مقدمه
لا يوجد لاحد منا شخصيه خاصه
- ان من الخرافات ان نعتقد ان لكل فرد منا شخصيه خاصه به ، ومثل هذا الاعتقاد يضيق الافق علي النفس و ينكر علينا وجود قوة بداخلنا تمكننا من الابداع .
وبالنسبه لابدعاتنا المستمرة الخاصه بانفسنا فإنه لا يوجد شئ اكثر تأثيرا علي هذه العمليه من التفاؤل و التشاؤم ، فلا توجد شخصيات متفائله و اخري متشائمه . انما توجد اختيارات فرديه بشأن الافكار التفاؤليه و الافكار التشاؤميه
فكونك ان تقول " انا كدا .. مخلوق كدا .. مبعرفش ارسم .. مبعرفش األف شعر .. مبعرفش امثل " اعتقاد خاطئ الي ابعد الحدود .. فبغض النظر عن الموهبه الفطريه فهناك جانب التعلم و التجربه و الخبرة .. فكونك انك لا تستطيع نظم ابيات من الشعر .. فهذا ليس بالدليل القاطع انك لن تستطيع نظم الشعر الي الابد .. بل عليك البحث في جوانب كيفيه نظم الشعر .. و المحاوله لكي تحقق ما تريد .
من الجدير بالذكر لإثبات كلماتي - بان من الخاطئ ان يكون لكل انسان شخصيه ثابته - يقول الكاتب ان في احدي المسابقات لتحديد افضل ممثل يقوم بتجسيد شخصيه " تشارلي شابلن " - المعروفه - ذهب تشارلي شابلن لتجسيد شخصيته و الاشتراك في هذه المسابقه .. ومن العجيب انه حصل علي الترتيب الثالث من بين ممثلي شخصيته !
من الطبيعي ان مفاهيمي تثير لديكم بعض المعاني و التساؤلات التي تحمل بين طياتها العجب فمثلا " ايه ده يعني انا شاعر .. يعني انا رسام .. يعني انا اديب .. يعني انا فيلسوف ؟؟!! "
اجابه كل هذه التساؤلات هي نعم .. انت كذلك ولكن عليك العمل علي إثاره ما بداخلك .. فلكي تبدا في عمل يجب ان يكون هناك خطه للعمل فكما قال " براندين " " لا يعد الهدف الذي ليس له خطه عمل إلا حلم من احلام اليقظة "
ستكون ما تريد
ولكن فلتبدا في تجهيز معداتك .. لنبحر سويا في عالم
تستطيع فيه ان تحقق كل احلامك
بقلم/ احمد رضا