عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 17-06-2009, 01:09 AM
الصورة الرمزية عاشقـــ الانمى ـــة
عاشقـــ الانمى ـــة عاشقـــ الانمى ـــة غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 10,305
معدل تقييم المستوى: 0
عاشقـــ الانمى ـــة is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنوته مسلمه مشاهدة المشاركة
ونكمل القصص سوا

ونشوف مع بعض
أثر القرآن الكريم على النفوس

· عن ابن عباس ، أن الوليد بن المغيرة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ عليه القرآن ، فكأنه رق له ، فلبغ ذلك أبا جهل ، فأتاه فقال : يا عم إن قومك يريدون أن يجمعوا لك مالا .قال : لم ؟ قال : ليعطوكه ، فإنك أتيت محمداً لتعرض ما قبله !

· قال : قد علمت قريش أني من أكثرها مالا .

· قال فقل فيه قولا يبلغ قومك أنك منكر له .

قال : وماذا أقول ؟ فوالله ما منكم رجل أعرف بالاشعار مني ، ولا أعلم برجزه ولابقصيده مني ، ولا بأشعار الجن ، والله ما يشبه الذي يقول شيئاً من هذا ، ووالله إن لقوله الذي يقوله حلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإنه لمثمر أعلاه ، مغدق أسفله ، وإنه ليعلو ولا يعلى ، وإنه ليحطم ما تحته .

قال : لايرضى عنك قومك حتى تقول فيه .

قال : قف عني حتى أفكر فيه .

فلما فكر قال : إن هذا إلا سحر يؤثر يأثره عن غيره ، فنزلت : { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13).. } الآيات . [ المدثر ] .

· عن ابن عباس ـ أن الوليد بن المغيرة اجتمع ونفر من قريش وكان ذا سن فيهم ، وقد حضر المواسم فقال : إن وفود العرب ستقدم عليكم فيه وقد سمعوا بأمر صاحبكم هذا فأجمعوا فيه رأياً واحداً ولا تختلفوا فيكذب بعضكم بعضا ، ويرد قول بعضكم بعضا . فقيل : يا أبا عبد شمس فقل وأقم لنا رأيا نقوم به ، فقال : بل أنتم تقولون وأنا أسمع . فقالوا نقول كاهن ؟ فقال : ما هو بكاهن رأيت الكهان ، فما هو بزمزمه الكهان ، فقالوا : نقول مجنون ، فقال : ما هو بمجنون ولقد رأينا الجنون وعرفناه هو بحنقه ولا تخالجه ولا وسوسته ،

قالوا : نقول شاعر ؟ فقال : ما هو بشاعر قد عرفنا الشعر برجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه فما هو بالشعر . قالوا : فنقول هو ساحر ؟ قال : ما هو بساحر قد رأينا السحار وسحرهم فما هو بنفثه ولا بعقده . قالوا فما نقول يا أبا عبد شمس ؟ قال : والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لمغدق ، وإن فرعه لجنى فما أنتم بقائلين من هذا شيئاً إلا عرف أنه باطل ، وأن أقرب القول لأن تقولا هذا ساحر ، فتقولوا هو ساحر يفرق بين المرء ودينه ، وبين المرء وأبيه ، وبين المرء وزوجته ، وبين المرء وأخيه ، وبين المرء وعشيرته فتفرقوا عنه بذلك فجعلوا يجلسون للناس حتى قدموا الموسم لا يمر بهم أحد إلاحذروه إياه وذكروا لهم أمره وأنزل الله في الوليد : { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13).. } الآيات . وفي أولئك النفر الذين جعلوا القرآن عضين { فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون } [ الحجر : 92] .

درجة الحديث عند أهل العلم :

صححه الحاكم وأقره الذهبي .

الفوائد والعبر :

1- اعتراف مشركي قريش بما في كتاب الله من الإعجاز مع كوني من أهل اللغة .

2- أثر القرآن الكريم على النفوس .

3- نشاط الكفار في الباطل .

4- الحجود وإنكار المعروف وعدم شكر النعمة .

5- جواز مجادلة المشركين ، وإقامة الحجة عليهم .



خليكم نايمين
انا صاحية بس مش اوى يعنى
معاكى يا قمرى لاخر الموضوع
جازِ الله خيراً
__________________

الحمد لله على كل شئ
رد مع اقتباس