[usernamo]

بسم الله الرحمن الرحيم

دمعه تمنت ان تسقط ..

عندما يأتى شاب ملامحه يبدو عليها الرقة .. و يحب من خطبها لدرجة الجنون
بيخرج معاها .. و خلاص هيجوزو...
و فى مرة ماشى فى الشارع بيشترى بدلة الزواج و فرحان و كله و ابتسامه امل
لكنه يرى من يحبها مع من ..صديق عمره .. شريك طفولته .. شبابه .. فكره
احلامه .. و هو يتغزل بها و تتغزل فيه .. ذهل لمسكين و هرول ..

اتعرفون لما اسرع اليها ..ليسالها ماذا بى لاصلحه .. ماذا فعلته خطأ .. هل اخطأت فى حقها .. هل قمت بموقف ازعجها ؟؟!!

بينما هو فى حيرة من امره .. اسالت عيناه لتبدأ الدموع ..

و هو سارح فى افكاره ذهب ليسالها هذه الاسئلة .. لكن جاء القدر .. صدمته سيارة

فسقط فى صراع لاموت و ذهب الناس ليروا و من هم خطيبته ذهلت من هول لموقف..

و لكنه قال .. ولدت اتمناكى .. و عشت احبك .. و مت قبل ان اكرهك ..

و مات .. لكن دمعته لم تسقط ..

و لكن فى قرارة نفسه كان يتمنى دمعه الرحمة ..

لكنها دمعه لن تسقط ...

،،،،،،،

دمعه لن تسقط ..

عندما يسير طفل .. جائع يهرول الى القمامة ليأتى ما يأكله لكنه لا يجد

فيأتى الى بعض الناس .. و يقول و البراءة فى عينه (( ساعدونى ))
ينفروه و يدعو يا الله انى جائع .. و يظل يأكل الرمال ..
و يأكل كل مايراه فى الشارع ..
و عندما ذهب الى ابوه ..
يا ابى انت تزوجت على امى و حرمتنى من العيش .. ارجوكى اغيثنى لن تنفعك إمرأتك

ماذا فعل الاب ..
ضرب الاب الابن عقاباً على ما قاله ..

لكن الابن الضعيف لم يحتمل ضرب الاب .. فتأوه و بينما هو يلفظ جملته الاخيرة

قال .. .. احمد الله الذى اعطانى قلباً .. يحب .. حتى استطيع ان احبك يا ابى .

و مات لطفل و الدمعه فى عينيه تريد ان تسقط لن كرامة روحه الطيبة ترفض ..

و كانت دمعه .. بفعل هى دمعه لكن تسقط ..
,,,,,,
دمعة خالطتها ابتسامة
بينما انتظر ان يتنحى طاغية .. و العصا على جمجمتى و الكهرباء فى جسدى و لكن فمى ابى ان يتفوه بالالم حيث انه ليس من شيم الرجال ... و كان جالس بجوارى اخى كان يحكى لى كيف كانت امه خائفة عليها .. و لما لا فليس لها ابن غيره .. لكنه نزل ليتحرر .. فرددت عليه ترجعلها بالسلامة .. و اذنتالصلاة و قمنا .. و بينما نحن نصلى .. المياه علينا لا إله إلا الله .. اترمونا من يسجد لربكم بالمياه .. اتفرقون السجدة الجماعيه ؟؟ فبعد ان انتهينا قلنا للفراعنة انتم ساقطون و زائلون (( ارأيت الذى ينهى عبداً إذا صلى )) فدخلنا فى معركة دامية مع هؤلاء المدععون بالحماة .. فإذ بطلجة دخلت قلبى اخى ..(( فى الاسلام )) و قال لى و هو يموت .. تحقق ما قالته امى .. اانا الان مع الشهداء .. من سيرعى امى .. فسارعت لانقذه .. لكنه قال لى انا الان مع الملائكة .. اهتم بأمى .. فظننت انه سيدمع لفراق امه .. لكن عينه ابت ان تدمع ..

... مع الشهداء فى نعيمهم .. محسود فالجنة هى بيوتهم

ملحوظة , الموضوع مختلط بين الفصحى و العامية .. ليس جاهلاً .. لكن للبعد عن الملل
...........
ThAnWya
UserNamo