س6 : نرجو توضيح صيغة الإجازة التي يعطيها الشيخ للطالب ؟
صيغة الإجازة تكون على الشكل التالي :
يكتب الشيخ في أول صفحة غالبا اسمه واسم المجيز والرواية أو القراءة التي قرأها الطالب ، ثم يذكر مقدمة وبعدها يذكر أن الطالب الفلاني قرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره غيبا عن ظهر قلب برواية أو قراءة كذا ، وبعضهم لا يكتب غيبا عن ظهر قلب ، ثم يذكر الوصايا للطالب أو الشروط ، ثم يذكر سنده للطالب ، بعضهم يعطي الطالب سندا واحدا ، أي : يعطيه سندا عن شيخ واحد ، والبعض يعطي للطالب كل الأسانيد التي أخذها من شيوخه في الرواية أو القراءة التي قرأها الطالب ، ثم في الختام يوقع الشيخ على الإجازة ويختمها بختمه ، والبعض يضعون شهودا يشهدون ويوقعون على الإجازة كما مر معنا ، وبعضهم يكتب الإجازة في ورقة واحدة فقط ، يذكر فيها مقدمة بسيطة ثم اسم الطالب ثم السند باختصار ، كالشيخ الزيات – رحمه الله - ، وغيره .
أقول : والأفضل للشيخ أن يكتب عنده في دفتر خاص به أو كراسة اسم الطالب الذي ختم عليه وأن يكتب تاريخ الختمة ، وعنوان الطالب إن أمكن ورقم هاتفه ، ويعرِّف الشيخ أبناءه بكل طالب قرأ عليه ، فإن هذا أوثق في عدم التدليس وغيره ، وإن أمكن للطالب أن يسجل في نهاية الختمة الإجازة شفويا فهذا أوثق ، ليكون معه إجازة مكتوبة وأخرى شفوية ، وقد فعلت ذلك مع شيخي العلامة / بكري الطرابيشي وغيره .
*************************
</b></i>