حرب المظلات
هبطوا علينا من طائرات العودة بمظلات الأمروأوربية
يحملون فى خباياهم قدر كبير من الدهاء والمكر
وهم لايعلموا أن الشعب قد تخلص من سلبياته وطيّر العصافير
ولأنهم كانوا منشغلين عنا وعن حياتنا منذ زمن
عادوا إلينا محملين برسائل وخطط التطبيع والتطوير برؤية الغرب
وللوصول لهدفهم ساندهم أتباعهم فى الداخل وأسيادهم فى الخارج
وحينما يشتد عليهم حصار الداخل من شعب يرمونه بالجهل والغباء السياسى !
تجد من يناصرهم وبإصرار بالإعلام المضلل داخليا وخارجيا
ولكن الشعب المعلم والذى يحسدونه على حضارته وأفعاله التى دائما تبهرهم
يصر هذا الشعب أن يلقنهم الدرس يلى الدرس وصفعة تليها الأخرى
ولأن القوات المسلحة والتى أبكت العالم يوما على بنتهم المدلله ( الصهاينة )
تجد العين مسلطة عليهم ولو بالأكاذيب والإفتراءات وعالم الفوتشوب موجود وجاهز للخدمة
ولأن هذا الجيش هو القوة الوحيدة والتى تمتلك سلاح مظلات على أعلى مستوى
فكرهوا أن يكون فى الميدان مظلات محلية تواجه مظلاتهم المستورده
الشعب ببساطته لايمل ولايهن ولم ولن يستسلم
وهم بحقدهم حرقوا أنفسهم وهم لايشعرون
وشعار الشعب الأن
(إن عدتم عدنا وعلى الباغى تدور الدوائر )
وعلى رأى المثل الشعبى
( ياما دجت على الراس طبول )
فأين أنتم من دول الهيمنة فى زمانهم
وما أنتم إلا جمع يحصدكم الشعب فى ساعة
__________________
الحمد لله
آخر تعديل بواسطة أ/رضا عطيه ، 27-12-2011 الساعة 02:52 PM
|