عرض مشاركة واحدة
  #56  
قديم 03-09-2010, 05:31 AM
الصورة الرمزية ضياء الدين سعيد
ضياء الدين سعيد ضياء الدين سعيد غير متواجد حالياً
متـرجـــــــــــم و عضو مميز2013 والفائز بالمركز الثالث فى المسابقة الشعرية 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 4,134
معدل تقييم المستوى: 20
ضياء الدين سعيد has a spectacular aura about
افتراضي

-4-
















أغـــــــــــداً ألقـــــــــــاك







يتناثر مـــــــن جسدي الإرهاق
والطير يعلــــــوا في الأفــــــــاق

والشجــــــر يتنفس من الأوراق

وعيناي كـــم هي تشتـــاق

نعــــــم تشتــــــاق لرؤياك

والطفــــــــــل يــــــأوة بالآهات

والأسماك تغوص في الأعماق

والأحلام تراودني بالكلمات

حبيبتي إليكِ كم أشتاق

وإلى متى سيطول الفراق

وهل سيخلد يا ملاك؟

أوصـــــــــافك كالحوريات

فجمالك جمـــــــــــال فتاك

القلـــــب والعين والأخلاق

سبحـــــان من أبدع رؤياك

وسبحان من جمل ذ****

وجعل العمر كله في صباك

وجعـــــــل الجمال مثواك

وأدبــــك وأحسن الأخلاق

وجعل القرآن لقلبك مصداق

ورسم الخـجــــــل بين عيناك

والأرض تخضر من أسفل قدماك

ولـــــــو جعل الجنان مثواك

لأتينـــــك زحفــــــاً بلا إرهاق

ولو جعــل النـــــار مهـــــواك

فهذا تقـــــدير ممكن ســـــــواك

ولكنــــــى لا أّمـــــــل ألا ألقاك

سوى في الفردوس مثواك

ومع أمهات المسلمين هناك

ولو كنت تهواني واهواك

وكـــان لقياى هو منفـــاك

لاختفيت من أمام عينـــاك

ولا أٌبدى حبي إلا لســواك

ولــــن تراني ولن ألقــاك

إلا بعـــــــــــد الموت والفراق

أمام من خلق الأرض والسماوات

كي أشكو له هذا الفــــــراق

وأن يجمعنـــــا في الجنان هناك

لانى أحببتك في حب خالق الأموات

واخترت الفراق في الدنيا لألقاك

أمـــــــام الرحمن ملبي الرغبات

لمن أمن عليهم وأدخلهم الجنات

ودعـــــــوت الله بقلب شاكِ باك

أن يجمعنا بلا فراق

وأن يملأ حبنا الأرض والسموات












عــــودة الــــروح






بعد كل تلك الأحداث التي حدثت لي والأحلام التي بت أحلم بها ,إذ بى أرى حلماً غريباً أكيد بالفعل ها هي ((سهر)).

( إذ بى أنا وأخي الصغير سافرنا إلى بلاد الصعيد وفجأة تقابلت معها ولكنها في تلك المرة ليست بمفردها ولكنها هي وأخيها ..أصبحاً سوياً وتناولت يدها ووضعتها في يد وتقهقر أخي وأخيها وكانا يتحدثان في حوار كنت لا أسمع منه شيء لأني في ذلك الوقت كنت في أتم السعادة... مر الوقت ولكن فجأة إذ بها هي وأخيها يوصلونا إلى موقف السيارات الذي سيستقلني إلى مدينه الأسكندرية..... سلمنا عليهم ولكنى رأيت اليأس في عينها ........واستيقظت من الحلم على هذا الموقف ).

استيقظت من نومي , نظرت إلى النتيجة وقلت لنفسي (ياااه يا الله لقد مرت شهور على تلك الفتاه وبت أنساها ...ولكن كيف أنساها وهى من سكنت روحي).
وإذ بى أذهب لأبحث عنها مرة أخرى, ولكنى فى تلك المرة تيقن بأنها من الصعيد لقد أعددت العدة وقمت بتجهيز حقائبي لكي أستعد لرحله البحث عن (سهر) خرجت من البيت وغبت عنه لمده شهر كنت أبحث عنها من الجيزة حتى أسوان , ولكن في تلك المرة أيضا رجعت بخفي حنين.
رجعت من سفري كئيب كالأسد وقد حطموا له أنيابه, كالعصفور بلا جناح ,كالسفينة بلا شراع ولا رٌكبان .تزايدت همومي وتناثرت أحلامي من جديد .اتصلت أكثر من مرة ولكنى لم أجد الرد سوى من أبيها أو أخيها.
وبعد كل تلك الأحداث شاء القدر أن دخلت الجيش لقضاء الخدمة العسكرية وكانت خدمتي فى سلاح الإشارة – مواصلات إستراتيجية – وكان القدر رائع حقاً فلقد أختارنى رئيس العمليات للعمل في مكتب الحاسب الألى فكانت أجازتى ثلاثة أيام فى الأسبوع .







حــــوار ســـاخـــن




وإذ بى في يوم من الأيام وأنا في أجازتي جالس على جهاز الحاسب الخاص بى أتصفح صفحات النت ,وأتحاور مع أصدقائي على المنتديات ......ولكن فجأة إذ بشيء غريب يا الله ما هذا ..إنه إميل جديد يريد أن يضيفني ودار حوار بيني وبين صاحبه الإيميل كان كالأتي:-
هى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .من أنت؟ ومن أين أتيت بإيميلى
هي :أنا (جهاد) وأتيت بإيميلك من صديقتي (سهر) أتذكرها؟
أنا : نعم !! ولكنها أنهت قصة حبنا ,ولكن كيف حالها مع خطيبها
هي :خطيبها!! هي لم تخطب .... ولكنها كانت تريد أن تعرف مدى حبك لها وكانت تعتقد أنك تتسلى بها
أنا :يا الله أهي كذلك إذاً إشكوريها لى وبلغيها على أنى متشكر جداً على حسن الظن بى...ولكنى للأسف مازلت أبحث عن حبها
هي :وهى أيضاً ما زالت ولكنها لا تريد أن تصارحك بهذا الشعور وهى أيضا قد اقتربت من الامتحانات ...إدعيلها
أنا :ولكنى الآن في أمس الحاجة إليها
هى :ولكنها الآن تذاكر وتخشى أن تؤثر العلاقة على الامتحانات
أنا :إذاً فأنا رقمي الجديد هو ...... فإذا أرادت أن أكلمها تتصل بى على ذلك الرقم وسوف أكلمها..

وتركت الإيميل دون أن أنهى معها الحوار ,وذهبت لكي أغسل وجهي الذي بات عليه ملامح الإرهاق والغضب وتساقط الدموع من بين جفوني.

وبعد مرور عدة أيام كان الهاتف المحمول مغلق ففتحته وضغط على رقم لأعرف أخر رقم أتصل بى ولكنى رأيت رقم غريب فقلت لنفسي لابد أن أعرف من صاحب هذا الرقم فاتصلت به ......
(( ألــو.........)) لم أجد رد
((ألو من حضرتك .....)) فلم أسمع سوى ضحكه تذكرت لحظتها صوتها وتلك الضحكة.وهى أيضا لم تتكلم
فأغلقت الهاتف المحمول وأحضرت الهاتف المحمول لأحد أصدقائي واتصلت بها ولكنها كانت ذكيه فلا إجابه... مر الوقت وهى لم تجيب فقمت .وقد جن الليل واتى ميعاد نومي ونمت واستيقظت في اليوم التالي تناولت تليفوني أرضى واتصلت بهذا الرقم .









إلى اللقاء مع
الفصل القادم










__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .

آخر تعديل بواسطة ضياء الدين سعيد ، 03-09-2010 الساعة 05:45 AM
رد مع اقتباس