اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elsaidhafez
من مستحيلٍ .. إلى مستحيلْ
في القربِ بُعْدْ
وفي البعدِ ريحٌ وبرقٌ ورعدْ
مقدمة تلخص الموضوع و ليست استهلاكية ...تعبر عن الأمل و الطموح و الصبر و المثابرة ..نعبر من الأصعب إلى الأقل صعوبة و بالعكس..تنافر " فى القرب بعد" و يأتى التسلسل المحمل بالخيرات والفرج " ريح – برق رعد " بالطبع الكل يعرف النتيجة " مطر غزير" برائحة التراب الجميلة . تدب الحياة من جديد.
الجميل فى الموضوع الإصرار على تكملة الرحلة وحيدا و دون دليل أيا كان " خريطة – نجوم – جبال ..ألخ" حتى و إن كان المكان مجهولا و لا يعرفه الشاعر
سأعبر جسرَ الحياة لأني
مللتُ عبورَ المنى والتمني
مللتُ زماني إذا ما كساني ثيابَالتأني
سأهتكُ أغلفةَ الشرنقةْ
دموعي لنخمدْ ذي البوتقةْ
نتواصل مع القصيدة حتى نصل إلى هذا المقطع الجميل .. الذى يرفض التمنى و يعيش الحياة بحلوها و مرها..الإصرار حتى و إن كان فى المستقبل.." إستخدام زمن المستقبل البسيط "و يليها الماضى ليؤكد المعنى و يقويه. يعاوا أحمد نجم لزمن المستقبل للتأكيد " سأهتك " كأنه يهتك " بكارة السكوت " يبدأ من الشرنقة و هى البداية و " البوتقة " البداية أيضا
رقة التعبير و تسلسل أفكار و صور مركبة سهلة بسيطة عميقة المعنى تحتاح لتفكير القارئ
نعم راحلٌ .. لكنني لن أسافرْ
فوطني هنا .. وروحي الوطنْ
وفيه الهوى .. ودفءُ السكنْ
إشارة الوطن لينتهى ب " السكن " ليس الوطن أرض فقط فالمعنى عندى هنا أكبر و أعمق و أشمل...و ليس السفر مغادرة الوطن.. ربما الهجر...البعد .. الله أعلم . لكن من يطيق و الروح هنا و الهوى و الدفء و الحنان و الأنس .. إلخ
إلى آخر جماليات القصيدة حت نصل إلى بقاء الحنين لمعرفتنا بفناء الجسد كما قيل من قبل " عشق الجسد فان" و يبقى الشاعر وحيدا من مستحيل إلى مستحيل
و معذرة للإطالة لأن فيه مبدعين فى المنتدى أنا حبيتهم فعلا من غير ما قابلهم و مسير الحى يتلاقى
|
مشاركتك فتحت لي آفاق جديدة أطل منها على قصيدتي
وإبداع رأيك أضاف روعة إلى عملي المتواضع
وتناولك لبعض أجزء قصيدتي زادها عمقاً ومعنى
بارك الله فيك يا فنان
ومسير الحي يتلاقى بالفعل