(17) «مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ، فَصَامَهُ، وَقَامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ، فِيمَا سِوَاهَا، وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ، بِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ لَيْلَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ، وَكُلِّ يَوْمٍ حُمْلَانَ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَفِي كُلِّ يَوْمٍ حَسَنَةً، وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ حَسَنَةً».
منكر: أخرجه ابن ماجة (2/ 3117)، والأزرقي في "أخبار مكة" (ج2/ ص23)، وابن شاهين في "فضائل رمضان" (1/ 36)، وأبو نعيم في "أخبار أصفهان" (ج2/ ص276)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 3455)، جميعًا من طريق: عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث.
قلت: آفته زيد العمي، أجمعوا على تَركه في الرواية؛ قال عنه يحيى بن معين: ليس بشىء، كذاب خبيث. وقال الجوزجاني: غير ثقة. وقال على بن المديني، وأبو داود: ضعيف. وقال أبو زرعة: واهي، ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: تُرِك حديثه، منكر الحديث، كان يُفسِد أباه يُحدِّث عنه بالطامات. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: متروك الحديث؛ ليس بثقة، ولا مأمون، ولا يُكتَب حديثه. وقال ابن عدى: له أحاديث لا يتابعه الثقات عليها. وقال الساجي: عنده مناكير.
- فهذا منها.