اتصور أن مشكلة التعليم هي بقاء القيادات الخفية التي مازالت مصرة علي أفكارها التي أفسدت أكثر مما أصلحت وحرصهم علي عدم دخول قيادات جديدة بفكر جديد يحاول النهوض بالعملية التعليمية التي باتت تحتضر فهم فقط الصواب وغيرهم هو الخطأ نفس السياسة البغيضة التي أهانت مصر ووضعتها في مؤخرة العالم بعد أن كانت منارة العلم والعلماء
أعتقد أنه لابد من تغيير جذري داخل الوزارة و ولا ولم ولن ينصلح التعليم بداية إلا بهذا الأمر ضرورة إنتقاء قيادات جديدة ذات فكر سليم داخل الوزارة تعمل من أجل إصلاح أحوال المعلم بصدق وليست المسرحية الهزلية المسماة بالكادر التي أهانت المعلمين أيما إهانة وأوهمت بإصلاح أحوال المعلم وهي في الحقيقة خلاف ذلك فلقد تحسنت أحوال كثير من العاملين بالدولة دون التقيد بهذا الكادر البغيض المهين للمعلم
كنت من أشد المعارضين لوقفات المعلمين الاحتجاجية لأنها مطالب شخصية وإن كانت تشمل المعلمين كلهم ولكني اليوم علي يقين بأن الأمر يهم النهوض بالبلاد عامة لن تنهض مصر ولن تتقدم إلا بالاصلاح الحقيقي لأحوال المعلم المادية والمهنية والاجتماعية
أري اختصار الجهود والأموال التي تنفق علي الجودة وما إلي ذلك لأنها شكليات وإذا أردنا الاصلاح الحقيقي فلابد أن نبدأ بالمعلم