أنت اختيارى
أمسكت بقلمى لكى أسطر
لك بعضا مما قلبى يكمن
فشعرت بحبى يتدفق
بين يديك وقلبى يفضح
ملكه عشقك ثم تمكن
منه الشوق فصار مهدد
يخشى أن يجرح يوما
لكنه قد أخذ عهدا
سيظل وفيا لك أبدا
وسينزع عنك الأحزان
حبيبى...
أتمنى أن تدرك حقا
ما أكمن فى صدرى وأكتم
من شوقى ولهيبى الآن
أعلم انه ابدا لن يطفئ
إلا إذا لامست يداك
لكنك لا تيقن ان...
شوقى اجتاز الحد وفاق
فظننت أنك منفردا
تلتهب بنار العشاق
عن العالم أخفيت حبى
أسترق منك الكلمات
أنتظر غياب من حولى
لأهدأ نار الأشواق
لكن ان باعدنى شيئا..
عنك وان كان لبرهات
تظن انى قد اغفلت..
عن شوقك وكلامك آت..
أين كنتى؟...لم باعدتى؟
وتركتينى..
أحترق بنار الأشواق
لم لا تروى عطش الظمآن؟
فأجيبك وأشعر بالضعف..
لست أنا بل تلك الأقدار
قد تتلاعب....
وتقسو حينا...
لكن حتما لن تبعدنا..
ستداوينا...
وستجمعنا...
بالحب سنبنى بيت العشاق
سنهيم سويا فى العشق
وسنبلغ اسمى الآفاق
حبيبى....
ألا زلت تسائلنى....
وتخيرنى؟....
فأجيبك...
ليس لدى أى خيار
أنت قدرى ولن أختار
سأعيش بحبك مهما طال
حبيبى...
"إن لم تكن قدرى فأنت اختيارى"
*********
أسيـ الهوى ــرة