[أ/رضا عطيه]

دولة القانون وإلا فالكل سيهون

عندما طارد أحد المصريين الشرفاء وزير المالية الأسبق الهارب فى انجلترا

فماذا قال له هذا الوزير الهارب من العدالة ليهدده

قال له أننا هنا فى دولة قوانين ؟

الوزير الهارب والذى أهدر أموال الشعب كان يعلم أنه ليس فى دولة قوانين ولذا ذهب ليهرب فى حماية دولة القوانين ؟؟؟

لذا فعلوا مافعلوه وهدموا ماهدموه وسرقوا ماسرقوه وأوهمونا أننا فى دولة مؤسسات وقوانين

وأيضا هناك خبر يؤكد أن حتى أصحاب قضية ال***ية المثارة فى أمريكا امتنعوا من الكلام خوفا من قانون الكذب

فمابالنا فى مصر وفى قلوبنا أقدس قوانين الدنيا وأعظمها والتى وهبنا الله إياها لترفعنا فوق قمم الإنسانية بعزة وفخر ومع ذلك نكابر ونتجبر ونعلن الجهاد المسلح على أنفسنا

هل نحن الأن فى موقع الجهاد المقدس أم نتوهمه حسبما يكون مصالح البعض؟

يا الله ---- ضاقت بنا ربوع أرضك الواسعة
وإن لم تغثنا وتنجينا من ضيق صنعناه بأيدينا طمعا فى دنيا زائلة
فلن تجد فينا سوى متشدد يهلك عبيدك ومتمطع يجلب الكرب لأهله وقومه

فأغثنا من قتال لباطل يامغيث
واحفظنا من أطماع نفوسنا ياحفيظ

واهدنا واهدى بنا ولاتجعل لنا هاد ومرشد سوى خيارنا ومن تزينه التقوى والرحمة ويسعى لجمعنا
إن الحل دولة القانون لتكون فى وجه من يريد اسقاط القوانين والدولة باسم الشرعية الثورية والتى ربما لم يشارك فيها ولم يعلم بها إلا بعد حين !

فكان القفز بالمظلات وتشغيل كل الفلترات لتعطيهم فقط من يحبون ومن هم لهم مناصرين

ومن هم فى نفوسهم شعار
(سحقا للمعارضين أعداء الدين !)