[الشاعر/محمد علي]

الى اين؟؟؟

سؤال يحير العالمين
سؤال إحتار معه الناس وحاول الإجابة عنه كل الفلاسفة
إلى أين يا دنيانا تأخذينا؟
إلى أين يا قلب تسمح بالسير؟
إلى أين يا حب تأذنا وترمينا؟
إلى أين يا أحبابنا تذهبون وتتركونا متشوقين لرؤياكم؟
إلى أين يا أعداءنا ستخططون لحربنا
إلى أين يا من أحببانكم ترحلون إلى عالم لا تصل إليه أى وسائل مواصلات
إلى أين ؟ وأين نلقاكم؟
الى اين قدماي تاخذيني ؟

عجيب أن نسأل أقدامنا عن السير ووجهة المسير؟ والأعجب أن تأتى بكلمة قدماى جمع أقصد مثنى عن الماشى عارفين ليه؟
دا دليل أن الحيرة تلف الكاتبه بدليل أنها تسأل الأقدام التى تظل تعانى بوحدتها (قدم و قدم) لا تعلم أى وجهه ولا تعلم سوى ان الطريق طويل مجهول وتحتار الكاتبة وتسأل قدميها إلى أين المسير
وجاءت بكلمة تأخذينى دليل على أن القدم تأخذ صاحبها وتسيطر عليه بل تقوده

وأي طريق تسلكين ؟

استمراراً للسؤال عن الطرق المسلوك
دليل الحيرة والقلق من المجهول


فانا حافية وطريق الشوك يؤذنيي

حافيه: كلمة بها تقرير عن حالة الكاتبة
اقرار واعتراف بالخوف من أشواك المجهول


فقد دمت قدماي من كثرة الرحيل

ياه لأشواك الطريق ومصاعب السبل والمسير نعم فالسير فى الأشواق ما أعظم ألمه
وكثرة الرحيل والبعد عن الديار ما أفظعه

ولست أملك واقية لتحميني

إخترنا المشى فى الأشواك والشاعر لا يعرف ولا يلبس أى واق


ولم تبق ذرة أمل لتكملة المسير

جاءت بكلمة المسير وليس السير
السير قد يكون لوجهه معلومة
أما المسير فقد يظل يسير الإنسان بلا وجهه


فطريقي ملؤه صخر وشوك وطين

جاءت بكل الصعاب والسدود يعنى مفيش مكان تسيرى به


فالى اين واين قدماي تاخذني
فطريقي لم يكن سهلا فقد اتعبه المسير

تكرار لم يكن له داع

فالطرق الملتويه لاتروق بي وتتعب تفكيري

نعم الطرق الملتوية لا تدل على استقامة السير ولكن هناك تعديل : قولى : لا تروق لى وليس لا تروق بى


فاتركيني هنا لربي الى طريق يهديني
وعلى ارضه ليرحمني ويؤويني
لترتاح قدمي من كثرة الجري والسنين


جميل أن بينت لنا الكاتبة حقيقة السير والمسير والسبيل والوجهه والإتجاه والمشى والسبيل والطريق هو الطريق الوحيد وهو طريق الهداية الطريق إلى الله
يارب دلنا على طريقك الذى هو طريق الحق طريق الهداية طريق الله
الرحمة
الحنان
ياالله اهدنا الى طريقك
أما أنتى يا نغم فتقدم واضح فى طريق الشعر المليىء بالأشواك