تحقق غاية سياسة التعليم وأهدافها . وتشمل مسؤوليات المعلم وواجباته الجوانب الآتية :
n احترام الطالب ومعاملته معاملة تربوية تحقق له الأمن والطمأنينة وتنمي شخصيته وتشعره بقيمته وترعى مواهبه وتغرس في نفسه حب المعرفة ، وتكسبه السلوك الحميد والمودة للآخرين وتؤصل فيه الاستقامة والثقة بالنفس .
n تدريس النصاب المقرر من الحصص كاملاً ، والقيام بكل ما يتطلبه تحقيق أهداف المواد التي يدرسها من إعداد وتحضير وطرق تدريس وأساليب تقويم واختبارات وتصحيح
n ونشاط داخل الفصل وخارجه ، وذلك حسبما تقتضيه أصول المهنة وطبيعة المادة ووفقاً للأنظمة والتوجيهات الواردة من جهات الاختصاص .
n المشاركة في الإشراف اليومي على الطلاب وشغل حصص الاحتياطي والقيام بعمل المعلم الغائب وسد العجز الطارئ في عدد معلمي المدرسة وفق توجيه إدارة المدرسة .
n
n ريادة الفصل الذي يسنده إليه مدير المدرسة ، والقيام بالدور المدرسي والإرشادي الشامل لطلاب ذلك الفصل ورعايتهم سلوكياً واجتماعياً ، ومتابعة تحصيلهم وتنمية مواطن الإبداع والتفوق لديهم، وبحث حالات الضعف والتقصير وعلاجها ، وذلك بالتعاون مع معلميهم وأولياء أمورهم ومع إدارة المدرسة والمرشد الطلابي إذا لزم الأمر
n دراسة المناهج والخطط الدراسية والكتب المقررة وتقويمها،واقتراح ما يراه مناسباً لتطويرها من واقع تطبيقها
n تنفيذ ما يسنده إليه مدير المدرسة من برامج النشاط والالتزام بما يخصص لهذه البرامج من ساعات .
n التقيد بمواعيد الحضور والانصراف وبداية الحصص ونهايتها واستثمار وقته في المدرسة داخل الفصل وخارجه لمصلحة الطالب ، والبقاء في المدرسة في أثناء حصص الفراغ ، واستثمارها في تصحيح الواجبات وتقويمها ، وإعداد الوسائل التعليمية ، والاستفادة من مركز مصادر التعلم بالمدرسة ، والإعداد للأنشطة .
n حضور الاجتماعات والمجالس التي ينظمها مدير المدرسة للمعلمين خارج أوقات الدراسة ، والقيام بما يكلف به من أعمال ذات علاقة بهذه الاجتماعات والمجالس . وهذا واجب ملزم لكل معلم .
n التعاون مع إدارة المدرسة وسائر المعلمين والعاملين بالمدرسة في كل ما من شأنه تحقيق انتظام الدراسة وجدية العمل وتحقيق البيئة اللائقة بالمدرسة .
n السعي لتنمية ذاته علمياً ومهنياً ، وتطوير طرائقه في التدريس ، واستخدام التقنية الحديثة والمشاركة في الاجتماعات واللجان ، وبرامج النشاط ، والدورات التربوية التجديدية وورش العمل التي تنظمها إدارة التعليم أو المشرف التربوي المختص وفق التنظيم والوقت المحددين لذلك .
n التعاون مع الاخصائى الاجتماعي والتعامل الإيجابي مع ما يوصون به وما يقدمونه من تجارب وخبرات .
n القيام بما يسنده إليه مدير المدرسة من أعمال أخرى مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي
مسئوليات الاخصائى الاجتماعي
n لكي يصبح الاخصائى الاجتماعي قدوة حسنة عليه أن يكون ممتاز السيرة والسلوك ومتمكناً من مساعدة الطالب على فهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ليحقق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لبناء شخصية إسلامية سوية وذلك عن طريق قيامه بالأتي :
n تبصير المجتمع المدرسي بأ هداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته وبناء علاقات مهنية مثمرة مع أولياء أمور الطلاب .
n إعداد الخطط العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة .
n تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية .

n تعبئة السجل الشامل للطالب والمحافظة على سريته وتنظيم الملفات والسجلات الخاصة بالتوجيه والإرشاد .
n بحث حالات الطلاب التحصيلية والسلوكية وتقديم الخدمات الإرشادية التي من شأنها تحقيق أهداف المرحلة التعليمية .
n رعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين دراسياً وتشجيعهم وتوجيههم ومنحهم الحوافز والمكافآت وتقديم برامج إضافية لهم
n متابعة الطلاب المتأخرين دراسياً ودراسة أسباب تأخرهم وعلاجها واتخاذ الخطوات اللازمة للارتقاء بمستوياتهم .
n تحري الأحوال الأسرية للتلاميذ وخاصة الاقتصادية منها ومساعدة المحتاجين منهم.
n دراسة الحالات الفردية للطلاب الذين تظهر عليهم بوادر سلبية في السلوك وتفهم مشاكلهم وتقديم التوجيه والنصح لهم حسب حالتهم .
n عقد لقاءات فردية مع أولياء أمور الطلاب الذين تظهر علي أبنائهم بوادر سلبية في السلوك أو عدم التكيف مع الجو المدرسي لاستطلاع آرائهم والتعاون معهم وبحث المشكلات الأسرية ذات الأثر في أحوال أولئك الطلاب .
n إعداد تقارير دورية عن مستويات الطلاب العلمية والتربوية وتقديمها الى مدير المدرسة
n إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد .
n تدريس ما يسنده إليه مدير المدرسة من الحصص والمشاركة في أعمال مراقبة الطلاب وشغل حصص الاحتياطي .
n القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي .
مسئوليات أمين المكتبة
n هو المشرف على مكتبة المدرسة ( المطبوعة والسمعية والبصرية والمبرمجة على الحاسب الآلي )
n وتشمل مسؤولياته ما يأتي :
n إعداد بيان بالمواد التعليمية التي تخدم المنهج وتلبي الاحتياجات التربوية والتعليمية في المدرسة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينها بالتنسيق مع مدير المدرسة ومتابعة وصولها للمدرسة .
n التعريف بما يصل للمكتبة من مصادر تعلم جديدة ومساعدة الطلاب والمعلمين في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة .
n معاونة المعلمين والطلاب على اختيار واستخدام الوسائل التعليمية المناسبة وتوفير ما يلزمهم لإنتاج وسائل تعليمية بسيطة .
n تنظيم محتويات المكتبة من الكتب والمواد التعليمية الأخرى وتصنيفها وترتيبها بما يسهل تناولها وإعادتها إلى أماكنها ، وإعداد ما يلزم لذلك من بطاقات واللافتات ومتطلبات نظام الحفظ و الاستخدام .
n تدريب الطلاب على أساليب البحث وكتابة المقالات وتلخيص الكتب والموضوعات بما يناسب مستوياتهم وقدراتهم .

n ملاحظة ما يرد للمكتبة من الكتب والدوريات والمواد التعليمية والتأكد من عدم مخالفتها للتعليمات المبلغة للمكتبة .
n تدريس ما يسنده إليه مدير المدرسة من الحصص والمشاركة في أعمال مراقبة الطلاب وشغل حصص الانتظار
n القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي
مسئوليات أمين المعمل
n هو المسئول عن تنظيم المعمل والمشرف على محتوياته من أجهزة وأدوات ومحاليل وغيرها . وتشمل مسؤولياته ما يأتي :
n استلام عهدة المعمل من أدوات وأجهزة ومحاليل ومواد مع بيان حالة كل منها وما يحتاج إلى إصلاح .
n حفظ محتويات المختبر في الخزانات الخاصة بذلك وكتابة محتوياتها وتنظيمها على نحو يسهل تناولها دون تعريض بقية الأدوات للتلف .
n حفظ المواد الكيميائية بإيداعها في الخزانات الخاصة بها وتصنيفها ووضع بطاقة تعريف على كل منها بما يكفل سلامة مرتادي المختبر حسب الأصول العلمية للسلامة والتعليمات الخاصة بذلك .
n تهيئة غرفة المختبر وترتيبها ومتابعة نظافتها قبل وبعد إجراء التجارب وغلق المختبر بعد الفراغ منه والتأكد من قفل النوافذ والتيار الكهربائي ومحابس المياه والغاز وفق التعليمات الخاصة بذلك .
n تحضير التجارب التي يدونها المعلم في سجل التحضير اليومي للمختبر قبل الدرس بأربع وعشرين ساعة مع ملاحظة الاطلاع المسبق على مقررات العلوم والإلمام بما يتطلبه التحضير لها من تجارب أو أجهزة والتأكد من وجودها وطلب استكمال ما نقص منها في حينه .
n متابعة صيانة أدوات السلامة وطفايات الحريق والتعرف على طرق الإصلاح والصيانة البسيطة .
n تنظيم السجلات والملفات الخاصة بالمختبر وتدوين البيانات والمعلومات عن موجودات المختبر وتحديثها وفق القواعد المنظمة لذلك
مسئوليات الإداريين
n الادارى هو المسئول عن الأعمال الإدارية والكتابية في المدرسة ، وتشمل مسؤولياته الجوانب الآتية :
n القيام بأعمال سكرتارية المدرسة واستلام ما يرد إليها من مكاتبات ومعاملات وعرضها على مدير المدرسة واتخاذ اللازم حيالها وفق توجيه المدير .
n إعداد المكاتبات الصادرة من المدرسة وطباعتها ومتابعة صدورها .
n تنظيم الملفات والسجلات وتدوين البيانات والمعلومات في حينها .
n تنظيم مخزن المدرسة وجرد محتوياته وفق التعليمات المنظمة لذلك .
n تسجيل فواتير المصروفات المالية في المدرسة وحفظها وتنظيمها .

n القيام بأي أعمال أخرى يسنده إليه مدير المدرسة أو وكيلها مما تقتضيه طبيعة العمل المدرسي
مسئوليات العمال
n يقوم العامل أو المستخدم في المدرسة بالأعمال التالية:
n أعمال النظافة في الفصول وأفنية المدرسة وممراتها ومرافقها ودورات المياه .
n توزيع المعاملات والأوراق داخل المدرسة .
n نقل بيانات حضور وغياب الطلاب بين الفصول في كل حصة وإعادتها لمدير المدرسة ووكيلها .
n التناوب مع الحارس في حراسة بوابة المدرسة وعدم السماح لأي طالب بالخروج إلا بإذن خطي من الإدارة أثناء الدوام .
n مساعدة المعلم أو المعلمين المناوبين لمراقبة الطلاب قبل الدوام وبعده .
n الالتزام بالحضور الى المدرسة خارج وقت الدراسة في أيام الاختبارات والاجتماعات والأنشطة المدرسية .
n القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة أو وكيلها مما تقتضيه طبيعة عمله

طارق69 17-12-2010 10:15 PM

النعف التربوي بين المدرسة و الاسرة
 

ال*** التربوي بين الأسرة والمدرسة سؤال وجواب
الأثر المدمر لل*** التربوى


إن ال*** التربوي من المواضيع المهمة التي شغلت الباحثين والعلماء في التربية الحديثة، لما له من آثار وخيمة على تكوين وتكامل شخصية الانسان، حيث يعمل على هدم وتشويه الشخصية عند الأطفال، ويساهم في تعطيل طاقات العقل والتفكير لديهم. ­
لتقديم إضاءات اوسع حول جدلية مفهوم (ال*** التربوي) ما بين الأسرة والمدرسة، حاورنا الباحث التربوي والاجتماعي الدكتور (علي وطفة) لنرى ماهية هذا المفهوم وظروفه وآثاره وطرق الحل تربوياً في الاسرة والمدرسة. ‏ ‏
*ماذا يقصد بال*** التربوي؟
يتمثل ال*** التربوي بسلسلة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم الى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم، والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي ويتم ال*** التربوي باستخدام الكلمات الجارحة التبخيسية واللجوء الى سلسلة من مواقف التهكم والسخرية والاحكام السلبية الى حد انزال العقوبات الجسدية المبرحة بالطفل والتي من شأنها ان تكون مصدر ***** واستلاب كامل لسعادة الأطفال في حياتهم المستقبلية. ‏ ‏
* تربية التسلط
لايمكن ان أتصور وجود الأسرة التي تسعى الى تدمير الحياة النفسية لاطفالها أو الى *****هم معنوياً،
فكيف نستطيع تفسير ظاهرة ال***، وتربية التسلط السائدة في بعض الأوساط الاجتماعية؟ ‏
إن ال*** التربوي لايعد غاية بحد ذاته، بل هو وسيلة نعتمدها من أجل توجيه الأطفال وتربيتهم وفقاً لنموذج اجتماعي وأخلاقي حددناه منذ البداية. إن اللجوء الى ال*** التربوي والى التسلط في العملية التربوية يعود الى اسباب اجتماعية ونفسية وثقافية متنوعة تدفعنا الى ممارسة ذلك الاسلوب. ‏
1­ - الجهل التربوي بتأثير اسلوب ال***، يحتل مكان الصدارة بين الاسباب، ولو ادرك الآباء والأمهات مالاسلوب التسلط من آثار سلبية على شخصية الطفل ومستقبله فإنهم مما لاشك فيه، تجنبوا ما امكنهم استخدام ذلك الاسلوب، فالوعي التربوي والنفسي بأبعاد هذه المسألة امر حيوي واساسي في خنق ذلك الاسلوب واستئصاله. ‏
2­ -ان اسلوب التسلط يعد انعكاساً لشخصية الاب والأم بما في ذلك جملة الخلفيات التربوية والاجتماعية التي اثرت عليهم في طفولتهم. أي انعكاس لتربية التسلط التي عاشوها بأنفسهم عندما كانوا صغاراً. ‏
3­ ان ما يعزز استخدام الاكراه وال*** في التربية، الاعتقاد بأنه الاسلوب الأسهل في ضبط النظام والمحافظة على الهدوء، ولايكلف الكثير من العناء والجهد. ‏
4­ بعض الأسر تدرك التأثير السلبي للعقوبة الجسدية وتمتنع عن استخدامها، لكن ذلك لايمنعها من استخدام العقاب المعنوي من خلال اللجوء الى قاموس من المفردات النابية ضمن إطارالتهكم والسخرية والاستهجان اللاذع، والعقوبة المعنوية اثرها في النفس اقوى من العقوبة الجسدية بكثير. ‏
5­ ان الظروف الاجتماعية الصعبة التي تحيط بالوالدين في اطار العمل واطار الحياةالاجتماعية قد تؤدي الى تكوين شحنات انفعالية يتم تفجيرها وتفريغها في إطار الأسرة، وكل ذلك ينعكس سلباً على حياة الأطفال وعلى نموهم الاجتماعي والنفسي. وباختصار يمكن أن نقول: إن العوامل والأسباب التي تدفع الى استخدام ال*** والاكراه، متعددة بنوع الحالات وتنوع الأسر والبيئات الاجتماعية. ‏
* ما هي الآثار الناجمة عن ال*** في تربية الاطفال؟
إن الهدف من التربية عملياً هو تحقيق النمو والتكامل والازدهار في شخصية الانسان ومما لاشك فيه ان الطفل يتشكل وجدانياً وعقلياً وجسدياً في إطار الاسرة بالدرجة الاولى، وإن علماء النفس والتربية يجمعون على التأثير الحاسم للتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل ويذهب بعضهم للقول بأن سمات وخصائص الشخصية تتحدد في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل. والعلاقة بين الطفل والاسرة تتم من خلال الإحساس الجسدي أولاً، ثم تصبح الكلمة هي المحور الاساسي للعلاقة وبالتالي تتطور هذه العلاقة الى مستوى الايحاء والموقف وغير ذلك. والطفل ينظر الى نفسه وفقاً لنظرة الآخرين إليه. ويقوم نفسه كما يقومه الآخرون وفي كل الأحوال فإن العقوبة الجسدية والمعنوية تمثل عوامل هدم وتشويه للشخصية عن الأطفال، كأن تؤدي الى فقدان الثقة بالذات وانعدام المسؤولية، وتعمل على تعطيل طاقات العقل والتفكير والابداع لديهم. ‏ ‏
* ظروف ال*** مدرسياً
لقد تطرقنا الى مناقشة ظروف ال*** في التربية الأسرية، فهل يمكن ان نتحدث عن ذلك في إطار المدرسة؟ ‏
يقول الباحث الدكتور علي وطفة: إن الأنظمة التربوية في انحاء العالم كلها تتبنى نظرياً المبادى التربوية الحديثة وتسعى الى تطبيقها في اطار المدرسة، وبالطبع فإن القوانين الناظمة للعمل التربوي في المدرسة تمنع استخدام الضرب وال*** في المدارس، ومع ذلك فإن المسألة تبقى نسبية، فاللجوء الى اسلوب ال*** في المدرسة ظاهرة دولية، وتشتد هذه الظاهرة في البلدان النامية بينما تكاد تختفي في البلدان المتقدمة. طبعاً يوجد العديد من المنظمات الدولية والاقليمية التي تسعى الى محاربة هذه الظاهرة وعلى الرغم من ذلك فإن بعض المعلمين وبتأثير من خلفياتهم الثقافية والتربوية يلجأون الى اسلوب ال*** في تعاملهم مع التلاميذ وذلك للاسباب التالية:
‏ 1­ بعض المعلمين ينتمون الى اوساط اجتماعية تعتمد التسلط والاكراه في التربية وهم في المدرسة يعكسون حالتهم هذه. ‏
2­ بعض المربين لم تسنح لهم فرصة الحصول على تأهيل تربوي مناسب. أي انهم لم يتابعوا تحصيلهم في معاهد دور المعلمين او كليات التربية، فهم بذلك لايملكون وعياً تربوياً بطرق التعامل مع الأطفال وفقاً للنظريات التربوية الحديثة. ‏
3­ المعلم بشكل عام يعيش ظروفاً اجتماعية تتميز بالصعوبة الحياتية، إضافة الى الهموم والمشكلات اليومية التي تجعله غير قادر على التحكم بالعملية التربوية، اذ يتعرض للاستثارة السريعة والانفجارات العصبية امام التلاميذ. ‏
4­ إن الأبحاث التربوية المعنية بدراسة العلاقة التربوية بالمدرسة تؤكد بأن المعلم المتسلط هو المعلم الذي يتحقق لديه مستوى الكفاءة العلمية والتربوية معاً. لكن هذه النظرة في الوقت الحاضر اصبحت خاطئة فإن المعلم الديمقراطي هو المعلم المتمكن والمؤهل وهو وحده الذي يستطيع ان يعتمد على الحوار الموضوعي في توجيه طلابه وتعليمهم ، دون اللجوء الى ال***. ‏
5­ -المعلم الذي يستخدم الاستهجان والتبخيس والكلمات النابية، فإنه يكرس ال*** ويشوه البيئة النفسية للطالب، والمدرسة عندما تتبع هذه الاساليب من *** وإكراه واحباط ازاء التلاميذ تكون بمنزلة مؤسسة لتدمير الاجيال واخفاقهم في كل المجالات. ‏ ‏
* البديل
ولكن في حال خروج الاطفال على الانظمة المدرسية، وفي حال تقصيرهم الدراسي، ماهو الاسلوب البديل الممكن استخدامه في توجيههم؟ ‏
إذا الانسان يتميز بالقدرة غير المحدودة في تكيفه مع البيئة وفي تكييف البيئة لحاجاته. وإن خروج الطفل عن الأنظمة المدرسية له اسباب يجب ان نبحث عنها في إطار الوسط الذي يعيش فيه التلميذ والأسرة التي ينتمي اليها. ‏
وتوجد اساليب متعددة ومتنوعة جداً يمكن استخدامها في معالجة هذه الظاهرة
القليل من الاحترام والتفهم يجعلنا قادرين على احتواء مظاهر ال***، وفي كل الأحوال فإن ال*** والاكراه عملية تخدير مؤقت وليس حلاً جذرياً، لان الطفل الذي كبح جماحه بالقوة سيعود الى مخالفة النظام كلما سنحت له الفرصة. ‏
أما فيما يتعلق بمسألة التقصير المدرسي والتخلف الدراسي: هذه الظاهرة تعود الى عوامل اجتماعية واسرية، والتقصير ليس مسؤولية الطفل وحده بل هو مسوولية الاسرة وظروفها ومسؤولية المدرسة ذاتها. وفي كل الأحوال العقاب ليس حلاً. انما المساعدة والتفهم والتشجيع ومعالجة الظروف المحيطة بالطفل هي الوسائل التربوية التي بجب ان تعتمد كحلول موضوعية لهذه الاشكالية. ‏
بعض الآباء والمعلمين يرفعون لواء الديمقراطية بالحوار مع التلاميذ والأطفال، وعلى العكس من ذلك فإن بعض الآباء كبعض المعلمين يمارسون اسلوب التسلط التربوي ويرفعون لواء التربية التقليدية،
والسؤال هنا: ماهي النتائج المترتبة على التباين في اعتماد الاسلوب التربوي بين الأسرة والمدرسة؟ ‏
ان التباين في اعتماد الاسلوب التربوي بين المدرسة والأسرة يطرح اشكالية تحتاج الى البحث والعناية، فعندما تتبنى الاسرة منهجاً ديمقراطياً متكاملاً في تربية الطفل، وعندما يعتمد المعلم اسلوباً تسلطياً فإن ذلك يمثل وضعاً حرجاً للاسرة والطفل وعلى العكس من ذلك إذا كان المعلم ديمقراطياً والاسرة استبدادية فإن ذلك يضع المعلم في موقف حرج وغالباً ماتكون حالة التوافق في الاسلوب بين المؤسستين اكثر شيوعاً لان المدرسة تكون في أكثر حالاتها امتداداً لما يجري في إطار الأسرة، ففي الأحياء الفقيرة الشعبية غالباً ما يكون اسلوب التسلط والعقاب هو الاسلوب السائد في التربية، وهنا نجد عملية منهجية متكاملة تسعى نحو تدمير الطفل وتجسيد اخفاقه. ‏
وقد يكون الاسلوب ديمقراطياً بين الطرفين وهذا نجده في مدارس الأحياء المراقبة ومدارس الفئات الاجتماعية المحظوظة مادياً وثقافياً. ‏
كيف يمكن للاسرة الديمقراطية ان تجد مخرجاً عندما يكون المعلم متسلطاً؟
يمكن للاسرة ان تجري اتصالها مع المعلم ومع ادارة المدرسة، كما يمكن ان تطالب بوضع الطفل في شعبة أخرى، كما يمكن اجراء حوار مع المعلم والوصول معه الى صيغة ودية تجنب الطفل تبعات الاسلوب التسلطي يمكن لذوي الأطفال الديمقراطيين من خلال الاتصالات ومن خلال مجالس الأولياء التأثير في عقلية المعلمين ودفعهم الى تبني اساليب جديدة تتماشى مع تربية اطفالهم في البيت. ويمكن ايضاً الاعتماد في كل ذلك على المرشد الاجتماعي والمرشد النفسي التربوي في مدارسهم في حل مثل هذه الاشكاليات عبر الحوار مع المعلمين وعبر الندوات والمحاضرات بالتعاون مع المنظمات التربوية (المعلمين­ الشبيبة­ الطلائع). ‏ ‏
* ال*** والتحصيل المدرسي
ما هي الآثار الناجمة عن استخدام ال*** في التحصيل المدرسي؟؟
لا يمكن لل*** ان يؤدي الى نمو طاقة التفكير والابداع عند الطفل، وال*** لايؤدي في افضل نتائجه إلا الى عملية استظهار بعض النصوص والأفكار.. إن القدرة على التفكير لاتنمو إلا في مناخ الحرية، الحرية والتفكير أمران لاينفصلان. ‏
وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فإن الأمر لايتعدى كونه أمراً وقتياً عابراً وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي. والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بأن الاطفال الذين يحققون نجاحاً وتفوقاً في دراستهم هم الاطفال الذين ينتمون الى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية. ‏
والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل انها عملية متكاملة تسعى الى تحقيق النمو الازدهار والتكامل. ‏
ما هي في منظوركم الخطة التربوية الفاعلة في استئصال ال*** كظاهرة تربوية في إطار المدرسة والأسرة؟؟
إن الظاهرة هي ظاهرة اجتماعية مرهونة بمستوى تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية في كل مجتمع ولن يتاح لنا خلال رسم بعض الأفكار ان نؤثر كثيراً في هذه الظاهرة، إن نظامنا التربوي على المستوى الرسمي (الوزارات­ المؤسسات) يتبنى احدث النظريات التربوية التي تمنع استخدام ال*** والضرب في المدرسة، ومع ذلك الظاهرة مستمرة وهذا يعود لاسباب اجتماعية تتعلق بالذهنية الاجتماعية والظروف الاجتماعية السائدة. ‏
ويمكن لي ان احدد بعض النقاط الاساسية في معالجة هذه الظاهرة:
‏ 1­ تنمية وتطوير الوعي التربوي على مستوى الاسرة والمدرسة، ويتم ذلك من خلال وسائل الاعلام المختلفة، ومن خلال اخضاع المعلمين والآباء لدورات اطلاعية وعلمية حول افضل السبل في تربية الأطفال ومعاملتهم. ‏
2­ تحقيق الاتصال الدائم بين المدرسة والاسرة وإقامة ندوات تربوية خاصة بتنشئة الأطفال.‏
3­ تعزيز وتدعيم تجربة الارشاد الاجتماعية والتربوي في المدارس وإتاحة الفرصة امام المرشدين من اجل رعاية الاطفال وحمايتهم وحل مشكلاتهم ومساعدتهم في تجاوز الصعوبات التي تعترضهم. ‏
4­ ربط المدارس بمركز الرعاية الاجتماعية والنفسية الذي يحتوي على عدد من الاختصاصيين في مجال علم النفس والصحة النفسية والخدمة الاجتماعية، حيث تتم مساعدة الاطفال الذين يعانون من صعوبات كبيرة في تكيفهم المدرسي، وحل المشكلات السلوكية والنفسية التي يعجز المرشد عن ايجاد حلول لها، أي أن يكون مرجعية تربوية نفسية واجتماعية لكل محافظة، أو مدينة على الأقل. ‏

هذا ما تفضل به الباحث التربوي والاجتماعي /الدكتور علي وطفة/ كنقاط اساسية في معالجة هذه الظاهرة، لكنها في الحقيقة /برنامج عمل/ يحتاج الى استعداد لبذل جهود مخلصة من وسائل الاعلام المختلفة والمنظمات والمؤسسات التربوية كلها، لتعمل معاً في آن واحد لعلها تساهم في تعديل الاتجاهات بالذهنية الاجتماعية والموروث الاجتماعي والفكري لدى بعض الآباء والأمهات والمعلمين. ‏
لكن السؤال الأهم نتركه مفتوحاً ‏ ­
من يحمي؟ وكيف نحمي الأطفال من *** الآباء والأمهات؟ ‏ ­
من يعاقب ؟ وكيف نعاقب المعلم الذي يحمل (خرطوماً أو سلكاً كهربائياً او عصا ضخمة) كوسيلة وحيدة للتربية ولفرض النظام قسراً مما يحدث الأذى فعلياً على جسد الطالب، ناهيك عن الأذى المعنوي والاحباط الذي يحفر أخدوداً عميقاً في شخصية الطالب فنشوه العلم والمدرسة والمعلم؟؟‏
كانت المدرسة ولا تزال بناءً، مرحلة مرحلة لشخصية التلميذ كالمراحل التعليمية والتربوية تماماً تبعاً للمراحل النمائية التي يعيشها الانسان. ‏وتربية، لترقى بالطفل والتلميذ نحو الشخصية النافعة والسوية وتعليم، لتقديم العلم والمعرفة عبر وسائل تربوية حديثة، وبكم موضوعي، ومعلمين مؤهلين يعشقون رسالتهم السامية، ويقدرون الانسان، لان الرسالة انسانية تربوية صرفة

طارق69 17-12-2010 10:21 PM

الجودة بين الايجابي و السلبي
 
الايجابي و السلبي




الإيجابييفكر في المشكلة السلبييفكر في المشكلة

الإيجابيلا تنضب أفكاره
السلبيلا تنضب أعذاره
الإيجابييساعد الآخرين

السلبييتوقع المساعدة من الآخرين
الإيجابييرى حل المشكلة السلبييرى مشكلة في كل حل

الإيجابيالحل صعب لكنة ممكن السلبيالحل ممكن لكنة صعب
الإيجابييعتبر الإنجاز التزاما يلبيه
السلبيلايرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه
الإيجابيلدية أحلام يحققها
السلبيلدية أوهام وأضغاث أحلام يبددها
الإيجابيعامل الناس كما تحب ان يعاملوكالسلبيأخدع الناس قبل ان يخدعوك
الإيجابييرى في العمل أملالسلبييرى في العمل ألم
الإيجابيينظر الى المستقبل ويتطلع الىما هو ممكنالسلبيينظر الى الماضي ويتطلعالى ما هو مستحيل

الإيجابييختار ما يقول
السلبييقول ما يختار
الإيجابييناقش بقوة وبلغة لطيفةالسلبييناقش بضعف وبلغة فظة
الإيجابييتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائرالسلبييتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم
الإيجابييصنع الأحداث
السلبيتصنعة الأحداث






اعداد الاستاذ /طارق توفيق عبد العزيز
مشرف وحدة التدريب والجودة

طارق69 17-12-2010 10:41 PM

برتوكول شراكة
 
برتوكول شراكة



مدرسة انس بن مالك ت 0 ا


(وحدتا التدريب والجودة)

اتفاقية التعاون والمشاركة بين الحلقتين الابتدائية والإعدادية

بنا على الاجتماع بين مشرفا وحدة التدريب والجودة للحلقتين مع السيد / مدير المدرسة اليوم / /

تم الاتفاق على بنود المشاركة بين وحدتا التدريب والجودة على ما بلى

1- يحق لاى مدرسة حضور البرنامج التدريبي للمدرسة الأخرى

2- التعاون فى تنفيذ البرنامج التدريبي الذي يخدم الحلقتين

3- توحيد الخطة المرنة إذا كانت تناسب الحلقتين

4- الاستعانة باى مدرب من الحلقتين للحلقة الأخرى

5- التشاور المستمر بين مشرفا الوحدة لصالح العمل

6- التعاون فى الميزانية والوسائل التدريبية والمادة العلمية وكل ما يفيد التدريب

7- إتاحة الاطلاع على ملفات الجودة بين الحلقتين

8- التعاون فى كل ما يستجد من إعمال

مشرفا الوحدة يعتمد / مدير المدرسة

ا/ حسين احمد إسماعيل أ / عبد القادر عبد الطيف


أ / طارق توفيق عبد العزيز


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.