عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-06-2011, 02:44 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانى الشرقاوى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أنا مصرى مسلم ليبرالى
أرفض العلمانية أيضا
لكن تخوفى هو من أن تصبح مصر دولة ثيوقراطية ..
والثورة قامت من أجل التغيير من حكم أتوقراطى إلى حكم ديموقراطى ..
الأتوقراطية : هى الحكم الإستبدادى
الثيوقراطية : هى حكم اللاهوت الدينى او مجموعة من الأشخاص
الديموقراطية : هى حكم الشعب نفسه بنفسه
طبعا تخوفى من الأيدلوجيا الإسلامية له ما يبرره ..فهناك الكثير جدا من حكام المسلمين من برر كل قرار يتخذه بأنه إعمال لإرادة الله النافذة التى لا تجوز مخالفتها.. وأذكركم بالمدرسة الجبرية التى شاعت منذ بدايات حكم معاوية
وأذكركم أيضا بمقولة زياد بن أبيه
«أيها الناس، إنا أصبحنا لكم ساسة، وعنكم ذادة، نسوسكم بسلطان الله الذى أعطانا، ونذود عنكم بفىء الله الذى خولنا» وحين «*** عبدالملك بن مروان، عمرو بن سعيد بن العاص، وطرح رأسَه على الناس، هتف المنادى: إن أمير المؤمنين *** صاحبكم بما كان من القضاء السابق والأمر النافذ».

فى الحقيقة الكلام يطول جدا .. لكن أنا لا اعبر عن نفسى وفقط ( منعا للجدال الأعمى ) .. انا أريد دستورا ليبراليا .. يقرر وضع خاص لدين الأغلبية ( المسلمة ) مع التأكيد على الحقوق والحريات السياسية لاتباع الأديان الاخرى ..
وبالتالى أنا اوافق على بقاء المادة الثانية من الدستور لكن مع تفعيل المادة الأربعين فى نفس ذات الوقت والتى تساوى بين جميع المصريين ولا تفرق بينهم على حسب الدين او العقيدة او الجنس او اللون ..إلخ

مشكور على الموضوع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أستاذ هاني

لقد قمت بدون قصد منك بإدخال الأمور في بعضها
إن الإحتكام لشرع الله تعالي ليس له علاقة بقريب أو بعيد بما يسمي دولة ثيوقراطية فنحن نطالب بدولة يحكمها دستور السماء الكتاب والسنة وليس القانون الوضعي كما أننا لا نطالب بأن يحكمنا كهنة يحكمونا بإسم الله لكي تحكم علي الدولة بانها ستكون بالإسلام دولة ثيوقراطية حيث ان تعريف دولة ثيوقراطية في الموسوعات العالمية كالتالي


ثِيُّقراطية هي حكم الكهنة (الهيرُقراطية)
تتكون كلمة ثيقراطية من كلمتين مدمجتين هما
ثيو وتعني الدين وقراط وتعني الحكم وعليه فان الثيقراطية هي نظام حكم يستمد الحاكم فيه سلطته مباشرة من الإله، حيث تكون الطبقة الحاكمة من الكهنة أو رجال الدين الذين يعتبروا موجهين من قبل الإله أو يمتثلون لتعليم سماوية، وتكون الحكومة هي الكهنوت الديني ذاته أوعلى الأقل يسود رأي الكهنوت عليها.


وإليك رابط التعريف
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%...B7%D9%8A%D8%A9

إن كل ما نريده رجل يحكمنا بشرع الله تعالي يعدل بيننا نصاري ومسلمين يعمل بمبدأ الشوري ...
بإختصار نريد حاكم كـ عمر الفاروق كـ أبو بكر و عمر ابن عبد العزيز و.......
لا نريد إله يحكمنا إعلم أن حكم الإسلام هو قمة الديموقراطية بمفهومها الصحيح

ولكن السؤال
ما هو المعني الصحيح للديموقراطية

الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه أي يحكم فرد منا نحن شعب مصر بما نرضي به من أليات وشرعية ودستور وهذا لا يتنافي ابداً مع ما نريده فنحن نريد رجل من شعب مصر يرضي به أغلبيتنا يحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله ولا نريد كاهناً يحكم من عنده بإسم السماء وهذا ضمان لك ولغيرك من أننا لن نصبح دولة ثيوقراطية،

لكن كثيرا ما يطلق اللفظ علَى الديمقراطية الليبرالية لأنها النظام السائد للديمقراطية في دول الغرب، وكذلك في العالم في القرن الحادي والعشرين، وبهذا يكون استخدام لفظ "الديمقراطية" لوصف الديمقراطية الليبرالية خلطا شائعا في استخدام المصطلح سواء في الغرب أو الشرق، فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة بينما

الليبرالية
تؤكد على حماية حقوق الأقليّات والأفراد و مع الأقليات والأ
فراد
(وهي حقوق تكفل بها الإسلام وحماها بضوابط ) بخلاف الأنظمة الديمقراطية التي لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحماية والتي تدعى بالديمقراطيات اللاليبرالية، فهنالك تقارب بينهما في امور وتباعد في اُخرى يظهر في العلاقة بين الديمقراطية والليبرالية كما قد تختلف العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية باختلاف رأي الأغلبية.

آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 10-06-2011 الساعة 03:16 AM
رد مع اقتباس