###فى قرائتى لما جاء فى كلمة السيد المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة و رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة حيث قال
أن القوات المسلحة «لن تستسلم للمخططات الخارجية ولن تنجر في اتجاه ما يريده العدو»، لافتا إلى أن الجيش «اضطر للعمل السياسي في تلك الفترة للمساعدة في حماية مصر من المصائب».
وقال، خلال حضوره إحدى مناورات الجيش الثاني الميداني: «نتوقع على المستوى السياسي كافة الاحتمالات ونفس الشيء على المستوى القتالي»، مشيرا إلى أن مصر «تتعرض لمخاطر لا يعلمها الشعب وسنعبرها بالقوات المسلحة».
وحذر مما ييحدث خلال الفترة القريبة قائلا: «نواجه خلال الفترة القريبة مخاطر كبيرة جدا لم تحدث من قبل»، لافتا إلى أن القوات المسلحة مستهدفة بـ«السقوط»، مشيراً إلى أن «هناك تساؤلات حول لماذا يسكت الجيش؟.. لو ما سكتناش هنولعها، لكن نحن ننفذ مهمتنا على الوجه الأكمل، ولن نسمح للجهات الأجنبية بجر القوات المسلحة في اتجاه ما يريدون».
و قد استرعى انتباهى ما يلى :
1- ان مصر تتعرض لمخاطر لا يعلمها الشعب وسنعبرها بالقوات المسلحة
2- القوات المسلحة مستهدفة بـ«السقوط»
3- هناك تساؤلات حول لماذا يسكت الجيش
4- لن نسمح للجهات الأجنبية بجر القوات المسلحة في اتجاه ما يريدون
هذه العبارات الاربعة فيها دلائل و مؤشرات فى منتهى الاهمية بل فى منتهى الخطورة و من وجهة نظرى ان البلاد تمر منذ فترة بحالة حرب استخباراتية كبيرة نعم حالة حرب اعلامية الكترونية و مجتمعية لجر الشارع المصرى لمصادمات مسبوقة بحالة كبيرة جداً من الاحتقان بين اقطاب هذا الشعب لتكون ذريعة للتدخل الاجنبى و فى ما اشار إليه سيادة المشير ان ذروة هذه الحرب الايام القليلة القادمة و المقصود بها هنا ايام 25 و 28 يناير القادمين و يوم 12 فبراير القادم .
لذا ادعوا جميع التيارات الواعية المؤيدين للمجلس الاعلى للقوات المسلحة و الاغلبية الصامتة و ومسيحيي مصر و الجماعات الاسلامية و الاخوان و السلفيين بالحفاظ على المكتسبات التى حصلنا عليها على ارض الواقع بل و الالتفاف حول الشرعية الوحيدة فى هذا الوطن ألا و هى القوات المسلحة و مجلس الشعب المنتخب للعبور بهذا الوطن من تلك الحرب الشعواء لبر الامان و حينها يكون الحساب مع الخونة و العملاء و سنكتشف العديد و العديد من الخبايا كنا فى غفلة عنها - حفظ الله مصر حفظ الله شعبها
|