[محمد مسعد شرابى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/ رضا محمود

جميل قوى إن هذه الصورة من
لنقوم بمقارنة بسيطة بين الذين يعملون فيخلصون
وبين العاطلين المأجورين وللمنح الخارجية
هذا الرجل الذى تعيبه على بساطته هو الأحق بأن يكرم ويمتدح
ويرفع فوق الرأس لأنه أصلنا الذى يتنكر له البعض
ولأنه عبر عن رأيه الذى تكرهوا له ومنه هذا التعبير
وربما تستكثرون عليه هذا التعبير البرىء فماهو إلا جاهل وأمى
ورغم الصفعات التى تصلكم منه كل يوم
إلا أنكم فى غروركم تعيشون
بعد التعبير عن أصله عاد ليحمل فأسه
وذهب لحقله ليرسم لنفسه
وطن عزته فى كرامة حلال قرشه
لم ينتظر الإمدادات ولم يخرب مؤسسات
ولم يناصر الباطل والحواوشى عنده من الأمنيات
لأنه غلبان وعلى حال بلده صعبان لكن ياخوفى من يوم غضبه
لو زاد ت عليه السخرية والظلم والهوان
لابيهمه مين ولامسنود من مين ولابيتمول من مين
هيدوس الأرض وجهاده فرض وبفطرة وطنيته هيصون العرض
انتظروا ولاتتعجلوا ولاتحزنوا حين تجدوا الرد واحد ( إرحلوا )

"لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى"
لقد رأيتم" لا تقربوا الصلاة" ولم تروا "وأنتم سكارى"

لاحول ولا قوة إلا بالله
أرى ياعزيزي أنك ترى ماتريد أن تراه نظارتك فقط وعلق عليه وتترك الباقي
نصيحة: أمسح نظارتك جيدا
لقد رأيت أنت الصورة ولم تري حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم وكتبت عليها كلام مرسل تدافع عن جيل ربما أنت منه هو سبب لما نحن فيه الأن
جيل شرب الجبن كأنه ماء وتحمل الزل والإهانه وتعود علي الظلم فأدمنه جيل لم يطالب بحقوقه وحقوق أولاده
جيل صنع مبارك وجعل منه فرعون وأعوانه من المجلس السمكرى والفلول أنذناب النظام السابق اللى لسه موجودين لغاية دلوقتي وأحنا الجيل الجديد ولاد الجيل القديم اللى بندفع ثمن أخطاء الجيل القديم اللى صنع فرعون ...
ياعالم أفهموا بقا ....


صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :-
( تأتى على أمتى سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويضة ,قالوا وما الرويضة يارسول الله قال الرجل التافه يتكلم فى أمر العامه)
_______________
اللهم أرنا الحق حقا وإرزقنا إتباعه
وأرنا الباطل باطلا وإرزقنا إجتنابه
______________


أرى الكثيرين هذه الأيام ممن يستخدمون صغة الجمع هذه
اللتى دائما يستخدمها النظام السابق تلك الصغة اللتى دائما من يتكلم لعدم معرفته بما يدور حوله أو يعرف ولكنه أجبن من أن يدعموا الحق الصعب الوصول إليه وإختاروا الباطل السهل
او خوفا من ان يوجه كلامه لفئه او شخص بعينه فيثبت خطأه وينكشف عجزه .
ولكن صفة الجمع هذه تجعل ممن يستعملها أن أخطأ يقول لا
أننى لم أكن أقصد فلان ولا أقصد تلك الجماعة أو هذا الحزب
ولكنى أقصد هذا ................
فتلك الصغة " الجمع" لاتخلف ورائها إلا كلام مائع لايثمن ولا يغني من جوع
ولكنه أيضا يخلف أخطر من ذالك وهو الفتن ويجعلنا جميعا نلتفت حول أنفسنا ونشك فيها ونخون من يقف بجوارنا ....