[aymaan noor]

[ابو ايمانو;4376443]
بل لى عظيم الشرف أ ن استفيد من خبرتك أستاذى الفاضل .
تلميذك أبو ايمانو

- الشرف الحقيقى لى أنا أستاذى الفاضل أبو ايمانو ، فأخلاقك هى دروس ننهل منها جميعا كيفية التعامل مع الآخرين . و أسمح لى أن أشيد أيضا بذكائك الفطرى الذى حباك الله به أستاذى الفاضل فى الدفاع عن مرشحك بطريقة مقبولة و مشروعة ، وليت الآخرون لهم مريدون مثل حضرتك يتولون الدفاع عن مرشحيهم بنفس هذا الذكاء
- الحمد لله أن جاءت رؤيتى للرئيس القادم متوافقة مع مايتسم به مرشحك المفضل وان كنت أرى أن هذه الصفات بفضل الله متواجدة أيضا فى أكثر من مرشح لهم نفس الاتجاه و يؤكدون مرارا على أن هذه المبادئ هى أصل من أصول الاسلام و من يحيد عنها فهو يفتقر الى الفهم الصحيح لديننا . و سيظل الفارق بينهم فى مدى الوسطية والاعتدال الذى يتميز به اسلامنا ، و يمكن أن نقسمهم الى ثلاث أقسام :
التيار الأول : يستخدم فكرة تطبيق الشريعة الاسلامية كوسيلة للدعاية ، فيصنف نفسه على أنه ممثل لتيار أو فريق يرى أن الاصلاح مرتبطا بتطبيق شرع الله وفقا لرؤية أو منهجية لفصيل معين . ولذلك حين يتم توجيه أسئلة له على أرض الواقع يظهر لنا بعض التناقض فى أقواله ، و التراجع عن بعض الأقوال وكأن الهدف فقد هو حصد الأصوات ، رغم أن شريعتنا الغراء تسمح دائما باختلاف الآراء والتفسيرات ،
التيار الثانى : و رغم خلفيته الأسلامية المعروفة للجميع ، الا أنه لايتحدث عن الشريعة وتطبيقها فى دعايته الانتخابية ، ولكنه يستخدم لغة أكثر واقعية ، فهو ينزل بالشريعة الى أرض الواقع ، فيعرض رأيه ووجهة نظره ، فنجده يتحدث بلغة علمية واقعية مستخدما مصطلحات من أرض الواقع و يطرح حلوله للنقاش دون اعطاء أى قدسية لها ، فالفارق كبير بين من يعرض رأيا للنقاش حوله ( الاتفاق أو الاختلاف ) و بين من يعطى رأيه قدسية ( بأن مايقوله هو شرع الله ) رغم أن الاثنان يتحركان من خلفية واحدة و هى الخلفية الاسلامية .
التيار الثالث : يعتمد فى دعايته على خلفيته الفكرية والثقافية ، ومؤلفاتهم فى الفكر الاسلامى ، فيجعل علمه هو دليل كفاءته ، و هو أيضا يتحدث عن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية كمنصب سياسى وليس دينى ، فلايتحدث عن الشريعة و أنه سيسعى الى تطبيقها ، ولايدغدغ مشاعر المسلمين بأنه ناصر الاسلام أو حامى حما الشريعة ، رغم أن برنامجه الانتخابى هو منبثق أيضا من خلفيته الاسلامية ومن مبادئ وأحكام الشريعة الاسلامية .
هذه من وجهة نظرى انماط لبعض المرشحين ذوى الخلفية الاسلامية ، و ان شاء الله بعد انتهاء فترة الحظر يمكننا أن نتحدث بتفصيل أكثر عن كل مرشح ،
هذه وجهة نظرى بالنسبة للمرشحين ذوى الخلفية الدينية ، و هذا لايمنع أهمية مرشحين آخرين لاينتمون الى هذا التيار ولكن برامجهم تدل على أنهم قد يكونوا الأصلح والأجدر أيضا ، واذا قسنا آراءهم لن نجد فيها مايخل بديننا أو بمبادئ الشريعة الاسلامية ، فلايجب علينا أغفالهم أيضا ، فالخلفية الاسلامية فى حقيقة الامر نجدها عامة ومشتركة بين الجميع ولكن بدرجات متفاوتة
و فى النهاية لاأملك أن أقول الا أنه هنيئا للشعب المصرى قيام الثورة و انتهاء عهد النظام السابق والذى كان يخيرنا فقط ( بأما .... أو ..... ولاثالث بينهما ) ، فأصبح الآن لدينا الكثير من المرشحين من تيارات واتجاهات مختلفة ، و كل واحد منهم أكفأ من الآخرين فى مجالات وأقل فى مجالات ، والرأى النهائى يكون للشعب المصرى
فندعو الله أن يولى الله علينا الأصلح والأفضل ومافيه خير العباد والبلاد
لك منى تحية وتقدير واحترام كبير أستاذى الفاضل أبو ايمانو
تلميذك الذى يتعلم منك الكثير
أيمن نور