نبذة :
بلغت درجة حرص الحكام المسلمين على عامة الشعب مبلغًا عظيمًا، فها هو ذا خليفة المسلمين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يحرص على سلامة شعبه، ويهتم بهم حتى في ساحة الجهاد، فيكتب -رضي الله عنه- إلى النعمان بن مُقَرِّن -رضي الله عنه- : "بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى النعمان بن مُقَرِّن، سلام عليك؛ فإنِّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو؛ أمَّا بعد؛ فإنه قد بلغني أنَّ جموعًا من الأعاجم كثيرة قد جمعوا لكم بمدينة نهاوند؛ فإذا أتاك كتابي هذا فَسِرْ بأمر الله، وبعون الله، وبنصر الله بمن معك من المسلمين، ولا توطئهم وَعْرًا فتؤذيهم، ولا تمنعهم حقَّهم فتكفِّرهم؛ ولا تدخلنَّهم غيضة، فإنَّ رجلاً من المسلمين أحبُّ إليَّ من مائة ألف دينار، والسلام عليك" (الطبري: تاريخ الأمم والملوك). الوَعْر: المكان الحزن الصعب، والموضع المُخِيف الوَحْش. الغَيْضَة: مغيض ماء يجتمع فيَنْبت فيه الشجر الكثيف الملتف.... بوستر مجاني للطباعة...

http://www.wathakker.info/flyers/ima...r_khatab_v.jpg

http://kenanaonline.com/photos/12380...jpg?1295618492

عندما يكون شريعة إسلامية تحكم البشرية لا القوانين الوضعية الردية ، لابد وأن تخرج هذا الجيل الفريد من نوعه
فرحمة الله على أئمة المسلمين

جزاكم الله خيرا
استاذي الفاضل
الشيخ اسامة
*************

**************************