عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 08-03-2011, 06:57 AM
الصورة الرمزية على سبيل الحق
على سبيل الحق على سبيل الحق غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,228
معدل تقييم المستوى: 15
على سبيل الحق will become famous soon enough
افتراضي

اللهم إنى أعوذ بك أن أظلم أو أُظلم
اللهم إنى اعوذ بك أن أجهل أو يُجهل علىّ
اللهم لا تخرج منى إلا ما يرضيك عنى
اللهم احفظنى من زلل اللسان الذى لا يحمد
قال الله عز وجل :"لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف يؤتيه أجرا عظيما"
حذر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الفجور فى الخصام ،سامحك الله

اقتباس:
من "حقيقة أحمد شفيق"
اتقوا الله يامسلمون
قال الله عز وجل :"ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"
فصاحب الموضوع ليس بمشكور بل هو صاحب فتنة
نحن نعض فى بعضنا البعض
نعوذ بالله من مضلات الفتن ،نعوذ بالله من مضلات الفتن، نعوذ بالله من مضلات الفتن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛
بدأت بالأمر بتقوى الله -عز وجل- لنفسى ولصاحب الموضوع وللمشاركين فيه
واستخدمت فى النداء النكرة المقصودة لذلك
ثم أردفت ذلك بالآية التى وجهتها أيضا لنفسى ولصاحب الموضوع وللمشاركين ،والآية- أختى الكريمة- عليك أن تعودى إلى التفاسير لتقرأى سبب نزولها والكلام عليها وقد عدت إلى الكتب التالية"تفسير ابن كثير -تفسير الضحاك -تفسير ابن أبى زمنين- تفسير الرازى -تفسير الكشاف- روح المعانى- بدائع التفسير- التحرير والتنوير-تفسير البحر المحيط- المحرر الوجيز- تفسير القرطبى"
أولا: ولعل خلاصة ذلك كله أن الآية نزلت فى صحابى اسمه الوليد بن عقبة بن أبى معيط كان قد بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليجمع صدقات خزاعة وكان بينه وبينهم إحنة فى الجاهلية فلما تأخر عليهم خرجوا بأنفسهم يريدون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يدفعون الصدقات، فلما رآهم خارجين توهم أنهم خرجوا ل***ه ،وأنهم ارتدّوا عن دين الإسلام وكفروا، ففر هاربا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينذره خزاعة، فلما وصلوا وجدوا رسول الله مغضبا شانئا عليهم، فأعلموه الخبر فنزلت الآية.
فكما ترين هذه الآية نزلت فى صحابى من الصحابة فى القصة التى ذكرت لك.

ثانيا: ذكر جمع كبير من المفسرين للآية أن الفسق مراتب-وهذا معلوم-ومن ذلك الكذب ،والخروج عن نهج الحق، وعدم التثبت فى الأمر قبل روايته ونشره؛ إذ ذِكر الفاسق نكرةً وكذا النبأ نكرة كلاهما فى سياق الإثبات يفيد العموم كما يفيده فى سياق النفى بمعنى"إن جاءكم أى فاسق بأى نبأ"ثم لو نظرت إلى الآيات التالية لها لرأيتيها تتكلم عن القتال بين المسلمين وسفك الدماء وجز الرقاب؛ فى ترتيب للآيات من رب العالمين بديع ،فسماع أهل الإيمان لخبر يحدث فتنة وريب -وهم لم يشهدوا ذلك الخبر ولم يتثبتوا منه -يؤدى حتما إلى فتن كثيرة، أشدها وأعظمها سفك الدم فى غير حِلِّه.

ثالثا: أتت الآية أختى المباركة بإنْ التى تفيد الشك لأن المسلمين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وكانوا أقوياء على الكفار ظاهرين عليهم، فلم يكن أحد -كائنا من كان- يستطيع أن يكذب عليهم ويحدث بينهم الفتن ويذكى بينهم نار الإحن إلا ما ندر ؛فهل تجدين ذلك فى عصرنا؟!

رابعا: بدأت الآية بنداء أهل الإيمان وكان عليك أن ترى ذلك دليلا واضحا على أنى لا أقصد صاحب الموضوع بفسق ولا بغيره
وكانت كلمتى"صاحب فتنة"ردا على من قال:مشكور، فكيف يكون مشكورا وقد نقل خبرا أدى إلى كل هذا الجدال وإخافة الناس واتهام الناس بغير بينة سوى أنها عن طريق جريدة أو قناة إخبارية، وكلنا يعلم -المنصف فينا وغير المنصف -أن الجرائد والقنوات تعج بالأخبار الكاذبة غير المؤكدة وغير الموثوق بها، وخاصة فى هذا الوقت الشديد الذى يمر بنا فكل من يريد أن يصفى حسابات شخصية له خرج الآن يريد تصفيتها؛ فما ينبغى أن تؤخذ الأخبار على هذه الطريقة من عدم التثبت والتبين خصوصا مع كون ناشريها متوهم فيهم الفسق والبعد عن الدين فى كثير من مراتبه.

خامسا: أما الحديث الذى ذكره الإمام مسلم فى مقدمة صحيحه وصححه الشيخ الألبانى -رحمهما الله- فقد قال الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان ما حاصله : أن الكلام إما أن يكون خيرا أو يكون شرا أو يكون مباحا فالخير يؤجر المرء عليه والشر يوزر عليه وعليه ألا يوغل فى المباح لأنه يجر إلى الإثم ، وفيه الحذر من نقل الأخبار على عواهنها دون تثبت لأن فاعل ذلك مذموم بالحديث وفى حديث آخر :"بئس مطية الرجل :زعموا" فلزاما علينا نحن -المسلمين- أن نتثبت ونتبين الأخبار ولا ننقلها دون فهم للنتائج المترتبة عليها.

سادسا: أعتذر منك وأعتذر من الأخ المبارك صاحب الموضوع إن كنت قد أسأت لأيّكما ،"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب"
اللهم إنا نعوذ بك أن نذل أو نُذل أو نظلم أو نُظلم أو نضل أو نُضل أو نجهل أو يُجهل علينا
اللهم حكم فينا كتابك وشرع نبيك صلى الله عليه وسلم
سلمنا الله وإياكم من كل شر ودفع عنا وعنكم كل مكيدة
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
هل هذه وقاحة؟! سامحك الله.

قلتَ (جزاك الله خيرا):[quote]كلامك فيه جهل بيِّن، فـ(بُعت) فرع من لغة (قول وبوع)، انظر: ((شرح الشافية)) لابن الحاجب 2/808[/quote]
نحن نتكلم على الإسناد إلى تاء الفاعل حال البناء إلى المجهول.

لم تُجب على الآية(وجىء يومئذ بجهنم).

أما عن الرسم ،أعلم أنها على خلاف القاعدة ولكن هى محل خلاف.

أخى (بارك الله فيك)ليست اللغة العربية الفصحى أن تجمع أشعارا وأمثالا لتهين بها أخا من إخوانك، سامحك الله.

لم أفهم حقيقة إن كنت قد رجعت عن قولك أم أنك ما زلت عليه.

أخيرا، أنا ما أسأت إليك فى مداخلتى(هكذا أظن) فإن كنت قد شعرتَ بذلك فأعتذر منك.
سلام الله عليك ورحمته وبركاته.
رد مع اقتباس