ثلاثيات النبي صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين ورب العزة تبارك وتعالى وجبريل والائمة الأربعة
بسم الله الرحمن الرحيم
انه مما لا شك فيه ان كلنا يحب أشياء ويبغض أشياء أخرى ولكن ما طبيعة الأشياء التي نحبها وتلك التي نكرهها
احضرت لكم بعض النماذج الحية دائماً رغم موتها منذ زمن بعيد ، فالناس موتى وأهل العلم أحياء
هذه النماذج الحية هم تلاميذ مدرسة النبوة ومن جاء من بعدهم الذين تربوا على يد خير مربٍ وتعلموا على يد خير معلمٍ هم الخلفاء الراشدين وائمة أهل العلم
تعالى معي وانظر ماذا يحبون من الدنيا
فقد ورد هذا الأثر الذي يحكي أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يجلس ذات يوم بين أصحابه في جلسة نورانية أراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يتأكد من صدق العقيدة هو يعلمها ولكنه يريد ان يعلمنا فأراد ان يعرف ما هي نظرتهم وحبهم للدنيا
وبدأ صلوات الله وسلامه عليه بتوجيه السؤال للصديق رضي الله عنه قائلاً :
" أتحب من الدنيا شيئا يا أبو بكر "؟
قال " نعم ، أحب لأجلك ثلاثاً . قال : وما هي ؟
قال : نظري إليك ، وجلوسي بين يديك ،وإنفاق مالي عليك .
ثم نظر إلي عمر رضي الله عنه وقال له
"وأنت يا عمر تحب من الدنيا شيئا "؟
قال " نعم ، أحب لأجلك ثلاثاً . قال : وما هي
قال : قول الحق ولو كان مراً ، و أمر بالمعروف ولو كان سراً ، ونهي عن منكر ولو كان جهراً .
ثم نظر إلي عثمان رضي الله عنه وقال له
" وأنت يا عثمان أتحب من الدنيا شيئا "؟
قال : نعم ، أحب لأجلك ثلاثاً . قال : وما هي ؟
قال : أطعام الطعام ، وإفشاء السلام ، وصلاة ركعات بالليل والناس نيام .
ثم نظر إلي علي كرم الله وجهه وقال له :
" وأنت يا علي أتحب من الدنيا شيئا "؟
قال " نعم ، أحب لأجلك ثلاثاً . قال : وما هي
قال : أكرام الضيف ، والصيام في الصيف ، وضرب أعناق المشركين بالسيف.
ثم قال النبي صلي اله عليه وسلم :
" وأنا أحب من دنياكم ثلاث : الطيب ، والنساء ، وجعلت قرة عيني في الصلاة "
عندئذ هبط الأمين جبريل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال له :
" ربك يقرئك السلام ويقول لك :انه يحب من دنياكم ثلاثاً : لساناً ذاكر اً، وقلباً شاكراً ، وجسداً علي البلاء صابراً ".
وأراد الأمين جبريل ان يشارك هو الآخر في هذه الجلسة النورانية قائلاً :
" وأنا أحب من الدنيا ثلاثا : تبليغ الرسالة ، وأداء الأمانة ، والمساكين "
وعندما علم ألائمة الأربعة بهذه الثلاثيات المباركات
قال أبو حنيفة : وأنا أحب من الدنيا ثلاثاً :
تحصيل العلم في طوال الليالي ، وترك الترفع والتعالي ، وقلبٌ مِنْ حُب الدنيا خالي .
وقال الأمام مالك : وأنا أحب من الدنيا ثلاثاً :
مجاورة روضته صلي الله عليه وسلم ، وملازمة تربتة ، واحترام آهل بيتة .
وقال الشافعي : وأنا أحب من الدنيا ثلاثاً :
عِشرة الخلق بالتلطف ، وترك ما يؤدي إلي التكلف ، والإقتداء بطريق التصوف .
وقال ابن حنبل : وأنا أحب من الدنيا ثلاثاً :
متابعة النبي صلي الله عليه وسلم في أخباره ، والتبرك بأنواره ، والسلوك في طريق أثاره .
والآن بعد هذا الاستعراض الجميل لأفضل ثلاثة أشياء يحبها الله ورسوله وصاحابته والروح الأمين جبريل والأئمة الأربعة
أسألكم ماذا تحبون من الدنيا بكل أمانة وصراحة
عايز كل عضو يدخل يشارك بجد ويقولي ايه اكتر ثلاث يحبها من الدنيا ؟؟؟؟
عايز اشوف فاعلية ومشاركة في الرأي
بارك الله فيكم أجمعين
أرجو التثبيت