المستشار زكريا عبد العزيز
دع الشعب يختار وكفانا تقليل من قدراته على الإختيار
فالشعب أدرى بمن أفسد الحياة بكل جوانبها وليست السياسية فقط
ليس من الحكمة أن يخرج المثقفون والحكماء ليلقوا بالأوامر على الشعب والجيش والحكومة
هل نعتبر هذا انفجار للصمت حتى من حكماء الوطن أيضا ؟
فمابالنا نحن إذا قلنا صدمنا وانهالت علينا اللعنات منكم
الثورة لم تكن لها قائد فمن أين جاءت لنا كل هذه القيادات ؟ا
لمصيبة ياسيادة المستشار ليس فى فلول الحزب الوطنى المنحل وفقط
ولكن فى ضم الأحزاب لبعضهم بزعم زيادة منافسته للأحزاب الأخرى
ليتك رفعت من رؤية الشعب بدلا من دفاعك عن حق الأحزاب الكرتونية
والتى تستمر فى ضعفها حتى الأن
وكنت أتمنى أن تكون قدأدركت الحقيقة هى أن هذه الأحزاب معزولة عن الشعب
وتراسلهم من تحت اجهزة التكييف والأضواء باستوديوهات الفضائيات وفقط
ولم ولن يتغيروا
__________________
الحمد لله
|