عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 28-08-2009, 03:26 PM
الصورة الرمزية محمد حسن ضبعون
محمد حسن ضبعون محمد حسن ضبعون غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء ((رحمه الله))
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 11,961
معدل تقييم المستوى: 28
محمد حسن ضبعون is just really nice
Lightbulb معلومات اثرائية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميشيل المصرى مشاهدة المشاركة
ارجو معرفة كل مايتعلق بالمجال السابع المعلم وسجلاتة
المعلم المتميز
يرى البعض ان عمل المعلم ووظيفته تنحصر في قيامه بالوقوف في تلك الغرفة المسماة بالصف لنقل ذلك الكم من المعلومات الذي يتضمنه المنهج إلى الطلاب ، وقد يتطلب ذلك معاقبة هذا الطالب أو ذاك ، لأنه أعاق تاديةالمعلم لعمله أو قصر في أداء واجبه ، كما قد يتطلب اختبار الطلاب فيما حصلوا عليه من معلومات ألقاها عليهم معلمهم .
والنظرة إلى عمل المعلم بهذا المنظور الضيق يتنافى مع الدور المهم والكبير للمعلم ، وفي ضوء هذه الصفات المتنوعة للمعلم في المدرسة بشكلها الحديث ، يمكن تحديد أهم واجبات المعلم فيما يلي :
أولاً – تخطيط التدريس ويشمل ذلك :
( 1) تصميم خطط تدريس المقررات أو الوحدات
( 2 ) تصميم خطط الدروس اليومية.
( 3 ) حصر المواد التعليمية اللازمة للتدريس وتجهيزها
( 4 ) تحديد قدرات أو معلومات الطلاب المبدئية .
( 5 ) صياغة الأهداف بمستوياتها المختلفة .
( 6 ) تحديد ووصف طرق تنفيذ الأهداف التدريسية وتقويمها .
ثانياً – تنفيذ المواقف التدريسية ويشمل ذلك .
( 1 ) طرح المعلومات .
( 2 ) تعلم المهام .
(3 ) توفير المواقف الخبراتية.
( 4 ) تقويم التعلم بأنواعه .
( 5 ) تعزيز التعلم .
( 6 ) متابعة أعمال الطلاب الشفهية والتحريرية وتصحيحها .
( 7 ) متابعة المهام الروتينية كالغياب والرد على المعاملات ... الخ
ثالثاً – إدارة الصف ويشمل ذلك :
( 1 ) ضبط النظام .
( 2 ) الإبقاء على انتباه الطلاب .
( 3 ) إدارة مجريات أحداث التعلم .
( 4 ) حل لمشكلات العارضة .
( 5 ) الفصل في المنازعات بين الطلاب .
رابعاً – نقل القيم والمثل والعادات ، ويشمل ذلك :
( 1 ) أن يكون سلوك المعلم ذاته قدوة ومثلاً يحتذى به الطلاب .
( 2 ) توظيف الموضوعات أو المواقف التدريسية لتدعيم قيم مرغوبة في المجتمع .
( 3 ) الإشادة بسلوك الطالب ( أو الطلاب ) الذي يعكس قيماً مرغوبة .
خامساً – إدارة النشاطات غير الصفية ويشمل ذلك :
( 1 ) التخطيط لهذا النشاطات .
( 2 ) تنفيذ النشطات المختلفة ، كالرحلات والزيارات والجمعيات المختلفة ... الخ .
سادساً – التعاون مع الإدارة والزملاء ، ويشمل ذلك :
( 1 ) تنفيذ المهام الإدارية التي توكلها إليه إدارة المدرسة .
( 2 ) تنفيذ نوبات الإشراف والمتابعة
( 3 ) المشاركة بالرأي والعمل في اجتماعات مجالس المدرسة .
( 4 ) المبادرة بتقديم المساعدة والمشوِِرة والاقتراحات البناءة للزملاء .
سابعاً التعاون مع المنزل ، ويشمل ذلك :
( 1 ) الاحتفاظ ببيانات عن أولياء أمور الطلاب وكيفية الاتصال بهم .
( 2 ) الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع ولي الأمر بما يخدم العملية التربوية .
( 3 ) الحفاظ على الأسرار الخاصة بالطلاب وأسرهم .
( 4 ) المشاركة الفاعلة في مجالس أولياء أمور الطلاب .
ثامناً – الإرشاد والتوجيه ، ويشمل ذلك :
( 1 ) التعاون مع المرشد الطلابي – أن وجد – والعمل على تنسيق العمل وتكامله معه.
( 2 ) تعرف الميول الدراسية المهنية للطلاب .
( 3 ) تقديم المعلومات والمشورة اللازمة للطلاب لاختيار مسارهم التعليمي .
( 4 ) الاستماع إلى المشكلات التربوية للطلاب والعمل على حلها .
تاسعاً – الدراسة والبحث والنمو المهني ، ويشمل ذلك :
( 1 ) القراءة المستمرة رغبة في النمو المعرفي الأكاديمي وفي الثقافة العامة .
( 2 ) القراءة في مجال التربية بما يخدم النمو المهني للمعلم ، ويساعده على تحسين عمله .
( 3 ) حضور المحاضرات والندوات واللقاءات التربوية والمؤتمرات الخاصة بالمعلمين أو الخاصة بتطوير العملية التعليمية .
( 5 ) المشاركة في الدورات التدريبية القصيرة أو الطويلة والحرص على الاستفادة منها .
( 6 ) المشاركة في عمليات فحص المناهج وتقويمها وتطويره ، وتقويم أثارها في تعليم الطلاب .
( 7 ) الحرص على الدراسة في المعاهد أو الكليات للحصول على المؤهلات الأعلى في المجال المهني .
( 8 ) المساهمة الفعالة في إنجاز المشروعات البحثية التي تقوم بها الجهات المختصة بتطوير التعليم ، أو الجامعات أو الباحثين ، والتي تتعلق بالعملية التعليمية .
( 9 ) تحقيق الاستفادة القصوى من المشرف التربوي الذي يعمل على تحسين العملية التربوية والارتقاء بمستوى أداء المعلم .
دور المعلم في عصر الانترنت
تسلط هذه الورقة الضوء على دور المعلم في عصر الانترنت والتعليم عن بعد من وجه نظر د/ ضبعون حيث ان للمعلم مكانه خاصة في العملية التعليمية ، بل ان نجاح العملية لا يتم الا بمساعدة المعلم فالمعلم ما يتصف به من كفاءات وما يتمتع به من رغبة وميل للتعليم هو الذي يساعد الطالب على التعلم ويهيئه لاكتساب الخبرات التربوية المناسبة . صحيح ان الطالب هو محور العملية التعليمية و ان كل شيء يجب ان يكيف وفق ميوله واستعداداته وقدراته ومستواه الاكاديمي والتربوي ، الا ان المعلم لا يزال العنصر الذي يجعل من عملية التعلم والتعليم ناجحة وما يزال الشخص الذي يساعد الطالب على التعلم والنجاح في دراسته ومع هذا فان دور المعلم اختلف بشكل جوهري بين الماضي والحاضر فبعد ان كان المعلم هو كل شيء في العملية التعليمية هو الذي يحضر الدروس وهو الذي يشرح المعلومات وهو الذي يستخدم الوسائل التعليمية وهو الذي يضع الاختبارات لتقييم التلاميذ فقد اصبح دوره يتعلق بالتخطيط والتنظيم والاشراف على العملية التعليمية اكثر من كونه شارحا . لمعلومات الكتاب المدرسي .
لا بد لنا قبل الحديث عن دور المعلم في عصر الانترنت والتعليم عن بعد ان تستعرض دور المعلم بين القديم والحديث . حيث تغير دور المعلم تغيرا ملحوظا من العصر الذي كان يعتمد على الورقة والقلم كوسيلة للتعلم والتعليم إلى العصر الذي يعتمد على الحاسوب والانترنت وهذا التغير جاء انعكاسا لتطور الدراسات في مجال التربية وعلم النفس وعلم النفس التعليمي بخاصة وما تمخضت عنه من نتائج وتوصيات ، حيث كانت قديما تعتبر المعلم العنصر الاساسي في العملية التعليمية والمحور الرئيسي لها ، ولكنها الان تعتبر الطالب المحور الاساسي ، وتبعا لذلك فقد تحول الاهتمام من المعلم الذي كان يستأثر بالعملية التعليمية إلى الطالب الذي تتمحور حوله العملية التعليمية وذلك عن طريق اشراكه في تحضير وشرح بعض اجزاء المادة الدراسية ، واستخدام الوسائل التعليمية والقيام بالتجارب المخبرية والميدانية بنفسه والقيام بالدراسات المستقلة وتقييم ادائة ايضا . هذا التغير لم يحدث بشكل مفاجئ ولكنه جاء بشكل متدرج ومر بعدة مراحل متداخلة نوجزها في النقاط التالية :
1- دور الملقن وحشو ذهن الطالب بالمعلومات .
كان دور المعلم قديما يركز على تلقين المعلومات وحشو ذهن الطالب حيث كان يقدم معلومات نظرية تتعلق بالفلسفة والخيال وما وراء الطبيعة ولم يكن لها ارتباط بالواقع العلمي . ونادرا ما كانت تتضمن فائدة عملية تطبيقية . علاوة على انه لم يكن للطالب أي دور في العملية التعليمية باستثناء تلقيه لهذه المعلومات سواء كانت هذه المعلومات ذات معنى وفائدة بالنسبة له ام لا وما كان على الطالب في نهاية الامر الا حفظها صما بهدف استرجاعها وقت الامتحان
2- دور الشارح للمعلومات :
اخذ دور المعلم يتطور رويدا رويدا وخاصة بعد ان ثبت ان عملية التلقين ليس لها جدوى في تعليم الطالب وبناء شخصيته و اعداده للحياة ليصبح المعلم في هذا الدور شارحا للمعلومات مفسرا لها متوقفا عند النقاط الغامضة فيها ، وبهذا التطور فقد سمح المعلم للطالب المساهمة في العملية التعليمية عن طريق اتاحة الفرصة له بطرح بعض الاسئلة حول المعلومات التي لا يفهمها بحيث لا يتعدى ذلك سلطة المعلم وهيمنته على مجرى الامور .
ومع محدورية هذه الفرصة للطالب الا انها ساعدته على استجلاء اهمية التعلم و ادراك معنى المادة الدراسية وقيمتها وفائدتها .
3- دور المستخدم للوسائل التعليمية :
لقد شعر المعلم ان تلقين المعلومات وشرحها للطالب ليس كافيا لتوصيل ما يريد توصيله ما لم يستخدم بعض الوسائل التعليمية التوضيحية من صور وملصقات ومجسمات وخرائط وغيرها ، ولكن دون ان يرافقها تخطيط لاستخدامها ، او معرفة الهدف من اجراءها او حتى توقيت استخدامها ومناسبتها للطالب . وكان استخدامها عشوائيا وعلى مزاج المعلم ، وقد تستخدم وقت حضور المفتش لعرض دروس جيدة امامه ، ومع هذا فقد ساعد هذا الدور على ادراك ضرورة شرح المادة بشيء من التوضيح وربط ما يدرسه المعلم من مادة نظرية بالواقع المحسوس ، واهمية ان يوظف الطالب حواسه في اثناء تعلمه ، ومع هذا فقط ظل المعلم هو المسيطر على العملية التعليمية المهين على مجريات امورها ، المستخدم لوسائلها والمقيم لاداء طلبتها .
4- دور المجرى للتجارب المخبرية .
لقد ساعد تطور العلم والمعرفة على تطور دور المعلم من الشارح للمعلومات والمستخدم للوسائل التعليمية إلى دور المجري للتجارب المخبرية والميدانية وذلك نظرا لاهمية الخبرة المنظورة المباشرة في اغناء تعلم الطالب واكثر من ذلك فقد اخذ المعلم يفكر في اشراك الطالب باجراء هذه التجارب بنفسه بهدف اكسابه بعض المهارات العلمية المباشرة التي تفيده في الحياة . وهذه المرحلة التطورية لدور المعلم وافقت التطور في ابحاث التربية وعلم النفس ايضا والتي اخذت تنادي بضرورة ان يكون الطالب محور العملية التعليمية بدل المعلم اذ انهم ادركوا ان الطالب هو الذي يجب ان يتعلم وهو الذي يجب ان يحقق الاهداف التربوية وهو الذي يجب ان يكتسب الخبرات والمهارات وليس المعلم ، وبالتالي فان كل شيء في البيئة التعليمية بما فيها المعلم والمنهاج يجب ان يكيف واستعدادات الطالب وقدراته وميوله واتجاهاته ويكفل له التعلم الناجح .
5- دور المشرف على الدراسات المستقلة .
مع تطور العصر و ازدياد النماء السكاني المتمثل في ازدياد عدد الطلبة ، وتغير ظروف الحياة والمجتمع والتي على ضوئها تغير مفهوم التربية من تزويد الطالب بالمعلومات التي تساعده على الحياة إلى تزويده بالمهارات التي تعده للحياة ، فقد نشأت الحاجة إلى تطوير دور المعلم من مزود بالمعلومات إلى مكسب الطالب بالمهارات العملية واساليب البحث الذاتي التي تعده للحياة وتنمي استقلاليته وتوثق اعتمداه على نفسه . من هنا فقد اخذ دور المعلم يتجلى في اتاحة الفرصة للطالب القيام ببعض الدراسات المستقلة تحت اشراف المعلم وبتوجيه منه . اذ ان مثل هذه الخبرة التعليمية من شأنها ان تزود الطالب بمهارات البحث الذاتي وترشده إلى كيفية الحصول على المعرفة من تلقاء ذاته اذا لم يوجد المعلم بقربه كما في التعليم عن بعد .
6- دور المخطط للعملية التعليمية :
شهد الربع الاخير من القرن العشرين تطور في مجال تطبيق العلوم النفسية والتربوية ووافق هذا التطور استخدم الحاسوب التعليمي في العملية التعليمية . ومع انتشار الحاسوب التعليمي في جميع مجالات الحياة بما فيها العملية التعليمية . نشأت الحاجة إلى تصميم البرامج التعليمية بطريقة مدروسة تتفق وخصائص المتعلمين وما يتصفون به من استعدادات وذكاء وقدرات وميول واتجاهات وغيرها . وتراعي الفروق الفردية ، وتساعدهم على تحقيق الاهداف التعليمية المنشودة في اقل وقت وجهد وتكلفة . و قد ظهر الوعي في اوساط المربين بان الطالب هو الذي يجب ان يستخدم الحاسوب باشراف المعلم وبتخطيط منه فالطالب في مثل هذا التعلم ينظر اليه على انه انسان نشيط ، قادر على القيام باستجابات مستمرة فعالة ولديه القدرة على تحليل المعلومات وتنظيمها والمشاركة في عملية التعلم جنبا إلى جنب مع المعلم وتحت اشرافه وتوجيهه كما يحصل في التعليم عن بعد
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم
هيا بنا نتعلم الديمقراطية
<!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->

آخر تعديل بواسطة محمد حسن ضبعون ، 28-08-2009 الساعة 03:29 PM
رد مع اقتباس