سلا الروضَ الربيعُ بعدما الطوفانُ دمدمْ
جميل تقديم المفعول على الفاعل والأجمل ظرف بعدما
واستباحَ الريحُ غصناً كان يوماً قد تبسمْ
استباح : كلمة جميلة تعطى الحق للريح أن يستبيح الغصن
قد خبت روحُ الوردودِ بات منها النبتُ مُعْدمْ
الروح موجوده ولكنها توارت واختفت فأصبح النبت بلا روح وأصبح الجمال بلا معنى وأصبحت الناس كانها خُشُبٌ مسندة
هل تراها يا صديقي ؟
يا صديقى : النداء هنا به حميمية من المنادى للمنادى عليه
هل تراني ؟
لا تلُمْ تلك الأيادي إنْ تلاقتْ
إن تهافتْ
كلُّ قلبٍ كي يكونَ الصدرُ مأتمْ
كنتَ ظلي كنتَ كلي
كنت ظلى / كلى : الله عليك يا عمنا على هذا الجناس
بعد بَيْنِكَ مَنْ يَكُنْ لِي؟
نعم من يكن للمحب بعد فراق حبيبه؟؟
كنتَ شمساً إن لقيتُ الدربَ مُعْتِمْ
فقد كان الشمس التى تنير الدرب وتزيل عتمته
عنك بين السُّحْبِ أبحثْ
في مجرَّاتِ الفضاءْ
عنك بين الموجِ أبحثْ
في صُدَيْفَاتِ الآلئْ
بين ذراتِ الغبارِ ..يا صديقي
جميلة كل تلك التعبيرات لكن يا صديقى أحمد البحث لا يحمل معنى الإهتمام البالغ فكم نبحث عن أشياء وأشخاص قد لا نحتاج لهم بدرجة ما ولكن البحث للاستكمال فكم كنت أتمنى أن تكون هناك كلمةً غير البحث تفيد معانى أكبر
أين أنتَ؟! وقد جعلت العينَ مرسمْ
ريشةٌ يا قلبُ في لونِ العمارْ
مرسم / ريشة / لون : يا على كل تلك الابجديات لتكوين اللوحة
زينتْ تلك الفيافي
أنبتتْ أرضاً بوارْ
زينت/أنبتت ، فيافى/أرض الله على الكلمات وتركيبها
أيقظتْ من كان يغفو
أيقظت /يغفو
علمت من يقسو يعفو
يقسو/ يعفو : جميل رص الكلمتين لتزيد التتابع قوة والتحام
أنطقتْ كلَّ الرسومِ
بددتْ كلَّ الغيومِ
فيها حتى البدرُ تمْ تمْ
الرجوعَ يا صديقي ! إنه شيءٌ مباحْ
الرجوع هو الشيىء المباح ما أجملك أخى لو كنت طالبت برجوعه بقوة أكبر من ذلك
عدْ لي يا من كنتُ ألقى في محياكَ الصباحْ
دائما عندما تذكر المطلوب تذكيره (من الذكرى) أن تذكره بما كان يفعل أو يتصرف أو يلاقى وليس (يا من كنتُ..)
عد لمرآتي ويكفي ما اعتراها من جراحْ
عُد لي أحمد .. عُدْ لي معبدْ..
إن تعُدْ لي يا صديقي .. لن يعودَ الوهمُ ينعمْ
ايه موقف فعل جواب الشرط هنا
لن يعودَ الوهمُ .. ينعمْ
يا صديقي
صديقى أحمد نجم ازيك عامل ايه مش بنشوفك ولا بنلاقيك عموما انا سعيد انى اليوم قدرت أن أكون بين سطور أحد إبداعاتك وسامحنى لأنى لا أتمكن كثيرا من زيارة الابداعات والغوص فيها