[maths city teacher]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled soliman

يذكرنى هذا بالذين قالوا
‎
" أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أُناس يتطهرون"
___________________________________________

كلما شاهدت واستمعت الى النقد الموجه للتيار الاسلامى من البعض والاتهامات التى تقال عليهم كذبا وزوراً من الفلول والعلمانين والليبرالين والاشتراكيين والصوفيين وغيرهم من اعداء المنهج الاسلامى الذين يخوفون عوام الناس من هؤلاء الصالحين اتذكر ما كان يقوله قوم لوط :
" أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أُناس يتطهرون "

تعالوا نل

قى الضوء على هذه الايه
نزلت هذه الآية تتحدث عن قوم لوط
" الفاسدين المفسدين "
وعن أل لوط
" المؤمنين الصالحين"
وهم الذين اتبعوه وامنوا معه وملخص هذه القصة بأن سيدنا لوط عليه السلام قد دعا قومه لترك المنكرات وخاصة " اللواط " والذي لم يسبقهم أحد إليها من البشر منذ بدء الخلق فأمن بعضهم به وهم قلة وسماهم الله عز وجل "بآل لوط" ليميز بينهم وبين الأكثرية الفاسدة والذي سماهم "بقوم لوط" إذا فالتمايز بين الحق والباطل موجود في كل دهر وزمن .
ولنتابع رد قوم لوط على دعوة سيدنا لوط لهم بأن أجابوه بالآية أعلاه وهذه الآية تحمل العديد من المعاني:
1- أن قوم لوط أُناس أنجاس لا يحبون الطهارة .
2- أنهم ادعوا بأنهم هم الشرعية وأهل الوطن وحراسه "قريتكم".
3- أن النصر دائما حليف المؤمنين المتقين .
فقد أنجا الله أل لوط وأهلك قومه وجعلهم عبرة ليوم الدين فهل من معتبر .
وقد يتساءل سائل ما علاقة قوم لوط بواقعنا الذي نعيشه الآن ؟
الجواب بسيط فلنقارن واقعنا بواقع قوم لوط عليه السلام :
1- قوم لوط ابتكروا فاحشة لم يسبقهم إليها أحد وهي اللواط وجاهروا بها واعتبروها هي الأساس والحق وما خالفها باطل.
- نرى الآن التابور الخامس عملاء الغرب ابتكروا مفسدة وفاحشة لم يسبقهم إليها أحد منذ خلق سيدنا أدم إلى يومنا هذا وجاهروا بها على الملأ واعتبروها هي الحق والشرعية وما سواها باطل وهي " العمالة" فبالله عليكم أجيبوني : كلنا يعلم أن العميل دائما يحاول التخفي على الناس حتى لا يعلموا به لأنه يعلم بأن عمله منكر وليس عندنا فقط حتى العملاء في أي بلد مسلم او غير مسلم ولكن عندنا العجائب فلأول مرة منذ بدء الخلق يصبح للعمالة مؤسسات رسمية فلهم احزاب ولهم ناطقون رسميون وهم كثر ولهم قنوات فضائيه تنشر الفكر الفاسد والانحراف
2- قوم لوط ادعوا بأنهم أصحاب الشرعية والحق وهم الأنجاس وأخرجوا "أل لوط " من قريتهم كما يدعون " من قريتكم "
- العلمانيين يدعون بأنهم هم الشرعية وأصحاب الأرض والوطن مع أن الشعب دائما يلفظهم في الانتخابات
3- قوم لوط قوم نجسون ولا يمكن لهم أن يتطهروا من نجاستهم ورجسهم ولا يحبون الطهارة " إنهم أُناس يتطهرون ".
- بالمقابل التيار الاسلامى يدعوهم إلى الطهارة وأن يتركوا العمالة والركض وراء اعداء الوطن ولكنهم يعاندون ويركضون وراء العدو أكثر ويربطون مصالحهم بهم فالطيور على اشكالها تقع

بارك الله فيك على هذا التفسير العظيم للقرآن ... مذهل مذهل بحق
التفسير كالعجينه تحولها كيف تشاء حسب الاهواء علمانيين ليباليين صوفيين وشيخ الازهر والمفتى تبع مين ( ارهابيين ؟)