قبل أن ارد على بقية الردود
أردت لفت الانتباه إلى نقطة معينة
فلقد قمت ذكرين مثالين ينتجان عن الشك
وهما الفضول والغيرة
وذكرت ان الاولى ربما تكون عن "اشياء"
والتانية بين "الافراد"
في إشارة انه ربما يكون هناك اموراً اخرى ناتجة عن الشك
وفسرت الشك على انه "الظن" بالشيء
سأوضح كلامي لكم بمثال
قال نبي الله ابراهيم عليه السلام مخاطباً الله عز وجل
"وإذ قال إبراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى
قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي "
هنا أراد نبي الله إبراهيم أن ي*** هذا الشك بداخله
ان يقطع الشك باليقين كما يقولون
فسأل الله ما يثبت له قدرته
فهنا الشك لم يكن مرادفاً للغيرة
بل كان مرادفاً للايمان
وقد يكون مرادفاً للفضول
هناك اوجه عدة للشك او الظن
ومن المؤكد ان بعضنا واجه الشكوك او الظنون
في نفسه .. في دينه .. في بيئته .. في الطبيعة واسرارها
كيف أثر ذلك في حياتنا !