فلول البرادعى والأحزاب
ومالبرادعى سوى خـــــــــروف أضحية وعهد أخــر وتكرار لمحمد نجيب
وثعالب الصحراء وفد بدوى وشردى سهام
فى وقت ما ســـــــو ف تصيب
الكل تسلق أوجاع الخلق فخرج البدوى يوماكثائرا !!!فى موكب وهم رهيب
مابال من اقتســم الفســـاد فى عهد الضـــلال من هــدم وقهـــر وتخريب
تلمع عيناه اليوم بدموع التماسيح ويحتضن الضحايا بشوق ولهيب
إن لم تستحى فاصنع ماشئت فليس هـــذا
عن كل عهــد كم بغريب
فالوسية لازالت تحمل جدرانها أوجاع ماض وتنعى جوانبها ألام ال*****
والباشا يمرطيفه فى خيال أهلنا فتفزع وتسأل الا أن الوقــــــت للتصويب؟
كماأن الوطنى ليس هو مصطى كامل حتى الأن
فكيف يكون الوفد هوزعيم الأمة سعد زغلول
فى زمن الباشوية والإقطاع وكمان الأن
ولازال قواده من الباشوات و الحيتان
كان الماضى من قبل محجوز لفئة بعينها وأحزاب لامفر من تواجدهاوقادة لاسبيل لنا سوى الاختيار منهم
والأن الباب مفتوح لشعب 85مليون
تتسارع النخب والمرافقين لهم بوصفه بالشعب الجاهل !!!!
ليعزلوهم مرة أخرى وبقصد بيّن عن انجازهم
ويضعوهم فى زاوية واحدة إجبارية
أيها الشعب الجاهل الأمى لاتنهض واختر من نفس القادة ونفس الأحزاب ونفس الوجوه
وان حاولت التغيير والتجديد الويل لك الويل لك
خدعوك فقالوا أن المسئول عن الفوضى فى مصر الأن هم فلول الوطنى وفقط
لكن هناك فلول مدربون ولايجيدوا العمل إلا ف الفوضى
تقاسموا خطط ومصاريف رحلة ضياع وطن سوياوان اختلفت الأهداف والدمار واحد
وأنا مع الشباب دون تصنيف
وضد الشيوخ والذى لم ننال منهم سوى تكرار الإهانات والثعلبة للنيل من قدرات الشعب وترابطه وتماسكه
من أجل طموحاتهم الخاصة
وأكررها
نفسى فى رئيس يخلع إيد أوباما وهو بيسلم عليه
وليس رئيس ينتظره على باب القصر لمرضه
هل شباب مصر أيضا جاهل ولا امل فى افراز رئيس بهذه المواصفات
لم يسلموا أيضا من الاتهام
شككوا فى الشعب لأميته
وشككوا فى أساتذة الجامعات بانتسابهم للحزب المنحل
وشككوا فى حملة الشهادات العليا
وشككوا فى علماء الدين
ولم يتبقى أمامنا سواهم
فاختار ياشعب بالأمر
يااحنا يا الطوفان وربما الاحتلال
ما أشبه اليوم بالبارحة
وما كان شعارالتغيير إلا لهدف ماكر ولئيم
لك الله ياوطن الأمن والأمان
__________________
الحمد لله
|