( للتوسع أنظر كتاب الإنحرافات العلمية والعقدية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين)
([1]) وذلك بحسب انحراف الطريقة الصوفية، وشدة ذلك الانحراف
([2]) انظر: تحفة الزائر في تاريخ الجزائر والأمير عبد القادر. وهو مرجع سبق ذكره.
([3]) انظر: كتاب إحياء علوم الدين في ميزان العلماء والمؤرخين (ص:37) علي حسن عبد الحميد. مكتبة ابن الجوزي. الأحساء. الهفوف. الطبعة الأولى)1408هـ- 1988م).
([4]) إحياء علوم الدين (ص:5).
([5]) الأعلام (4/46).
([6]) وكان قد أهدي له لدى زيارته باريس عام (1867م).
([7]) الرحلة الحجازية (3/200).
([8]) أعلام المغرب العربي (1/216).
([9]) التجانية (ص:61).
([10]) الفكر والثقافة المعاصرة في شمال أفريقيا (ص:51- 52) أنور الجندي. الدار القومية للطباعة والنشر. القاهرة (1385هـ- 1965م).
([11]) المصدر السابق (ص:63).
([12]) أي السودان الغربي (السنغال وما حولها).
([13]) التيجانية (ص:65). وأرجع ابن الدخيل الله ذلك التناقض إلى دراسة الفوتي في الجامع الأزهر الذي كان له دور في توجيه حياته.
([14]) الأعلام (6/216).
([15]) الفكر والثقافة المعاصرة في شمال أفريقيا (ص:52).
([16]) الأعلام (6/188). وهو صاحب فهرس الفهارس ومن كبار العاكفين على علم الحديث. نسأل الله السلامة. وللشيخ محمد بشير الإبراهيمي: نشر الطي من أعمال عبد الحي في نقد سيرته. الأعلام (6/54).
([17]) الفكر والثقافة المعاصرة في شمال أفريقياص 52. وقد توفي الشيخ "بن باديس " عام 1359 هـ عن نحو خمسة وخمسين عافا، أوذي من القريب والبعيد، وجفاه أبوه، وقاطعه إخوته، واضطفدته السلطة المحتلة، وظل صابرا محتسئا ينشر دعوته، ويجاهد بقلمه حتى لبى نداء ربه، بعد حياة حافلة بالجهاد والتربية والعمل المثمر.
([18]) أعلام المغرب العربي (1/306).
([19]) اسمه: الجيلاني بن عبد السلام اليوسفي الزرهوني، أعدم بفاس يوم الخميس (23 شعبان 1327هـ).
([20]) اقرأ ترجمته ونبأ ثورته في: أعلام المغرب العربي (1/ 303- 397). وأطلق عليه المغاربة لقب: الدعي الفتان؛ لأنه ادعى أنه الأمير: محمد بن الحسن أخو السلطان عبد العزيز الذي كان مرشحاً في حياة أبيه السلطان الحسن للملك، ولكن الحاجب أحمد بن موسى النجاري اعتقله لما مات والده في ذي الحجة من عام (1311هـ) وأخذ البيعة لأخيه الصغير عبد العزيز، وكان بين الدعي وبين الأمير محمد بعض الشبه، وأتاحت له خدمته في القصر السلطاني أن يعرف كثيراً من الأمور التي تقوي ادعاءه فادعى أنه الأمير محمد، وصدقه الكثير من السذج والقبائل.
([21]) أخطر جاسوس فرنسي عاش في بلاط السلطان الحسن الأول وبلاط السلطان عبد العزيز. انظر: المصدر السابق (1/ 337). ومن المحتمل -وهو احتمال قوي- أن فرنسا عبر جاسوسها هذا قد زينت، لأبي حمارة أن يدعي أنه الأمير المذكور، ويقوم بثورته تلك، خصوصاً أنهما كانا يعملان معا في البلاط السلطاني. وقد جنت فرنسا من تلك الثورة المشئومة فوائد عظيمة، وكان إعلان الحماية على المغرب في أعقابها، وخسر المغرب من الأموال والعتاد والرجال ما لا يخطر على البال. وبعد أن قام أبو حمارة بالدور المطلوب تخلت عنه فرنسا، ليقع أسيراً في قبضة السلطان عبد الحفيظ، الذي حكم بإعدامه.