نعم للقوانين الخاصة
لا للدستور !
وتم تنفيذ قانون العزل
ومن الطبيعى سيتم الطعن عليه من شفيق
ومن المحتمل أن يقبل الطعن
إذا تحقق هذا
فمن سيحاسب من يعبث باستقرار البلد ويهدف لاستمرار الفوضى ؟
ظنوا أنهم فعلوا إنجازا وكأنه فتحا جديدا !
مع أن الشعب أعطاهم دروسا فى الانتخابات البرلمانية تمحو أمية الجهل نفسه
ولكن البعض يصر على فرض الوصاية على الشعب
تركوا الأهم بين أيديهم وهو وضع الدستور شريان الأمة
وجلسوا يدبرون كيف يعرقلوا الأخرين
اليوم رفضوا بيان الحكومة
فمالبديل ؟
طبعا نعلمه جيدا
تغيير الحكومة !
وحتى يتم تشكيل الحكومة الجديدة وفى هذا الوقت العصيب كيف سنكون ؟
وماذا لوحدث مايحدث الأن فى مهاترات وضع الدستور وفشلوا فى تشكيل الحكومة ؟
أتكون البلد بلاحكومة ولادستور ولا رئيس ؟
تخيلوا معى السيناريو المتبقى من الفيلم
والسؤال :
لماذا لم يستخدموا هذه المهارة والسرعة فى إصدار قوانين تلزم الحكومة العمل لتوفير أقل القليل للشعب وإلا يكون تقصيرهم أمام الشعب
وأيضا لماذا لم يستخدموا المهارة والشطارة والسرعة فى التوافق لوضع الدستور ؟!
فقط انشغلوا بالحساب والعقاب والقصاص من الخصوم القدامى والجدد على حد سواء
فهل سياسة الانتقام ستصلح حال الوطن ؟
أم هذه سياسة متبعة لتكرار القفز بالقوة والمناورة على كل سلطات البلاد
كما فعلوا مع الثورة والثوار ؟!
هل تراهم سيربحوا؟
ملحوظة : قادة الجيش فيهم كل طوائف الشعب
بمعنى أخر فيهم أيضا إخوان وسلفيون وليبراليون
وجنوده من عامة الشعب وأيضا به بعضهم
ومهما وقف على الحياد
فهو مذموم مذموم والهدف واضح
تنفيذ المشروووووووووووووع
لربط نهضة تونس بنهضة مصر بنهضة غزة والأردن فى انتظار نهضة سوريا
وتكون المواجهة والتدمير الكامل للأمة كلها
تحت شعار السيف فى مواجهة الصاروخ وأيضا تحت شعار الغرور ( مَتقْدَرْش )
فماذا أعددت للمواجهة كما أمرنا الرحمن الرحيم ؟
الرد منهم ( متقدرش )
ربنا يسترها علينا ويلطف بينا وينجينا
__________________
الحمد لله
|