بوابة الثانوية العامة المصرية

بوابة الثانوية العامة المصرية (https://www.thanwya.com/vb/index.php)
-   أخبار و سياسة (https://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?f=79)
-   -    مصر بين "داعش" و "داعش" (https://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=656562)

ragb782 09-07-2015 01:14 AM

 مصر بين "داعش" و "داعش"
 
 مصر بين "داعش" و "داعش"

الأربعاء, 08 يوليو 2015 11:31
http://www.masralarabia.com/images/t...6326504-15.jpg http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...A7%D8%B9%D8%B4





<li class="print-icon"> http://www.masralarabia.com/media/sy...rintButton.png <li class="email-icon"> http://www.masralarabia.com/media/sy...mailButton.png



تنظيم داعش (أرشيفية)


http://www.masralarabia.com/images/t...50/cat_778.jpg محمد مصطفى



فنان ما، كنت أصنفه مستنيرًا، كتب على حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر" ما معناه: "إن الحديث عن القوة المفرطة، لا يتذكر السفالة المطلقة، والعمالة المطلقة، وأيضًا الدولارات المطلقة"، غامزًا من قناة معارضي سلطة الثلاثين من يونيو، واضعًا إياهم في سلة الإخوان، وبما أنهم من مؤيدي الجماعة، إذن فهم خونة وعملاء ويتقاضون "دولارات مفرطة"، هكذا دونما أي احتراز من السقوط في خطيئة التعميم.

أنا أعارض إذن أنا إخوان.. ولأن الإخوان جماعةً وأفرادًا، قيادات وقواعد شعبية، وبمقتضى قرار للقضاء الشامخ، زمرة إرهابيين ليس فيهم صالح واحد، فإن التهمة الأولى عرض خاص، إذا حصلت على واحدة، حصلت على الأخريات مجانًا، ما يجبرك على خيارين أحلاهما مر، إما السير بقدميك إلى المشنقة، أو الأشغال الشاقة المؤبدة، الأمر الذي يجعل الأقرب إلى التقوى، أعني تقوى النظام، أن تضع لسانك في "حنكك"، فالعمر ليس رخيصًا، فمن ذا الذي يناقش مدرعة بالكلمات أو يحاور بندقية بالمنطق؟!


مهما صرخت لتنفي عنك تهمة الانتماء إلى الجماعة التي هاجمتها باستماتة في الحكم وقبل الحكم، لن تجد آذانًا صاغية، السوقة والغوغاء سيردحون كلما ذًكرت فيهم: "خلية نائمة، بتاع قطر، من أتباع البراعي الأقرع الخائن، كيف يتحدث هذا العميل عن الوطنية؟.. وربما يقال إنك شاذ ***يًا وخمورجي ومدمن مخدرات".


يجعلون منك فجأة "طبق كشري" تختلط فيه المكونات، عدسٌ بصلٌ مكرونة صلصلة شطّة ثومٌ أرزٌ خلْ"، وفق خلطة الشيف غير السرية: "اكتب يا أحمد"، فتغدو "إخوانيًا إيرانيًا صهيونيًا أمريكيًا دنماركيًا بريطانيًا شيعيًا ماسونيًا مأجورًا وجاسوسًا عميلًا".


يجعلونك كل شيء، وأي شيء، ومحض شيء، وبعض شيء، إلا أن تكون مصريًا.


هاجمنا الإخوان، وسنهاجمهم لكن ليس الآن، فما من مروءة كما يقول الشاعر عبدالرحمن يوسف، في سلخ ذبيحة، هاجمناهم لأنهم إقصائيون يجعلون شهداءهم في الجنة و***انا في النار، ويعتبرون أنفسهم "شعب الله الإخوان"، صرخنا في وجوههم ليس لانتزاع الحكم لأنفسنا، لكن لضرورة إسقاط جماعة تشرخ الجدار الصلب الذي احتمت خلفه مصر في أشد المحن فحماها وأغاثها بعد الله، جدار الوحدة الوطنية، تلك السمة العبقرية التي طالما كنا نباهي بها الأمم.


والآن.. إلى أي حال وصلنا؟


أسقطنا الإقصائيين أصحاب اللحى، ليس في الثلاثين من يونيو، كما "يهفلط المهفلطون الذين يقولون ما لا يعملون"، وإنما بحراك شعبي فوّار، انطلق قطاره السريع، من جمعة المائة يوم، ولم يتوقف في الاتحادية والمقطم وصولًا لمحظة النهاية.


صحيح أن بعضًا من المشهد كان مصنوعًا، وأن بعضًا آخر منه كان عفويًا تلقائيًا، وهنا ليس ممكنًا تحديد نسب حاسمة لمساحة المصنوع ومساحة التلقائي.. لكن الشعب لم يكن سلبيًا أبدًا، حتى يختزل المشير المدني المنتخب الخير كله، إن كان ثمة خير وراء نواياه.


ويتكرر السؤال.. إلى أي حال وصلنا الآن؟


كنا نلعن الإقصاء باسم الله، فسقطنا في الإقصاء باسم الوطن، والإقصاء هو الإقصاء، والإنسان هو المسحول، هو المقموع، هو الجائع، هو المسروق، هو المسجون، هو المريض.


صرخنا: لا لشق مصر إلى تيارين متناحرين متصارعين، إحدهما يزعم بأنه الحق والفضيلة، والثاني يزعم بأنه الاستنارة والتمدين، وكلاهما لا يرى في الآخر نقطة التقاء تصلح منطلقًا لتنافس وتعاون، فإذا بنا نصبح فسيفساءً مبعثرة، من طابور خامس، وخلايا نائمة، و"نحانيح يناير"، وشباب طائش، ومخدوعين، ومأجورين، وسلفيين إمعات، وإخوان إرهابيين، وليبراليين شواذ، ويساريين "لا يستحمون" ومواطنين شرفاء، و"جبنة نيستو يا معفنين"!


كنا نخشى أن يخرج من بين حمم التناحر التي تنفخ فيها خطابات التخوين والنبذ والأقصاء، بما لا يخالف شرع الله، بركان كراهية، تجعل المصري يرقص فوق أشلاء أخيه المصري، وما كدنا نأخذ أنفاسنا بعد الثلاثين من يونيو، حتى وجدنا مخاوفنا واقعًا قميئًا أمامنا، أصبحنا مع خطاب التفويض الهزلي نتنفس تحريضًا، ونمضغ فاشية، يحاصرنا الأحمر القاني في طرقاتنا، ومن شاشات التلفزيون، وصفحة المتحدث العسكري، وصفحات "داعش"، وفي كوابيس ليالينا.


هل الثلاثون من يونيو هي السبب أو بالأحرى السبب الوحيد؟


كيف سنواجه خطر "داعش" الذي أثبتت الأيام امتلاكه قدرات قتالية عالية ونفسًا طويلًا بينما الجبهة الداخلية على هذا المستوى من الاهتراء؟


هل سيرى محتقن في السؤال السابق مساسًا بقيمة جيشنا وسعيًا خبيثًا إلى التقليل من قدراته على قتال عصابة ظلامية؟


ما حدود المخطط الدولي لتمزيق مصر؟ هو مخطط معلوم بالضرورة، لا ننكره بقدر ما ننكر ونستنكر ونستهزيء ونلعن، الآليات الحمقاء التي تتعامل معه، كونها آليات تسدي للمتآمرين خدمات جليلة.


ألا تستدعي المخاطر الخارجية اصطفافًا وطنيًا يعيد تأسيس جدران الصد المصرية بما يمنع قوى الشر والظلام من أخذ مصر البهية أسيرة في حرملك الخليفة البغدادي؟


إن الخطوة الأولى لتحقيق هذا الاصطفاف، هي بالضرورة إقرار قواعد العدالة، بما يوقف دهس الحريات بالمجنزرات، ويلغي القوانين الجائرة، كالتظاهر والإرهاب وما طُبخ سريعًا بشأن المحاكمات ودرجات التقاضي، حتى لا تكون يد عشماوي مغلولة، لا كما يقول المشير المدني المنتخب، في واحدة من روائعه الكوميدية: "يد العدالة مغلولة بالقانون"، ويا صلاة النبي أحسن.


وهل سلطة الثلاثين من يونيو مستعدة لهذه الخطوة من أجل مصر؟


هل تميط أذى "داعشيتها" حتى نقف جميعًا بنيانًا مرصوصًا ضد عصابات "داعش" ممن يتقربون إلى الله بحز الرؤوس ولعق الدماء وأكل لحم الإنسان؟



العشرى1020 10-07-2015 10:02 AM

شكرا جزيلا وبارك الله فيك

ragb782 10-07-2015 01:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العشرى1020 (المشاركة 6240984)
شكرا جزيلا وبارك الله فيك

شكرااااااااااااااااااا

سمير ابو حسيبة 11-07-2015 06:02 PM

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.