[أمة الله (يارب)]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال المسيح عيسى إبن مريم في القرآن الكريم بأنه مبشرا برسول ياتي من بعده إسمه أحمد

حقيقة أن الأمر غريب فعلا :
إسم نبينا أحمد و محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام
إلى هنا الأمر عادي لكن ما إكتشفه العلماء حقا مثير للعجب لتعلم بأن وعد الله حق

أنظر من خلال الصورة إلى إسم أحمد ستجد حقا أن الأمر غريب فعلا ، إن كل حركات الصلاة تشكل عبارة أحمد ومن ثم لاحظ فإنها مرتبة بداية من الوقوف إلى الركوع فالسجود فجلوس الإستراحة أو التشهد ،، ولاحظ مثلا بأنه يستحيل أن تجد مثل هذا التناسق العجيب حقا في الأديان الأخرى ، فأين أنتم يا من تكذبون بوجود نبينا الخاتم حقا إنه فخر لنا أن نكون نسبا لهذا الدين ...

ومعنى هذه البطاقة


معنى هذا انه لربما يخطئ العالم في مسألة عظيمة فالشيطان لا يترك حتى العلماء يلقي عليهم الشبهة ولا يتركه حتى يقع في شراكه

كما حصل مع عبدالله القصيمي الذي الحد بعد ما كان يدافع وينافح عن اهل السنة والجماعة

كان يتتبع الشبه بل وكان يلقي الشبه على اهل البدع ولا يستطيعون الرد عليه فيجيبهم ، حتى جاء يوم من الايام وقعت في قلبه

شبهة فما استطاع الرد عليها ومات على شواطئ لبنان ملحدا كافر بالله

وليس المقصد هذا ان العلماء والحكماء اذا جانبوا الصواب انهم يتركوا الا اذا بدا منهم الضلال والمكابرة على البدعه

فالعالم لعله يرى في امر المصلحه والتخفيف وهي اتباع الرخص ولربما استدل بالادلة الشاذة لانها ترجحت لديه فيها المصلحة

وهذا لا يخلو منه الا العلماء الربانيين الراسخين فالعلم

قال تعالى : (( والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ))

وهذا مدح من الله لهؤلاء العلماء الربانيين فعلينا اتباعهم وعدم مخالفتهم لانهم اصحاب دليل.

اما الصنف الاخر:

فقد قال فيهم الله تبارك وتعالى :

(( فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )) الاية

وهذا ذم لهذا الصنف الذي يتتبع المتشابه من القول ويتبع الشواذ من الاقوال

وكلامي هذا لا يتنزل الا على الضال المضل ليس على كل من خالف في مسألة لا ولكن هناك امور يجب على الانسان الابتعاد عنها

فلا ياتي رجل يتكلم في امور الخاصه امام العامه ويدخل عليهم الشبه والامور التي لا يعقلونها فيضلهم عن سواء السبيل.