طاعــة ربــي
سمعـت الأذان فـقـمـت ألبـي نـداء مع الـفجـر قـد مـنّ قـلـبي
فطهـرت بالماء جسمي و ثوبي كذلك أ طهـر بالذكـــر قـلـبي
فتحـلـو الحياة بطاعـة ربـي
وفـي كـل وقـت أؤدي الصلاة يفـيض ا لفــــؤاد بحـب إلا لــه
و أطلب في كـل حـال رضـاه ينـيـر أمامـي طــريـق الحيــــاة
لا الــه إلا الله
انما التوحيد ايجاب وسـلب هما في النفس عزيمة ومضاء
لا و إلا قــــــــوة قـــاهــرة همـا فـي القـلـب قطبا الكهرباء
يقول الإمام الشافعي – رحمه الله تعالى :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأعلمنــــــي بأن العـلـم نــور ونـور الله لا يهـدى لـعاص
ــ أن عروس القرآن هي : سورة ا لرحمن 0
ــ وأن قلب ا لقرآن هي : سورة يـس 0
ــ وأن سنام ا لقرآن هي : سورة ا لبقرة 0
ــ وأن سورة الإخلاص : ( قل هو الله أ حد) تعادل ثلث ا لقرآن 0
ــ وأن سورة ا لبقرة وسورة آل عمران : تظلا ن صاحبهما يوم ا لقيامة
وتسميان : الزهرا وا ن 0
قلب الإنسان: كمثري ا لشكل 0 في حجم قبضة اليد 0
=======
ــ يزن ما بين 225 إلى 340 غرا ما 0
ــ وينبض بمعدل 70 مرة في الدقيقة 0
أي: 4200 مرة في ا لساعة أي : 100800مرة في اليوم
أي : 36792000 مرة في السنة 0
ــ فإذا كان متوسط عمر الإنسان 60 سنة ,
------------------------------------
فان هذا القلب العجيب يكون قد نبض 2207520000 مرة,
( أي مليارين ومائتين وسبعة ملايين وخمسمائة وعشرين ألف نبضة دون توقف) 0
ـــ للمرء أذنان ولسان واحد فلينصف أذنيه من لسانه 0
ـــ سلامة الإنسان في حفظ اللسان 0
ــ صلّ صلاة مودع 0
ــ إذا جالست العلماء فكن على أن تسمع أحرص منك على
أن تقول 0
ــ من أسباب السعادة : بــر الوالديـن 0
ــ أول العلم : الصمت , والثاني: الاستماع , والثالث : الحفظ 0
ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــ ـــــــــــــ
- كريم في عطائه , يعطيك العلم , وتأخذ من تلاوته الثواب عند ربّ العالمين 0
- إذا أردت أن تكلم الله فعليك بالصلاة ,
- وإذا أردت أن يكلمك الله فاقرأ القرآن الكريم 0
اثنا ن . . و اثنان
ــ العشاءان : المغرب والعشاء 0
ــ البحران : النهــر والبحـــر 0
ــ الأصغران : القلب واللسان 0
ــ الأسودان : التمر والمـــاء 0
ــ الأصفران : الذهب والفضة 0
قال الله تعالى : ( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {29}
سورة الأنفال / 29/0
عن ابن مسعود – رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
( اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )
رواه مسلم 0
التقوى : هي التي تستيقظ في القلوب , وهي التي تؤدي
أوامر الله ورسوله طاعة لله وإيثار الرضاه 0
والتقوى تحرس هذه القلوب من الانحراف , ولو تلك التي تهجس في البال والمخاطبون بهذا القرآن يعلمون مقام التقوى عند الله تعالى , ووزنها في ميزانه , فهي غاية تتطلع اليها
أرواحهم 0
وصدق الله العظيم إذ يقول:
( الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2})
فالتقوى في القلب هي التي تؤهله للانتفاع بهذا الكتاب , فهي التي تفتح
مغاليق القلب له فيدخل ويؤدي دوره 0
والعلماء أشد خشية لله تعالى , وصدق الله العظيم إذ يقول:
¥ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ¤
أي : إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به , لأنه كلما
كانت المعرفة للعظيم أتـم والعلم به أكمل كانت الخشية له
أعظم وأكثر 0
والعلماء : هم الذين يتدبرون القرآن , ومن ثم يعرفون الله معرفة
حقيقية ,يعرفون بأثار صنعته , ويدركون بأثار قدرته ,
ويستشعرون حقيقة عظمته برؤية حقيقة إبداعه , ومن
ثم يخشونه حقا , ويتقونه حقا ,ويعبدونه حقا .