[هاني الصياد]

كيلا ننسى
الفتح الإسلامي فتح حيث لم يقم المسلمون ب*** أو تشريد أهل البلاد بل قاموا بتحريها من الرومان الذين كانوا يضطدون المصريين من أقباط ومن فرعونيين يعبدون الأصنام وادخلوا الدين الجديد فدخل فيه الأقباط ومن بقي من عبدة الآلهة الفرعونية وأعادوا الباب القبطي المشرد الذي هرب من الرومان في صحراء مصر. وعومل المصريون كالعرب المسلمين ولم تقم الدولة بأخذ أموالهم ومصادرتها.
أما الغزو العثماني فهو غزو حيث أن العثمانيين لم يعاملوا المصريين على ا،هم مسلمين مثلهم بل عاملوهم على أنهم مجموعة من العبيد فقد أخذ السلطان العثماني أكهر العمال ولنقل الحقيقة كل العمال والحرفيين والصناع في مصر إلى الأستانة وجعل البلاد خراباً وراءه يحكمها والي عثماني جاهل بلغة البلد وهي العربية ولا يعرف إلا أن يجمع الأموال ويرسلها للآستانة غير ما يجمعه لنفسه وحتى لو جاع الناس وأرسى نظام الالتزام وهو في حقيقته مصادرة لأراضي المصريين وجعلها ملكاً لهم مع أنها بقيت ملكاً لهم في عصر الفتح العربي الإسلامي .
فضعوا ألأمور في أماكنها ولا تنشغلوا بتفاهات السياسة فهذا دور تلعبه تريا برسم أمريكي ولا تنسوا أبداً أنهم أعضاء في حلف الناتو ولهم علاقات قوية مع اليهود ( يهود الدجونمة) ولا تنسوا دورهم في القضاء على الخلافة الإسلامية فهؤلاء علمانيون مهما تسربلوا بثياب الدين ، فلماذا لم يقطعوا علاقتهم بإسرائيل حتى الآن.
ولا تنسوا فظائع العثمانيين في بلاد العرب كالعراق وسوريا حيث كانت جيوشهم تدنس الأرض والعرض وتتحدثوا عن العثمانيين وكأنهم حموا المسلمين ولكنهم أخذوا الخليفة العباسي من مصر ثم ***وه وادعوا أنه ترك لهم الخلافة .
فالعثمانيون أتراك والأتراك من أبناء عم هولاكو وجنكيزخان ملك التتار فلا تنسوا فهم غزوا مصر وأخروها وأخروا العالم الإسلامي وحرصوا على نشر الدعاوى التي تنادي بعدم الجهاد والاجتهاد ولا تنسوا موقفهم من أخمد عرابي واتهامه بالخيانة مما سبب هزيمته.
أفيقوا كفى عنتريات وتمسك بأحبال لا أهمية لها
تمسكوا بحبل الله الذي لا ينقطع وكفانا نظر للخارج مصر أولاً وبعدها الطوفان نحن مصريون مسلمون كنا أو أقباط
وليس عيباًً فقد قال عليه السلام لمكة أنك أحب أرض الله لي ولولا أن أهلك أخرجوني ما خرجت منك.
فحب بلادك ليس مخالفاً لدينك وهذا كلام نبيك فمن لم يسمعه فلا أسمعه الله ولا هداه.
والسلام على من اتبع الهدى.