عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 08-12-2011, 05:24 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مديرة الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,606
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي

المثقفون والفنانون يرثون الكاتب الكبير أنيس منصور
برحيل الكاتب الكبير أنيس منصور فقدت الساحة الثقافية فى مصر وأحدا من أعمدتها الرئيسية فالراحل كان شخصية موسوعية ارتبطت بالثقافة والأدب والصحافة والفكر والفن. كبار المثقفين والفنانين أجمعوا فى كلمات الرثاء على أن الراحل الكبير سيظل باقيا بإنتاجه الوافر فى شتى المجالات.
د. عماد أبوغازى وزير الثقافة:
أنيس منصور يمثل قيمة كبيرة فى الثقافة المصرية وفى الصحافة المصرية أيضا كما أنه يعكس تجربة مهمة حين ترك العمل الأكاديمى واختار العمل الصحفى والكتابة فظل مؤثرا فى أجيال متعاقبة من الشباب بكتاباته التى تتسم بالتنوع وسعة الأفق. أما عموده اليومى فى جريدة الأهرام «مواقف» فإنه يحوز على نسبة قراءة عالية جدا تترجم أهميته ككاتب متميز. إن أنيس منصور يعد شخصية مثيرة للجدل فى الكثير من مواقفه الملعلنة والواضحة ولكنه على الرغم من ذلك كان وسيظل قيمة مهمة فى الحياة بوجه عام.
الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب:
ستظل الصحافة المصرية تذكر أنيس منصور باعتباره صاحب أسلوب سلس وصل به إلى قلب القراء طوال ما يزيد عن 5 عقود من الزمان كما ستذكره بسعة إطلاعه وقدرته الفائقة على هضم أعقد الأفكار وتقديمها للقارئ العادى بأسلوب سلس. لقد كان أنيس منصور موضع خلافات كثيرة فى مراحل مختلفة من حياته الصحفية لكنه كان دائما الأقدر على الوصول إلى القارئ وعلى تخطى كل الخلافات بجذالة عبارته وبأسلوبه المشوق.
أما بالنسبة لإنتاجه الأدبى فقد أعطى أنيس منصور للمكتبة العربية كتابين مرجعين لم تطاولهما أيه كتب أخرى فى مجالهما الأول هو كتابه فى أدب الرحلات «200 يوم حول العالم» فقد شكل رؤية جيل كامل من الشباب عن العالم ومختلف بلدانه من خلال هذا الكتاب الذى صدر فى عشرات البعات فى وقت لم يكن السفر مناخا للشباب. أما الكتاب الثانى فهو كتابه عن صالون العقاد الذى لم يسبقه إليه أحد ولا يتبعه أحد فهو المرجع الأشمل لجلسات العقاد من أحد المواطنين على حضورها.
:محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين المصريين
أنيس منصور كاتب فريد ومتفرد فقد كتب فى شتى مجالات المعرفة بنفس القوة والقدرة على الوصول الى القارئ فقد ظل متربعاً قمة الاكثر مبيعاً فى الكتب المصرية والعربية وخير شاهد لى ذلك كتابه الشهير فى أدب الرحلات «200 يوم حول العالم». واعتقد اننا سنفتقده بشكل كبير سواء فى كتاباته الصحفية أو الادبية أو الفلسفية. فقد كان يبهر كل من يستمع اليه لأنه كان حكاء من طراز خاص.
د. أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب:
من أبرز سمات أنيس منصور أنه كاتب صاحب أسلوب متميز للغاية فلا تستطيع أن تبدأ قراءة مقاله أو كتابته دون أن تكمله حتى لو اختلفت معه فى الرأى فضلا عن ذلك فهو كاتب موسوعى صاحبة نظرة فلسفية فيما يكتب وأنه يمثل عمود رئيسى فى كتابه أدب الرحلات القليلة والنادرة فى الأدب العربى المعاصر وهذا إلى جانب خبرته الصحفية الكبيرة التى أهلته إلى المشاركة الفاعلة فى الحياة السياسية وقيامه بأدوار خفية فيها ليته كان قد كتبها فى مذكراته ولكنه كان شديد الكتمان لأسرار اصدقائه الرؤساء والوزراء.
د. محمد صابر عرب رئيس دار الكتب والوثائق القومية:
لعب أنيس منصور دورا كبيرا خلال أكثر من نصف قرن ما بين الأدب والثقافة والسياسة والصحافة وأعتقد أنه أثرى المكتبة العربية بكتابات رائعة اتسمت بقدر كبير من المتعة الذهنية فضلا عن أن الرجل كان لديه طريقة خاصة جدا فى الكتابة لدرجة صعوبة التفرقة بين ما يكتبه وما يقوله فى أحاديثه العامة.
وانيس منصور كان شاهداً على تاريخ مصر الذى تشكل فى أعقاب ثورة 23 يوليو ليس فقط فيما يتعلق بصناعة القرار السياسى وإنما شاهد علي الحراك الاجتماعى والسياسى، قد يتفق معه البعض او يختلف معه البعض الآخر ولكنه كان مثقفاً كبيرا واديبا كبيرا وانساناً كبيراً أيضاً.
ممدوح الليثى رئيس اتحاد النقابات الفنية:
أول مرة نلتقى فيها كنت طالبا بكلية الشرطة عام 55 واستمرت علاقتنا وجمعنا الحج 4 مرات وآخر مرة رأيته منذ 4 أيام حيث زرته بالمستشفى واستقبلنى بابتسامته المعهودة وقال لى أين الفول الذى اعتاد أن يأكله معى فى رمضان واستعرضنا ذكرياتنا الجميلة وخلال زيارتى له أحسست بأننى لم أره مرة أخرى فودعته بقبلة فى رأسه.
أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين:
رثاء أنيس منصور يحتاج لمجلدات حيث كان يجمع بين صفات من الصعب جدا أن توجد فى شخص واحد فكان يجمع بين الأدب والصحافة وعلى مدى رحلاته وكتبه وعموده اليومى مواقف استفدنا كثيرا واكتسبنا معلومات ونصائح لكثير من مناحى الحياة والعديد من الدول وكأننا زرنا هذه الدول وخاصة علاقة الرجل والمرأة ومنطق الزواج من خلال أسلوبه الممتع الساخر.
عزت العلايلى:
لم يكن مجرد كاتب أو فيلسوف ولكنه رمز من رموز الأدب ومفكر عظيم. ولن يجود الزمان بمثل أنيس منصور ورأيه السياسى فلسفى ورأيه الفلسفى سياسى. هكذا كان أنيس منصور الذى عرفناه مفكرا وأديبا وفنانا قدم للسينما وللتليفزيون بعض الأعمال القيمة بخلاف كتبه الرائعة التى تحمل بين طياتها الفكر والفلسفة والفن والسياسة. أرجو من دور النشر ووزارة الثقافة أن يهتما بتراث أنيس منصور الفكرى والفلسفى حتى تستطيع الأجيال الجديدة أن تقف على رمز من رموز الفكر والأدب فى مصر.
صلاح السعدنى:
أنيس منصور بحجمه الثقافى والصحفى والإنسان كان جزء من جمعية الكلام التى أنجبت كامل الشناوى ومحمود السعدنى وزكريا الحجاوى وعبدالرحمن الخميسى وعباس الأسوانى. فأنيس منصور كان واحدا من عباقرة الكلام فى كل المجالات والفروع وبرحيله فقدنا كاتبا كبيرا وفيلسوفا من العيار الثقيل استطاع أن يجمعنا من خلال كتاباته الساخرة يوميا على عموده «مواقف» بالأهرام وأن يمتعنا بأفكاره العميقة.
ماجدة الصباحى:
خسارة فادحة لحقت بالأمة العربية برحيل الكاتب المبدع أنيس منصور حيث أعتبره رمزا كبيرا من رموز الأدب والفكر العربى فليرحمه الله لكن عزاءنا أن أعماله وأفكاره ستبقى بيننا ولم ترحل معه.
مديحة يسرى:
فقدت صديقا عزيزا ربطتنى به علاقة صداقة عائلية بدأت به ثم امتدت إلى زوجته وأبنائها وبرحيله فقدنا قمة كبيرة من قمم الأدب والفكر والثقافة وجعلنا نرتبط بالأهرام وخاصة الصفحة الأخيرة من خلال عموده «مواقف» الذى كان يقدم لنا يوميا العديد من الأفكار فى مختلف مجالات الحياة.
شريف منير:
إننا فقدنا رمزا كبيرا من رموز مصر الكبار. وأنا كنت دائما متحيزا له ولأسلوبه خاصة أنه كان بلدياتى من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية والتى أراها أنجبت الكثير من العباقرة والفنانين الكبار أمثال فاتن حمامة وأم كلثوم وحزين جدا على رموزنا فى مختلف المجالات التى تتساقط واحدا تلو الآخر والتى من الصعوبة أن تتكرر مرة أخرى. ولى الشرف أن قمت بتجسيد أحد أعمال الكاتب الراحل الكبير أنيس منصور «غاضبون وغاضبات» مما يعد وساما على صدرى أعتز به بالإضافة إلى إنه بلغنى شخصيا تحياته واعتزازه.

آخر تعديل بواسطة الأستاذة ام فيصل ، 08-12-2011 الساعة 05:28 PM
رد مع اقتباس