أفيقوا يا مصريين أفيقوا قبل أن تساقوا إلى حتفكم
هام جدا وبرجاء النشر
محمد صبحى فى مداخله مع إبراهيم حجازى :
كتب باحث إسرائيلى فى جيورازليم بوست الإسرائيليه قائلا :
... فى 67 هزم الجيش المصرى و الشعب لأن المسافه بينهم كانت كبيره و فى 73 إنتصر الجيش و الشعب المصرى لأنهم توحدو و إلتحمو و فى 2012 لن يكون هناك جيش ليتوحد تحت رايته المصريين و سأتهم قاده إسرائيل بالخيانه العظمى لو لم ينتهزو الظروف الراهنه لإعاده إحتلال مصر....
و إستطرد صبحى قائلا :
نحن نقدم لأعدائنا أكثر مما يتمنون و الدعوه لعصيان عام أو جزئى هى دعوه مشبوهه و خائن خائن خائن كل من يروج للعصيان أو يدعو إليه أو يتحدث عنه أساسا ....
نحن أصبحنا نعانى من أمراض نفسيه حقيقيه كيف نصدق أن جيش مصر يتأمر عليها و شرطه مصر تحرقها ولا نصدق أن إسرائيل و أمريكا هم أصل المؤامره و أصل كل خراب فى مصر...
يا مصريين أنتو تتهمون المجلس العسكرى بالتأمر على البلاد و لم تسألو أنفسكم كيف و متى خانكم جيشكم ...؟ بينما تتبعون دعاوى مغرضه جاء بها هابطون من الخارج على بلادكم كيف يقتنعون أن فاسدون من الأساس يريدون هدم الفساد و الإطاحه بنظام فاسد
كيف من إستلهم عداء مفتعل لجنود بلادك تقتنع أنه يريد لك الخير
من من الثوار منع كارثه من كوارث مصر ؟ كلهم يخافون إنتقاد الثوره و شباب الثوره تحولت إئتلافات شباب الثوره إلى مراكز قوى جديده فى مصر يجب هدمها تحول البلطجى إلى ثائر أم أقول تحول الثوار إلى بلطجيه ؟!!!!
أى ثائر من يحطم أرصفه و مبانى بلاده و يحرق ممتلكات شعبه ثم تسخرون من حديثنا عن مؤامرات تفكيك مصر ..؟ بعدتم عن دينكم الحق و تمسكتم به فى القشور فقط لما يخدم أغراضكم الدنيئه
الحزن يخيم على بلادنا من الخونه المدعين للثوره و الراقصون على دماء المصريين
كيف بمن تربى فى أحضان الأجنبى أن يرجع لمصر و يشعر بألامها و يريد لها الخير
أفيقوا يا مصريين أفيقوا قبل أن تساقوا إلى حتفكم
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
|