[أ/رضا عطيه]

شادى الغزالى حرب ورفاقه

ليس بالمؤتمرات الصحفية تبنى البلاد ويصحح المسار

فالكثير من هذه المؤتمرات تؤكد أنكم تصرون على أن يكون الشباب فى الصف الثانى

وشيوخ النخب هى الصف الأول - وربما هناك من يدفعكم لذلك

ألا يكفيكم من النخب مصائب الإهمال حتى لمطالبكم البسيطة

أتمنى أن تخرج علينا هذه الإئتلافات وتعلن اصرارها لقيادة العهد الجديد

ليس بالمؤتمرات وتتبع خطوات النخب فى النقد للمجلس العسكرى والحكومة

فربما يتضح لكم فى المستقبل أن كل هذا لإعطاء الفرصة لكم


نتمنى بإعلان توصلكم لاختيار أكثر من شاب لخوض انتخابات الرئاسة القادمة

هنا فقط ستنجحون فى تجميع شباب التحرير والميادين الأخرى حولكم

ماخرج الشباب ليغيروا نخب بنخب ومنهم من ظهروا لنا فجأة

فلتعيدوا الشباب ليتجمعوا حول مرشحهم الشاب

وليكن الأن وليس الغد قبل زوال الفرصة وتحكم النخب فى أقدار البلاد مرة أخرى

ومعظمهم من تخطى السن العقلى المرجح


والذى سيدفعهم لتكوين بطانه تساعده على التفكير واخراج القرارات على هواهم

حينئذ ستقضون عمرا أخر لإعادة التصحيح

لاتنخدعوا بالكلام المعسول والذى يوجه لكم عن طريق الفضائيات والمحمول الخاص

بالتأييد والمساندة

فهؤلاء مايفعلوا هذا إلا لخداعكم وسرقة انجازكم وكسب تعاطف البعض

نفسى فى رئيس يخلع يد أوباما وهو يصافحه

وليس رئيس ينتظره عند باب القصر لأنه مريض باللمبوبو والزهرى وربما الكساح الفكرى والعقلى

هنا سيكون التغيير

لتقودوا بالفعل وليس بمؤتمرات وجمع تساند النخب والتى تدعى التغيير وماهى إلا صورة مكررة من الماضى

بل ربما تذهب بسكان الوطن كله إلى الهجرة خارجها

ليس اختياريا ولكن إجباريا -- ليكون وطن خاص لهم

تفرقوا عنهم قبل أن يفرقوكم عنوة فاعلنوا للناس قدرتكم على القيادة

وأعلنوا عن مرشحيكم وستجدون رد الفعل من الشباب والتى ستسعدكم بعون الله

احرقوا كل الطائرات الوافدة

وخاصة من عادوا على أجنحتها الممولة للهيمنة والاقتناص المخطط

تلاحظون وقد زاد الحديث عن الثورة الفرنسية والإيرانية والأمريكية ونتائجها من دماء البشر

فبالله عليكم هل نحن فى حاجة إليها الأن

ومن سيدفع دمائه ومن سيربح انجازاتها ؟

فلنعبر بالوطن لبر الأمان

بكم وبفكركم وبقيادتكم

وليس بفكر النخب

ومن لديهم الاستعداد للدفع بكل غال من موارد الوطن للوصول لطموحاتهم وأحلامهم

فقط بترشيحكم لشاب ستتحول أحلامهم أوهام

لأنهم سيجدون المنافس الحقيقى لهم والأحق بقيادة وطنه

فلاتكرروا الكارثة
وتقدموا دماء شهداء الثورة ليربح انجازاتها من غاب عن الثورة وحضر فقط للتتويج

كما فعلوا مع شهداء أكتوبر1973

الله معكم وهو حسبنا ونعم الوكيل

فى كل من يأمر ويريد الهيمنه وهو خارج القصر

فماذا سيفعل بنا بعد توليه الحكم

ربنا يلطف بينا