قال بيان صادر عن "الدعوة السلفية"، إنها تقدِّر التوجيهات التى أعلنها "رئيس الجمهورية" مِن أن القوات المسلحة يجب أن تحارب الإرهاب بحذرٍ بالغٍ، كما أشار إلى أنها تقف خلف جيشها فى حربه على الإرهاب، وتدعو الله أن يعينه على منعهم مِن الإفساد فى الأرض، وتدعو الله أن يرد جميع القادة والجنود إلى أهليهم سالمين.
وأضاف البيان، الذى أصدرته بشأن عملية "سيناء 2018": "فقد عانت "مصر" لعقودٍ طويلةٍ مِن موجاتٍ إرهابية متنوعة؛ إلا أنه فى السنوات الأخيرة أخذ الإرهاب منحنى غاية فى الخطورة باستهداف كل المصريين مِن قوات الجيش والشرطة، واستهداف الكنائس؛ بغرض إثارة الفتن بيْن المسلمين والمسيحيين، بل إن المساجد ذاتها لم تسلم مِن بغيهم وعدوانهم حين هاجموا مسجد "الروضة" فى ساعة صلاة الجمعة، وهو عامر بالمصلين؛ رجالًا وأطفالًا"!
وتابع البيان: "همْ فى هذا كله لا يستمعون إلى نصحٍ أو إرشادٍ حتى إنهم اغتالوا أحد أبناء الدعوة السلفية د."مصطفى عبد الرحمن" -رحمه الله-؛ لمجرد رده على شبهاتهم بالحجة والبرهان"!
وقال البيان: "لا يخفى على أحدٍ الأطماع الدولية فى أرض "سيناء"، كما لا يخفى أن كثيرًا مِن العمليات التى ينفذها هؤلاء لا يمكن أن تتم بدون دعم تكنولوجى لا تملكه إلا مخابرات دول تكِّن العداء لمصر ولشعبها، أو تريد ما هو أشد مِن ذلك مِن تدويل سيناء أو اقتطاعها مِن مصر وإدخالها فى الصفقات المشبوهة التى ترددها مراكزهم البحثية"