عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 08-07-2010, 12:42 AM
الصورة الرمزية مسترسمير إبراهيم
مسترسمير إبراهيم مسترسمير إبراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 5,848
معدل تقييم المستوى: 20
مسترسمير إبراهيم is on a distinguished road
Impp العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد فى محاضرة بجامعة بطنطا

0

استقبال حافل للعالم الجليل
بكل تواضع وكل حب كانت هذه هي كلمات العالم المصري الكبير الدكتور/ مصطفى عمرو السيد - الحائز على اعلى وسام أمريكي في مجال العلوم عام 2008 ومكتشف علاج مرض السرطان باستخدام جزيئات الذهب النانومترية – لجامعة طنطا خلال زيارته للجامعة يوم الأربعاء الموافق 24/12/2008.


جامعة طنطا تكرم الدكتور/ مصطفى السيد
حيث قام السيد أ.د/ عبدالفتاح عبدالمنجي صدقة رئيس الجامعة بتكريم سيادته ومنحه درع الجامعة وكذلك قامت الدكتورة شكرية غنيم رئيس المؤتمر بإهداء سيادته درع المؤتمر كما قام السيد اللواء/ محافظ الغربية بإهدائه درع المحافظة.
محاضرة على هامش المؤتمر
وقد قام العالم الجليل بإلقاء محاضرة عن إكتشافه العظيم على هامش المؤتمر الدولي الأول لطب الأسنان "رؤية مستقبلية لطب الأسنان" تحت رعاية السيد أ.د/ هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي واللواء/ عبدالحميد الشناوي محافظ الغربية والسيد أ.د/ عبدالفتاح عبدالمنجي صدقة رئيس جامعة طنطا، والذي تم إنعقاده بقاعة مؤتمرات واحتفالات الجامعة بالمجمع الطبي.
ولاء واعتزاز بالمنشأ
حيث بدأ العالم الكبير محاضرته متواضعاً بالشكر الجزيل على الإستقبال والحفاوة ثم أوضح أنه من مواليد مدينة زفتى بمحافظة الغربية وتعلم بها حتى وصل للمرحلة الثانوية ودرس بمدرسة كشك الثانوية مؤكداً أن النواه الرئيسية التي صنعته هي محافظة الغربية ثم إنتقل إلى القاهرة ليدرس بكلية العلوم جامعة عين شمس وذلك لعدم وجود جامعة بالغربية آن ذاك، وأنه لن ينسى أبداً أن مصر هي التي وضعت له النواة الرئيسية والأساس العلمي الذي ساعد على الوصول لاكتشافة العظيم وأنه سيظل مفتخراً بمصريته إلى الأبد، كما أضاف سيادته أن جامعة طنطا تغيرت كثيراً عن السابق وأن المجهود المبذول للإرتقاء بها ملحوظ بشكل كبير.
العلم على مر العصور
ثم بدأ الدكتور/مصطفى السيد محاضرته متحدثاً عن العلم على مر العصور وأنه يتم تسمية العصور بإسم المواد المستخدمة فيه فالحجر كان يستخدم في العصر الحجري وبعده الحديد حتى وصلنا للعصر الحالي عصر البوليمر لأن كل شئ فيه عبارة عن بوليمرات حيث يتم مزج المواد بالبوليمر مثل الأقطان مثلاً هذا بخلاف إكتشاف الترانزيستور وصناعة الكمبيوتر والإنترنت، وأضاف أن أي صناعة في أي مكان مبنية على أساس خاصة أو خواص للمادة المصنعة (صناعة الكاوتش – تنظيف المنزل - .....إلخ) وأن الصناعة هي التي تعمل على التنمية وإرتفاع مستوى المعيشة.
النانوتكنولوجي
وبدأ سيادته بالتحدث عن علم النانوتكنولوجي وتطبيقه في مجالات الطب وطب الأسنان واكتشاف مرض السرطان وعلاجه، وقد بدأ هذا في أوائل الثمانينات بحثاً عن إيجاد خواص جديدة للمواد، وهو العلم الخاص بتكسير المواد إلى جزيئات متناهية الصغر(1/بليون/مليون مليميتر) والذي يعطي للمواد خصائص جديدة مختلفة تماماً عن خصائص المواد الأصلية قد تستخدم بصورة أخرى وقد تكون أكثر نفعاً ولكي نتخيل حجم النانو الواحد قال أن سمك شعرة الإنسان عبارة عن 50 ألف نانو، وأن خواص المادة تتوقف على المساحة التي تتحرك فيها إلكتروناتها.
فمثلاً الذهب بوضعه المعروف يستخدم للزينة لأنه لا يصدأ حيث أنه لا يتفاعل مع الأكسجين ولكن عند تكسيرة إلى جزيئات نانومترية تتغير خواصه تماماً حيث يعكس الضوء بصورة هائلة ويتغير لونه.
الاكتشاف العظيم
وقد تم تطبيق هذا الاكتشاف العظيم في علاج مرض السرطان -الذي يقضي كل يوم على ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم- حيث وجد أنه عند استخدام جزيئات الذهب النانومترية وحقنها بالجسم المصاب فإنها تتجمع على الخلايا المصابة بالسرطان فيكون ذلك طريقة لاكتشاف المرض ومعرفة حجمه، بالإضافة إلى ذلك فعند تعريض هذه الخلايا للضوء فإنها تحترق وبذلك يتم القضاء على الخلايا المصابة فقط دون المساس بالخلايا السليمة كما كان يحدث في طرق العلاج الأخرى كالكيماوي مثلاً، ويعود هذا لأن جزيئات الذهب النانومترية تكتسب خاصية امتصاص الضوء وبالتالي الحرارة بصورة كبيرة فيؤدي ذلك إلى احتراق الخلايا المصابة.
وأضاف سيادته أن العقل المصري من أفضل العقول فهو عقل مفكر لا ييأس حتى يصل لهدفه وهذا واضح منذ عصر القدماء المصريين لذلك لا يجب الإستهانه به.
لابد من العمل الجماعي
وفي نهاية المحاضرة أكد العالم الجليل على ضرورة العمل بروح الفريق وذكر فريق العمل الذي ساعده للوصول لاكتشافه العظيم وأوضح أن هذا الفريق يضم المصري والصيني والكندي والروسي والهندي وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الولايات المتحدة الأمريكية مجرد مستضيف لعلماء العالم وأن اكتشافاتهم ليست من صنع أمريكا، وكما فعلت الولايات المتحدة لاستقطاب العلماء تستطيع الدول العربية فعل ذلك.
مجلس العلماء ونصيحة غالية
وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قام عالم مصر الجليل بعقد مؤتمر علمي مع علماء جامعة طنطا للوقوف على آخر أبحاث الجامعة في مجال النانوتكنولوجي وحرصاً من سيادته على التعرف على شباب العلماء بالجامعة وحضر هذا اللقاء السيد أ.د/ عبدالفتاح عبدالمنجي صدقة رئيس الجامعة والسيد أ.د/ هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث ووجه سيادته في هذا اللقاء نصيحة غالية للباحثين بضرورة تعلم أصول البحث العلمي والتحلي بالصبر.
زيارة مركز الأورام
كما قام سيادته بزيارة مركز أورام طنطا للتعرف على فريق العمل به وأحدث الأجهزة الموجودة فيه.
مأدبة غذاء
وقامت الجامعة بإعداد مأدبة غذاء ترحيباً بضيفها الكبير.
__________________
رد مع اقتباس